قال الدكتور صلاح سليمان نائب رئيس لجنة المبيدات التابعة لوزارة الزراعة ان الوزارة حظرت استخدام المبيدات الحشرية للقضاء على الاّفات التى تصيب المحاصيل إلا بعد الحصول على رخصة وتدريب ووضعت عقوبات للمخالفين تبدأ بغرامة 20 ألف جنيه وتصل للسجن 5 سنوات.
وأضاف فى لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان منظومة المبيدات تبدأ بشرائها وتخزينها ونقلها وبيعها بالمحلات ثم الرش وأصبحت هناك ضوابط لها ويشترط على من يرشها أن يكون مهندس مسئول حاصل على تدريب مشيراً الى ان هناك عشوائية فى استخدام المبيدات مما يشكل خطورة على صحة الانسان والمحصول والبيئة المحيطة به وتسبب الكثير من الأمراض وبالتالى تحتاج الى ضبط.
وتابع ان هيئة حماية البيئة الامريكية تمنح رخصة لرش المبيدات لمليون و80 ألف أمريكى اى 1 الى كل 300 مواطن لديه رخصة لرش المبيدات حفاظاً على سلامة المواطنين رافضاً ربط استخدام المبيدات الحشرية بالسرطان لأن اى مبيد يمر بمراحل للبحث والتطوير ينفق عليها مبالغ طائلة للتأكد من سلامته على الصحة واى مبيد فى مصر اّمن فى حالة استخدامه بطريقة صحيحة.
وأضاف ان اى مواطن من حقه التقدم للحصول على تدريب لتوعية الفلاح أو المهندس الزراعى بالطرق الصحيحة والمناسبة للرش وخلط المبيد وكميته وبالتالى الحصول على رخصة مشيراً الى ان لجنة المبيدات وضعت معايير وطرق ترخيص كاملة للمبيدات خاصة بالإستيراد والتصنيع والتعبئة والتخزين لمعرفة ماهى المبيدات المستخدمة ومعدلاتها وغيرها من المعلومات.
وألمح الى ان اى محل يبيع المبيدات لابد أن يكون به مهندس زراعى مسئول حاصل على تدريب وشهادة تمكنه من إدارته مشيراً الى ان وزارة الزراعة أصدرت قراراً بأن اى إعلان لرش المنازل بالمبيدات فى اى جهة إعلانية لابد ان يكون خاضعاً لرقابة من الجهة المختصة بوزارة الزراعة للتأكد من انه ليس به معلومات خاطئة أو مدلسة للمواطنين وتدعوهم لاستخدام مادة غير مصرح بها.
وقال ان المبيدات تعد من السموم الخطيرة ولذلك قانون 4 للبيئة لسنة 1994 حدد كيفية تداول هذه المواد الخطرة بغير رخصة أو سجلات ووضع جزاءات وعقوبات تبدأ بالغرامة من 20 ألف جنيه والسجن 5 سنوات إلا انه لم يتم تطبيقة لضعف الرقابة وعدم وجود بدائل مشيراً الى ان هناك توعية وبدائل جديدة للفلاح وهناك دراسة تقييميه اجريت فى انجلترا والاتحاد الاوروبى عن المحاصيل الزراعية العضوية مقارنة بالمحاصيل المنتجة بالطرق العادية 56 ألف دراسة لم تبين اى فرق فى القيمة الغذائية أو الاضرار الصحية بينهما.
ولفت الى ان برنامج مكافحة الاّفات الزراعية لابد ان يكون متكاملاً ولا يعتمد فقط على الكيماويات واستخدام الوسائل الطبيعية فى مكافحتها وفى حالة عدم القدرة على التغلب عليها وخفض اضرارها التى تؤثر سلباً على العائد الاقتصادى يمكن اللجوء للمبيدات الحشرية ولكن بمعايير محددة.
كلام جميل جدا حبيبى الدكتور ربيع
ولكن الواقع غير ذلك
فالمتاجرون فى المبيدات بغير تراخيص يملؤن
الشوارع والبيوت والمحلات عينى عينك
وانا شخصيا جنبى محلين اتنين بدون تراخيص
ولايفتحون محلاتهم الا بعد العصر
وجميع لجان المراقبة يعلمون بهم ويعرفونهم شخصيا
وايضا مباحث المسطحات
ولكن للاسف لاااااااااااا أى اجراء يتخذ
اللهم اهدى قومى فإنهم لايعقلون
أستاذنا الفاضل د محمد
كلام سيادتك سليم أستاذنا الفاضل و الذى تحكى عنه موجود فى كل القرى و البلاد وللأسف الشديد الكل يعلم و لا مجيب و الأدهى من ذلك أن الشركات التى تبيع المبيدات المغشوشة هى الأكثر إنتشارا و صيتا و الكل يرى و يسمع و أذن من طين و أخرى من عجين
تحياتى لكم
د ربيع
عقوبة الاتجار فى المبيدات بدون ترخيص 
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)