الرااااااااااااائعه / عبير
سلمت يداكي
علي ما قدمتية لنا من مااااااااااااااااثر لغتنا الجميلة
بالفعل هي لغة فصيحة
الفاظها ذات دلالات وعبر
دمتي في خير وود
الرااااااااااااائعه / عبير
سلمت يداكي
علي ما قدمتية لنا من مااااااااااااااااثر لغتنا الجميلة
بالفعل هي لغة فصيحة
الفاظها ذات دلالات وعبر
دمتي في خير وود
الرواء للتنمية الزراعية
مبيدات - اسمدة - شتلات - صوب زراعية
اشراف زراعى والمتابعة - شبكات رى -
عمل دراسات جدوى للمشروعات الزراعية
ادارة
مهندس / شلبى سعيد
01221627822
01068334230
ايميلshalaby_said2002@yahoo.com
اللغة العربية التي يفتخر بها العرب والمسلمون ويعتزون بها ، فهي تحفظ كتابهم وتشريعهم ، وتعبر عن علومهم وآدابهم ولذا وجدنا من يدافع عنها فى كتابات ومن يصنع كلمات ومن أحب الكلمات التى قرأتها قصيدة كتبها شاعر النيل حافظ إبراهيم عن اللغة العربية وحديثها عن نفسها
شخص الشاعر اللغة العربية وجعلها تنعى عقوق أبنائها لها ، وتعلن دهشتها من أبنائها الذين يخوضون ويتحدثون عن جمودها وكيف ذلك؟
وتتعجب ممن اتهمها فتقول أنا التي وسعت كتاب الله (لفظاً وغايةً)، فكيف لي اليوم أن أضيق عما دونه كالتعبير عن وصف لآلة أو تنسيق أسماء لمخترعات التي لاتساوي شيئا أمام ما جاء به القرآن من معان وألفاظ ، فأنا البحر الذي كَمُن في جوفه الدر فهل ساءلوا أهل اللغة العالمين بها عن صدفاتي .كما توبخ اللغة العربية أبناءها بقولها ويحكم أفنى وتفنى محاسني ومنكم وإن قلّ الدواء أطبائي ! ، ثم تستفهم مستنكرة أيهزكم ويفرحكم من جانب الغرب صوت الغراب الذي ينادي بدفني حية وأنا في ربيع حياتي ؟ ، فأنا أرى في كل يوم في الجرائد زلة وخطأ يدنيني للقبر بغير حلم ولا رفق ، وأسمع للكتاب في مصر ضجة " وتقصد الحملة الجائرة التي قامت في مصر وهي الدعوة إلى العامية فأعلم أن هؤلاء الصائحين والمنادين هم الذين ينقلون خبر وفاتي .
إلى معاشر الكتاب والعالمين بها ، عليهم أن يؤمنوا بلغتهم العربية، وأن يلجوا أبوابها الواسعة المفتوحة؛ ليجدوا فيها السعة والرحابة بكل جديد وعتيد، ويعودوا إليها فيبعثوا حياتها وإمّا ممات لاقيامة بعده وتقسم أن هذا الممات لم يقس بممات، فموت اللغة العربية ليس كموت أي لغة ، فموتها هو موت للأمة الإسلامية والمسلم يعرف ذلك .
فتقول
رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي
***************وناديت قومي فاحتسبت حياتي
رموني بعقم في الشباب وليتني
****************عقمت فلم أجزع لقول عداتي
ولدت ولما لم أجد لعرائسي
**************** رجلا وأكفاء وأدت بناتي
وسعت كتاب الله لفظا وغاية
************** وما ضقت عن آي به وعظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة
************** وتنسيق أسماء لمخترعات
أنا البحر في أحشائه الدر كامن
************ فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني
****************ومنكم وإن عز الدواء أساتي
فلا تكلوني للزمان فإنني
****************أخاف عليكم أن تحين وفاتي
أرى لرجال الغرب عزا ومنعة
***************** وكم عز أقوام بعز لغات
أتوا أهلها بالمعجزات تفننا
******************** فيا ليتكم تأتون بالكلمات
أيطربكم من جانب الغرب ناعب
******************** ينادي بؤدي في ربيع حياتي
ولو تزجون الطير يوما علمتم
******************** بما تحته من عثرة وشتات
سقى الله في بطن الجزيرة أعظما
********************يعز عليها أن تلين قناتي
حفظن ودادي في البلى وحفظته
********************* لهن بقلب دائم الحسرات
وفاخرت أهل الغرب والشرق مطرق
******************** حياء بتلك الأعظم النخرات
أرى كل يوم في الجرائد مزلقا
******************** من القبر يدنيني بغير أناة
وأسمع للكتاب في مصر ضجة
******************** فأعلم أن الصائحين نعاتي
أيهجرني قومي عفا الله عنهم
********************* إلى لغة لم تتصل برواة
سرت لوثة الإفرنج فيها كما سرى
******************** لعاب الأفاعي في مسيل فرات
فجاءت كثوب ضمن سبعين رقعة
******************** مشكلة الألوان مختلفات
إلى معشر الكتاب والجمع حافل
******************** بسطت ؤجائي بعد بسط شكاتي
فإما حياة تبعث الميت في البلى
********************* وتنبن في تلك الرموس رفاتي
وإما ممات لا قيامة بعده
******************** ممات لعمري لم يقس بمماتِ
رائع ما تحدثتى عنه أيتها العبير
ربما تنتهى الكلمات ولكن لا تنتهى المشاعر
أحسنتي ياعبير
لي أستاذ بالأزهر الشريف
عالم في اللغة العربية
كتب لي هذه الأبيات في ورقة وأوضح لي دلائل التعجب فيها
وها قد ذكرتها قيثارة المنتدي العبير وهذا إن دل فإنما يدل
علي تذوق وحس راقي أشهد أنك تبحثين عنه دائما في مفردات وأدوات اللغة العربية التي
تتضح جليا في شعرك ونظمك الجميلة
أدام الله عزك ومجد بلادك وأمتك
دعاء تفريج الكرب
لا إله إلا الله الحليم العظيم لا إله إلا الله رب العرش العظيم
لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب الأرض ورب العرش الكريم
بارك الله فيك ياأختي الغالية على هذا العرض وأرجوا أن يستفيد الجميع من هذا الموضوع
وجزاك الله الف خير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)