كل عظيم وراءه امرأة نعم ، هذا مُدوَّنٌ في التاريخ ولا يزال يحدث لغاية الآن

حينما نقول بأن كل وراء عظيم امرأة
فليس معنى هذا أننا ننكر وجود الله وكرمه وعونه صلاحه وهُداه وتوفيقه

بل نقول لهؤلاء الذين يتهمون هذه الجملة بالتقصير
بأن الرجل فعلا محتاج لدعم المرأة له في كل مراحل حياته
سواء أكانت عملية أو في مناحي أخرى وأيضا سواء أكانت أمه أم زوجته أو أخته
فكل هؤلاء النساء في حياة الرجل يوفِّرن له الراحة النفسية
ويهتمن بأكله وشربه وملبسه بدءً من أمه إلى زوجته بالتدريج
ومن هنا يجد الرجل فرصة العطاء والإبداع في أي مجال سواء المهني أو الأدبي إن كان أديبا مثلا
بخلاف المرأة فإن كانت موظفة فيجب عليها العمل على راحة زوجها وأولادها الأمر الذي لا يترك لها
فسحة من العطاء الكبير في مجال عملها مثلا
إلا استثناءات برزت فيها المرأة وذلك أيضا بدعم من امرأة أخرى تكون لها السند والعون
وتتحمل عنها مشاغل ومسؤوليات البيت لتترك لها فرصة الإبداع
أما ما يتعلق بالعلاقة بيننا وبين الله رب العالمين فنحن عليه نتوكل وبه نستعين
وهو سبحانه من يضع في طريقنا هؤلاء الأفراد الذين ينوبون عنا في مسائل أخرى
لكي نبدع ونتألق له الحمد والشكر فلا مجال إذن هنا للمقارنة
فنحن نتحدث عن موضوع حياتيّ بحث وليس موضوعنا عدم ثقتنا بربّنا / تحياتي


،،،

بقلمي

نبيلة الوزاني

صاحبة الحرف هنا وفي كل ما سبق