يا دائي ودوائي
همّي وهنائي
يا فرح ووجع السنين
أحملك بين الثنايا
أهدهد حبك
كما طفل
في صدري الحضين
في القلب أخبؤك
سرّا عن العيون
يا كنزي الثمين
بعيد أنت
والشوق يطغى
على صبر أتصنّعه
فيلهبني هذا الحنين
يزعج خاطري
أني عنك أسأل
ليلي فأخشى
أن توصل إليك أوقاتُه
سؤالي اللحوح
فيزعج حالَك
وأنت في برجك المكين
سأحتفظ بوجعي
إلى أن تأتي
أو ربما
في يوم يستكين
وسأنفض عني
غبار عشقك
حتى وإن كان حبك
يجري في الوتين.
مواقع النشر (المفضلة)