كنت عايش هنا من زمان
هنا بيتى هنا الآمان
كل طوبة عليها أسمى
كل صورة هى رسمى
هنا كانت الطفولة
هنا الشباب هنا الكهولة
عشش العنكبوت على البيت
هربت وقلت يا ريت
يا ريت البنا كان خايب
ولا الحديد كان دايب
ياريتنى ما شفته كبير
والعناكب فيه بتسير
لكن خلاص هقف لهم
ند عنيد فى صدهم
وأحمى كل حبة رمل
حضنت قدمى وكأنها جمر
يمكن من حرارة شوقها
ولا الحنين للى فوقها
راجع لبيتى رافع راسى
ومطيح بكل الكراسى
راجع ألم صحبتنا
ومش هعتب على اللى فاتنا
راجع نشبك الأيادى
ونكيد كل الأعادى
نقف نستقبل الضيوف
ونتحدى كل الظروف
ونتلم فى البيت الكبير
جنود شجعان مغاوير
نحمى حدود الدار
من أى صاحب غدار
أنا عشت هنا عمرى
وهنا هينتهى أمرى
فى تراب وتربة جدودنا
فى أرض خير بلدنا
مواقع النشر (المفضلة)