تاريخه

لوحظ الهيليوم لأول مرّة عام 1868 بسبب خط أصفر لامع في
الطيف الضوئي للشمس
لاحظه الفلكي الفرنسي بيير جانسين أثناء حدوث كسوف شمسي في
الهند. وفي ذات
العام لاحظ الفلكي الإنجليزي
نورمان لوكير نفس المقطع الأصفر من الطيف الضوئي
للشمس واستنتج أن هذا الطيف الضوئي سببه عنصر غير موجود على الأرض.
فأطلق عليه سوية مع العالم الإنجليزي إدوارد فرانكلاند الاسم الإغريقي للشمس
هيليوس.وفي
1895، استطاع العالم البريطاني ويليام رامساي أن يعزل الهيليوم
على الأرض بمعالجة الكليفيت بأحماض معدنية، وشخصت هذه العينات على أنها
هيليوم من قبل لوكير والفيزيائي البريطاني
ويليام كروكس. وفصل أيضا بتجربة
منفصلة باستخدام الكليفيت في نفس العام على يد الكيميائي السويدي
بير تيودور كليفيونيلز لانجليت.
في عام
1905، اكتشف العالمان الأمريكيان هاميلتون كاديوديفيد مك فارلاند أن الهيليوم
يمكن استخلاصه من الغاز الطبيعي. وفي
1907، طرح إرنست رذرفوردوتوماس رويدز
أن
جسيم ألفا هو نواة الهيليوم.
أسيل الهيليوم لأول مرّة على يد الفيزيائي الهولندي
هايكه كاميرلنجث أونيس عام 1908
بتبريد الغاز لأقل من درجة كلفن واحدة، وحول إلى الحالة الصلبة أول مرّة عام
1926
على يد تلميذ هايكه، ويليام هيندريك كيسوم. وفي
1938 اكتشف العالم الروسي
ليونيدوفيش كابيتسا أن نظير الهيليوم-4 عديم اللزوجة تقريبا في درجات قريبة من الصفر
المطلق، وهي الظاهرة التي تعرف اليوم
بالميوعة الفائقة. ولهذه الظاهرة صلة
بتكاثف بوز وأينشتاين وفي عام 1972، لوحظت نفس الظاهرة لدى النظير هيليوم-3
على يد الفيزيائيين الأمريكييين
دوغلاس أوشيروفوديفيد لي وروبرت ريتشاردسون.