أصبحت سلبيات هذه التكنولوجيا الحديثة تطغى على إيجابياتها للأسف
وهنا فهذه السلبيات قد استغلها بعض ضعاف النفوس أيضا لنشر أهداف
ذات نوايا غير مرغوب فيها لدى الفئة الواعية من الناس
والتي تقصد الرقي بنفس الإنسان وتحافظ عليه
وهنا المصيبة علاوة على أن الاختراعات المتوالية في عالم التكنولوجيا
والتي باتت في متناول الجميع قد أوشكت فعلا على تشتيت الأفراد
وهم في أسرة واحدة فكلٌّ منبهر ومأخود ومنغمس في عالم افتراضي
ومن هنا ستأتي حتى التفرقة في المجتمع
وهذا الأخير يتطلب اتحاد كل أعضائه للنهوض به
ولكي يكون مجتمعا راقيا بجميع أفراده
فمن انضباط الأفراد وتحمل مسؤولياتهم تجاه مجتمعاتهم
يأتي ذلك التعاون المطلوب بل ينبغي أن يكون موجودا وبقوة
وهذا الأخير يُعتبر ركيزة قوية وأساسا متينا لذلك المجتمع
الذي سيكون مجتمعا قويا ومتماسكا
يسود فيه التعاون المثمر ليسير في رِكاب البناء والتطور والرقي .


،،،

بقلمي

نبيلة الوزاني
(
عبير العبير )


جميع حقوق النشر محفوظة
لكل ما يُنشر هنا