سيدتي أيتها العذبه..
ما زلت أبحثُ عنكِ
سيدتي أيتها العذبه
ما زلتُ ابحثُ عنكِ لقد ارتسمتَي بناظري كصوره لم تخلق بعد
أحتاج فقط لبعض من وقت
سيطول لا أدري
يقصر هذا ما أتمناه بكل الصدق...
شعور يملكني
هز حنيني إليكِ
إرتعشات أحاطت بيميني
صوت همساتكََِ ما زالت تناديني
هلمي يا بلسمي
لجراحاتي وأنيني
بحثت بين مواطن جنوني
واشتعال الشوق
كم تهاويت مراراً لأحضان الدفا
وتمالكت الانهيار
بين ضلوعك
ايتها الرقيقه
بكل المعاني
سأبحث عنكِ
بعمق جرحي لعلي أجد لكِ
طيفاً يغتالني
حباً
ويسقي سنين الجدب بشراييني
حنيني إليكِ يقصمني
لنصفين
لذكــرى تتوق لمعانقة قسوة الاحزان
ولحياة اتمنى ان ترفل بالنقاء فيما تبقى لها
من عمر وسنينِ
سيدتي أيتها العذبة
ما زلتُ أبحثُ عنكِ
فأين أنتِ من حنيني والوجد
أين أنتِ لتلبسيني أكاليل الورد
وتعطري مبسمي بشيء من النقاء
وحروف تسقنى من نبعكِ
أرق الشهد
بأجنحة لطيور الغرام أرسلت لكِ
عنواناً للنجوى فهلمي وعانقيني
كل الشوق
فقد طالت سنين الجدب
صمت الحروف توقف عند أقدامكِ
وهالتني سماتكِ
وأرق صفاتكِ
أبحث عنكِ في وجوه البراءة
فهي ما أتمنى
كوليد لأحضان الرقة ترفل
ولأحضان الخلود
بين ثناياكِ أحيا وأهجد
سيدتي أيتها العذبه
لقد وجدتك ... صدفة ألقاك القدر في طريقي
لقد جفت مياه المقل
ولم تصب بعمى النظر
فطيفكِ ما تبقى تشعل فيها نورا لبدر
وتلك همهمتكِ توقد كل جنون السحر
لا مبتدأ يبتدئ بكِ
ولا تنتهي خطواتكِ عند حدود الخبر
لن أكتفي بنقش حروف اسمكِ بين أضلعي
بل سأرسم بمهجتي والروح
عشقكِ لأخر العمر
سيدتي..
مهما طالت سنين البعد
وأهات الشجن
مهما اختالت حروف السهد
وأنات الحزن
سيكون انتظاري لحضوركِ يفوق الوصف
وليس له حد
مواقع النشر (المفضلة)