+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 10 من 58

الموضوع: بلاغة القرآن في التعبير بالغدو والعشي والإبكار

العرض المتطور

  1. #1

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    وابتناء على ما سبق ذكره يكون وقت الغداة والإبكار، والمراد منهما حقيقة:
    الطرف الأول من النهار، وهو ما يكون من النهار من أول الفجر إلى ما قبيل طلوع الشمس إذ هو المقابل للطرف الثاني منه، و يطلق على ما بعيد ذلك على سبيل المجاز لعلاقة المجاورة أيضاً، وقد يكنى بهما كذلك عن الاستغراق لجميع أجزاء الشطر الأول من النهار إذا اقتضى المقام ذلك وأملاه السياق ، يقول ابن منظور :

    "الغُدوة بالضم: البُكرة. وهي ما بين صلاة الغداة وطلوع الشمس ، والغداة كالغدوة وجمعها (غدوات) "

    وقال الليث:" الغُدوة جمعٌ مثل الغدوات، والغُدى جمع غُدوة ، وأنشد (بالغُدى والأصائل)".

    وقالوا: إني لآتيه بالغدايا والعشايا، والغداة لا تجمع على الغدايا ولكنهم كسَّروه على ذلك - أي جمعوه جمع تكسير- ليطابقوا بين لفظه ولفظ العشايا، وليزاوجوا بينهما، فإذا أفردوه لم يكسِّروه ، ويستعمل مصدراً، يقال:
    غدا عليه غَدْوة وغُدُوّاً، واغتدى: بكَّر، والاغتداء (الغدو)، وغاداه باكره وغدا عليه ، وقوله تعالى:
    (بالغدو والآصال)
    أي بالغدوات(1)، فعبر بالفعل عن الوقت - إذ الأصل فيه : يغدون بالتسبيح أول النهار أي بعيد طلوع الفجر- كما يقال: أتيتك طلوع الشمس أي وقت طلوع الشمس، ويقال: غدا الرجل يغدو فهو غادٍ، وفي الحديث:
    (لغدوة أوروحة في سبيل الله..)، والغدوة: المرة من الغُدُوِّ وهو سير أول النهار، نقيض الرواح(2)".

    (1) وفي حال جعل (غدو) مصدراً لا جمعاً. يقدر معه مضاف مجموع أي أوقات الغدو، ليطابق قوله (الآصال) كذا في روح المعاني 9/224 مجلد 6.
    (2) اللسان 6/3220، 3221 بتصرف وينظر تمييز ذوي البصائر 4/122 والرازي 7/424 والآلوسي 9/224 مجلد 6.

    ويكشف - رحمه الله - في كتابه لسان العرب عن معنى البكرة مفصحاً عن مرادفتها لصاحبتها فيقول: إنها تعني "الغداة .. والبكور والتبكير: الخروج في ذلك الوقت، والإبكار: الدخول فيه، قال سيبويه: لا يستعمل إلا ظرفاً، والإبكار كالإصباح هذا قول أهل اللغة، وعندي - والكلام لا يزال لابن منظور- أنه مصدر أبكر،(1) وبكَرَ على الشيئ وإليه يبكر بكوراً، وبكّر تبكيراً وابتكر وأبكر وباكره: أتاه بكرة .. وكلُّ من بادر إلى شيئ فقد أبكر عليه، وبكّر أي وقت كان، يقال: بكِّروا بصلاة المغرب أي صلوها عند سقوط القرص، وقوله تعالى: (بالعشي والإبكار) جعل الإبكار وهو فعل، يدل على الوقت وهو البُكرة – يريد أنه كسابقه، الأصل فيه: يبكرون بالتسبيح أول النهار أي بُعيد طلوع الفجر- والباكور من كلّ شيئ المعجل المجيئ والإدراك وبَكْرُ كل شيئ أوله"(2) ومنه قوله تعالى :

    (ولقد صبّحهم بكرة عذاب مستقر...القمر /38) يعني أول النهار وباكره(3).

    فالمادة على هذا تدور حول معنى الإسراع والمبادرة والمعاجلة في أول الوقت وهي إن نُوّنت صارت ظرفاً أو مصدراً، وأريد بها وقت الغدوة، وفي معنى ذلك يقول الراغب:
    "أصل الكلمة هي البُكرة التي هي أول النهار فاشتق من لفظه لفظ الفعل فقيل: بَكَرَ فلان بكوراً إذا خرج بُكرة، وتُصُوِّر منها معنى التعجيل لتقدمها على سائر أوقات النهار"(4).


    (1) وعليه فإذا قوبل بالعشي كان على تقدير: وقت الإبكار، واللفظان (بكرة وعشياً) هما على أيّ حال معربان غير منصرفين، ويطلقان ظرفاً وعلماً للجنسية على وقتيهما سواء قصد تعيينهما ليوم معين أو لم يقصد، ويجوز تنوينهما على الحالين اتفاقاً [ينظر البحر 2/ 453 ودراسات لأسلوب القرآن د/ عضيمة 9/ 727].
    (2) اللسان1/332 وينظر مفاتيح الغيب 4/205.
    (3) الكشاف 4/401.
    (4) المفردات ص57

    الموضوع الأصلي: // الكاتب: عبير // المصدر: خير بلدنا الزراعي

    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا



  2. #2

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    وإن كان من فرق بين كلمة (بكرة) التي اتضح من خلال كلام أهل اللغة أن وقتها هو ما بين صلاة الصبح وطلوع الشمس وما راد فها مما وقع في مقابل العشي لكن بلفظ (الإشراق) هو أن الإشراق يكون عند من التزم جعل أول النهار من طلوع الشمس، إذ هو بهذا حقيقة فيه، ولذا قالوا في تفسير قول الله تعالى في حق داود عليه السلام :

    (إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق .. ص/18)
    يعنى حين تشرق الشمس أي تضيئ ويصفو شعاعها

    يقال شرقت الشمس شروقاً: طلعت، وأشرقت: أضاءت(1)
    وأشرق القوم: دخلوا في وقت الشروق(2)، وأشرق الرجل: أي دخل في شروق الشمس، وفي التنزيل:

    (فأخذتهم الصيحة مشرقين .. الحجر/73) أي مصبحين

    (فأتبعوهم مشرقين .. الشعراء/60)
    أي لحقوهم وقت دخولهم في شروق الشمس وهو طلوعها(3).

    مدلولات الغداة والعشي وما في معناهما بين الحقيقة والمجاز:

    والذي ينعم النظر في تتبع مقولات أهل التأويل من المفسرين والمشغولين بالدراسات القرآنية في معنى ما جاء في طرفي النهار، يلحظ أنهم لا يقصرون مدلولي الغداة والعشي على وقتيهما المعلومين والمخصصين لهما عند أهل اللغة على جهة الحقيقة، أعنى من الفجر إلى طلوع الشمس ومن العصر إلى انتهاء النهار. بل إنهم يتوسعون فيهما ليمتدا لديهم وليشملا سائر ساعات الليل والنهار، وما ذلك إلا حملاًَ لمعنى الأمر بالتسبيح بالغداة والعشيّ على معنى المداومة وفقاً لمدلولات النصوص وسياقات الآيات المُومِئَة إلى ذلك.

    (1) تمييز ذوي البصائر 3/311 .
    (2) اللسان 4/2245 .
    (3) السابق.


  3. #3

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    ولنتأمل في ذلك مثلا ما ذكره صاحب الكشاف تفسيرا لقول الله تعالى عن أهل الجنة:
    (ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا .. مريم/62)

    وقد تبعه فيه غيره، يقول: أراد دوام الرزق ودروره كما تقول: (أنا عند فلان صباحا ومساء وبكرة وعشيا)، تريد الديمومة ولا تقصد الوقتين المعلومين(1).

    وما ذكره الطاهر ابن عاشور في تفسيره لقول الله تعالى:
    (ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه .. الأنعام/52)

    حيث يقول: الغداة: أول النهار، والعشي من الزوال إلى الصباح، والباء للظرفية .. والمعنى أنهم يدعون الله اليوم كله، فالغداة والعشي قصد بهما استيعاب الزمان والأيام كما يقصد بالمشرق والمغرب استيعاب الأمكنة، وكما يقال:
    الحمد لله بكرة وأصيلا(2)
    وفي معناه يقول الآلوسي تفسيرا لنفس الآية: والمراد بهما ها هنا الدوام كما يقال فعله مساء وصباحا إذا داوم عليه(3) وعلى هذا دأب جل المفسرين وربما كان مستندهم في هذا صحة ما ورد عن العرب "إني لآتيه بالعشايا والغدايا"(4) يقصدون بذلك استدامة المجيئ.
    (1) تفسير الكشاف 2/516،515وينظر الرازي 9/487 وحاشية الشهاب لى البيضاوي 6/292.
    (2) التحرير7/247 مجلد4.
    (3) الآلوسي 7/232 مجلد5.
    (4) اللسان 4/2962

  4. #4

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    والحق أن الأمر في هذا لا يعدو أن يكون كناية عن المداومة في فعل المجيئ، وفي استدامة الدعاء، وفي عدم انقطاع الرزق عن أهل الجنة، ولا يعني بحال أن يخرج اللفظان عن حقيقتهما الموضوعة لهما في اصطلاح التخاطب، إذ ليس من المعقول أن يظل هؤلاء المتحدث عنهم في آية الأنعام على حال واحدة لا يحيدون عنه ولا يميدون، كما لا يعقل أن يبقى أهل الجنة الوارد ذكرهم في آية مريم يطعمون ويشربون مدة خلودهم الأبدي وبقائهم السرمدي، إذ ذلك - مما لا شك فيه- مما يبعث على الملل ومما يتنافى مع خلق التوسط والزهادة اللذين تربوا عليهما في الدنيا، كما أن فيه مشغلة كذلك عن التمتع بسائر ألوان النعيم الأخرى التي أعدها الله لعباده الصالحين من نحو التسري بالحور العين والتقابل على السرر والأرائك والورود على الحوض ومصاحبة الأخلاء من المتقين والنبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، بل وفوق كل ذلك وأعلاه السعي لنيل رضا الله سبحانه والتمتع بالنظر إلى وجهه الكريم كما في قوله - صلى الله عليه وسلم - عن رب العزة سبحانه من أنه
    (يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك والخير بين يديك، فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى يا رب وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك؟ فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: يارب وأي شيئ أفضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا)(1)

    وقوله فيما رواه مسلم:
    (إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار نادى مناديا يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه فيقولون: وما هو؟ ألم يثقل موازيننا ألم يبيض وجوهنا ويدخلنا الجنة ويجرنا من النار؟ قال: فيكشف لهم الحجاب فينظرون إليه فوالله ما أعطاهم شيئا أحب إليهم من النظر إليه ولا أقر لأعينهم).

    (1) رواه البخاري ومسلم واللفظ له.

    وقد استشعرالبيضاوي كل هذه المعاني فراح يمرض حمل المعنى على الديمومة ويتورك على القائلين به، ويقدم عليه ما يفيد الحمل على الحقيقة، يقول: قوله (ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا): على عادة المتنعمين والتوسط بين الزهادة والرغابة(1) وقيل المراد دوام الرزق ودروره(2)

    والعجيب أن يستنكر ابن منظور على من يذهب إلى إطلاق (العشاء) على فترة ما بين زوال الشمس إلى طلوع الفجر ولا ينكر بنفس القدر على من ذهب إلى أن العشي: من زوال الشمس إلى الصباح، مكتفيا في ذلك بلفظ التضعيف، إذ يقول: "وقيل العشي من زوال الشمس إلى الصباح، ويقال لما بين المغرب والعتمة: عشاء وزعم قوم أن العشاء من زوال الشمس إلى طلوع الفجر وأنشد في ذلك:
    غدونا غدوة سحرا بليل عشاء بعد ما انتصف النهار(3).

    على الرغم من أن قول الشاعر: (بعد ما انتصف النهار) يفيد اقتراب ما بعد منتصف النهار إلى وقت العشاء، فيكون الحمل على المجاز لعلاقة المجاورة مستساغا لقرب المسافة الزمنية . وليس من هذا في شيئ القول بأن العشي هو ما يمتد وقته ليتسع لما بين زوال الشمس إلى صباح اليوم التالي ، والأعجب منه أن يورد في ذلك ما أنشده ابن الأعرابي من قوله:

    هيفاء عجزاء خريد بالعشي تضحك عن ذي أشر عذب نقي

    (1) وكان العرب يسمون الأكل مرة واحدة في اليوم والليلة (الوجبة) باعتبار أن أكلها يوجب زهادة، وكان إذا أصاب أحدهم الغداء والعشاء أعجبهم ذلك ويسمون ماعداهما (الرغبة) أي في كثرة الأكل، فأخبرهم سبحانه أن لهم في الجنة هذه الحالة التي تعجبهم [ينظر أضواء على متشابهات القرآن للشيخ خليل ياسين 2/10].
    (2) تفسير البيضاوي 6/292.
    (3) اللسان4/2962.

    فينفي عنه وضع العشي موضع الليل، ويتلمس له مخرجا ويعلق عليه بقوله: "فإن أراد (بالليل)، فإما أن يكون سمى الليل عشيا لمكان العشاء الذي هو الظلمة، وإما أن يكون وضع (العشي) موضع الليل لقربه منه من حيث كان العشي آخر النهار وآخر النهار متصل بأول الليل"(1)
    يقول: "وإنما أراد الشاعر أن يبالغ بتخردها واستحيائها، لأن الليل قد يعدم فيه الرقباء والجلساء وأكثر من يستحيا منه، فإذا كان ذلك مع عدم هؤلاء فما ظنك بتخردها نهارا إذا حضروا؟"(2).

    وإذا ما اتفقنا على أن لفظ (الأصيل) هو في معنى العشي كما قرر أهل اللغة وأهل التأويل وعلى ماسبق ذكره، فإن الزوال وما يقرب منه – على ماقرروا أيضا – لا يسمى أصيلا، وما قيل من أنه يسمى كذلك، لو سلم فهو ارتكاب لغير المألوف من غير ضرورة تدعو إليه(3)، وطرقا للباب على وتيرة واحدة وقياسا على ما سبق نقول:
    إن إطلاق العشي كذلك ليمتد إلى صباح اليوم التالي هو أيضا ارتكاب لغير المألوف من غير ضرورة تدعو إليه.

    ونظير ما مضى - مما يعد مقبولا- في الحمل على المجاز مع ما يفيده من الدلالة على الاستغراق والاستدامة على فعل الشيئ في الوقتين المذكورين، ما ذكره الرازي في تفسيره لقول الله تعالى:

    (واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار .. غافر/55)

    قال:الإبكار عبارة عن أول النهار إلى النصف، والعشي عبارة عن النصف إلى آخر النهار، فيدخل فيه كل الأوقات(4)

    وأحسب أن هذا هو الأليق فيما هذا شأنه وفيما يقتضي المقام حمله على معنى الاستغراق في الزمن وفاء بحق السياق، على اعتبار أن ما يقرب من الشيئ يطلق عليه اسمه، وقد نحا كثير من المفسرين هذا المنحى مقدمين إياه على القول بمغالطة أهل اللغة والجنوح بالعشي وجعله من زوال الشمس إلى الصباح.

    (1) السابق.
    (2) السابق بتصرف.
    (3) ينظر حاشية الشهاب9/363.
    (4) مفاتيح الغيب13/569.


    من هؤلاء صاحب التحرير والتنوير فقد ذهب في تفسيره لنفس الآية التي حمل الزمخشري فيها معنى العشي والإبكار على الاستدامة الشاملة لسائر ساعات اليوم والليلة، وهي قوله تعالى:

    (ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا .. مريم/62)

    إلى أن المقصود من (البكرة): النصف الأول من النهار، و(العشي) النصف الأخير(1).
    والجمع بينهما كناية عن استغراق الزمن(2)، أي لهم رزقهم غير محصور ولا مقدر بل كلما شاءوا(3)
    وإن كان يعاب عليه أنه لم يستمر على هذا المنحى وراح في مواضع أخرى يحمل معنى العشي على ما بين زوال الشمس إلى الصباح على نحو ما فعل في تفسيره لآية الأنعام.
    ولا يحتج لهذا أن المقصد من كلامه الذي أورده في تفسير آية الأنعام، وكذا كلام من حجل بقيده، التكنية عن الاستدامة، لأن الجواب عن ذلك أن الكناية لا تمنع من إرادة ظاهر اللفظ، وظاهر اللفظ يصعب حمله – على نحو ما ارتأينا- في آيتي مريم والأنعام على وجه الحقيقة.

    (1) ولعل هذا ما عناه ابن منظور بقوله: "إنما أراد لهم رزقهم في مقدار ما بين الغداة والعشي".
    (2) والأليق منه حمل المعنى على الحقيقة، لإفادة التوسط بين الزهادة والرغابة لما سبق ذكره.
    (3) التحرير والتنوير 16/138 مجلد8.



    يتبع .....

  5. #5

    • رباب
    • Guest

    افتراضي

    الله يعطيك العافية علي الموضوع الرائع....

    تحياتي لك حمامة السلام تاتين دائما بالقيم وله فائدة تسر كل قارئ

  6. #6

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    بارك الله فيك
    أيتها الرباب

    نسأل المولى عز وجل أن يهدينا جميعا للأقوم
    وأن يكون ما نختاره شاهدا لنا لا علينا

    شاكرة لك الحضور الغالي عزيزتي

    دمت بنعمة الله

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. القرآن و النبات
    بواسطة أم محمد في المنتدى علم النبات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 03-03-2011, 12:33 AM
  2. القرآن فلاش
    بواسطة كريم يحيى في المنتدى المنتدي الديني
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 16-01-2011, 05:00 AM
  3. قالوا عن القرآن
    بواسطة كريم يحيى في المنتدى المنتدي الديني
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-01-2011, 06:36 PM
  4. التعبير بأقل الالفاظ
    بواسطة البسيط في المنتدى عذب الكلام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-08-2009, 10:37 PM
  5. القرآن كائن حي
    بواسطة كريم يحيى في المنتدى قسم الكتب الدينية
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 05-07-2009, 09:43 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك