كتاب رائع يا أبا وعد بارك الله فيك

علي فكرة ياخالد لا تستطيع أن تتوقف عن قرائته وسلس

ومبسط وملئ بجمال وروعة إيمان الكاتب بما فيه

سأقول لكم مجمل ماقرأت ويمس عنوان الكتاب

يقصد الكاتب أن القرآن الكريم كلماته مرتبة ترتيب هندسي ومعماري

وله بناء عضوي يجعله كالكائن الحي لاتجد فيه إختلاف

لاتوجد معاني مكررة للفظ الواحد حتي تجد اللفظ الذي تراه متكررا وتتأكد أنه ليس متكرر

قد بني كيانا حقيقيا من المنهج الذي وضعه الله لكل زمان ومكان

تجد كل كلمة مترابطة مع التي تليها والتي تشبهها

حتي تشعر كأن الكلمة هذه بذرة نتج عنها ساق وفروع وأغصان وأزهار وثمار

التي تجعل نهاية المتشابهات كائن حي من القواعد والعبادات التي تنفع الناس

نصيحة تمتعوا بهذا الكتاب .

الحمد لله رب العالمين