+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: الملك الضليل

  1. #1

    • البسيط غير متواجد حالياً
    • عضو مميز

    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    174

    افتراضي الملك الضليل

    * قال الأصمعي وابن الأعرابي و محمد بن الحبيب : هو "امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو بن حجر آكل المرار بن معاوية بن ثور وهو كندة."
    * مع الإجماع بين هؤلاء ان كندة هو : "كندة بن عفير بن عدي بن الحارث بن أدو بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن ثور بن يعرب بن قحطان بن عابر بن شامخ بن ارفحشذ بن سام بن نوح."
    * والذين قالوا من الرواة: هو "أمرؤ القيس بن السمّط بن امرؤ القيس بن عمرو بن عمرو بن معاوية بن ثور وهو كندة..."
    * يذكر صاحب الأغاني عن أبي عبيدة، أن امرأ القيس كان يكنى أبا الحارث، ويذكر غيره انه كان يكنى أبا وهب.
    * يذكر صاحب الروائع أن ولادته سنة 500م وعلّق على ما قاله شيخو بصدد تاريخ ولادته قائلاً:قد رجعنا...ما يذكره مؤرخو الروم عن شاعرنا، وقارنا بين حوادث حياته وماجرى على عهده في البلاد العربية... فرأينا أن نأخذ برأي دي برسفال الجاعل ولادته حول سنة 500م و وفاته حول 540م.
    نشأته
    * كان امرؤالقيس أكثر أخوته قوة و شخصية وميلاً إلى الإندفاع الذاتي، متمتعاً مع ذلك بذهن ذكي و قلب متوقد . ولعل هذه الخلال كانت بعض إرهاصات شاعريته المبكرة. وما أنه بلغ سن الفتوة حتى قال الشعر. وفي نظر بعض النقاد أن خاله المهلهل هو الذي أذكى عنده روح هذا الفن، وأنه ما زال يوجهه حتى برز على سائر شعراء عصره آنذاك.
    كان يعدّ من عشّاق العرب ، وكان يشبّب بنساء منهنّ فاطمة بنت العبيد العنزية التي يقول لها في معلّقته الشهيره والتي سماها لأسم فاطمه :
    أفاطم مهلاً بعض هذا التدلل ... و إن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
    و إن كنت قد ساءتك مني خليقةٌ ... فسلي ثيابي من ثيايك تغسل
    أغرك مني أن حبك قاتلي ... و أنك مهما تأمري القلب يفعل
    و أنك قسمت الفؤاد فنصفه ... قتيلٌ و نصفٌ بالحديد مكبل
    و ما ذرفت عيناك إلا لتضربي ... بسهمك في أعشار قلب مقتل
    و بيضة خدرٍ لا يرام خباؤها ... تمتعت من لهو بها غير معجل
    تجاوزت أحراساً إليها و معشراً ... علي حراصاً لو يسرون مقتلي
    إذا ما الثريا في السماء تعرضت ... تعرض أثناء الوشاح المفضل
    فجئت ، و قد نضت لنوم ثيابها ... لدى الستر إلا لبسة المتفضل
    فقالت يمين الله ، ما لك حيلةٌ ... و ما إن أرى عنك الغواية تنجلي
    خرجت بها أمشي تجر وراءنا ... على أثرينا ذيل مرطٍ مرحل
    * سلك امرؤ القيس في الشعر مسلكاً خالف فيه تقاليد البيئة، أتخد لنفسه سيرة لاهية تأنفها الملوك كما يذكر ابن الكلبي حيث قال:
    كان -أي الشاعر- يسير في أحياء العرب ومعه أخلاط من شذاذ العرب من طيء وكلب وبكر بن وائل فإذا صادف غديراً أو روضة أو موضع صيد أقام فذبح وشرب الخمر وسقاهم وتغنيه قيانة ، لايزال كذلك حتى يذهب ماء الغدير ويبتقل عنه إلى غيره.
    * وما جعل والده يغضب أنه كان ويبكي الأطلال ويقول الشعر في سن مبكرة، و يغير على أحياء العرب مع أصدقائه الشذاذ وهو لا يزال صغيراً ، فطرده والده من كنفه، وراح يعيش حياته العابثه من جديد.
    نهاية حياته
    لم تكن حياة امرؤ القيس طويلة بمقياس عدد السنين ولكنها كانت طويلة وطويلة جدا بمقياس تراكم الإحداث وكثرة الإنتاج ونوعية الإبداع. لقد طوف في معظم إرجاء ديار العرب وزار كثيرا من مواقع القبائل بل ذهب بعيدا عن جزيرة العرب ووصل إلى بلاد الروم إلى القسطنطينية ونصر واستنصر وحارب وثأر بعد حياة ملأتها في البداية باللهو والشراب ثم توجها بالشدة والعزم إلى أن تعب جسده وأنهك وتفشى فيه وهو في ارض الغربة داء كالجدري او هو الجدري بعينه فلقي حتفه هناك في أنقرة في سنة لا يكاد يجمع على تحديدها المؤرخون وان كان بعضهم يعتقد أنها سنه 540م.
    لقد ترك خلفه سجلا حافلا من ذكريات الشباب وسجلا حافلا من بطولات الفرسان وترك مع هذين السجلين ديوان شعر ضم بين دفتيه عددا من القصائد والمقطوعات التي جسدت في تاريخ شبابه ونضاله وكفاحه, وعلى الرغم من صغر ديوان شعره الذي يضم ألان ما يقارب من مئة قصيدة ومقطوعة إلا انه جاء شاعرا متميزا فتح أبواب الشعر وجلا المعاني الجديدة ونوع الإغراض واعتبره القدماء مثالا يقاس عليه ويحتكم في التفوق أو التخلف إليه.
    * قال عمر بن الخطاب: امرؤ القيس سابق الشعراء، خسف لهم عين الشعر.
    * قال علي بن أبي طالب: رأيته أحسن الشعراء نادرة، واسبقهم بادرة، وأنه لم يقل الشعر لرهبة أو لرغبة.
    * اعترف له الفرزدق بأنه أشعر الناس.
    وسوف أتحدث أخر عن أشعار امرؤ القيس كأعظم شعراء هذا العصر
    حيث المقوله الشهيرة أعظم الشعراء أربع امرؤ القيس إذا ركب والنابغة إدا رهب والاعش إذا طرب وزهير إذارغب
    الموضوع الأصلي: الملك الضليل // الكاتب: البسيط // المصدر: خير بلدنا الزراعي

    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا


    ربما تنتهى الكلمات ولكن لا تنتهى المشاعر

  2. #2

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة والله


    يعد امرؤ القيس من شعراء الطبقة الأولى وهو أحد أصحاب المعلقات السبع ،تناقل شعره

    الركبان وحكى سيرته القصاصون في بغداد والكوفة والبصرة والقاهرة واستشهد بشعره أصحاب

    اللغة والنحو ، كما سار على نهجه في الشعر من جاء بعده من الشعراء فاستقوا من معين شعره

    ومن رقراق تشبيهاته ، يقول ابن سلام في طبقاته: سبق امرؤ القيس الى أشياء ابتدعها، استحسنها العرب

    واتبعه فيها الشعراء منها استيقاف صحبه والبكاء في الديار ورقة النسيب وقرب المأخذ ، وشبه

    النساء بالظباء والبيض وشبه الخيل بالعقبان والعصى وقيد الأوابد وأجاد في التشبيه وفصل بين

    النسيب وبين المعنى وكان أحسن طبقته تشبيها.وقال صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي في كتابه

    -{الكشف و التنبيه على الوصف و التشبيه}:امرؤ القيس أكثر العرب تشبيها واقدرهم على التنوع

    فيه والاتيان بفنون التشبيه وزعم الكثيرون أنه أول من شبّه من العرب" .

    ومن تشبيهاته التي كان فيها بدعا منالشعراء نجد قوله في معلقته الشهيرة - قفا نبك- -

    وبيضة خدر لا يرام خباؤها ********* تمتعت من لهو بها غيرمعجل

    فهو في هذا البيت شبه المرأة بالبيضة وهو من التشبيه البليغ الذي حذفت منه أداة التشبيه

    للدلالة على أن المشبه عين المشبه به فهما سيان ، ثم لم يذكر وجه الشبه وذلك ليوحي للسامع

    أن كل ما يذهب إليه الذهن من المعاني الموجودة في المشبه به هي نفسها يحويها المشبه

    وهذا نوع من التشبيه الذي حذفت منه أداة التشبيه ووجه الشبه يسمى عند علماء البلاغة بالتشبيه

    البليغ الذي هو منتهى التشبيه .

    وتشبيهه المرأة بالبيضة يقصد به أنها سلمت من كل ما يشين النساء من الطمث ومن تغير لون

    بشرتهن بلهيب الشمس وأضاف إليها الخدر للتأكيد على أنها مخدومة حرة في قومها لا تطمع

    إلى رؤيتها الرجال بله التمتع بها .

    وهنا ضرب -ذو القروح -كما يلقب عصفوين بحجر واحد فهو بتشبيهه هذا يوحي إلينا أنه عريق

    الأصل كريم العنصر فلا يروم إلا من هن مثله من النساء فلا يأبهن إلا بالوصال منه ويضربن

    عرض الحائط الأعراف والتقاليد من شدة ولعهن به

    وهذا ما يؤكده بقوله

    خرجت بها تمشي تجر وراءنا ********** على أثرينا ذيل مرط مرحل

    فلما أجزنا ساحة الحي وانتحى********** بنا بطن خبت ذي حقاف عقنقل

    إلى آخره من الأبيات التي تلي

    كما أنه وهو الأمير ابن الملك الذي قضى حياته في الثأر لمقتل أبيه لا يخاف أن يخنرق الصعاب للوصول إلى مبتغاه

    وإن كان متعة وقتية ، ألا تراه يقول بعد بيت التشبيه الذي ذكرناه :

    تجاوزت أحراسا إليها ومعشرا ************ علي حراسا لو يسرون مقتلي.

    فهو لا يبالي بكل هذا في سبيل لهو غيرمعجل ،

    وهكذا تتراءى لنا من بيت واحد أن صاحبنا استغرق بتشبيهه جميع أغراض هذا الفن ومن ثم تتجلى ملكته وسليقته

    في التصوير الأمر الذي يدعونا أن نخالف زوجه حين حكمت لشاعر آخر عليه.



    كانت هذه عجالة أردت بها المشاركة في موضوعكم القيم هذا أستاذي الكريم

    ولي عودة بإذن الله تعالى مع أبيات أخري ومحاولة المزيد من التحليل لشخصية

    هذا النابغة بحق من خلال ما وصلنا من رائع وبديع نظمه.

    أستاذي الفاضل

    لكم التحية والتقدير

  3. #3

    • البسيط غير متواجد حالياً
    • عضو مميز

    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    174

    افتراضي الامتياز تقديرى

    أهلا بمثقفة أدركت كيفية الكتابة لهذه الشخصية المعقدة شاعر بحجم امرؤ القيس الذى ألفت حوله الاخيلة ونسجت حوله القصص والحكايات حتى أنه أصبح أسطورة يتغنى باسمها الشعراء.
    أول من يؤرخ به الشعر ولنقف حثيثا فى سؤال وكيف لا يؤرخ بغيره هل الشعر به بدأ ؟
    بالطبع لا ولكن القيمة أكتملت عنده أى ان الشعر وصل لديه إلى قمته .
    أشكرك عبير على أحتواءك لهذه الشخصيه وأود ان نظهر عبارة اليوم خمر وغدا أمر وللحديث بقايا دمتى لى ولنا
    ربما تنتهى الكلمات ولكن لا تنتهى المشاعر

  4. #4

    • عبير
    • Guest

    افتراضي ذو القروح

    ما زلنا مع صاحبنا امرئ القيس ، ذلك الشاعر الذي أسر أفئدة وألباب النقاد قديما وحديثا فأسالوا

    مدادا كثيرا وسودوا قراطيس في الحديث عن شعره واقتفاء سيرته . حتى أوشكت كلمتهم أن تتفق

    على أنه أشعر العرب : سئل لبيد من أشعرالتاس قال الملك الضليل ، قيل ثم من قال الشاب القتيل

    - طرفة بن العبد - قيل ثم من قال الشيخ أبو عقيل - يعني نفسه -. وقال عمر بن الخطاب للعباس بن

    عبدالمطلب رضي الله عنهما وقد سأله عن الشعراء امرؤ القيس سابقهم ، كما روى الجمحي أن

    سائلا سأل الفرزدق من أشعرالناس قال ذو القروح - امرؤ القيس -.

    وما كان هذا التقديم إلا أن صاحبنا ما قال الشعر لرغبة ولا لرهبة - كما أثر في حقه عن أمير

    المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه - بل كان - كما يقال - صادق العاطفة لا ينطق

    إلا بما يشعر به ويسكن جنباته من أحاسيس وعواطف فتجري على لسانه دون تزوير أو زخرفة

    وكأنها ماء عذب نمير صاف لم يتعكر بأوحال وأتربة المطامع والرياء كما كنا نجد نابغة بني ذبيان

    وحسان بن ثابت قبل إسلامه في مدحهما لملوك الحيرة والشام .

    ومن مظاهر هذه العاطفة الصدوق نجده ينتحل مذهبا أدبيا عرف لدى أهل الغرب من أبناء أوربا في

    القرون المتأخرة وهومذهب التشخيص -personnalisme- أي إضفاء بعض من خصائص

    البشرعلى ظواهر الطبيعة . هكذا نراه - وأعني امرأ القيس - في مسمطته التي هي أشهرمن نار

    على علم يخاطب الليل وكأنه إنسان عاقل جعل له السمع والوعي فيفهم مقالته ويعي منطقه :

    وليل كموج البحر أرخى سدوله ************* علي بأنواع الهموم ليبتلي

    فقلت له لما تمطى بصلبه ************* وأردف أعجازا وناء بكلكل

    ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي ********** بصبح وما الإصباح منك بأمثل

    فيالك من ليل كأن نجومه *********** بأمراس كتان إلى صم جندل

    فأنت تراه في هذه الأبيات يكلم الليل ويخاطبه ويبثه شكواه وكأن الليل رجل يفهم ويستمع إلى ما

    يقوله امرِؤ القيس فهل كان امرؤ القيس في هذه الأبيات يتخبط في أوهام أم أنه حينما عسعس

    الليل وجن تذكر رجلا يضارع هذا البهيم الأليل ؟ هذا ما أذهب إليه ، فإذا علمنا سيرة الشاعر

    وأسقطنا عليه شعره عامة وهذه الأبيات خاصة نعلم أن هذا الليل ليس هو ذلك الليل الزمني المعلوم

    عندنا ولكنه ليل آخر ، ليل طبع حياة امرئ القيس بطابع من حزن سرمدي ، طبع شبابه وطبع

    كهولته. نعم نجرؤ أن نقول إن هذا الليل المخاطب في هذه الأشطر هووالد الشارع الذي قتلته بنو

    أسد وهذا ما يتسق مع قوله :ضيعني صغيرا وحملني دمه كبيرا . كاذا يقول لأبيه الملك حجر بن

    عمروالكندي ؟

    وليل كموج البحر أرخى سدوله *********** علي بأنواع الهموم ليبتلي

    كأن لسان حاله يقول لوالده: أبت ، أنت سبب متاعبي وعلة أوزاري مذ جئت بي إلى هذه الحياة إلى

    أن اموت فمحياي كله أسير فعالك وحبيس أوزارك :...... أرخى سدوله ** علي بأنواع الهموم

    ومن أعظم الهموم عنده هم الثأر لأبيه الذي لولا مخافة العار ما قام به - وهو الشاعر الحر الذي

    يأبى القيود - فكأنما يقوم به رغماعن أنفه راجيا من يخلصه من هذا الأمر كما يرجو من يخلصه

    من جبروت أبيه عليه عاطفيا فيقول معربا عن هذه الأمنية :

    ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي ، فبانجلاء الليل يأتي الصبح والصبح عنده هونقيض الليل أي تحرر

    شخصية امرء القيس من شخصية أبيه الملك ولكن أنى يكون ذلك وهيهات يكون ذلك فإن هذا

    الصبح كما قال امرؤ القيس نفسه :وما الإصباح منك بأمثل أوبأفضل حسب اختلاف الرواة ، فإن

    الإصباح وإن اتى وانبلج نوره لن يكون أحسن من الليل إذ ستطارد الشاعر دائما أشباح أبيه إن لم

    ينتقم له ويثأر لقومه ويستعد تاجهم ، لذا يعترف بان مجيئ وقدوم الصبح أي تحرر شخصيته هو

    ضرب من المحال البعيد وان القدر قدر أبيه أقوى منه وهوالإبن الضعيف فلا يسطع أن يتخلص من

    هذا الأمر وإن أراد ذلك لذا قال في رابع الأبيات

    فيالك من ليل كأن نجومه ************* بأمراس كتان إلى صم جندل

    فجعل نجوم الليل وكأنها مثبتة إلى الأرض بأمراس وحبال من كتان كناية إلى أن هذا الامر لن يزول

    ولن ينتهي أبدا .

    ثم نجده يقول في البيت الذي يليه :

    وقربة أقوام جعلت عصامها *********** على كاهل مني ذلول مرحل

    وكأنه يسلي نفسه إذ يمدحها بالقدرة على تحمل الحقوق ونوائب الأقوام وأقرب الأقوام أبوه وإخوته

    وعشيرته .

    لم يكن ما سطرنا شرحا لأبيات امرئ القيس بقدر ما كان محاولة لتحليلها نفسيا وكما أسلفنا محاولة

    لإسقاط سيرته على شعره .
    التعديل الأخير تم بواسطة عبير ; 20-07-2009 الساعة 12:43 AM

  5. #5

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    هذا نقل لموضوع قام بطرحه أستاذنا البسيط ارتأيت نقله هنا لإتمام موضوع امرئ القيس ( الملك الضليل)
    ذلك أن الموضوعين متشابهين وفي الواقع هما موضوع واحد ولا يجوز تكرار المواضيع، وكان الهدف من طرح الموضوع إلقاء نظرة على سيرة هذا الشاعر وتحليل بعض أبياته.

    فليتقبل مني البسيط هذا أوهو في صالح الموضوع مشكورا على سعة صدره ورحابة فكره.



    وما يلي من كتابة أستاذنا الكبير البسيط أفادناالله بعلمه وثقافته


    *************************************************

    الكل يعرف امرؤ القيس ببعض أشعاره وقد حان الوقت لمعرفة ما نسمع
    مــنهـا يصـف الـلـيـل

    ولـيـل كـمـوج الـبـحـر أرخـى ســدولـه
    عـلـي بـأنـواع الـهـمـوم لـيـبـتـلـي
    ألا أيـهـا الـلـيـل الـطـويـل ألا أنـجـلـي
    بـصـبـح ومـا الإصـبـاح مـنـك بأمثل
    فـيـالــك مـن لــيـل كـأن نـجـومـه
    بـكـل مـغـار الـفـتـل شـدت بـيـذبـل
    هكذا نسمع منه أنها ليلة طويلة حزينة والموج عند العرب لم يكن يعرف الا بالتتابع أى الحزن المستمر( عرف الليل الطويل أيضا ب النابغة الذبيانى )

    ومـنـهـا يـصـف فـرســه

    وقـد أغـتـدي والـطـيـر فـي وكـنـاتـهـا
    بـمـنـجـرد قـيـد ألأوابـدي هـيـكـل

    مــكــر مـفـر مـقــبــل مــدبــر مـعـا
    كـجـلـمـود صـخـر حـطـه السـيل من عل
    ما أسرع الحصان الذى يركبه وأقواه وأمهره يندفع ك اندفاع الصخرة من على القمة العالية
    بعض من أشعاره وأنتظر من يكمل العهد


    التوقيع
    ربما تنتهى الكلمات ولكن لا تنتهى المشاعر
    التعديل الأخير تم بواسطة عبير ; 07-08-2009 الساعة 12:37 PM

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. إكليل الملك
    بواسطة الصباح النجار في المنتدى النباتات الطبية والعطرية والأعشاب
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 28-09-2009, 06:00 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك