وفى محاولة لتطبيق ذلك علميا فقد تم استخراج كميات لا باس بها من الطحالب الخضراء المزرقة من قاع البحر الأحمر- بجمهورية مصر العربية- على عمق 2متر من سطح البحر وتم تجفيفها فى الظل واستخدام مسحوقها أو مستخلصها فى الحالات الآتية :

1- إضافتة إلى الأسمده المستخدمة فى الأراضى الجيرية المنزرعة بمحصول الطماطم أو فول الصويا أوجد أن النمو الخضرى كان أقوى وأسرع بدرجة ملحوظة.

2- إضافتة كمستخلص للبيئات التى نميت عليها بذور الطماطم أسرع من درجة الإنبات ،كما ساعدت فى نفس الوقت على إنتاج شتلات قوية ذات تفريع خضرى غزير.

3- إضافتة كمستخلص إلى البيئات المستخدمة فى زراعة أنسجة نباتات البيكان والعنب والفول السودانى أوجد ان التفريغ الخضرى والجذرى كان أسرع وبدرجة جيدة.

وقد وجد بتحليل مستخلص الطحالب أن الرقم الحامضى لها فى يتراوح بين 5.6 - 6.5 مما ساعد على أستخدامة فى أى أنواع الأراضى وخاصة القلوية حيث ساعد على معادلة قلويتها وبذلك كان نمو النباتات أحسن. وكذلك وجد أن كمية الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم به مرتفعة جداً وهى عناصر أساسية للنمو.



تحيــــاتي