تسلميلي يا حبيبتي وانا معاكي باذن الله تحياتي ليكي وتقديري
بنت فلسطين
تسلميلي يا حبيبتي وانا معاكي باذن الله تحياتي ليكي وتقديري
بنت فلسطين
أعطينا الأمان
واتركي لنا فسحة للكلام دون خوف
فأنت دائما تتكلمين ونحن نسمع
نعم ،....... لا تستغربي
فبالرغم من كل الكلام الذي تسمعينه منا فإننا لم نتكلم بعد
نكبح جماح غضبنا كي لا نغضبك
كي لا تزيدي من قسوتك
لا نجرأ على الكلام كي لا تقذفينا باتهاماتك
كي نقدر التعايش معك
مع قوانينك وأحكامك الجائرة
فأنت متسلطة قاهرة ظالمة
نطالب بالأمان
هو حق لنا
كما هو حق لنا شئ من الإنصاف
أيتها الحياة
احبتى فى الله
عبير الجنه
وبنت فلسطين
بجد انا محتار ارد على كلام مين فيكم
نعم المشاعر الرقيقه
يمامتين التقيا وغردتا بألحان عذبه
اختلط فيه العود مع الناى
وماأروع عزف الناى لمكسورى القلوب
او المطعونين من لفحات غدر ونفاق
ارويتانى سويا بلحن رائع
فما أكثر تلك الايام من نفاق من نثق فيهم
ومن غدر من نحبهم
اتمنى ان تظلا على غصنكما تغردان
وتشدوان مع الناى حتى تلتئم جروح الغدر والنفاق
طبتم وطاب احساسكم الجياش
إذا ما هفت نفسك لشمسي تسطع في نهارك
ساعتها اعلم بأنك لن تحظى بتواجدي إلا في أحلامك
ففي اليقظة لن تراني لأنني سأكون قد رحلت للأبد
ساعتها
تذكر
بأني والكبرياء سواء
لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا
إذا استطعت أن تتجاوز إطار الملل وخرجت لدنيا أخرى غير دنياي
تفحص في الوجوه مليا
فإن شدتك ملامح أخرى وانصعت وراء بريق كاذب
فقارن جيدا
وقبل اتخاذ القرار
تذكر
أنني والكبرياء سواء
لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا
ذا بهرتك أضواء زائفة
لحدود فقدك البصر والبصيرة
وأمسيت منغمسا في مدينة تظنها فاضلة
وفي لحظة صحو
وفجأة ارتدت إليك الأحاسيس النبيلة
تلك التي استقتَها من قلبي الدافئ
ومن نفسي الطاهرة
تذكر
أنني والكبرياء سواء
لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا
إذا قادتك الخطا بعد أن شدك الحنين للذكرى والأيام الخوالي
وتنفست عطري هناك
ذلك النفيس
وبحثت عني بين الردهات
ولم تجدني
تذكر
أني والكبرياء سواء
لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا
إن قُدر والتقينا صدفة في يوم ممطر
وتقت للذي مضى
وتزاحمت الكلمات على لسانك
دون أن تنطقها
وبلعتها في صدرك
فتحولت إلى دموع ندم
تجري من عينيك كذاك المطر الذي يبللك
فلا تنس
أنني كنت لك
لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)