أكثر من 20 مدرسا من المكفوفين من الحاصلين على ليسانس الآداب العاملين بمدارس الإسماعيلية سادت بينهم حالة من الاستياء والتذمر بسبب رفض كلية التربية بالإسماعيلية قبول أوراقهم لإتمام الدراسات العليا للحصول على دبلومة التربوي من جامعة قناة السويس والتي اعتبرتها المحافظة شرط أساسي لتجديد إبرام العقود لهم . حتى يتم تثبيتهم وحصولهم على كادر المعلم قال المدرسين إن إدارة الجامعة رفضت قبول أوراقهم للحصول على درجة الدبلومة التربوي وطالبتهم بالالتحاق بكليات تربية في جامعات أخرى رغم ظروفهم الصحية التي تستدعي وجود مرافقين معهم في حضورهم المحاضرات بالمحافظات الأخرى . وقال سيد رزق بأنهم قد اضطروا إلى التقدم بأوراقهم بكليات التربية بجامعات القاهرة والزقازيق بما يشكل صعوبة عليهم في مواصلة الدراسة واتمام الدبلومة واكدت ان ادارة جامعة القناة قبلت أوراق ثلاثة مدرسين فقط وذلك بعد تقدمهم بشكوى لرئيس الجامعة حيث يعانون من ظروف خاصة فيما تم تجاهل العشرين الاخريين وأضافت إن ذلك يمثل صعوبة كبيرة لهم بسبب تكاليف السفر المرتفعة وضرورة وجود مرافق معهم وذلك لظروف الإعاقة لديهم. وقالت اسماء صديق إن دراسة التربوي صعبة بالنسبة لهم وذلك لوجود الدراسة العملية والتي لاتتناسب مع ظروفهم وأضاف انه بالفعل قد تقدم مجموعة منهم إلى كلية التربية بالإسماعيلية عقب حصولهم على الثانوية العامة ولكن لم تقبلهم الكلية بسبب وجود الدراسة العملية والتي لا تتناسب مع ظروف الإعاقة لديهم، والآن يشترطوا الحصول على التربوي!!! وقالت نسمة صالح: إن مصاريف الدراسة مرتفعة ومكلفة جدا بالنسبة لهم حيث تبلغ 600 جنيه بالإضافة إلى أسعار الكتب حيث يبلغ سعر الكتاب الواحد 134 جنيه ومقرر عليهم 8 كتب فالتكلفة المادية مرتفعة جدا بالنسبة لهم كما إن الكثير منهم لديهم التزامات مادية أخرى. وقال احمد محمد القاسم : بأنهم قد تقدموا بطلب للوزارة من نحو أسبوعين وقيل لهم بأنه سيتم تحويل الطلب إلى الشئون القانونية حيث يطالبون بأن يكون هناك استثناء لهم وان يتم إلغاء الشرط الخاص بضرورة حصولهم على التربوي وذلك لظروفهم المادية الصعبة وظروف الإعاقة، وحتى الآن لم يتلقوا اى رد.
مواقع النشر (المفضلة)