قفانَبْكِ مِنْ ذِكْرى حبيبٍ ومنزلٍ ~~~ بسِقط اللِّوى بين الدَّخول فحوْمَل
2ـ ومعلقة طرفة بن العبد ومطلعها
لخولة أطلالٌ بِبُرقة ثهمد ~~~ تلـوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
3ـ معلقة زهير بن أبي سُلْمى ومطلعها
أَمِنْ أمِّ أًَوْفَى دمْنةٌ لم تَكَـلَّم ~~~ بَحْــومَانـــة الدُّرّاج فالمتَـثَـلَّــــم
4ـ ومعلقة عنترة بن شداد ومطلعها
هل غادَرَ الشُّعراء من مُتَردَّم ~~~ أم هَلْ عرفْـتَ الـدار بعـد توهــم ؟
5ـ ومعلقة عمرو بن كُلثوم ومطلعها
ألا هبيِّ، بصحْنِك فاصْبحينا ~~~ ولا تُبـــقي خُمـــور الأنْدَرِينــــا
6ـ ومعلقة الحارث بن حِلِّزة ومطلعها
آذنتْنـــا ببينـهــــا أسْمـــــاءُ ~~~ رُبَّ ثــــاوٍ يُمَـــلُّ منـه الثَّـــواُء
7ـ ومعلقة لبيد بن ربيعة ومطلعها
عَفَتْ الدِّيارُ مَحَلُّها فَمُقامُهَا ~~~ بمنى تَأبَّـــد غولُهـــا فِرَجامُهَــــا
أما أحمد بن محمد النحاس، أحد شُرَّاح المعلقات، فقد أنهى شرحه لقصيدة عمرو بن كلثوم وهي القصيدة السابعة عنده بقوله:
فهذه آخر السبع المشهورات على مارأيت عند أكثر أهل اللغة
وقد رأيت من يضيف إلى السبع :
قصيدة الأعشى التي مطلعها
وَدِّع هريرةَ إن الركب مُرْتحِلُ ~~~ وهل تُطِيقُ وداعًا أيُّها الرَّجُـــــلُ؟
وقصيدة النابغة التي مطلعها
يادار مَيَّة بالعلياء فالسندِ ~~~ أقوتْ، وطال عليها سالِفُ الأبد
وعلل سبب إضافة هاتين القصيدتين إلى القصائد السبع بقوله :
رأينا أكثر أهل اللغة تذهب إلى أن أشعر أهل الجاهلية امرؤ القيس وزهير والنابغة والأعشى
إلا أبا عبيدة فإنه قال:
أشعر الجاهلية ثلاثة: امرؤ القيس وزهير والنابغة فحدانا قول أكثر أهل اللغة إلى إملاء قصيدة الأعشى وقصيدة النابغة لتقديمهم إياهما وإن لم تكونا من القصائد السبع عند أكثرهم.
أما التبريزي فقد أنهى شرحه لقصيدة الحارث بن حِلِّزة وهي القصيدة السابعة عنده بقوله :
هذه آخر القصائد السبع، وما بعدها المزيد عليها.
فذكر قصيدتي الأعشى والنابغة السابقتين وأضاف إليهما
قصيدة عَبيد بن الأبرص التي مطلعها
أقفر من أهله ملحُوبُ ~~~ فالقُطَّبيَّات، فالذَّنُــوب
وهي القصيدة التي من أشهر أبياتها قوله:
فكل ذي نعمة مخلوس وكل ذي أمل مكذوب
وكل ذي غيبة يؤوب وغائب الموت لا يؤوب
من يسأل الناس يحرموه وسائـل الله لا يخيــب
وكما اختلف الرواة في عدد القصائد، اختلفوا أيضًا في عدد الأبيات وترتيبها. وفي رواية بعض الألفاظ. وهو اختلاف مألوف في نصوص الكثير من الشعر الجاهلي بسبب وصوله إلى عصر التدوين عن طريق الرواية الشفوية وبسبب تعدد الرواة واختلاف مصادرهم.
يتبع
مواقع النشر (المفضلة)