أحياناً كثيرة ونحن في عمرنا هذا نتعامل بعفوية طُفوليّة رائعة
ففي داخل كلّ منّا يعيش ذلك الطّفل الذي يكون يراقبنا طول الوقت
وحينما تسنح له الفرصة يطلّ بعفويته وبراءته ليتصرّّف كما يحلو له
فنرحب به ونفرح ونفسح له المجال ليُعبّر عن ضيقه من تلك الحدود
التي وضعناها له
ولكن تبقى هناك مراقبة دائمة من طرفنا لكي لا يتمادى كثيراً
فقد يرانا البعض ساعتها وكأنّنا اقترفنا ذنباً لا يُغتفر
أعتقد بأنه جميل بل رائع جدّاً أن نُخرج تلك الطّفولة الساحرة البريئة
بين الفينة والأخرى وقت احتياجنا إليها
وما أحوجنا لها فعلاً