الفرق بين البدعة المحرمة والبدعة الحسنة والسنة الحسنة
البدعة المحرمة : كل ما لم يرد في القرآن والسنة من عبادات فهو بدعة محرمة
قال الله تعالى
(( وما فرطنا في الكتاب من شيء"- اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ))
قال صلى الله عليه وسلم :
( وإياكم ومحدثات الأمور ؛ فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة )
أخرجه أبو داود
وقال صلى الله عليه وسلم :
( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )
أخرجه البخاري ومسلم
البدعة في الدين نوعان
النوع الأول:
بدعة قولية اعتقادية ، كمقالات الجهمية والمعتزلة والرافضة وسائر الفرق الضالة واعتقاداتهم
النوع الثاني:
بدعة في العبادات ، كالتعبد لله بعبادة لم يشرعها وهي أنواع
النوع الأول :
ما يكون في أصل العبادة - بأن يحدث عبادة ليس لها أصل في الشرع
كأن يحدث صلاة غير مشروعة ، أو صيامًا غير مشروع أو أعيادًا غير مشروعة كأعياد الموالد وغيرها
النوع الثاني :
ما يكون في الزيادة على العبادة المشروعة ، كما لو زاد ركعة خامسة في صلاة الظهر أو العصر مثلًا
النوع الثالث :
ما يكون في صفة أداء العبادة بأن يؤديها على صفة غير مشروعة
وذلك كأداء الأذكار المشروعة بأصوات جماعية مطربة
وكالتمديد على النفس في العبادات إلى حد يخرج عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم
النوع الرابع :
ما يكون بتخصيص وقت للعبادة المشروعة لم يخصصه الشرع
كتخصيص يوم النصف من شعبان وليلته بصيام وقيام
فإن أصل الصيام والقيام مشروع ولكن تخصيصه بوقت من الأوقات يحتاج إلى دليل.
البدعة الحسنة : الجائزة بل والمطلوبة هي التطور العلمي والتكنولوجي
(الطائرات والسيارات والمخترعات )
فلا نقول أن ركوب السيارة مثلا بدعة لأن الرسول لم يفعلهاالسنة الحسنة : المقصود منها
( شيء ورد في القرآن أو السنة ) ولكن تغافل عنه الناس
فيقوم مسلم بفعله فيقتدي به باقي المسلمين
مثال لو أنَّ راكب مترو أو قطار أخرج المصحف لتلاوة القرآن مستثمرا لوقت السفر
في عبادة مشروعة فشاهده من حوله والبعض منهم قرر أن يفعل ذلك
فيكون هذا الشخص قد سنَّ سنة حسنة
السواك مثلا سنة تغافل عنها الكثيرون
وهكذا ( شي مشروع غفل عنه الكثيرون ) وصاحبنا يُحييه ويدعو المسلمين لتنفيذه
الفرق بين البدعة المحرمة والبدعة الحسنة والسنة الحسنة 
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)