- العدوى و ميكروب:


*صفات ميكروب الدرن:



1. ميكروب الدرن علي شكل عصوي ( يشبه العصا).
2. يحتاج دائما لوجود الأكسجين.
3. يتأثر بالحرارة ويقتل عند درجة حرارة "60 " درجة مئوية لمدة "20" دقيقة أو عند
"70" درجة مئوية لمدة "5" دقائق .
4. يتكاثر بالانقسام المباشر .
5. من الممكن أن يعيش الميكروب لعدة سنوات وخصوصا في الأماكن المظلمة وغير جيدة التهوية أما إذا تعرض لأشعة الشمس فيقضي عليه في خلال 5 دقائق .
6. يقضي علي الميكروب إما بالحرق أو غلي الأشياء الملوثة بالميكروب لمدة خمس دقائق أو بالمطهرات الكيميائية مثل محلول الكلور ( 1% تركيز).
7. يقضي علي الميكروب البقري إما بغلي اللبن أو بالبسترة .


*فترة الحضانة:



من التقاط العدوى إلى ظهور أعراض المرض تتراوح من 4الى 12 أسبوع ، وقد تمتد إلى سنوات.


*مصادر العدوى وطريقة الانتشار:


1-الرذاذ المتناثر من أفواه وأنوف المصابين بسل الرئتين فعندما يسعل هؤلاء أو يعطسون أو يتكلمون أو يبصقون تنطلق عصيات السل من داخل رئاتهم إلى
الهواء حيث يمكنها أن تظل معلقة لعدة ساعات ، ولذلك يكون احتمال العدوى مرتفعا عندما يتعرض الشخص عن قرب ولمدة طويلة في مكان مغلق لمريض بسل
رئوي يكون البلغم لديه إيجابيا لعصيات السل، أما إذا كان البلغم سلبيا للعصيات فاحتمال العدوى ضئيل، ويكاد يكون منعدما لمريض السل خارج الرئة.
2-استعمال أدوات ومهمات المريض الملوثة .
3-الألبان ومنتجاتها غير المعقمة خصوصا من الأبقار


*ولكن ما هي العوامل التي تساعد على الإصابة بالعدوى وانتشار المرض ؟



-سوء التغذية.
-الزحام .
-عدم التهوية الجيدة - المساكن الغير صحية.
- ضعف جهاز المناعة (مثل المصابين بداء السكري ولا يلتزمون الحمية والعلاج أو -المصابين بالفشل الكلوي أو بعد زرع الأعضاء أو الذين يتناولون عقاقير
الكورتيزون أو مدمني الخمر والمخدرات أو المصابين بالإيدز أو سرطان الدم أو سرطان العقد الليمفاوية).


كيفية الإصابة بالمرض :


تحدث الإصابة عن طريق استنشاق الهواء المحمل بميكروب الدرن وحين يصل إلي الرئة تبدأ كرات الدم البيضاء وخاصة الخلايا الليمفاوية في مهاجمة الميكروب
ومحاصرته مع نوع من الخلايا تسمي الخلايا الليفية وكذلك بعض الخلايا العملاقة وتكون جميعا ما يسمي بالبؤرة الدرنية الأولي بعد ذلك تتضخم الغدد الليمفاوية
القريبة من مكان الإصابة وقد وجد أن حوالي 90 – 95 % من حالات الإصابة بالبؤرة الدرنية الأولي تتليف وتتكلس ولا يحدث منها أي ضرر وحوالي 5 – 10 %
من هذه الإصابة ( البؤرة الدرنية الأولى) تتآكل من مركزها وتلين وتتكاثر الميكروبات بداخلها وتنتشر إلي الأجزاء المجاورة من للرئة ، وقد ينتشر الميكروب
عن طريق الدم ويكون بؤرا درنية في معظم أجزاء الجسم مما يهدد حياة المريض . وقد يحدث أن يصاب الإنسان بالميكروب عن طريق شرب اللبن الملوث
بميكروب الدرن ( اللبن الغير مغلي أو الغير مبستر) وعندئذ تتكون البؤرة الدرنية الأولي في الأمعاء الدقيقة .


-طرق العدوي بمرض الدرن :


أ - الطريق المباشر:
الرذاذ المتطاير الذي يحمل ميكروب الدرن .
ب - الطريق الغير مباشر.
*إذا بصق المريض علي الأرض وجف البصاق فإن الأتربة المتطايرة نتيجة الكنس.
أو تيارات الهواء تحمل الميكروب ويستنشقها الشخص السليم .
*أدوات المريض الملوثة بالبصاق المعدي.
*المأكولات والمشروبات وخصوصا اللبن الغير مبستر إذا كان يحتوي علي ميكروب الدرن .


.. يتبع ..