آهٍ منك يا ليلي الضنين
دون نجم ولا قمر يضيئ
ظلام وسكون
وحرقة في الضلوع
عبرات تنساب
وقلب باكٍ
يحترق حين كل نبضة
كما احتراق الشموع
وتمضي الساعات
والدقائق تمرّ
كأنها وخزاتٌ
من سهام نار
تُلهب الصدر الموجوع
إلى متى يا ليل
ألنْ يشرق الصبح
ويملأ عيني النور
ويغمر ذاتي
دفءُ شمسي
أم تُراكَ قرّرتَ لي
لوطأتك الخضوع
وحاصرتَ نهاري
بجند عتماتك
وحَلا لك الجُثوم
وأرسلت بي
إلى طريق دون رجوع
،،،
بقلمي
نبيلة الوزاني
مواقع النشر (المفضلة)