حين ودعتها ..

[زهرة الحياة]

يا من تصادقنى بعشق الكلمات وتتارجح بين الفكر والوجدان حتى أصبحت أراكى سفينة وسط امواج متلاطمه ولكنها تحاول الثبات والاستقرار
لماذا الحزن الذى أراه فى كلماتك أهو واقع ملموس؟ أم عقل يعيش الحزن؟ أم عالم صنعه فنان؟
كلماتك تحتاج كلمات ولا أرى فى الصور سوى تقريب وتوضيح معان فهل ما يخرج من داخلنا يحتاج أن نوضحه للأخرين بصوره؟ أم ما يخرج من القلب يصل إليه
وجدت فى كلماتك هذه الحياة التى عليها نتصارع ومن الوفاء المفقود مشاعر الناس المتباينه ومن الانسحاب الهروب ومن كلماتك الوقود الذى جعلنى أقرأ حتى النهايه إن كنت لا أقرأ أى تعليق حتى لال أتأثر بشىء

أستاذي ....

تمر بنا لحظات رغم صغر السن ولكن كل يوم يحمل تجربة جديدة ... فتكونت لدي قناعة ان اللون الابيض ماعاد أفض الاالوان اتدري لماذا ؟؟؟

غالبا مايدل على النقاء والصفاء الخلو من الشوائب ؟؟؟

فكيف ان وضعته في جو لايخلو من غبار وسواد .... فلاهو ظل نقيا ابيضا ناصعا ولااتخذ لونا جميلا

بل اتخذ لونا لايسر الناظرين ؟؟؟

احيانا تفيض المشاعر ويصرخ القلب من عدم وفاء من صدمة من صديقة من مواقف لاتدل من فاعليها غير انهم فقدوا ابسط معالم الانسانية

وفي ظل ذلك لاتثق سوى بقلمك ... تتركه ينزف ليعبر عن داخلك فيمنحك شعورا بالراحة

ولكن غالبا ما نتخيل صورة ما وننسج حولها كلمات تعبر عن واقع نعيشه او قد نتعرض له

ولكن طالما ان الله يسكن القلب فانا أثق ان كل الحزن عوارض ويبقى السرور والسعادة من الداخل وترتسم الابتسامة لتسعد الناظر ....

كما ترتسم الان على وجهي حين اقرا سلاسل من ذهب سطرت على متصفحي

تقديري البالغ .....