قلب عانى من تقاليد المجتمع ونظراته المجحفة لديه طاقة كبيرة وأحلام كثيرة كانت من الممكن أن تُحدث تغييرا في معالم طريقه ولكنها للأسف ظلت محبوسة بين مطرقة الخجل وسندان الأهل
يملك في قاموسه أبجدية خاصة عجزت عن كتابتها كل الأقلام
وحارت في معانيها كل الأنفس والأذهان
لكن لا يكاد يبدأ في الإبحار من جديد
في بحر الحياة حتى تتكسر مجاديفه بفعل قسوة الواقع وتلاطم الذكريات
يمسح خطايا الآخرين بكل سهولة
ويحاول قدر استطاعته ترك بسمة نقية على وجهه حتى لا تلمح بقية العيون
ما يؤرقه قانع بقضاء الله وقدره صابر على البلاء
مواقع النشر (المفضلة)