عليك الصلاةُ منْ ربِّ العزَّة والأرْبابْ
وأفضلُ السّلامِ مُخلَّداً منِ اللهِ الوهَّابْ
وعلى آلِكَ الأَشْرَفينَ الأَتْقِياءِ الأَطْهار
والصَّحابةِ الأَخْيارِ تابِعي السُّنةِ والكِتابْ
محمَّد الرَّسول المُختار خيْر الخلْقِ كلِّهِم
الصَّادق الأَمين مَنْ في الحّقِّ لا يَهابْ
شَفيع الأُمَّةِ يَومَ الدِّين العَظيمِ يَومَ لا
تشْفعُ أَعْذارٌ ولا حُجـَـجُ أو أسْبـــابْ
يا منْ أُنْزِلَ عليهِ القُرآنُ سِراجاً مُنيرا
فكانَ أَعْظمَ آيةٍ لِكُلِّ مُتَشكِّكٍ مُرْتابْ
فَعمَّ النّورُ بِقُدومِه الكوْنَ الذي كانَ
في الظّلامِ غارِقاً وبالجَهلِ مُصابْ
وأشْرقَتْ شَمسُ الهِدايــــةِ ساطِعةً
مُعلِنةً عنْ عهْدِ الإيمانِ باللهِ التَّوابْ
اصْطفاكَ رَسولاً وحَبيباً فَطوبَى لنَا
سيِّدُ العالمِينَ أَنْـــتَ وأعَزُّ الأَحْبابْ
حَبيبي يا رَســولَ الله كنْ لي شَفيعاً
يومَ الدّينِ يـــوْمَ الفَصْلِ والحِسابْ
إنَّني بكَ أَهيــبُ ومَــنْ سِواكَ سَنَدي
يا ذا الشَّفاعةِ ذي الطَّلبِ المُسْتجابْ
مِنْ ربِّ العالَمينَ العزيـزِ القُدُّوسِ يوْمَ
تُجْزى النُّفوسُ جـَـزاءَ خيْرٍ أو عِقـابْ
صلّى الله علَيكَ وأّثْنى السَّلامَ يا زّكيَّ
النَّفسِ وَجامِعَ الصِّفاتِ الحَميدةِ الطِّيابْ
بقلمي
نبيلة الوزاني
مواقع النشر (المفضلة)