يؤسفنى و يحزننى كمواطن مصرى ما آلت إليه حالة أراضينا الزراعية الخصبة و التى تتمثل فى الدلتا ووادى النيل و التى تعتبر من أخصب أراضى الكرة الأرضية و التى تعتبر جزء من الوادى الخصيب هل يعقل أن تنتحر الرقعة الزراعية على أيدى مالكيها بقيامهم بالبناء بشراهة دون وعى إن الإعتداء على الأراضى الزراعية منذ قيام ثورة 25 يناير و حتى يومنا هذا قد تعدى 18 ألف فدان تم إستقطاعها على هيئة مبانى وهذا إنذار لا يبشر بالخير هل تعلمون ما معنى أن نفقد 18 ألف فدان أرض زراعية خصبة ؟ إن الأمر خطير بحسبة صغيرة نرى ما معنى ذلك ؟
هذه المساحة سنتخيل زراعتها فى عام واحد موسمين شتوى و صيفى أولا الموسم الشتوى لو تخيلنا أن هذه المساحة منزرعة قمح و أن متوسط إنتاجية الفدان من القمح فى الموسم الشتوى 20 أردب ( وزن الأردب 150 كيلو ) أى أن الكمية التى فقدناها من هذاالمحصول الاستراتيجى و الذى نستورده بالعملة الصعبة
= 20مضروبة فى 18000 فدان= 360000 أردب ثلاثمائة و ستون ألف أردب قمح بما يوازى ( 144000000 جنيها أى مائة و أربعة و أربعون مليون جنيها ) بالاضافة إلى كميات من التبن و الذى يستخدم فى علف الحيوانات و كفرشة فى مزارع الدواجن ما يعادل 180000 حمل تبن (وزن الحمل 250 كيلو) و التى تقدر 2700000 جنيها هذا فى العروة الشتوية فقط ثانيا الموسم الصيفى لو تم زراعة نفس المساحة أرز أو ذرة شامى متوسط انتاجية الفدان من الأرز 5 طن أى 5 مضروبة فى 18000 = 90000 طن تسعون ألف طن أى مايساوى 135000000 جنيها و إذا كانت منزرعة أذرة متوسط الفدان 20 أردب( الأردب 200 كيلو تجارى ) أى يساوى 360000 أردب أذرة و كان ثمن الأردب 300 جنيها أي قيمة الفقد تساوى 108000000 جنيها
أى أن الفاقد سنويا يساوى = 144000000+2700000 + 108000000 = 2550000000 جنيها سنويا على أقل تقدير بالله عليكم هل هذا يرضيكم تنتحر أراضينا الزراعية أمام أعيننا و نحن نتفرج و لا مجيب أومنقذ تقبلوا تحياتى د ربيع أبو الخير
أخى الفاضل أبو حمزة
شكرا لمرورك الذى أسعدنى
و الله إنها مشكلة خطيرة تتعرض لها الرقعة الزراعية من فقد و نقصان و للأسف من يبنى لا يتق الله ممكن أن يقوم بعمل سور على مساحة فدان و أكثر و فوق الزراعة القائمة مما يندى له الجبين و تدمع من أجله العين
تقبل تحياتى
د ربيع
إن الفاجعة كبيرة أن نرى الناس تقوم بهجمة شرسة على الأراضى الزراعية لتشييد المبانى و ووضع الخراسانات و الزلط و الرمال محل النباتات الخضراء التى هى شريان الحياة فى مصر فنحن دولة زراعية و سنظل كذلك إن البناء على الأرض الزراعية أصبحت تجارة رابحة فهناك قرى زحفت بحيزها العمرانى على مساحات شاسعة و هم يعتبرون أن الحكومة فى غفلة بسبب الثورة و الانتخابات نتمنى من الله أن يزيح الغمة و تستقر الأمور تقبل تحياتى د ربيع
مواقع النشر (المفضلة)