أقول ُ ابتداءاً لديَّ الخبـــرُ
وزادَ احتمالي لحدِ الضررِ
وكانَ فؤادي برغمِ العنادِ
جميلَ الودادِ بعيدَ النظــــرِ
وتعلمُ أنكَ مني فـــــؤادي
وأعلمُ أنكَ أنقى البشــــــرِ
وحُبُكَ زادي وشمسُ بلادي
وكلُ مُنايَ وأحلى الصورِ
ترفقْ بقلبٍ صغيرٍ ينــــادي
بحبكَ وَدَّعني للخطـــــــرِ
وشمسُ العبادِ تراها العيونُ
وشمسي حوتني تنيرُ لبصَري
وأرضُ المحبةِ عندي فضاءٌ
وحُبكَ أيقظَ أجملَ زهـــــري
ويأبى فؤادي دخولَ الغريبِ
ولاأرتضي بكَ كلُ البشـــــرِ
وحُكمُ القَصاصِ على من تعدى
على منْ أرادَ بلوغَ القمــــــــــرِ
ومن كان َ يَصْدُقُني غايةً
فلستُ بمن تملكُ أمـــري
بحثتُ عن القلبِ بين َ الحنايا
فجاءَ البشير يُبلغُ خبــــــري
وقال َ حياتي لديكِ عـــــذابٌ
وقال لديهِ نشورُ العمــــــرِ
فسكنايَ عندكِ بينَ ضلوعٍ
كأني حبيسٌ لذاك َالأثـــــرِ
وأسكنني في حنايا الفؤادِ
وأغدقني حبهُ كالمطــــــرِ
فبالمسكِ أحيا شراباً هنيئـــاً
وفي روضهِ طابَ قطفُ الثمرِ
فقلتُ أيا قلبُ فلنعترف ْ
بأنَّا نظرناهُ ملءَ البصرِ
وكانتْ حدود ُ الجمالِ خيالٌ
وفي حُبهِ ضاعَ كـــــلُ الأثرِ
عن الحبِ قالوا وكانت حكايا
وماعلِمَ الشوقُ مِثلاً لِخَبري
فضَرْبُ المُحالِ قرينٌ يدانيكَ
أو يحتوي قلبنامن بشــــــرِ
سأبقى على الوعدِ حتى انتهائـــــي
يزيد ُ وفائي وإني اتوقُ لجني الثمرِ
أقولُ انتهاءاً لديَّ الخبرُومن أجل ِ
قلبي عشقتُ احتمالي لحدِ الضررِ
مواقع النشر (المفضلة)