تغذي وحدات البيوجاز بمخلوط المخلفات العضوية والماء بحيث يتراوح تركيز المادة الصلبة الكلية 10٪ تقريبا وتختلف كمية المياه اللازم إضافتها للمخلفات العضوية طبقاً لمحتواها من الرطوبة .
بعد الانتهاء من إنشاء الوحدة واختبارها تملأ بمخلوط المخلفات العضوية والماء ويركب خزان الغاز أو تقفل جميع الفتحات بالمخمر وتترك لفترة 2-3 أسابيع دون تغذية يومية مع مراعاة تنظيف المخلوط من القش والمواد كبيرة الحجم .
يتم اختبار المخمر لإنتاج الغاز خلال مرحلة التغذية الأولي وتركب مصايد المياه والمانومتر بخط الغاز.
تتم التغذية اليومية بإغلاق ماسورة حوض الدخول وخلط المخلفات بالماء وتركها إلي مابعد منتصف النهار ليمكن للمحلول امتصاص أكبر قدر ممكن من حرارة الشمس .
تفتح ماسورة الدخول فتندفع المخلفات بقوة داخل المخمر ويقابلها في نفس الوقت خروج السماد إلي حوض الخروج .
يخزن السماد في أحواض مكشوفة أو مغطاة أو يمرر علي فلتر زلطي لفصل الجزء الصلب عن السائل ، ثم يجفف الجزء الصلب في مكان مظلل ويعبأ لحين استخدامه .
يستخدم الغاز في أي وقت من خلال أجهزة استخدام الغاز .
ويستخدم الغاز استخداما مباشرا في أعمال الطهي والإضاءة والتسخين والتبريد وتشغيل آلات الاحتراق الداخلي مثل ماكينات الري والطواحين والآلات الزراعية كما يمكن إنتاج الطاقة الكهربائية بمولدات تعمل بالبيوجاز .
ويمكن للمتر المكعب من البيوجاز أن يغطي إحدى الاحتياجات الآتية : تشغيل موقد متوسط الشعلة لمدة 2-3 ساعات .
تشغيل كلوب برتينة قوة 100 شمعة لمدة 8-10 ساعات . تشغيل آلة احتراق داخلي قدرتها 1حصان لمدة 2 ساعة . تشغيل جرار زراعي وزنه 3 طن لمسافة 2.8كجم . تشغيل ثلاجة 10 قدم لمدة 1-2 ساعة . تشغيل دفاية مزرعة دواجن طول 60سم لمدة ساعتين . توليد طاقة كهربائية 1.3 - 1.5 ك . و . س . تشغيل فرن متوسط الحجم لمدة 2 ساعة .
يطلق علي المخلوط المتبقي من عملية تخمر المخلفات العضوية والخارج من المخمر اسم سماد البيوجاز ويتميز هذا المحلول بأن رائحته مقبولة ولا تجذب اليه الحشرات والذباب والبعوض ويخلو من الميكروبات والطفيليات المرضية مما يجعل تداولها أكثر أمنا من الناحية الصحية عن التعامل مع المخلفات العضوية الأصلية قبل عملية التخمر .
كذلك تشير تحاليل سماد البيوجاز إلي احتوائه علي بعض الفيتامينات ولا سيما فيتامين ب 12 حيث إن نمو البكتيريا بالمخمر يتطلب تواجد هذا الفيتامين ، كما يحتوي السماد علي منظمات النمو والهرمونات النباتية الطبيعية .
ويتكون سماد البيوجاز الناتج بعد إنتاج الغاز من طبقتين الأولي هي سائلة وتحتوي علي المركبات والأملاح الذائبة ، أما الطبقة الثانية فهي صلبة وتتكون من مركبات غير ذائبة بعضها مركبات عضوية والبعض الآخر أملاح غير عضوية مترسبة ويحتوي الجزء السائل علي قدر من العناصر الغذائىة أقل بكثير عن تلك الموجودة في الجزء الصلب . وفي حالة استخدام السماد في صورته المختلطة فهناك عدة وسائل للاستخدام هي :
استخدام مخلوط السماد في صورته السائلة مباشرة . التجفيف المباشر تحت الظروف الجوية العادية . تحميله علي كمية من التربة (بنسبة 1:1 تقريباً ). خلطة مع كمية من التربة وكمية من بعض المخلفات النباتية بنسبة 2:1:1 وتركه لعملية الكمر الهوائى لفترة ولحين الاستخدام .
وقد أوضحت التجارب الحقلية زيادة في إنتاجية المحاصيل المسمدة بسماد البيوجاز عن تلك المسمدة بالأسمدة البلدية والكيماوية حيث بلغت الزيادة في محصول الذرة الشامية 35.7٪،القمح 12.5٪ للحبوب ، التبن 20٪ ، وزيادة محصول الأرز بنسبة 5.9٪ ، والفول البلدي بنسبة 6.6٪ ، القطن 27.5٪ والخضر مابين 14.1 - 20.6٪ .
وكان للأثر المتبقي لسماد البيوجاز بعد جني المحصول الأول دوراً في زيادة إنتاجية المحصول التالي في الدورة الزراعية حيث بلغت الزيادة في محصول القمح غير المسمد بعد الأرز الذي تم تسميده بسماد البيوجاز 11.4٪ وكانت الزيادة للفول البلدي بعد القطن 22.7٪ .
شكرا لك يا عبيردائما سباقة الى المواضيع الهادفة والقيمة
الغاز الحيوي او البيوجاز ربما نكون في العالم العربي احوج اليه من العالم الغربي
فمصادر الطاقة تنفذ وتنضب يوم بعد يوم بشكل مقلق
والعالم الغربي يبدو انه قد ادرك هذه الحقيقة منذ فترة طويلة ، فالان العديد من المركبات والمحركات بعدد من الدول الاوربية تستخدم الطاقة الحيوية البديلة
كما ان هناك محاولات فردية بجهد شخصي للبعض للاستفادة من الغاز الحيوي وتشغيل مختلف الأجهزة المنزلية به
اتمنى ايلاء مثل الافكار البناءة المزيد من الاهتمام
بارك الله فيك اختي الكريمة على الافادة
وبارك مجهودك في تنسيق المعلومات وتوصيلها الينا
التوقيع
بكت عيني غداة البين دمعا وأخرى بالبكا بخلت علينا
فعاقبت التي بالدمع ضنت بأن اغمضتها يوم التقينا
مواقع النشر (المفضلة)