+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 10 من 68

الموضوع: الأهلى زمااااااااااااااان

العرض المتطور

  1. #1

    • كريم يحيى
    • Guest

    افتراضي عبد العزيز همامى





    همامى.. من المدرجات الى الفريق الأول بأمر التيتش

    عبدالعزيز همامى.. اسم عشقته جماهير الكرة، وعشاق الأهلى بصفة خاصة كنموذج للرجولة والفدائية الاداء فى الملعب، وكواحد من أفضل ماعرفتهم الملاعب المصرية عبر أجيالها المتعددة فى مركز الظهير، ونجم قدير أعطى حياته للنادى الأهلى الذى لعب له فى سن مبكرة.. ومثل مصر تمثيلا لائقا ومشرفا بوصفه أحد نجوم الكرة المصرية فى عصرها الذهبى فى الاربعينيات وبداية الخمسينيات.

    بدأ همامى اللعب بأشبال الأهلى فى عام 1943 حيث قام بتدريبه حسين كامل، وفى موسم 46/1947 استدعاه مختار التتش رائد الاهلى الكبير الذى كان يتابعه فى صفوف الناشئين حيث بزغ بموهبته الكروية الاصلية، وبادائه الكفء الرجولى، ومن المدرجات.. حيث كان يتابع الناشئون فى الأهلى فى هذا الوقت مباريات الفريق الأول، وقرر اشراكه فى مباراة نهائى كأس مصر بدلا من النجم حمدى كروان والظهير الاساسى لفريق الاهلى الذى تأخر عن موعد المباراة، فأصر التتش رائد الاهلى الخالد على ان يلعب همامى.. بدلا منه فى هذا اللقاء الحاسم.. ولم يكن خبر انضمامه فى صفوف الفريق الأول خبرا سعيدا بالنسبة لجمهور الاهلى الذى هاجم هذا التغيير الفنى فى صفوف فريقه فى شخص همامى فبكى فى الملعب.. ولكن كلمات التشجيع من التتش ومن زملائه اللاعبين وهم من فطاحل الكرة المصرية.. مكاوى والجندى وأبوحباجة وفؤاد صدقى كان لها فعل السحر وجعلته يصمد ويؤدى واحدة من أفضل مبارياته لتعد هذه المباراة بمثابة مباراة انتقالية بالنسبة لحياته ومشواره الرياضى خاصة انها انتهت بفوز الاهلى بالكأس "وتثبيت" همامى فى مركزه فى خط ظهر الاهلى بدلا من النجم الكبير حمدى كروان.

    • كانت المفاجأة عقب هذا اللقاء وفوز الاهلى حين اعلن همامى بعد اللقاء الا يلعب الكرة مرة أخرى لهجوم بعض المشجعين عليه قبل المباراة ولكن التتش وزملاءه اثنوه تماما عن هذا القرار.

    • من الطرائف.. انه حين دخل همامى منزله بعد المباراة، وابلغ والدته انه تسلم 35 جنيها من النادى الاهلى كمكافأة له على الاداء فى المباراة ثارت عليه، وأبلغت اخاه الأكبر انه يبحث عن سر حصول شقيقه همامى على هذا المبلغ "الكبير" فى هذا الوقت.. وكانت مفاجأة سعيدة بعد ذلك التأكد من مصدر هذا المبلغ.. ليبدأ هماى رحلته ومشواره الكروى الحافل.. مع الكرة المصرية. ومع الاهلى ومع المنتخب.. وفى مجال التدريب بعد اعتزاله كواحد من أفضل المدربين.

    • عندما حضر المستر كين المدرب الانجليزى لتدريب منتخب مصر فى دورة لندن الأوليمبية عام 1948 تم اختيار همامى ضمن المنتخب الذى كان يضم أبوحباجة ومحمد الجندى وأحمد مكاوى ويحيى امام وحنفى بسطان والضظوى وعبدالكريم صقر وحسين مدكور وغيرهم من افذاذ نجوم العصر الذهبى للكرة المصرية وقد مثل همامى الاهلى فى المباريات الرسمية من موسم 46/1947 ولمع فى المباريات الدولية حتى عام 1953 حين أصيب فى ركبته امام فريق اوستريا النمساوى وهو يشارك ضمن فريق مصر الوطنى.. وأجمل المباريات الدولية التى شارك فيها همامى كانت أمام منتخب الدانمارك فى عام 47.. وانتهى اللقاء بفوز مصر 1/صفر وشارك همامى فى أكثر من 50 مباراة دولية وأوليمبية ولظروف الاصابة أعلن اعتزاله.. فلمع فى مجال التدريب حيث قام بتدريب ناشئ الأهلى والفريق الأول.. ثم قام بتدريب أكثر من نادى بينها أندية المحلة والقناة والسكة الحديد والبلاستيك كما عمل بالتدريب بالامارات العربية الشقيقة حيث قام بتدريب نادى العين.. وكان دائما المدرب اللامع.. صاحب الخبرة والعمل الجاد والمخلص والنتائج الباهرة والمشرفة.

    الموضوع الأصلي: عبد العزيز همامى // الكاتب: كريم يحيى // المصدر: خير بلدنا الزراعي

    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا



  2. #2

    • كريم يحيى
    • Guest

    افتراضي عبد الجليل حميده





    "جيلا" الحارس ذى القبضة الفولاذية

    احتفظ حراس مرمى الاهلى لكرة القدم على مر اجيال الكرة المصرية بالمقام الرفيع، وشرفوا بالدفاع عن عرين مرمى مصر فى اللقاءات الدولية والأوليمبية، والبطولات العالمية بكل البسالة واليقظة والمهارة الفائقة، وستظل اسماء حراس مرمى الاهلى الافذاذ مصطفى كامل منصور وعبدالجليل حميدة وعادل هيكل والروبى واكرامى وثابت البطل وأحمد ناجى واحمد شوبير، وغيرهم من أفذاذ حراس مرمى الكرة المصرية والاهلوية عالقان بالاذهان ورمز للبراعة والمهارة والتفوق والاقتدار الذى لا يجارى، فقد كتب هؤلاء الحراس الافذاذ اسماؤهم على جدار الكرة المصرية بأحرف مضيئة لأبد الدهر.

    عبدالجليل حميدة.. أو جيلا أو جلجل كما أطلق عليه عشاق الكرة وعشاق الأهلى بصفة خاصة.. فهو حارس مرمى.. قل أن يتكرر أو تجود الملاعب بمثله.. فقد جمع الحارس الموهوب كل الصفات التى يجب ان تتوافر فى حارس المرمى، وقد وصل الكابتن عبدالجليل وهو يذود عن مرمى مصر والاهلى الى قمة الاداء والتألق فى جميع المباريات التى اشترك فيها سواء باسم ناديه الكبير أو طنه.. عبر تاريخ ومشوار رياضى حافل بالأمجاد والانتصارات.. ولبراعته الفائقة ويقظته ومهارته فى الذود عن مرماه اطلق عليه النقاد أكثر من لقب مثل الحارس ذو القبضة الفولاذية، والحارس المطاط.. والحارس العملاق وغيره من الألقاب التى تسجل "لجيلا" البراعة والمهارة والتفوق وقمة الاداء المغلق برشاقة الاداء.

    بدأ عبدالجليل حميدة مشواره الرياضى فى صفوف ناشئ الاتحاد السكندرى، ولم يكن يمارس كرة القدم فقط، بل كان أحد نجوم السباحة والغطس أيضا، وهو ما كان له أكبر الأثر فى اكسابه صفات المرونة والرشاقة اللازمة لحارس المرمى الكفء، وحين ترك الاتحاد السكندرى وانضم لنادى الترسانة، وشاهده المرحوم مختار التتش رائد الأهلى الخالد، ولمس فيه الموهبة الكروية الفذة، تحدث معه فى أمر انتقاله للأهلى فوافق على الفور، وبدأ مشواره الحقيقى به فى أواخر الاربعينيات، وقد أولاه التتش رعاية خاصة وأمده بالكثير من نصحه الفنى وارشاداته واعده اعدادا خاصا لحراسة مرمى الأهلى فبرع وتفوق، ولفت اليه الانظار لمستواه الفنى العالى والرفيع، وشارك فى تحقيق انتصارات الأهلى بدء من موسم 48/1949 وحتى موسم 62/1963، ويعتبر الكابتن عبدالجليل هو أحد نجوم العصر الذهبى للكرة المصرية فى الاربعينيات وبداية الخمسينات ضمن جيل العمالقة مكاوى والجندى وصقر والضظوى وأبوحباجة وحمزة عبدالمولى وفؤاد صدقى وبسطان والديبة وأبوالمعاطى وغيرهم من النجوم.

  3. #3

    • كريم يحيى
    • Guest

    افتراضي محمد الجندى





    محمد الجندى.. الأمير الأسمر

    محمد جلال الدين الجندى من مواليد 1920 بمدينة الخرطوم حيث كان يعمل والده ضابط شرطة بالسودان وبعد عودة والده أقامت أسرته بحى العباسية ذلك الحى الذى خرج منه عمالقة كرة القدم فلعب فى الحوارى مع عبدالكريم صقر ثم الى فرق الميادين ثم فرق المدارس فلعب مع فريق مدرسة العباسية الابتدائية عام 1932 ثم فريق مدرسة فؤاد الأول حتى عام 1943 ولعب بالمدرسة السعيدية الثانوية حتى عام 1945.

    • فى عام 1936 سافر الجندى مع منتخب المدارس الثانوية الى فلسطين وعاد ليكتشفه محمود مختار التتش ويضمه الى صفوف الاهلى فى مركز ساعد الهجوم الأيمن واختير فى نفس الوقت ضمن صفوف المنتخب المصرى وظل يلعب به من عام 1939 حتى أوائل الخمسينيات وشارك فى دورة لندن الاليمبية عام 1948 وسجل الهدف الوحيد فى مباراة مصر مع الدنمارك وخسرت مصر 1/3.

    • محمد الجندى شارك فى صفوف الأهلى من عام 1936 حتى اعتزاله عام 1955 وحقق مع الأهلى الفوز بـ 14 بطولة منها 5 دورى عام مواسم 48 – 49، 49 – 50، 50- 51، 52- 53، 53- 1954 وبكأس مصر 9 مرات أعوام 40، 42، 45، 46، 47، 49، 50، 51، 1953.

    • والجندى هو أحد نجوم العصر الذهبى للكرة المصرية فى الاربعينيات الذى ضم العمالقة أحمد مكاوى وسيد الضظوى ومحمد أبوحباجة وحسين مدكور وعبدالجليل حميدة وغيرهم .

    • يتوقف تاريخ محمد الجندى أمام واقعة احترافه فى انجلترا ففى عام 1946 أختير مع زميله عبدالكريم صقر ليسافر الى انجلترا للعب مع فريق هادرز فيلد وعندما وصل الى انجلترا قدما لمحات جمالية خلال تدريبهما مع الفريق الانجليزى وخرجت الصحف الانجليزية فى اليوم التالى تشيد باللاعبين المصريين ولقبت محمد الجندى بلقب (الأمير الأسمر) وعلى عبدالكريم صقر لقب (ساحر الكرة) واشترط الجندى لاحترافه أن يكمل تعليمه فى جامعة ليدز ويلتحق بالبحرية الانجليزية الا ان طلبه قوبل بالرفض فلا يجوز لشاب أسود أن يكون زميلا لابناء اللوردات البيض فى البحرية الانجليزية فرفض الاحتراف وعاد الى الاهلى .

    • بعد اعتزال الجندى اتجه الى التدريب وحصل على عدة شهادات وقام خلال الفترة من 1956 وحتى 1966 بتدريب المنتخب العسكرى كما تولى تدريب الأهلى 3 مرات والاسماعيلى مرتين والقناة وغزل المحلة مرة واحدة وكانت أفضل انجازاته مع غزل المحلة وحصل معه على بطولة الدورى موسم 72 – 1973 كأول وآخر مرة فى تاريخ المحلة كما قام بتدريب المنتخب القومى 10 سنوات متفرقة واعتزل التدريب عام 1980.

  4. #4

    • كريم يحيى
    • Guest

    افتراضي توتو





    ولد فى مدينة طنطا عام 1926 وشهدت شوارع المدينة بزوغ موهبته الكروية حيث انضم لناشئى نادى طنطا عام 1944 ولعب له لمدة ثلاث سنوات حتى عام 1947، وهو العام الذى شهد التغير الكبير فى مشواره الرياضى الحافل بعد أن وقعت عليه عيون الخبير مختار التيتش الذى نجح فى إقناعه بالانضمام لصفوف الأهلى.

    تميز توتو بالبنيان والتكوين الجسمانى القوى مع إجادة المهارات الأساسية لكرة القدم خاصة التسديد المحكم على المرمى من جميع الاتجاهات.

    لعب توتو مع واحد من أجمل وأقوى الأجيال التى مرت على تاريخ الأهلى، وهو الجيل الذهبى الذى ضم العمالقة (عبد الجليل وعادل هيكل وصالح سليم ومكاوى وفؤاد صدقى وحلمى أبو المعاطى)، وشارك فى تحقيق العديد من البطولات والانتصارات.

    بدأ توتو مشاركاته الرسمية مع الأهلي من موسم 1949/1950 عند انطلاق بطولة الدورى وحتى نهاية موسم 58/59 وأحرز مع الأهلى 15 بطولة منها 9 بطولات للدورى العام و6 كأس مصر، كما مثل مصر فى العديد من البطولات الدولية على مدار 10 سنوات.

    لا ينسى عشاق الأهلى أهدافه التاريخية فى لقاءات الأهلى والزمالك خاصة أهدافه الثلاثة فى مرمى على بكر حارس الزمالك فى اللقاء الذى أقيم فى 26 مارس عام 1954، بالإضافة إلى هدفيه الرائعين فى اللقاء الفاصل على بطولة الدورى العام موسم 1949/1950 بعد أن تقدم الترسانة بهدف طوال الشوط الأول إلا أن نجوم الأهلى ردوا فى الشوط الثانى بثلاثة أهداف منها هدفان لتوتو والهدف الثالث أحرزه فتحى خطاب ليحرز الأهلى لقب الدورى العام للعام الثانى على التوالى.

    قرر الكابتن توتو العودة إلى طنطا مسقط رأسه مرة أخرى عام 1959 ليختتم مشواره الرياضى بين جدران ناديه القديم حتى اعتزل اللعبة نهائيا عام 1974 ليقوم بعدها بتدريب نادى طنطا خلفا للمدرب النمساوى فريتز، كما عمل مدربا فى منطقة الخليج لعدة سنوات ثم مستشارا للكرة بنادى طنطا حتى قرر ترك العمل فى الوسط الرياضى.

  5. #5

    • كريم يحيى
    • Guest

    افتراضي وجيه مصطفى




    وجيه مصطفى.. القذيفة الأهلوية المنطلقة

    الأهلى مدرسة الكرة المصرية ومصنع الأبطال والنجوم ومدرسته الكروية العريقة لا تنضب عن تقديم أفضل نجوم الكرة المصرية.. جيل بعد جيل ومن نجوم الكرة المصرية والاهلوية فى عقد الخمسينيات يبزغ اسم وجيه مصطفى الذى شغل بكفاءة وبراعة فنية مركز الجناح الايمن ولعب الى جانب جيل الافذاذ والعمالقة أحمد مكاوى والجندى وصالح سليم وحسين مدكور وتوتو وفتحى خطاب وأبوالمعاطى وفهمى جميعى وعبدالجليل وغيرهم من الاسماء اللامعة التى لا تنسى فى دنيا كرة القدم المصرية والاهلوية بصفة خاصة والذين امتعوا عشاق الكرة بسحر فنهم الاخاذ والذى لا يجارى.. فكل نجم من هؤلاء النجوم كان قادرا على تغيير سير ونتائج أى مباراة يشارك فيها فى لحظات خاطفة .

    • تميز وجيه مصطفى بالسرعة الفائقة والمهارة فى المراوغة وارسال التمريرات الخطيرة للمهاجمين كما تميز بسرعة انطلاقاته المفاجأة بالكرة وبدون كرة وعلى الرغم من ان جسمه كان يميل للقصر بعض الشئ الا انه تمتع بالبنيان الجسمانى الرياضى القوى واللياقة البدنية العالية وسرعة الانطلاق.. حتى ان أحد النقاد وصفه أنه أشبه بالقذيفة المنطلقة حين يبدأ سرعة العدو والانطلاق فى الملعب وكان مصدر ازعاج وخطورة وارتباك للظهير الايسر الذى يلعب امامه من المنافسين بل ولخط الظهر بأكمله بحسن تحركه وحيويته ونشاطه .

    كان مصدرا ايضا خطيرا للأهداف الأهلوية حيث كان من المهاجمين المتميزين بقوة التسديد بكلتا القدمين خاصة بالقدم اليمنى التى كثيرا ماأحرز منها أهدافا رائعة وحاسمة للكابتن وجيه مصطفى أهدافه الرائعة والمميزة فى لقاءات قمة الكرة المصرية بين الاهلى والزمالك وبلغت أهدافه فيها ثلاثة أهداف لا تنسى.. اثنان منها احرزهما فى لقاء موسم 52/53 الذى اقيم 16 يونيو 1953 فى لقاء الدور الثانى الذى انتهى بالتعادل 2/2.. والثالث احرزه فى لقاء القمة فى موسم 55/56 بالدور الأول فى 22 أكتوبر 1955 وانتهى بالتعادل ايضا 2/2 واحرز "المايسترو" هدفا للاهلى واحرز وجيه مصطفى الهدف الثانى. وقد انضم وجيه مصطفى لصفوف الاهلى بعد ان شاهدته العين الخبيرة الاهلوية فى احد لقاءات بطولة دورى الجامعات وكان يلعب لفريق كلية الزراعة وسرعان مابزغ نجم وجيه مصطفى بين الصفوف الأولى الأهلى.. وكان يشغل فى البداية مركز مساعد الهجوم الأيمن لكن المرحوم مختار التتش رائد الاهلى الخالد توسم فيه وفى امكاناته الفنية نبوغا اكثر فى مركز الجناح الأيمن الى جانب الجندى وسيد صالح وتوتو ومكاوى وفتحى خطاب وحسين مدكور.. وفى ظل طريقة الظهير الثالث العادية – السائدة فى ذلك الوقت – مثل مع خماسى هجوم الاهلى الخطير قوة هجومية ضاربة وخطيرة تتميز بالايجابية والفعالية حيث كانت الطريقة تعتمد على خمسة لاعبين فى الهجوم وساعدى دفاع وثالوث لخط الظهر.. وقد عاصر الكابتن وجيه مصطفى.. اكثر من جيل كروى اهلوى فى مقدمتها جيل الجندى ومكاوى وأبوحباجة وهمامى وصالح سليم وجيل الفناجيلى والشربينى وطه اسماعيل وطارق سليم ومثل مصر من 1955 وحتى 1958 كما مثل منتخب الجامعات المصرية فى عام 1951 وبعد تخرجه من كلية الزراعة فى عام 1958 سافر للعمل بدولة قطر الشقيقة.. حيث قرر لهذه الظروف الاعتزال وهو فى قمة لياقته البدنية والفنية.. وبعد تاريخ رياضى حافل غلبت عليه صفته فى الهواية المخلصة والولاء والانتماء لصرح الاهلى العتيد ومن دواعى الفخر والاعتزاز للكابتن وجيه كما يقول هو نفسه اننا تربينا ونشأنا داخل جدران الاهلى واستنشقنا من هواء مبادئه واخلاقياته فاصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية الرياضيى والعملية وقد علمنا رائد الاهلى المرحوم مختار التتش ان التفريط فى هذه المبادئ والقيم والاخلاقيات هو تفريط فى اعز مانملكه فى حياتنا.. مهما كان اسمه ومهما وصل اليه من مرتبة.

  6. #6

    • كريم يحيى
    • Guest

    افتراضي محمد عبده صالح الوحش





    محمد عبده صالح الوحش "الدم الأهلاوى الكبير" مشوار وتاريخ رياضى حافل ومشرف ملئ بالإنجازات والانتصارات على كافة المستويات .. ولد فى 9 مايو 1929 حيث بدأ مشوار الرياضى صغيراً بحى السيدة زينب حيث كشف سريعاً من موهبته المروية بعد أن بزغ بين أبناء الحى وبين لاعبى مدرسة الابتدائية "مدرسة أمير الصعيد الابتدائية" انضم للنادى الاهلى فى عام 1943 .. حيث أولاه الكابتن مختار التتش رائد الأهلى الخالد رعايته وعنايته لفريق "أشبال مختار" أول تشكيل لفرق الأشبال بالاهلى .. وقد حقق هذا الفريق الفوز باول مسابقة للناشئين فى مصر عام 1946 وقد حققها عن جدارة .. وكان يضم هذا الفريق الى جانب الوحش المايسترو صالح سليم علم الأهلى ورمزه الخالد ..
    ولأن الموهبة سريعاً ما تفرض نفسها فقد فرض الكابتن الوحش موهبته الكروية واقتداره على الصفوف الأولى الأهلاوية ولعب فى مركز قلب الدفاع ومساعد الدفاع فى الجيل الكروى الذى ضم العمالقة والأفذاذ مكاوى وتوتو وعبد الجليل وفؤاد صدقى وحلمى أبو المعاطى وهذه الباقة الفريدة فى جيل الستينات الأهلاوى واستمر مع الفريق الاول للاهلى من عام 1950 وحتى عام 1956 الذى قرر خلاله الاعتزال لظروف عمله بكلية الشرطة بعد تخرجه من كلية التربية الرياضية لكنه لم يترك الحفل الكروى حيث اتخذ قراراً وضعه نصب أعينه وهو ان يعمل فى حقل التدريب وفق خدماته لناديه الأهلى وللكرة المصرية والأهلاوية بصفة خاصة فحصل على درجة الماجستير من معهد ليبزج الألمانى ..
    ويبدا المشوار التدريبى بتدريب ناشئى الأهلى تحت 16 و 18 سنة ثم تولى تدريب الفريق الاول للنادى فى عام 1959 فى وجود المدير الإدارى الكفء الكابتن على زيوار وفاز الاهلى بالعديد من البطولات .. الدورى ..والكأس .. وبطولة الوحدة بين مصر وسوريا أثناء الوحدة بين البلدين ..
    ويذكر الكابتن الوحش خلال تدريبه لفريق الأهلى قيادته للفيرق فى تحقيق انتصاره التاريخى والعالمى على فريق بنفيكا حيث فاز الأهلى على بنفيكا 3/2 .. ولا ينسى له قيادته لفريق الأهلى فى لقاء 20 إبريل 1962 أمام فريق الزمالك حيث دفع بالأشبال ويعود السايس وعلوى مطر وفاز الأهلى على "عتاولة" الزمالك 3/صفر ..
    وقد أخرجت مدرسة الوحش الكروية العديد من قادة التدريب الرياضى فى مصر وبينهم الكابتن طه إسماعيل وعمرو أبو المجد وطه الطوخى ومصطفى عبده وعادل الجزار وغيرهم .. وقد تولى الكابت الوحش خلال مشواره الرياضى تدريب منتخب مصر فى أكثر من مرحلة خلال الفترة من عام 82 حتى عام 1985 وقادة لتأهل لدورة لوس أنجلوس الأوليمبية عام 1984 ..
    وفى عام 1986 عمل الكابتن الوحش مستشاراً للاتحاد الافريقى بالإضافة الى كونه مستشاراً بالاتحاد الدولى "الفيفا" وقام خلال تلك المهمة بوضع المناهج الدراسية للدورات القارية والدولية .. واختاره "الفيفا" ضمن ثمانية يمثلون لجنته الفنية وهى اعلى مستوى تخطيطى وكروى فى العالم ..
    أما عن تاريخه الإدارى فهو لا يقل فى شئ عن امتيازه الفنى بل هو جزء مكمل من هذا التاريخ الرياضى الحافل .. حيث تولى رئاسة إدارة النشاط الرياضى عام 1974 ووضع اللوائح والقوانين لهذا العمل محطماً العمل الروتينى وداعياً للتعامل مع لغة العصر لغة التقدم والتطور وقد تولى الكابتن محمد عبده صالح الوحش رئاسة النادى الأهلى خلال الفترة من 16 ديسمبر 1988 حتى 6 فبراير 1992 كما تولى رئاسة اتحاد الكرة فى 26 أكتوبر عام 2000 ..

  7. #7

    • كريم يحيى
    • Guest

    افتراضي عادل هيكل





    نجح عادل هيكل فى فرض نفسه ووجوده لحراسة عرين القلعة الحمراء وسط عمالقة جيل الخمسينات والستينات حتى أطلقت عليه الجماهير الحارس الطائر.

    بدأت حكاية عادل هيكل مع النادى الأهلى عام 1947 وكان عمره وقتها 13 عاما حيث التقطه مسئولو الأهلى أثناء متابعة لبطولة المدارس بعد توصية من الكابتن مختار التيتش الذى شاهده وأعجب بمستواه.

    الطريف أن حارس الأهلى الطائر كاد أن يعتزل الكرة قبل يشارك بصفة رسمية مع الفريق بعد أن لقى الفريق الهزيمة أمام الترسانة موسم 54/1955 بستة أهداف مقابل هدفين، إلا أن التيتش نصحه بالاستمرار فى الملاعب.

    أطلقت الجماهير على عادل هيكل لقب بعبع الزمالك خاصة بعد أن فشل الفريق الأبيض فى تحقيق الفوز على الأهلى فى أى مباراة يشارك فيها الحارس الطائر.

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. فضيحة جريدة الأهلي
    بواسطة م/ إيهاب عبد المؤمن في المنتدى جماهير الزمالك
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-12-2009, 05:42 PM
  2. النادي الأهلي العالمي
    بواسطة كريم يحيى في المنتدى جماهير الأهلى
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-12-2009, 05:36 PM
  3. هزيمة الأهلي.. بكل لغات العالم
    بواسطة كريم يحيى في المنتدى عـــــــــــــــالم الريـــــــــاضة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 26-07-2009, 02:58 PM
  4. الأهلي حقق أول فوز محلي..بدري بدري
    بواسطة كريم يحيى في المنتدى جماهير الأهلى
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-07-2009, 03:00 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك