تجود زراعة الكانولا في جميع أنواع الأراضي ماعدا الأراضي الرملية إلا إذا أضيفإليها السماد البلدي ، كما تنجح زراعته في الأراضي المستصلحة حديثاً والتي لا تجودفيها المحاصيل الشتوية التقليدية .
ميعاد الزراعة خلال شهر أكتوبر والزراعة خلال النصف الأول من أكتوبر أفضل ميعاد لزراعةالكانولا ، والتأخير عن ذلك يؤدي إلي نقص في المحصول ، كما أن التأخير في زراعةالكانولا ربما يصادفه سقوط أمطار غزيرة تعوق خدمة الأرض قبل الزراعة.
طرق الزراعة 1-الزراعة الآلية ( السطارة - البلانتر (
تعتبر الزراعة الآلية سواء بالسطارة أو البلانتر من أفضل طرق الزراعة للكانولا ،حيث يتم خدمة الأرض جيداً وتسوي تسوية جيدة ، وبعد ضبط آلة الزراعة تتم الزراعة فيسطور علي مسافة 40 سم بين السطرين ، وفي حالة الزراعة بهذه الطريقة يجب ألا يزيدعمق الزراعة عن 2سم من سطح الأرض والالتزام بكمية التقاوي اللازمة لكل طريقة حيثتوضع البذور سرسبة ، أما في حالة استخدام البلانتر فيتم ضبط آلة الزراعة لوضع البذور علي مسافة 5 سم داخل السطر .
2-الزراعة اليدوية
(تخطيط ) في حالة عدم توفر آلات الزراعة الآلية تتم الزراعة بالطريقة اليدويةحيث تتم بعد إعداد الأرض للزراعة وتخطيط الأرض بمعدل 4 1 خطاً في القصبتين ، وتتمالزراعة في جور علي مسافة 10 سم بين الجور وعلي ريشة واحدة مع ترك نباتين بالجورةبعد الخف ، وبذلك نصل إلي العدد المناسب وهو 35 - 40 نبات في المتر المربع. معدل التقاوي
1- في حالة الزراعة الآلية بالبلانتر يستخدم 5.1 كيلو جرام بذرة. 2- في حالة الزراعة الآلية بالسطارة يستخدم 2 كيلو جرام بذرة. 3- في حالة الزراعة اليدوية يستخدم 3 كيلو جرام بذرة. الخف
يتم الخف في حالة الزراعة في جور علي خطوط بعد حوالي شهر من الزراعة أو عندتكوين 3 - 4 ورقات وبعد العزيق ، ويكون ذلك بترك نباتين بالجورة وتنزع باقي نباتاتالجورة برفق حتي لا يحدث خلخلة للجورة. مقاومة الحشائش 1-إعطاء رية كدابة قبل الزراعة حتي اكتمال إنبات نباتات الحشائش وإزالتها فيالحرث قبل الزراعة. 2- تجري عزقة أولي قبل رية المحاياة . 3-تجري عزقة ثانية قبل الرية التالية بحيث تصبح النباتات في وسط الخط بعد ذلك. كما أن الزراعة بالكثافات الموصي بهاتساعد علي منافسة الحشائشعن الكثافة المنخفضة. كما يتم عزيق الأرض عزقتين : العزقة الأولي قبل رية المحاياهوالعزقة الثانية قبل الرية الثانية التسميد
أولا : السماد البلدي
يضاف السماد البلدي بمعدل 20 م3 للفدان في الأراضي المستصلحة حديثاً علي أن يخلطبالتربة مع السوبر فوسفات أثناء عمليات الخدمة قبل الزراعة ويشترط في السماد البلديأن يكون قديما ومتحللاً وخالياً من بذور الحشائش.
ثانياً : التسميد الكيماوي
1-لتسميد الفوسفاتي
يضاف السماد الفوسفاتي بمعدل 30 كجم فو2 أ5 للفدان وهذه الكمية تعادل 200 كجمسوبر فوسفات أحادي 15% أوما يعادلها من الأسمدة الفوسفاتية الأخري تضاف إلي الأرضدفعة واحدة عند تجهيز الأرض للزراعة وقبل التخطيط أو التزحيف مباشرة .
2-التسميد الآزوتي
يحتاج الفدان إلي 45 كجم أزوت في الأراضي المستصلحة حديثا وهذه الكمية تعادل 150كجم نترات نشادر 5ر33 % أو كجم سلفا ونشادر 6ر20 % أو 300 كجم نترات جيزة 5ر155% تضاف علي ثلاث دفعات متساوية الأولي عند الزراعة والثانية عند تكوين 3 - 4 ورقات أوعند الخف والثالثة عند بداية ظهور البراعم الزهرية 0 بينما في أراضي الوادي والدلتاتقل الكمية المضافة إلي 30 كجم أزوت فقط للفدان تضاف علي دفعتين الأولي بعد الخفوالثانية بعد شهر من الأولي.
3-التسميد البوتاسي
يحتاج الفدان إلي 24 كجم بوتاسيوم وهذه الكمية تتعادل 50 كجم سماد سلفاتالبوتاسيوم 48% بو 2 أو تضاف عند تجهيز الأرض للزراعة أو بعد عملية الخف مع الدفعةالأولي من السماد الآزوتي في الأراضي القديمة والدفعة الثانية في الأراضي الجديدة.
4-التسميد بالعناصر الصغري
تضاف العناصر الصغري رشا علي المجموع الخضري للنباتات في الأراضي المستصلحةحديثا وفي أراضي الوادي والدلتا التي تعاني نقصاً في العناصر الصغري إما في الصورةالمخلبية أو صورة كبريتات إذا ظهرت أعراض نقص هذه العناصر علي النباتات . وفي حالة الرش علي الصورة المخلبية يضاف مخلوط مخلبي مكون من الحديد والمنجنيزوالزنك والنحاس بنسبة 4 : 2 : 2 : 1 علي التوالي بمعدل 5 ر 0 جم / لتر من المخلوطويتم الرش مرتين الأولي بعد شهر من الزراعة والثانية بعد 50 يوماً من الزراعة ويستخدم لذلك 300 لتر ماء ويتم إضافة مادة ناشرة مثل التريتون B بمعدل واحد فيالألف لزيادة ضمان إمتصاص العناصر الصغري وأن يتم الرش صباحاً وقبل الغروب لتجنبفترة الظهيرة. أو يتم الرش علي صورة كبريتات بمعدل 3 جم / لتر. مقاومة الآفات
أ- الآفات الحشرية :
تتعرض نباتات الكانولا للإصابة بالعديد من الآفات الحشرية والحيوانية من أهمهاإقتصادياً - حشرة المن التي تسبب ضرراً للمحصول بامتصاصها للعصارة النباتية ونقلالأمراض الفيروسيةوإنتشارها بين النباتات .
ولمكافحة هذه الحشرة يوصي باتباع مايلي :
1. الاعتدال في التسميد الآزوتي والري. 2. إزالة الحشائش والنباتات المصابة. 3. زراعة الأصناف الأكثر مقاومة للإصابة. ب - الآفات المرضية :-
يمكن أن يصاب محصول الكانولا بأي من الأمراض الآتية :
1. موت البادرات وأعفان الجذور. 2. عفن الساق الفحمي. 3. مرض تبقع الأوراق. 4. مرض البياض الزغبي. 5. مرض البياض الدقيقي. 6. مرض الصدأ الأبيض . ولتلافي الإصابة بهذه الأمراض يجب اتباع الآتي:-
1. خدمة الأرض جيداً قبل الزراعة وتسويتها لإعدادها جيداً للزراعة يساعد علي سرعة الإنبات للهروب من الإصابة في المراحل الأولي من نمو النباتات. 2. الإعتدال في الري وعدم تعطيش النباتات. 3. الإهتمام بالتسميد الفوسفاتي والبوتاسي وعدم الإسراف في التسميد الآزوتي. 4. عدم تكرار زراعة الكانولا أو العوائل القابلة للإصابة في نفس الأرض إلا بعدمرور سنتين علي الأقل. 5. الزراعة في المواعيد المناسبة. 6. زراعة الأصناف المعتمدة والتقاوي الخالية من الإصابة. 7. حرق بقايا النباتات المصابة والتخلص من الحشائش.
الري
يتم ري الكانولا علي فترات من 15 - 21 يوما حسب طبيعة التربة والأحوال الجوية السائدة وحالة نمو النباتات ، وفي حالة
سقوط امطار بكميات كافية يستغني عن الري خلال هذه الفترة ، ويجب عدم تعريض النباتات للعطش خلال فترة تكوين البذور
وخلال فترة النضج الفسيولوجي حيث يحتاج النبات الي الري حتي ظهور علامات النضج الفسيولوجي للمساعدة علي
إمتلاء البذور وفي حالة عدم الري تتكون بذور ضامرة غير ممتلئة
علامات النضج
أهم علامات النضج هي جفاف الأوراق واصفرار القرون وتحول لون البذرة إلي اللون البني في القرون الطرفية
واللون الأسود في القرون السفلية والوسطية علي النباتات .
الحصاد
يتم الحصاد في الصباح الباكر وذلك بتقطيع ا لنباتات ووضعها في أكوام علي هيئة هرم لتمام الجفاف مدة 7
- 10 أيام مع مراعاة عدم تأخير الحصاد حتي لاتنفرط الثمار
أما في حالة الحصاد بالكومباين وبعد تمام جفاف النباتات يتم الحصاد الآلي في الصباح الباكر مع ملاحظة
استخدام الكومباين المناسب لحصاد الكانولا.
المحصول
يتراوح متوسط إنتاج الفدان مابين 900 - 1500 كيلو جرام من البذور طبقاً لمدي تطبيق التوصيات الفنية
فضلاً عن الحطب الذي يمكن استخدامه في تغذية الحيوانات بعد إضافة المولاس واليوريا إليه .
محصول الكانولا Canola (Brassica napus والذي يعرف عربياً بالسلجم تنتمي نباتاته
الي عائلة Crucifers جنس Brassica وهو كندي الآصل أنتج بالتهجين بين نباتات محصولي
(B. rapa) و (B. olerasea) وأول محاولة لإنتاجه كانتفي أوائل السبعينات من القرن الماضي،
وكلمة Canola جأت مختصرعن . "Canadian oil, low acid" و يعتبرالمحصول حالياً من أهم المحاصيل الزيتية ومصدراً هاماً من مصادر استخلاص الزيوت النباتية بعد زيت النخيل وزيت فول الصويا و أفضل الزيوت النباتية إستخداماً في تغذية الإنسان في كثير من دول العالم مثل كندا وأوروبا وأمريكا واليابان حيث يمثل في كندا مثلاً 63%من جملة الزيوت النباتية المستخدمة،بينما يمثل فول الصويا 24% وزيت عباد الشمس 4% فقط وذلك نتيجة لآنه أقل الزيوت النباتية احتواء على الآحماض الدهنية المشبعة والتي من أهمها حمض الأيريسيك والذي لا تتعذى نسبته به حوالي 2 % كما يحتوي على 59 % أحماض دهنيةأحادية غير مشبعة و 30% أحماض دهنية متعددة غير مشبعة، ونسب جيدة من أحماض أوميجا3 الدهنية والتي لها تأثيرات صحية مميزة منها، المحافظة على صحة العقل، صحة القلب، صحة الكلى، صحة وسهولة حركة المفاصل، تنشيط الجهاز المناعي في الجسم، زيادة النشاط والقوة عند الرجال، تحافظ على مستويات الكولسترول السليمة و الصحية في الدم وتمنعها من الارتفاع و تحدث توازن ملحوظ وصفاء في الذهن والمزاج والشعور بالنشاط والحيوية. إضافتاً الي ذلك فإن زيت الكانولا يتميز بتوازن أحماض الأوميجا3، والأوميجا 6 فيه، مما يعطيه ميزة صحية إضافية، إلا أن هناك بعض الدعاوى حول هذا الزيت بأنه يحوي مواد ضارة كونه أنتج من بذرة اللفت ، إلا أن هذه الدعاوى ليست منمصادر طبية أو من جهات علمية معتمدة، وقد أكدت وزارة الزراعة الكندية وهي البلد المنتج لهذا النوع من الزيوت بأنه تم تهجين اللفت بحيث ينتج هذا الزيت دون احتوائهعلى المواد الضارة التي تتواجد عادة في بذرة اللفت.ورغم ذلك يعتبر هذا الزيت حالياً المحصول الخامس من حيث التجارة العالمية يسبقه في ذلك الأرز - القمح - الذرة - القطنويعتبر ثالث محصول تصديري في كندا بعد القمح والشعير.
نشرة طبية تحذر من مضار استخدام زيت الكانولا (Canola oil)المعروف زيت الشلجم الكندي ، بعد ان اثبتت
كل تقارير منظمة الصحة العالمية والهيئات العلمية المحلية والعالمية العاملة في مجال الأغذية خطورته الشديدة
علي الصحة العامة ,وذلك لإحتوائه على مواد كيميائية سامة تضر بالإستهلاك الآدمي والحيواني وتسبب السرطان
ومنه سرطان الرئة الذي يسبب الوفاة، ويصيب الكبد والبنكرياس والكلي والقلب والرئة
والأعصاب والجلد والعظام والطحال والغدد.
ولم تقف خطورة زيت الكانولا عند هذا الحد بل انتشرت اضراره السلبية الخطيرة التي تؤدي الي الوفاة الحتمية ..
وهذا ما كشفته ورشة العمل التي قامت بعدة أبحاث في أسبانيا عام 1990 عندما حدثت ظاهرة تسمم جماعي
أدت الي وفاة »839« شخصاً وإصابة »20« ألفاً آخرين بالأمراض لتناولهم زيت زيتون تم خلطه عن طريق
الخطأ (بزيت الكانولا) وكانت نتيجة الأبحاث أن ( زيت الكانولا) يتسبب في ازدياد ضغط الرئة ومضاعفاته جلطة
بالرئة تسبب الوفاة.. أيضاً التهاب حاد بالأعصاب وتليف العضلات وزيادة سمك طبقة الجلد، وسمك جدار القلب
وتليفه وحدوث جلطات وذبحة صدرية في القلب ثم هبوط حاد يؤدي الي الوفاة، ليس هذا فقط بل اصابة الكبد
والبنكرياس والغدد اللعابية والكلي بالتليف، علاوة علي تأثيره المباشر علي الطحال والجهاز الليمفاوي
والعظام والغدة الدرقية وانسداد القنوات اللبنية في ثدي السيدات.
ماهوزيتالكانولا ؟ زيت الكانولا نتج بالتهجين بين نبات اللفت الكندي »الشلجم« الكندي المعروف باسم (برسكارايا)، وبذور
اللفت الأرجنتيني »الشلجم الأرجنتيني« المعروف باسم »برسكابيتوس« وبهذه الطريقة تم انتاج زيت
الشلجم الكندي المعروف بالكانولا الذي يتميز بأن نسبة حمض الأيروسيك به 2%.
وقد أثبتت الأبحاث والتجارب التي أجريت علي الحيوانات في الخارج أن هذا الزيت أدي الي نفوقها بسبب نقص فيتامين هـ .
كما اطلقت منظمة E.P.A علي زيت)الكانولا ( انه احد المبيدات الحشرية، وتوجد به مادة لم تكتشف حتي الآن تسبب
أمراضاً للقلب والكبد أثبتتها نشرات هيئة الصحة العالمية وهيئة الأغذية والزراعة ونشرات لجنة الكودكس.
وهذا الرأي هو ما انتهي اليه خبراء الزيوت ولجان علمية تم تشكيلها لبحث هذا الزيت وأضراره، وكانت النتيجة
بالإجماع عدم استخدامه في الغذاء الآدمي لما يسببه من أعراض مرضية بعضلة القلب سواء
كانت نسبة حمض الأيروسيك مرتفعة أو منخفضة.
وأشار العلماء والخبراء إلي أن زيت (الكانولا)لا تتوازن به نسبة الاحماضالدهنية، كما أن استخدامه في »القلي والتحمير« يسبب سرطان الرئة حتي لو كانت نسبةالحامض ( صفر).
يتبع.......
التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد سعيد عيسى ; 13-02-2011 الساعة 07:48 PM
مواقع النشر (المفضلة)