يسرني أن أفتتح هذه الصفحة بهذه الخاطرة المتواضعة
هي مفتوحة لجميع من يود المشاركة وإتمام الخاطرة
ولمن له حب التواصل
وله المشاركة أكثر من مرة لإكمال خاطرة من الخواطر التي سوف نكتبها سويا هنا
تسرني مشاركاتكم
فأهــــــلا بكــــــــم
****************
ماذا كان سيحدث لو تابعت معي المسير؟
ألست من بدأ ولمح وترجى ؟ ألست أنت من طلب الود وفتح كل الأبواب...
لماذا لم تتركني أحيا حياتي راضية بها كيفما كانت, لماذا اقتلعتني من جذورعزلتي ووحدتي لترميني لوحدة أعمق وأقسى
لماذا أصبح قلبك كصخرة صماء لماذا ؟
أهنت عليك؟ وصرت كذلك الدخان الذي تنفثه من سيجارة تدخنها
جعلتني أفقد الثقة حتى في نفسي, ونفسي تتصارع مع الأفكار لا تستطيع تصديق ما بدر منك.
عجبا , أهذا هو أنت ؟
كنت أراك ساميا عن الرياء والنفاق, أنت من كنت أهتف لذكره بين الأهل والرفاق, كنت أرى الدنيا من خلال عينيك
كنت دائما طوع يديك , فلماذا اختلت الموازين ؟ولماذا كان الحب مجرد كلمة تتمشدق بها
ألأنني وضعتك في أرفع مكان في قلبي ووهبتك أحاسيسي النبيلة لم تتحمل أحاسيسك كل هذا الحب والعطاء الفياض لأنها لم تعتد
عليه وكل ما عاشته كانت أوهاما وقتية تمضي لغايتها
لكن...
قسما سوف أنبذ قلبي إن فكريوما حتى أنه ينبض نبضة واحدة بذكراك
كيف تقولين بأنك ليس لك في الخواطر وأنت كل كلامك في كل مواضيعك خواطر جميلة تنتقينينها بعناية ما يبرهن على رهافة حسك ورقيه يكفي ما ذكرته هنا على متصفحي من كلام جميل يدل على صحة كلامي
عزيزتي مرورك هوكنسيم عليل هب على أسطري فاقتبست منه الانتعاش
لكم تمنينا أن يطول المسير
وتتحقق الأحلام ونبلغ الأماني
كم تمنينا أن يقف قطار الزمن في محطات اللحظات السعيدة النادرة
فنظل نحياها بجمالها
آه كم تمنينا أن تطول أيامها
كم تمنينا أن نؤنس ذلك العش الصغير الهادئ الذي لطالما سعينا إليه
ذلك العش الدافئ الذي تقنا إليه وبه حلمنا
حلمنا بأن يكون في ربا بعيدة
ربا لا توجد بها محطات ولا يصلها أي قطار
حتى إن وجدت تكون هي آخر المحطات
ربا تطل على بحر هو لنا وحدنا
لنشاهد طلوع شمس صباحنا المأمول
شمس شعاعها يدفئنا
نورها يغسل فؤادينا من أثر الشجن
ويطرد ما سكن بها من ألم وحزن
ربا تكون سماؤها سقفا لنا
زهورها عطرنا
أشجارها ظلالنا
وتلك السهول المحيطة بها حدائقنا
هي ملك لنا
آه كم تمنينا وتمنينا
وآه لو تحققت الأمنيات
آه كم حلمنا وحلمنا
لكن يأبى الحلم إلا أن يظل حلما
ذلك أن قطار الزمن يصر على متابعة الرحلة
فنتابع معه مضطرين
فيمر بنا عبر محطات غير تلك التي نطمح إليها
ولا نزال نحلم
وتظل الأمنيات مجرد أمنيات
كم كنت اتمنى ان لا تسخر من حبي لك وكم كنت اتمنى ان يطول حبنا لاخر عمرنا وكم كنت اتمنى لحظه سعيده بين يديك وكم كنت اتمنى ان تكون اول من الجأ اليه في محنتي وكم كنت اتمنى ان لا تكون انت اول من يبكي عيناي
لم اكن اتصور انك انت وبقسوتك وبعنادك تضيع اخر امل لدي كنت مرتاحه وبعيده عن حبك كنت سعيده بدونك لماذا ادخلتني معك بهذا الحب الذي اتعبتني معك كنت اتركني لوحدي اكمل حياتي بدون حبك
والان لا استطيع الرجوع لحياتي ا لسابقه ولا استطيع العيش بدونك دمرت كل ما في قلبي لك ولغيرك
مواقع النشر (المفضلة)