+ الرد على الموضوع
صفحة 5 من 6 الأولىالأولى ... 3 4 5 6 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 56

الموضوع: طاعة الوالدين

  1. #41

    • أم محمد
    • Guest

    افتراضي


  2. #42

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنه كان إذا أراد أن يخرج من بيته وقف على باب أمه
    فقـال: السلام عليك يا أمـاه ورحمة الله وبركاته
    فتقول: وعليك السلام يا ولدي ورحمة الله وبركاته
    فيقول: رحمكِ الله كما ربيتني صغيرا
    فتقول: رحمك الله كما بررتني كبيرة َ
    وإذا أراد أن يدخل صنع مثـل ذلك.
    وكان يلي حمل أمه إلى المرفق- بيت الخلاء- وينزلها عنه، وكانت مكفوفة

    قال محمد بن المنكر: "بات أخي يصلي، وبتُّ أغمز قدم أمي، وما أحبُّ أن ليلتي بليلته!!"

    عن عون بن عبدالله أنه نادته أمه فأجابها، فعلا صوته، فأعتق رقبتين!!

    كان الإمام أبو حنيفة بارا بوالديه ، وكان يدعو لهما ويستغفر لهما ، ويتصدّق كل شهر بعشرين دينار عن والديه ، يقول عن نفسه : " ربما ذهبتُ بها إلى مجلس عمر بن ذر ، وربما أمرتني أن أذهب إليه وأسأله عن مسألة فآتيه وأذكرها له ، وأقول له : إن أمي أمرتني أن أسألك عن كذا وكذا ، فيقول : أومثلك يسألني عن هذا ؟! ، فأقول : هي أمرتني ، فيقول : كيف هو الجواب حتى أخبرك ؟ ، فأخبره الجواب ، ثم يخبرني به ، فأتيها وأخبرها بالجواب ، وفي مرة استفتتني أمي عن شيء ، فأفتيتها فلم تقبله ، وقالت : لا أقبل إلا بقول زرعة الواعظ ، فجئت بها إلى زرعة وقلت له : إن أمي تستفتيك في كذا وكذا ، فقال : أنت أعلم وأفقه ، فأفتها . فقلت : أفتيتها بكذا ، فقال زرعة : القول ما قال أبو حنيفة . فرضيت وانصرفت " .



    عن ابن الهداج قال : " قلت ل سعيد بن المسيب : كل ما في القرآن من بر الوالدين قد عرفته ، إلا قوله: { وقل لهما قولاً كريماً } ( الإسراء : 23 ) ، ما هذا القول الكريم؟ فقال ابن المسيب : قول العبد المذنب للسيد الفظ الغليظ " .



    عن أبي بردة قال : " إن رجلا من أهل اليمن حمل أمه على عنقه ، فجعل يطوف بها حول البيت وهو يقول :

    إني لها بعيرها المدلل إذا ذعرت ركابها لم أذعر

    وما حملتني أكثر

    ثم قال : أتراني جزيتها ؟ فقال ابن عمر رضي الله عنه : لا ، ولا بزفرة واحدة من زفرات الولادة " .



    ذكر علماء التراجم أن ظبيان بن علي كان من أبر الناس بأمه ، وفي ليلة باتت أمه وفي صدرها عليه شيء ، فقام على رجليه قائما حتى أصبحت ، يكره أن يوقظها ، ويكره أن يقعد .



    كان حيوة بن شريح يقعد في حلقته يعلّم الناس ، فتقول له أمه : " قم يا حيوة ، فألق الشعير للدجاج " ، فيترك حلقته ويذهب لفعل ما أمرته أمه به .



    وكان زين العابدين كثير البر بأمه ، حتى قيل له : " إنك من أبر الناس بأمك ، ولسنا نراك تأكل معها في صحفة ؟ " ، فرد عليهم : " أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها ؛ فأكون قد عققتها " .



    وسئل أبو عمر عن ولده ذر فقيل له : " كيف كانت عشرته معك ؟ " ، فقال : " ما مشى معي قط في ليل إلا كان أمامي ، ولا مشى معي في نهار إلا كان ورائي ، ولا ارتقى سقفا كنتُ تحته " .



    وقد بلغ من بر الفضل بن يحي بأبيه أنهما كانا في السجن ، وكان يحي لا يتوضأ إلا بماء ساخن ، فمنعهما السجّان من إدخال الحطب في ليلة باردة ، فلما نام يحي قام الفضل إلى وعاء وملأه ماء ، ثم أدناه من المصباح ، ولم يزل قائما والوعاء في يده حتى أصبح .



    وقال جعفر الخلدي : " كان الإمام الأبار من أزهد الناس ، استأذن أمه في الرحلة إلى قتيبة ، فلم تأذن له ، ثم ماتت فخرج إلى خراسان ، ثم وصل إلى " بلخ " وقد مات قتيبة ، فكانوا يعزونه على هذا ،فقال : هذا ثمرة العلم ؛ إني اخترت رضى الوالدة . فعوّضه الله علما غزيرا " .

    ورأى أبو هريرة رجلا يمشي خلف رجل فقال من هذا ؟ قال أبي قال : لا تدعه باسمه ولا تجلس قبله ولا تمش أمامه

  3. #43

    • عبير
    • Guest

    افتراضي


  4. #44

    • أم محمد
    • Guest

    افتراضي


  5. #45

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    أخي العزيز

    هل فكرت يوما ما تحملاه أبواك من أجلك ولأجلك وأنت صبي صغير ضعيف جاهل

    فقد ربياك وتعبا من أجلك وهما راضيان متحملان فرحان بك

    علماك وانتقصا مما لديهما وأعطياك

    إن مرضت انفطر قلباهما وسهرا الليالي إلى جانبك يراعيانك

    وإن حزنت أسرعا لمواساتك والتخفيف عنك

    وأنت صغير، إن بكيت أسرعا لحملك وهدهدتك ومعرفة ما ألم بك

    وأنت كبير دعيا لك بالخير

    وأنت صغير هبا لحمايتك والذود عنك

    أخي

    هل فكرت يوما بأنهما كانا يعطيانك بلا حساب وأنت تطلب ولا تعلم إن كان ذلك باستطاعتهما ؟

    وقد أعطياك ما طلبت

    هل فكرت حينما كانا يسهران الليالي بجانبك أكانت أمك مريضة تعبة فتحملت من أجلك ؟

    وكان والدك عليه النهوض باكرا فجلس إلى جابنك ولم ينم؟

    وفضل راحتك على راحته

    أفكرت في كل هذا وأكثر بكثير ...

    والآن وقد كبرا وهما تحت جناح رعايتك لهما وعنايتك بهما

    فكن بهما رحيما ، مطيعا ، ملبيا ، حييا

    وكن لهما ذلك الإبن الذي هو عون لهما وسند كما كانا هما لك كذلك

    ليس منا منك بل واجبا عليك .

  6. #46

    • أم محمد
    • Guest

    افتراضي


  7. #47

    • عبير
    • Guest

    افتراضي


    قيل لزين العابدين رضي الله عنه

    لماذا لاتأكل مع أمك في صفحة واحدة؟

    قال :إني أخاف والله أن تسبق يدي يدها الى ماتسبق عيناها يدي فأكون قد عققتها


  8. #48

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    كن مع والديك كما تحب أن يكون بنوك معك

  9. #49

    • dody غير متواجد حالياً
    • عضو

    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    146

    افتراضي

    أعتذر لأمي ...

    لأنها تعبت في حملي ... وتألمت في ولادتي ... وأرهقت في مرضي ودراستي ... وهاهي الآن تتحمل طيشي وتهوري ... فتسعد في سعادتي وتحزن في حزني ... ثم بعد كل شيء تنسى أخطائي وتفخر بحسناتي

  10. #50

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    أخي الكريم

    إن والديك هما الصرح الكبير الذي تحتمي فيه وتلجأ إليه


    فأشعرهما بأهميتهما في حياتك واستشرهما في الصغيرة قبل

    الكبيرة ولا تنس أنهما كانا سبب تواجدك في هذه الحياة

    لا عيب في أن تستشيرهما وتسألهما النصيحة حتى إن كنت

    تعلم لا بأس في اسشارتهما ليشعرا بمكانتهما لديك .

+ الرد على الموضوع
صفحة 5 من 6 الأولىالأولى ... 3 4 5 6 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. فوائد النظر إلى الوالدين
    بواسطة wissem267 في المنتدى حواء والأسرة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-04-2010, 09:57 PM
  2. دعاء الوالدين
    بواسطة الصباح النجار في المنتدى المنتدي الديني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-09-2009, 05:38 PM
  3. عقوق الوالدين
    بواسطة الخبيرة الزراعية في المنتدى حواء والأسرة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-05-2009, 02:30 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك