ما من مؤمن ينضح قلبه بالإيمان الحقّ منتظرا بين الفينة والأخرى العودة إلى دار البقاء
إلاّ و يضع هذه اللحظة نصب عينيه ولا تفارقه رمشة عين
فنحن في هذه الدنيا الفانية في حالة سفر
والمسافر يلزمه أن يتزوّد بخير الزّاد
وخير زاد لأخرانا هو خشية الله ومحبته وطاعته بقلب راضٍ مفعم بالإيمان
والعمل على العودة من السفر ونحن محمّلون بأجمل ما يمكن حمله وأنقاه وأصفاه وأحسنه
وأحسن الزّاد هو تقوى الله سبحانه وتعالى.