غزة- وكالات الأنباء: انضم وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك للحملة العاتية ضد منظمة حقوقية إسرائيلية التي اتهمت الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب ضد السكان المدنيين في قطاع غزة إبان الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل علي قطاع غزة تحت اسم "حملة الرصاص المصبوب".
وفي مواجهة الاتهامات التي وجهتها هذه المنظمة التي تحمل اسم "منظمة كسر الصمت" انبري ايهود باراك للدفاع عن مسلك الجيش الإسرائيلي. مدعبا أن هذا الجيش الذي ارتكب العديد من الجرائم إبان حملته الدموية علي قطاع غزة هوه "جيش يلتزم بمعايير أخلاقية.
نقلت جريدة "جيروز اليم بوست" الإسرائيلية علي موقعها الإلكتروني الليلة الماضية عن باراك قوله إن أي انتقادات بشأن العمليات العسكرية للجيش يتعين توجيهها لي باعتباري وزير الدفاع.
أضاف أن الانتقادات الموجهة للجيش من جانب جماعة أو أخري هي انتقادات غير لأئقة. مدعيا أن القوات الإسرائيلية تعمل بموجب معايير أخلاقية رفيعة المستوي فيما ذهب إلي أن عملية الرصاص المصبوب نجحت في إعادة الهدوء للمناطق الواقعة جنوب إسرائيل.
كان الجيش الإسرائيلي قد رفض التحقيق فيما نشرته منظمة "كسر الصمت" الإسرائيلية حول شهادات جنود الاحتياط المتعلقة بارتكابهم جرائم حرب ضد المدنيين خلال الحرب الأخيرة علي قطاع غزة.
وشمل تقرير جماعة "كسر الصمت" المؤلف من 112 صفحة شهادات 30 جنديا خدموا في كل قطاعات الحرب. وقال هؤلاء الجنود إن أوامر الجيش كانت تقضي بتقليل الخسائر في الأرواح إلي الحد الأدني وذلك لضمان دعم الرأي العام الإسرائيلي للعملية.
كانت عبارة "من الأفضل أن تضرب بريئا عن أن تتردد في استهداف عدو" هي الوصف الأمثل الذي أعطاه جندي إسرائيلي لم تحدد هويته للأوامر التي تلقوها بشكل متكرر قبل الغزو وخلال الحرب التي استمرت 22 يوما من 27 ديسمبر 2008 إلي 18 يناير الماضي.