+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: عادات وتقاليد الزواج

  1. #1

    • كريم يحيى
    • Guest

    افتراضي عادات وتقاليد الزواج


    الزواج في مصر قديما



    تؤخذ العروس لبيت زوجها محمولة على ناقة, وتكون بداخل الهودج. ويعتبر المصريون قديما هم أول من وضعوا قوانين

    الزواج في العالم, فقد سمحوا للزوج بأن يطلق زوجته وكذلك سمحوا للمرأة بتطليق زوجها.



    يسمح للرجل والمرأة أن يلتقوا ببعضهم البعض قبل عقد القران وحتى قبل الخطوبة, وكان هناك عرف في الأسر

    المصرية يسمح للابنة الكبيرة بالترحيب بالضيوف عند زيارتهم لمنزل والديها.

    وقد كان المصريون القدماء هم أول من عرف يوم الخطوبة, حيث يتسنى للخاطب رؤية زوجة المستقبل بحضور والدها

    أو أخوها ويتفقون على المهر والشبكة. وبعد الاتفاق يحددون يوم الخطوبة, وترتدي فيه العروس فستانا أزرقا أو ورديا,

    ويرتدي العريس خاتما في إصبعه (الدبلة) كانت تعرف منذ عهد الفراعنة.

    وبعد الانتهاء من منزل الزوجية, يتم الاتفاق على موعد للزواج, ويقومون قبل ذلك اليوم ليلة الحناء ويكون اجتماع

    النسوة في منزل العروس بينما يجتمع الرجال في منزل العريس.

    في هذه الليلة, تقوم النساء بالغناء والرقص طوال الليل, وترتدي العروس فستانا وردي اللون, مصنوعا إما من الحرير

    أو القطن. وتغطى يديها وقديمها بالحناء.

    أما بالنسبة للرجال, فيرتدي العريس لباسا غالي الثمن, بينما يقوم الرجال بالرقص وغناء الأغاني التقليدية.

    يوم الزواج:

    بعد القيام بعقد القران يقوم المأذون بتوثيقه, ثم تبدأ حفلة الزواج بعد غروب الشمس, ويستعد الزوجان فيها بلبس

    أفضل الحلي والملابس, وتزف العروس لمنزل زوجها على ظهر جمل أو حصان. وتبدأ الفرقة الموسيقية بترديد

    الأغاني, ويبدأ الضيوف برش موكب العروس بالقمح الأخضر كرمز للخصوبة.

    الليلة التي تلي ليلة الزواج:

    في الصباح التالي, تقوم والدة العروس وأخواتها بزيارتها ومعهم طعام الفطور. وبعد سبعة أيام من يوم الزواج تبدأ

    صديقات العروس وأقربائها بزيارتها, و يقدمون لها الهدايا والطعام, بينما تقدم لهم الحلوى والفواكه.

    وقد تأثرت عادات الزواج عند المصريين القدماء بكل من شعوب اليونان, والإغريق, والإسلام.

    الموضوع الأصلي: عادات وتقاليد الزواج // الكاتب: كريم يحيى // المصدر: خير بلدنا الزراعي

    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا



  2. #2

    • كريم يحيى
    • Guest

    افتراضي

    الزواج في النوبه :



    رغم أن الزواج في النوبة مسئولية الوالدين، إلا أن العم والخال يشتركان كذلك في تحمل المسئولية نظرا لأن نظام القرابة النوبي نظام مزدوج يجمع بين النسب من الوالدين الأب والأم .



    وزواج الفتى من ابنة عمه يعتبر أمرًا خاصًا، لدرجة أن مهر الفتاة يكون أقل بكثير إذا تزوجت ابن عمها أو خالها عما لو تزوجت خارج الأسرة، وهنا يتفاوت المهر من قبيلة لأخرى.

    ويحرص النوبيون على تقديم النقوط والهدايا العينية لأسرتي العروسين تعبيرا عن الود والتعاطف والمساعدة على إقامة حفلات الزواج الباهظة التكاليف.

    ونظرًا لأن النيل يشكل عنصرا محوريا في الثقافة النوبية، فإنه يتعين على العروسين أن يهبطا إليه ليلة الزفاف، ويغتسلا بمياهه أملا في جلب الخير وإنجاب الأطفال.




    وعندما يرزق الأبوان بطفل ذكر، يحتفل بيوم سبوعه حيث تذبح ذبيحة وتتلى الآيات القرآنية ويختار اسمه. أما إذا كانت المولودة أنثى فيقتصر حفل السبوع على دعوة الأصدقاء ويذهبون بصحبة الوالدين إلى شاطئ النيل وهناك يعطى للبنت اسمها.

    وبسبب العزلة الجغرافية واللغة الخاصة والوضع الأمومي تشكلت حتمية ألا تتزوج الفتاة النوبية إلا من “داخل القبيلة” فقط، وليس من أهل النوبة ككل، ففي بدء الأمر لم تكن النوبية تتزوج إلا من داخل الأسرة، وبعد ذلك من داخل القبيلة.. فمثلا لم تكن النوبية من “الكنوز” تتزوج من نوبي من “الفادتجدا” وهكذا، وفي المقابل كان ولا يزال من حق الفتى النوبي أن يتزوج من يشاء دون أن يكون ملزما بالزواج من النوبيات .


    وفي اعتقادي أن هذا الأمر ليس مقصورا على النوبيين فقط، فالأشراف في صعيد مصر لا يزوجون بناتهم إلا من نفس القبيلة وهو نفس ما نجده عند الهوارة الذين لا يزوجون أبناءهم لأحد أفراد قبائل العرب الذين يبادلونهم هذا الاعتقاد، ورغم ذلك فإن الموضوع برمته بدأ يتغير نسبيا بحكم التطور،

    وانفتاح المجتمع أكثر من ذي قبل مع زيادة نسبة التعليم وانحسار الجهل والأمية، دون أن نغفل أن هناك الكثيرين الذين مازالوا يعتقدون هذا الاعتقاد باعتباره جزءاً من الموروث والعادات والتقاليد التي يجب الحفاظ عليها مثلها مثل اللغة، ولاشك أن مشكلة العنوسة قد فرضت نفسها على بنات النوبة في الفترة الأخيرة لكن لا ننسى أن ذلك جزء من مشكلة عامة فالعنوسة أصبحت ظاهرة انتشرت في المجتمع المصري كله وارتفع سن الزواج بصورة لافتة للنظر ومثيرة للانتباه.

    ولعل أهم أسرار “عنوسة” بنات النوبة خلال السنوات الأخيرة هي هذه العادات والتقاليد التي يتوارثونها جيلا بعد جيل.. فالبنت النوبية عليها أن تتزوج رغما عنها من شاب نوبي حتى لو لم تكن تحبه أو توافق عليه، وإلا فلن ترى الزواج طيلة حياتها، وهي المشكلة التي تواجهها “بعض” فتيات الجيل الجديد المثقف في النوبة، ونقول “بعض” لأن غالبية بنات النوبة أنفسهن يفضلن “العنوسة” على الزواج بشاب غير نوبي متأثرين في ذلك بالمعتقدات التي تزرع فيهن هذا المبدأ أو تلك العادة منذ نعومة أظفارهن، والكثيرات منهن يقتنعن بهذا المعتقد وتنشأ الفتاة النوبية على أن الشاب غير النوبي لن يصونها ولن يعطيها حقها كامرأة لها كرامتها وكيانها، وبالتالي إذا وجدت الفتاة النوبية أنه لم يتقدم لها شاب نوبي مناسب فإنها تفضل الحياة بدون زواج أو الانتظار طويلا حتى يأتي هذا العريس النوبي المناسب الذي يوافق مواصفاتها وشروطها مما أدى بلا شك إلى ارتفاع سن الزواج بشكل ملحوظ فيما بين بنات النوبة في الفترة الأخيرة فضلا عن زيادة عدد العوانس هناك .




    في المجتمع النوبي يجد أن هناك ثلاث قبائل كبرى رئيسية هي “العرب”، و”الكنوز” و”الفادتجدا”..

    وكل قبيلة من هذه القبائل كانت في بادئ الأمر ترفض حتى أن تتزوج بناتها من رجل نوبي من خارج القبيلة، لكن تطورت الأمور مع تطور العصر وأصبحوا يسمحون للفتاة النوبية أن تتزوج رجلا نوبيا من قبيلة أخرى أما من خارج النوبة فهذا مستحيل تبعا للعادات والتقاليد والموروثات القديمة منذ عشرات السنين

  3. #3

    • خديجة غير متواجد حالياً
    • عضو

    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    29

    افتراضي

    للزواج في المغرب تقاليد خاصة ، فعند أول لقاء لأهل العروسين يتم الاتفاق على تفاصيل مراسم الزواج وبدقة ، من أول الشبكة وملابس العروس حتى كل تفاصيل الجهاز.


    وتبدأ مراسم الزواج بعد موافقة العروس على شخص العريس بعد أن تم التعارف بينهما بشكل غير مباشر او اذا كان من العائلة يكون مباشرا التعارف (الحلات متعددة). بعدها يتم إبلاغ أسرة العروس سرا عن طريق أحد المعارف المقربين بخبر قدوم أهل العريس لإتمام الخطبة او العريس يخبر العروس، وبالتالي يقوم أهل العروس بالاستعداد لإعداد الموائد والطعام.


    وهدية الخطبة تكون كسوة للعروس و سكر و حناء بالاضافة الى ما سيأتون به من اكل.. لاجل الخطبة


    هدية السكر هي أحد أهم الطقوس التقليدية التي يحرص عليها الكل، مهما أختلف المستوى المادي.


    وخلال اللقاء الأول بين العائلتين يتم تجاذب أطراف الحديث والاتفاق على تفصيلات الزواج، وذلك بعد أن يقوم أهل العروس بعمل التحريات اللازمة عن العريـس، وبعد أخذ موافقة العروس وفي حالة رفضها يعود كل شيء إلى أهل العريس تعبيراً عن عدم الموافقة. وقد يرفض أهل العريس رجوع الهدية ويتركونها هدية.


    وخلال تلك المفاوضات يضع الأبوين كل الشروط والمطالب التي تكفل الراحة لابنتهـمـا، ويتم إبلاغ أسرة العريس بها ـ بالإضافة إلى تحديد موعد عقد القران والذي لا يقل عن ثلاثة أسابيع من الخطبة و عادة حتى اقتراب موعد العرس باسبوع او كده ولا تزيد الخطبة على عامين كحد أقصى...لكن هناك حالات . أما الاتفاق على الصداق فأمره ميسور، وغالباً لا يغالي أهل العروس في تحديده تأسيا بالهدي النبوي في التيسير في الصداق.

    والصداق المغربي قد يقوم العريس بدفعة مرة واحدة، أو يقسط على دفعات حتى 20 سنة.وإذا توفي العريس ـ لا قدر الله ـ يتولى ورثته إتمام دفع الصداق لأرملته امتثالاً لقوله تعالى : {وآتوا النساء صدقاتهن نحلة}.


    ثم يأتي الاستعداد لإقامة حفل العرس، وتجهيز لباس العروس الذي لا يقل عن ثلاث أو أربع أطقم، وقد يصل إلى أربع عشرة للعروس ميسورة الحال.


    وتقوم على تزيين العروس امرأة تعرف بـ " النكافة ". ويتم حجز " النكافات" قبل العرس بمدة طويلة؛ لكثرة الطلب في مواسم الزواج، ويراوح ما تتقاضاه "النكافة " نظير خدماتها بين 1000 و 2500 درهم.
    ومعروف عن المغرب كونه بلدا شديد الجمال و الغنى و التنوع ، و لعل التنوع هو مايعطي المغرب تلك الهالة المتجددة من الجمال و السحر و التميز. إن التنوع في التقاليد المغربية هو بحق مثير للدهشة فكلما انتقلنا عبر مناطق المغرب نجد كيف أن عادات الشرق تختلف عن عادات الشمال و كيف أن عادات مراكش و مكناس و فاس و الرباط تختلف عن عادات طنجة و تطوان و أصيلة.

    و هكذا..
    لعل هذا التنوع هو ما يَبرز بشكل جلي حين نستحضر عادات و تقاليد حفلات الزواج بالمغرب.. و لسنا ننسى كيف أن علماء الاجتماع و كذا الأنثربولوجيين يعتبرون أن عادات و تقاليد الزواج عند الشعوب هي تلك المساحة الشاسعة التي تظهر فيها و بكل وضوح القيم الثقافية و الضوابط التي تحكم بشكل غير معلن العديد من المجتمعات.


    باتت أيام العرس المغربي ثلاثا في حين كانت سبعه ، لكل يوم خصوصيته و طقوسه ..

    يوم الحمام المغربي



    في الصباح الباكر من يوم الخميس تذهب العروس الى الحمام المغربي
    حيث ترافقها صديقاتها اخواتها وبنات العائلة. يتم حجز الحمام العمومي خصيصًا لذلك اليوم، فينظف قبل حضور العروس من قبل بعض نساء العائلة ويعطر بمختلف أنواع البخور، ويكون هذا اليوم يومًا مشهودًا؛ إذ تذهب فيه كل نساء العائلة برفقة العروس إلى الحمام طالقات زغاريدهن ليصبح الحمام مكانا مصغرا للاحتفال بالزفاف.

    يوم الحناء

    وأما اليوم الثاني فهو مخصص للحناء. فنقش الحناء هو من الطقوس الأصيلة للزفاف المغربي ، فمن المستحيل التخلي عن هذه العادة لأن المغاربة يتفاءلون بالحناء و يعتبرونها مصدر تفاؤل لحياة العروس ..

    ترتدي العروس لباسا تقليديا، أخضر في الغالب، و تقوم الفتيات العازبات الحاضرات يوم نقش الحناء بالتناوب على" النقّاشة" التي يعهد إليها بتزيين يدي العروس ورجليها بنقوش جميلة تعبر عن مشاعر البهجة والسرور، وعلى أمل أن يكون حظ هؤلاء الفتيات مثل حظ العروس يتم نقش سبابة وإبهام كل بنت بنفس الحناء التي استعملت لتزيين العروس. من باب" الفأل الحسن" بقدوم عريس إليهن

    في يوم الحناء تستعد عائلة العروس لإستقبال ما يسمى "بالدفوع" وهو عبارة عن هدايا العريس لعروسه وهي اطباق كبيرة (طيافر) محملة بالأثواب ذات الأوان الزاهية التي ترتديها ليلة العرس اضافة إلى اقمشة اخرى لخياطة الجلباب ، ايضا ما يسمى "الشرابيل" والأحذية وملابس النوم والملابس الداخلية والروائح والشنط وأطقم الذهب وصواني مملوئة عن آخرها بأكياس من الحناء والتمر المحشو باللوز الملون
    وصواني مملوءة بالحلويات والحليب بالإضافة الى كيس كبير من السكر بالاضافة الى الذبيحة التي تكون على حسب المستوى المادي اما خروف او عجل

    ويتوجه الموكب بالزغاريد" نحو بيت العروس يرافقه الأهل والأقارب خاصة النساء مشيا على الأقدام
    ترافقهن مجموعات "الدقايقية" (فرقة اغاني شعبية) عند وصول موكب العريس يجد عائلة العروس في استقباله بالزغاريد والروائح والحليب والتمر كنوع من الترحاب بمولي السلطان (العريس) واهله
    بعد ذلك يتوجه مولاي السلطان برفقة العائلتين والدقايقية نحو المكان الذي تجلس فيه العروس
    ومن أهم فقرات هذا الحفل مراسيم عقد القران التي تضفي الشرعية على علاقة الزوجين. ويتم هذا الحدث بحضور والد العروس وصهره بالإضافة إلى العديد من أفراد العائلتين. وبعد طلب رأي العروس, كما تقضي بذلك الشريعة, يحرر العدل الشرعي عقد الزواج

    يوم العرس

    و ختاما هناك اليوم الثالث و الذي يعتبر أهم يوم في الزفاف المغربي ففيه تُزفُّ العروس لزوجها. في هذا اليوم يتم إحضار " النكافة" و هي سيدة تتكفل بزينة و لباس العروس ف النكافة المغربية عامل رئيسي لإنجاح حفل العرس بل وجودها أهم من وجود أي فرد من أفراد عائلة العريسين .. حتى أن النكافة تتقاضى ما يقارب ألف دولار!!!
    تحرص النكافة على أن تلبس العروس في الزفاف أكثر من لباس تقليدي يكون مختلفا و يمثل بعض مناطق المغرب كاللباس الفاسي و الشمالي و الأمازيغي و مختلف أنواع القفطان المغربي إضافة إلى ملابس و أزياء أخرى مثل الزيّ الهندي و الخليجي و التونسي مثلا لكن الطلة الأخيرة للعروس في الزفاف تكون بالثوب الأبيض الذي ترتديه الأوروبيات في زفافهن. كما تتكلف النكافة إثر كل تغيير العروس للباسها باختيار الإكسسوارات الملائمة له ، لكأن العرس المغربي عرض أزياء متكامل مما يرهق فعلا العروس! و يرافق عادة عرض الأزياء هذا تشكيلة موسيقية متنوعة جدا تعزفها الأجواق التي تختار موسيقى تتناسب و لباس العروس ، كما تعزف خليطا من الأغاني الشرقية و المغربية إضافة للفولكلور .. أيضا لا ننسى وجود " الدقايقية" و الذين يقومون بتنشيط العرس بطريقة غير عادية عبر أغانيهم المرحة و التي تبعث نفسا حاميا في العرس. بعد هذا يتم حمل العروس في" العمارية المغربية" و اللف بها في كل مكان العرس.



    جدير بالذكر أيضا أن طريقة زف العروس لزوجها تختلف من منطقة لأخرى إلا أن العروس غالبا ما تُزف لزوجها على الطريقة الغربية حيث تُأخذ في سيارة فخمة تطلق أبواقها على طول الطريق التي تعبرها إلى حين وصولها إلى الفندق الذي سيبيت فيه العروسان ،

    أما العروس في البادية المغربية فلا زالت للآن تُزف في هودج يُحمل على الأكتاف.

    يوم الصباحية

    في يوم "الصباحية" يرسل لها أهل العروس طعام الإفطار لها ولزوجها ولضيوفها الذين يترددون عليها للتهنئة.
    ويتكون عادة حسب كل منطقة وفي المجمل يكون مصحوب بمختلف انواع الحلويات المغربية والمأكولات التي تكون مشبعة بالبروتينات والمواد الدهنية.وكا أنواع المشروبات باردة كانت أو ساخنة ولايمكن أبدا أن ننسى ملك المائدة في جميع الحفلات التمر معمر باللوز والحليب الدي تجده بكترة في متل هده الحفلات....











  4. #4

    • كريم يحيى
    • Guest

    افتراضي


    كاتي

    مشاركة أكثر من رائعة كعادتك مواضيعك دسمة

    سلمت يمناك

  5. #5

    • كريم يحيى
    • Guest

    افتراضي الزواج فى القاهرة

    في بعض المناطق في مصر:
    ليلة الدخلة تبدأ ب "حلة الاتفاق"
    وتنتهي ب "الصباحية"
    الزهور تحضر الأفراح نيابة عن مرسليها
    أفراح الشارع في القاهرة لها طقوس خاصة. والسبب في إقامتها في الشارع ليس لنقص المال ولكن أعداد الحضور كبيرة ولايوجد فندق يسع هذه الأرقام.. فهناك أفراح يكون مدعووها أكثر من ألفي شخص.
    الأسر ذات العصبيات والجذور تعشق اقامة الأفراح في الشارع في الهواء الطلق.
    ليلة الزفاف التي تقام في الشارع يستعد لها صاحبها قبل موعدها بثلاثة أيام يتفق مع صاحب محل فراشة لإعداد مسرح الفرح ويتم بناء حجرة للعازفين للفرقة الموسيقية التي سوف تحيي الفرح.
    الفرقة التي تحيي الفرح عادة من حرافيش الفن ليس لها اسم.






    أنوار بدون حساب : الأنوار الكثيرة سمة من سمات أفراح الشارع، يصل العريس بعروسه في الموعد المحدد.. يجلس في المكان المخصص له ويتوافد عليه الأشخاص من أجل تقديم التهاني له.
    ويتقدم أكثر المدعوين بلاغة لتقديم الحفل وتبدأ فقرات الحفل بمطرب صوته لايسمعه أحد بسبب ارتفاع أصوات العازفين أكثر من اللازم.
    يتوافد الحضور من أجل إلقاء التحية وتقديم نقوط للفرقة ونقوط لوالد العريس أو العروس وأحياناً يجمع صاحب الفرح تكاليف الفرح أو أكثر فهناك أفراح اقيمت في بولاق ابوالعلا وهو (حي شعبي بالقاهرة) أنفق صاحبها مبلغ 10آلاف جنيه وجمع أكثر من 15 ألف جنيه وفي دار السلام انفق صاحب الفرح مبلغ 8 آلاف جنيه وجمع نقوط أكثر من 10 آلاف جنيه، وفي الموسكي والأماكن التجارية تصل تكاليف ليلة الزفاف إلى أكثر من60 ألف جنيه ولكنه يجمع ضعف المبلغ.
    وتمتد الأفراح المقامة في الشارع حتى الساعات الأولى من الصباح، فليس هناك ميعاد لنهاية الحفل لان صاحب الفراشة لايتعاقد على ساعات معينة بل هي ليلة كاملة.

    ليلة "الحنة" : وتسبق ليله الزفاف ليلة الحنة التي تعد بروفة حقيقية ل ليلة الزفاف ولكن مع عدم وجود العريس.طقوس ليلة الحنة تبدأ من الصباح الباكر: زحام كبير من أقارب العروس في منزلها. مع بداية الغروب وبداية ليل جديد تبدأ والدة العروس في إعداد إناء كبير توضع به الحناء بينما ينطقون كلمه الحناء (حنة).
    فور حلول الظلام تبدأ مراسم ليلة الحنة بتجمع عدد كبير من النساء وصديقات العروس ومطربة الليلة تكون هي أفضل امرأة في القرية تجيد الغناء. وأغاني ليلة الحنة من الفلكور ليس لها مؤلف، بل هي من انتاج الطبيعة.

    من الأغاني الفلكلورية التي ترددها النساء في الأفراح:أهو جالك أهو، ريّح بالك أهو" وهي تحكي عن قدوم العريس لعروسه"وياللي على الترعة حوّد على المالح".
    ومن عادات الفتيات ارتداء أفضل الثياب لأن تلك الليلة ممكن أن تكون فرصة لاصطياد عريس للفتاة ويتم خطبتها لأن بعض النسوة يحضرن تلك الليلة من أجل انتقاء عروس لأبنائهن.
    ومن طقوس الأفراح أن العروس تجلس مع صديقاتها تسترجع ذكريات الأمس القريب فهي تقضي ليلة وداع للذكريات الجميلة التي قضتها في منزل أسرتها أو مع صديقات الطفولة.
    بعض النساء تعتقد أن قرص العروس في ركبتها فأل حسن للبنات اللاتي لم يتزوجن بعد.. وكل بنت لم يتم خطبتها تقوم بقرص العروس في ركبتها عسى أن تلحق بها في نفس الأسبوع تصديقاً لما يَعِدُهن به المثل القائل:"اللي تقرصها في ركبتها تحصلها في جمعتها"
    ثم يأتي دور الحنة.. إناء الحناء المزين بالشموع حيث تقوم بحمله سيدة من أقارب العروس تطوف به على كل الحاضرات من أجل وضع الحنة في الكف والقدم. وبعد انتهاء البنات من وضع الحناء في القدم والكف تستمر الأغاني الخاصة بليلة الحنة حتى الساعات الأولى من الصباح. وتختلف ليلة الحنة عند العريس عن العروس، فالعريس يقيم حفلاً سامراً بالمزمار البلدي يرقص الحضور عليه لعبة التحطيب وهي لعبة تمارس في أقصى جنوب مصر يلعبها الرجال الهدف منها اثبات القوة الجسدية.
    وفي صعيد مصرتختلف بعض تفاصيل ليله الزفاف حيث يعد العريس صباح ليلة الزفاف وليمة كبيرة لتجهيز العشاء لكل الحضور من المدعوين في أي أرض واسعة يقام عليها الاحتفال، وفي الغالب تكون ليلة قرآن كريم حتى تعم البركة على ليلة الزفاف أو يكون بحضور مطرب شعبي ينشد قصائد في حب الرسول - صلى الله عليه وسلم وهؤلاء المطربون اسمهم "المداحون".
    وهناك وليمة أخرى يعدها والد العروس للحضور الذين حضروا لتقديم التهاني. ويستمر إلى أن يحضر العريس لأخذ عروسه إلى بيت الزوجية وفي المساء يتوافد الشباب على منزل العريس بسيارات مؤجرة أو ملاكي من أجل اصطحاب العريس لاحضار عروسه.
    أحياناً يكون في موكب العريس أكثر من 100 سيارة تسير في صف واحد وأنوارها توحي للناظر بأن ذلك الموكب هو موكب عروس. يصل العريس إلى منزل العروس ويدخل على المكان الجالسة فيه عروسه ويتقدم نحوها ويمسك يدها وتسير معه إلى السيارة التي تقوم بتوصيلهم إلى منزل الزوجية. وفي الأوساط الأكثر انفتاحاً، وهذا هوالشائع، يقام الفرح في منزل العروس او عند منزلها ويجهز مسرح كبير ويعُد في صدر المسرح، أي مكان لجلوس العروسين معاً ويسمى هذا المكان (الكوشة) ويقضي العروسان ليلتهما مع المعازيم وبرنامج الحفل الذي يحييه فرقة أو بالجهود الفنية الذاتية لأصدقاء العروسين..

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. هل تقبل الزواج من فتاة تكتب بالمنتديات
    بواسطة GOGO KEWAIS في المنتدى قضية ونقاش
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 24-05-2010, 12:41 PM
  2. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 10-05-2009, 03:39 PM
  3. عادات الضيافة عند اهل بادية الرقة
    بواسطة م/صالح الشبلي في المنتدى أخبار الدنيا
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-05-2009, 03:13 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك