+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: مصطفى صادق الرافعى

  1. #1

    • محمد كامل غير متواجد حالياً
    • مشـــــــــرف

    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    العمر
    58
    المشاركات
    1,180

    افتراضي مصطفى صادق الرافعى

    مصطفى صادق الرافعى



    مصطفى صادق عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 14 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية "بهتيم" بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا . ينتمي الي مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي .
    وأصله من مدينة طرابلس في لبنان وما زالت أسرة الرافعى موجودة فيها حتى الآن, أما الفرع الذي جاء إلى مصر من اسرة الرافعى فإن الذي اسسه هو الشيخ محمد الطاهر الرافعى الذي وفد إلى مصر سنة 1827, ليتولى قضاء المذهب الحنفي أى مذهب أبي حنيفة النعمان بأمر من السلطان العثمانى حيث كانت مصر حتى ذلك الحين ولاية عثمانية.
    كما يقال ان نسب أسرة الرافعى يمتد إلى عمر بن عبد الله بن عمر بن الخطاب وقد جاء بعد الشيخ محمد طاهر الرافعى عدد كبير من اخوته وأبناء عمه, وبلغ عدد أفراد أسرة الرافعى في مصر حين وفاة مصطفى صادق الرافعى سنة 1937 ما يزيد على ستمائة فرد.

    كان والد الرافعى هو الشيخ عبد الرازق الرافعى الذي تولى منصب القضاء الشرعى في كثير من أقاليم مصر وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعى فكانت سورية الاصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخى، وهو تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، واصله من حلب، وكانت اقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية، وكان له فيها ضيعة.
    ولد مصطفى صادق الرافعي في يناير سنة 1880 وآثرت أمه أن تكون ولادته في بيت أبيها. دخل الرافعى المدرسة الابتدائية ونال شهادتها ثم أصيب بمرض يقال انه التيفود أقعده عدة شهور في سريره وخرج من هذا المرض مصابا في أذنيه وظل المرض يزيد عليه عاما بعد عام حتى وصل إلى الثلاثين من عمره وقد فقد سمعه بصورة نهائية. لم يحصل الرافعى في تعليمه النظامى على أكثر من الشهادة الابتدائية. معنى ذلك أن الرافعى كان مثل العقاد في تعليمه, فكلاهما لم يحصل على شهادة غير الشهادة الابتدائية. كذلك كان الرافعى مثل طه حسين صاحب عاهة دائمة هي فقدان البصر عند طه حسين وفقدان السمع عند الرافعى ومع ذلك فقد كان الرافعى مثل زميليه العقاد وطه حسين من اصحاب الارادة الحازمة القوية فلم يعبأ بالعقبات، وإنما اشتد عزمه وأخذ نفسه بالجد والاجتهاد, وعلم نفسه بنفسه حتى استطاع ان يكتسب ثقافة رفيعة وضعته في الصف الأول من أدباء عصره ومفكريه.
    تزوج الرافعى في الرابعة والعشرين من أخت صديقه الأديب الأستاذ عبد الرحمن البرقوقى صاحب مجلة البيان وصاحب أفضل شرح لديوان المتنبى, وأنجب من زواجه عشرة أبناء. اضطره المرض إلى ترك التعليم الرسمي، واستعاض عنه بمكتبة أبيه الزاخرة، إذ عكف عليها حتى استوعبها وأحاط بما فيها. عمل في عام 1899 ككاتب محكمة في محكمة طخا، ثم انتقل إلى محكمة طنطا الشرعية، ثم إلى المحكمة الأهلية، وبقي فيها حتى لقي وجه ربه الكريم.
    على أن الرافعى لم يستمر طويلا في ميدان الشعر فقد انصرف عن الشعر إلى الكتابة النثرية وعندما نتوقف أمام ظاهرة انصرافه عن الشعر نجد أنه كان على حق في هذا الموقف فرغم ما أنجزه في هذا الميدان الأدبي من نجاح ورغم أنه استطاع أن يلفت الأنظار إلا أنه في الواقع لم يكن يستطيع أن يتجاوز المكانة التي وصل إليها الشعراء الكبار في عصره وخاصة أحمد شوقي وحافظ إبراهيم فقد أعطى هذا الشعران التعبير عن مشاعر الناس وهمومهم في هذا الجيل.

    تميز شعر حافظ إبراهيم وأحمد شوقي بالسهولة والغزارة مما اتاح لهما القدرة على الانتشار بين القراء حتى لو كان هولاء القراء متوسطين في ثقافتهم فأين يذهب الرافعى في هذه المعركة الكبيرة وشعره لم يكن شعرا سهلا بل كان شعرا صعبا يحتاج إلى ثقافة أدبية ولغوية عالية لكى يفهمه من يقرأه ولكى يتذوقه بعد ذلك ويستمتع به.

    لعل الرافعى هو من اطلق أول صرخة اعتراض على الشعر العربى التقليدى في أدبنا فقد كان يقول: "ان في الشعر العربى قيودا لا تتيح له أن ينظم بالشعر كل ما يريد أن يعبر به عن نفسه" وهذه القيود بالفعل هي الوزن والقافية. كانت وقفة الرافعى ضد قيود الشعر التقليدية أخطر وأول وقفة عرفها الأدب العربي في تاريخه الطويل وأهمية هذه الوقفة أنها كانت حوالي سنة 1910 أي في أوائل هذا القرن وقبل ظهور معظم الدعوات الادبية الأخرى التي دعت إلى تحرير الشعر العربى جزئيا أو كليا من الوزن والقافية.

    الميدان الأول الذي انتقل إليه الرافعى الذي كان مقيدا بالوزن والقافية هو ميدان النثر الشعرى الحر في التعبير عن عواطفه العتيقة التي كانت تملأ قلبه ولا يتعداها إلى تصرفات تخرج به عن حدود الالتزام الاخلاقي والديني كما كان يتصوره. أما الميدان الثاني الذي خرج إليه الرافعى فهو ميدان الدراسات الادبية وأهمها كان كتابه عن "تاريخ اداب اللغة العربية" وهو كتاب بالغ القيمة ولعله كان أول كتاب في موضوعه يظهر في العصر الحديث لأنه ظهر في أوائل القرن العشرين وبالتحديد سنة 1911. ثم كتب الرافعى بعد ذلك كتابه المشهور "تحت راية القرآن" وفيه يتحدث عن اعجاز القرآن. ويرد على آراء الدكتور طه حسين في كتابه المعروف باسم "الشعر الجاهلى".

    يأتى الميدان الأخير الذي تجلت فيه عبقرية الرافعي ووصل فيه إلى مكانته العالية في الأدب العربي المعاصر والقديم وهو مجال المقال والذي أخلص له الرافعى في الجزء الأخير من حياته وأبدع فيه ابداعا عجيبا وهذه المقالات التي جمعها الرافعى في كتابه "وحي القلم".

    مؤلفاته
    1. تاريخ آداب العرب (ثلاثة أجزاء)، صدرت طبعته الأولى في جزأين عام 1329 هـ، 1911م. وصدر الجزء الثالث بعد وفاته بتحقيق محمد سعيد العريان وذلك عام 1359 هـ الموافق لعام 1940م.
    2. إعجاز القرآن والبلاغة النبوية (وهو الجزء الثاني من كتابه تاريخ آداب العرب)، وقد صدرت طبعته الأولى باسم إعجاز القرآن والبلاغة النبوية عام 1928م.
    3. كتاب المساكين، صدرت طبعته الأولى عام 1917م.
    4. السحاب الأحمر.
    5. حديث القمر.
    6. رسائل الرافعي، وهي مجموعة رسائل خاصة كان يبعث بها إلى محمود أبي رية، وقد اشتملت على كثير من آرائه في الأدب والسياسة ورجالهما.
    7. تحت راية القرآن، مقالات الأدب العربي في الجامعة، والرد على كتاب في الشعر الجاهلي لطه حسين.
    8. على السفود، وهو رد على عباس محمود العقاد.
    9. وحي القلم، (ثلاثة أجزاء) وهو مجموعة فصول ومقالات وقصص كتب المؤلف أكثره لمجلة الرسالة القاهرية بين عامي 1934- 1937م. وفيها:
    1. اليمامتان
    2. الطفولتان
    3. في الربيع الأزرق
    4. الحب الأول
    10. أوراق الورد.
    11. رسائل الأحزان.
    12. ديوان الرافعي (ثلاثة أجزاء) صدرت طبعته الأولى عام 1900م.
    13. ديوان النظرات (شعر) صدرت طبعته الأولى عام 1908م.


    في يوم الاثنين العاشر من مايو لعام 1937 استيقظ فيلسوف القرآن لصلاة الفجر، ثم جلس يتلو القرآن، فشعر بحرقة في معدته، تناول لها دواء، ثم عاد إلى مصلاه، ومضت ساعة، ثم نهض وسار، فلما كان بالبهو سقط على الأرض، ولما هب له أهل الدار، وجدوه قد فاضت روحه الطيبة إلى بارئها، وحمل جثمانه ودفن بعد صلاة الظهر إلى جوار أبويه في مقبرة العائلة في طنطا. مات مصطفى صادق الرافعي عن عمر يناهز 57 عاماً.
    يذكر أنه ألف النشيد الرسمي التونسي الذي لا يزال معمولا به إلى يومنا هذا وهو النشيد المعروف بحماة الحمى.

    ومن اهم قصائده
    قصيدة اسلمى يامصر

    اسلمى يا مصر

    اسلمي يا مصر إنني الفدا
    ذي يدي إن مدت الدنيا يدًا
    أبدًا لن تستكيني أبدًا
    إنني أرجو مع اليوم غدًا
    ومعي قلبي وعزمي للجهاد
    ولقلبي أنتِ بعد الدين دين
    لكِ يا مصر السلامة
    وسلامًا يا بلادي
    إن رمى الدهر سهامه
    أتقيها بفؤادي
    واسلمي في كل حين
    أنا مصري بناني من بنى
    هرمَ الدهر الذي أعيا الفنا
    وقفة الأهرام فيما بيننا
    لصلوف الدهر وقفتي أنا
    في دفاعي وجهادي للبلاد
    لا أميل لا أمل لا ألين
    لكِ يا مصر السلامة
    وسلاما يا بلادي
    إن رمى الدهر سهامه
    أتقيها بفؤادي
    واسلمي في كل حين
    ويك يا من رام تقييد الفلك
    أي نجم في السما يخضع لك
    وطن الحرِّ سمًا لا تمتلك
    والفتى الحرُّ بأُفْقِه مَلَكْ
    لا عَدَا يا أرضَ مِصْر فيكِ عاد
    إننا دون حماكِ أجمعين
    لكِ يا مصر السلامة
    وسلاما يا بلادي
    إن رمى الدهر سهامه
    أتقيها بفؤادي
    واسلمي في كل حين
    للعلا أبناء مصرَ للعلا
    وبمصرَ نملك المستقبلا
    وا فدًا لمصرِنا الدنيا فلا
    نضعُ الأوطان إلا أولاً
    جانبي الأيسر قلبه الفؤاد
    وبلادي هِي لي قلبي اليمين
    لكِ يا مصر السلامة
    وسلاما يا بلادي
    إن رمى الدهر سهامه
    أتقيها بفؤادي
    واسلمي في كل حين
    مع تحياتى
    محمد كامل

    الموضوع الأصلي: مصطفى صادق الرافعى // الكاتب: محمد كامل // المصدر: خير بلدنا الزراعي

    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا



  2. #2

    • عبير العبير غير متواجد حالياً
    • مساعد الادارة

    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    5,146

    افتراضي رد: مصطفى صادق الرافعى

    موضوع جميل وإضافة رائعة لعذب الكلام اخي

    محمد كامل

    فلك خالص التحايا والشكر على بديع مشاركاتك التي نفخر بها

    ازدان عذب الكلام بما تتحفنا به

    أطيب المنى


    لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
    نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا

  3. #3

    • محمد كامل غير متواجد حالياً
    • مشـــــــــرف

    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    العمر
    58
    المشاركات
    1,180

    افتراضي رد: مصطفى صادق الرافعى

    شكرا للاخت عبير
    على مرورك على صفحتى
    جزاك الله خيرا
    تقبلى تحياتى
    محمد كامل

  4. #4

    • محمد كامل غير متواجد حالياً
    • مشـــــــــرف

    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    العمر
    58
    المشاركات
    1,180

    افتراضي رد: مصطفى صادق الرافعى

    واليكم هذه القصيدة لشاعر مصطفى صادق الرافعى

    أمٌّ يكيدٌ لها من نسلها العقبُ *** ولا نقيضةٌ إلا ما جنى النسبُ
    كانتْ لهمْ سبباً في كلِّ مكرمةٍ *** وهم لنكبتها من دهرها سببُ
    لا عيبَ في العربِ العرباءِ إن نطقوا *** بينَ الأعاجمِ إلا أبهم عربُ
    والطيرُ تصدحُ شتَّى كالأنامِ وما *** عندَ العرابِ يزكى البلبلُ الطربُ
    أتى عليها طوالَ الدهرِ ناصعةً *** كطلعةِ الشمسِ لم تعلق بها الريبُ
    ثمَّ استفاضتْ دياجٍ في جوانبها *** كالبدرِ قد طمستْ من نورهِ السحبُ
    ثم استضاءتْ فقالوا الفجرُ يعقبهُ *** صبحٌ فكَانَ ولكن فجرها كذبُ
    ثم اختفتْ وعلينا الشمسُ شاهدةٌ *** كأنها جمرةٌ في الجوِّ تلتهبُ
    سلوا الكواكبَ كم جيلٍ تداولها *** ولم تزلْ نيّراتٍ هذهِ الشهبُ
    وسائلوا الناسَ كم في الأرضِ من لغةٍ *** قديمةٍ جدّدتْ من زهوها الحقبُ
    ونحنُ في عجبٍ يلهو الزمانُ بنا *** لم نعتبرْ ولبئسَ الشيمةَ العجبُ
    إن الأمورَ لمن قد باتَ يطلبها *** فكيفَ تبقى إذا طلابها ذهبوا
    كانَ الزمانُ لنا واللسنُ جامعةٌ *** فقد غدونا لهُ والأمرُ ينقلبُ
    وكانَ من قلبنا يرجوننا خلفاً *** فاليومَ لو نظروا من بعدهم ندبوا
    أنتركُ الغربَ يلهينا بزخرفهِ *** ومشرقُ الشمسِ يبكينا وينتحبُ
    وعندنا نهرٌ عذبٌ لشاربهِ *** فكيفَ نتركهُ في البحرِ ينسربُ
    وأيما لغةٍ تنسي امرأً لغةً *** فإنها نكبةٌ من فيهِ تنسكبُ
    لكم بقى القولُ في ظلِّ القصورِ على *** أيامُ كانتْ خيامُ البيدِ والطنبِ
    والشمسُ تلفحهُ والريحُ تنفحهُ *** والظلُّ يعوزهُ والماءُ والعشبُ
    أرى نفوسَ الورى شتى وقيمتها *** عندي تأثُّرها لا العزُّ والرتبُ
    ألم ترَ الحطبَ استعلى فصارَ لظىً *** لما تأثرَ من مسِّ اللظى الحطبُ
    فهل نضيعُ ما أبقى الزمانُ لنا *** وننفضُ الكفَّ لا مجدٌ ولا حسبُ
    إنَّا إذاً سبةٌ في الشرقِ فاضحةٌ *** والشرقُ منا وإن كنا به خربُ
    هيهاتَ ينفعُنا هذا الصياحُ فما *** يجدي الجبانُ إذا روَّعته الصخَبُ
    ومنْ يكنْ عاجزاً عن دفعِ نائبةٍ *** فقصرُ ذلكَ أن تلقاهُ يحتسبُ
    إذا اللغاتُ ازدهرت يوماًفقد ضمنتْ *** للعُرْب أي فخارٍ بينها الكتبُ
    وفي المعادنِ ما تمضي برونقهِ *** يدُ الصدا غير أن لايصدأ الذهبُ


    مع تحياتى
    محمد كامل

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك