ذاتَ حبٍ تحركَ فؤادها نحوهُ .. لكنها لم تبح
أخبرتهُ بكل ماتحملُ الأفعال من معنى بأن كوكبها هائمٌ في مداره .. لكنها لم تبح
وبينَ ظنونهِ وحياءها من البوحِ كانَ من نصيبِ إمرأةٍ أخرى
لكنها تبسمت من أعماقها حينَ أدركت أنهُ هانئٌ في اختيارهِ
لازالت تدعو لهُ في صلاتها
لازالت تدرك متى يصيبه السوء فتتبع أخبارهُ وتتقصاها
لازالت تنتشي بسعادتهِ ولو كانتْ في قلبِ إمرأة سواها
ونعم الحب يا أنيقة
فالحب تضحية
وسيدتنا صاحبة القصة
سيدة من الطراز الرّفيع
أصيلة متأصّلة
أحبّت دون البوح بحبّها
وبقيت تحمل حبّه وترعاه في قلبها
مع علمها بأنّه لغيرها
أما كان البوح أفضل لها
فهو قد يكون فعلا أحبّها
ولكنّه أيضا لم يبُح بحبه لها
وأعود وأقول
لا نملك زمام أمورنا في الكثير من الحالات
ومن يدري لعلّ هذا خير له ولها.
بوح شفيف عذب سيدتي الفاضلة
مسك الياسمين
عذب الكلام تعطّرت أرجاؤه بشذى حضوركِ
ولأننا أحببناكِ
حينما وطئت قدماك هذه الرحاب
نرحب بكِ ترحيب الأحباب
ونقول لك بقلوبنا قبل ألسنتنا
ماكل هذا العبير أيتها العبير في الاسم والكنية أنتِ كذلكَ نبيلة وعطرة
وأمام ماسطرتِ من احساس لاأملك سوى محبتي واحترامي
ولأنيق حضورك وحرفك دمتِ بود وهناء
مواقع النشر (المفضلة)