دمشق الفيحاء أهكذا ببطءٍ تموتين
فهل من النّخوة أنتِ هكذا تُتركين
ألمْ تعد المكارم تسكن الضمائر
أم أن هذه باتت للسُّبات تستكين
أسفي على أمس كان فيكِ زاهيا
وأنتِ كنتِ بأنوار المجد تشرقين
آهِ وآه دمشق فالألم قوّض أضلعي
عليكِ حزناً وكمدا يا سيدة الياسمين
ندائي بالله رفقا يا من للشقاق أنتم
له رفاق ودمشق هي مرتعكم الثمين.
بقلمي
نبيلة الوزاني
مواقع النشر (المفضلة)