+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 6 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 53

الموضوع: هذا هو الإسلام

  1. #1

    • عبير
    • Guest

    افتراضي هذا هو الإسلام

    إخوتي الكرام

    هذا كتاب اقتنيته بعد أن بحثت عنه داخل هذه الشبكة العنكبوتية فلم أعثر عليه
    فقررت أن أورده هنا ليتصفحه معي كل من يهمه الأمر، وهو كتاب ( هذا ...هو الإسلام)
    للعلامة الشيخ الفقيه من علماء ثغر طنجة بالمغرب الأقصى ( محمد الزمزمي)
    وسوف أضعه على فصول متتابعة وسأبدأ بالمقدمة إن شاء الله


    هذا ... هو الإسلام

    المقدمة

    الحمد لله لا لغيره والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه


    أما بعد: فهذا كتاب سميته ( هذا هو الأسلام) بينت فيه ماهية الإسلام ، وما هي مهمته في الوجود ...
    وكان الحامل لي على كتابة هذا الكتاب هو أن أهل هذا الوقت لا يعرفون الإسلام ولا يعرفون ما يجب عليهم أن يعرفوه عن الإسلام.
    لهذا يسأل كثير من أبناء المدارس :
    - ما هو الإسلام ؟
    -وما هي مهمة الإسلام ؟
    والسبب في هذه الظاهرة المنكرة التي تظهر منهم هو الثقافة الأوربية التي يتلقاها أبناء هذا الوقت ،
    فالتعليم في المدارس مصبوغا بصبغة معادية للإسلام !
    وزادهم جهلا وضلالة ما فعلته الدول المعاصرة التي عزلت الإسلام عن السياسة وامور الدولة كلها
    فصار الإسلام في نظر هؤلاء المغفلين عبثا لا فائدة فيه ولا طائل تحته ، ولا مهمة له في الحياة التي
    يحياها أهل هذا الوقت ...!
    فلهذا قال قوم منهم : إن الإسلام نظرية ، وفلسفة مثالية غير قابلة للتطبيق !
    وقال آخرون : الإسلام تجربة من التجارب التي مرت بالحياة العربية ليس إلا ، وقد استنفذ أغراضه ، وليس لديه مقمومات البقاء والنماء !!
    ويقول الشيوعيون : الإسلام مجرد كلام وخطب على المنابر لا طائل تحتها !

    وإذا تامل العاقل في طعن هؤلاء الجهال المغرضين وجده نابعا عن الجهل بالإسلام ، وبما له من
    المزايا والفضائل التي اعترف بها العلماء من الأوربيين والأمريكانيين وغيرهم ...
    والحق ما شهد به الأعداء !!

    وقد أجبنا عن طعن الطاعنين في الأسلام بما ذكرناه في كتاب
    (موقف الإسلام من الأغنياء والفقراء)

    وكان مما أجبنا به قولنا : شتان بين نظام الإسلام الذي عملت به أمم كثيرة أزمانا طويلة فصلحت أحوالهم كلها وبين نظام الشيوعية الذي لم يتمكن من العمل به الشيوعيون انفسهم منذ ظهرت الشيوعية إلى الآن ، كما بينا ذلك في كتابنا ( عيوب الشيوعية 66-71)
    فهناك بينا أنهم تراجعوا عن العمل بمادئهم الأساسية في المذهب الشيوعي لعجزهم عن تطبيقها!!

    وقد نشرت الجرائد تصريح كاسترو - رئيس كوبا -
    '' إن مبدا الماركسية الإقتصادي لا يمكن العمل به في كويا''
    كما نشرت الجرائد في هذا العام - أعني عام 1984 م - أن الصين تراجعت عن العمل بالشيوعية
    وأنهم يطعنون في زعيم الشيوعية القديم (ماو)

    والغرض مما ذكرناه هو ان نبرهن على ان الإسلام هو الدين الصالح لكل زمان ، المناسب لكل لكل إنسان، المتوافق مع الأديان كلها في العقيدة والعبادة والشريعة والأخلاق والمعاملة .
    فلا يوجد دين يختار العاقل التدين به إلا الإسلام الذي يجده مناسبا لهذا الوقت ملائما لأحوال أهله ،
    كما شهد به العلماء الأجانب .

    ما هو الإسلام ؟
    الإسلام دين يدعو إلى توحيد الله بعبادته وحده ، وإلى إصلاح ما فسد من العقائد الدينية والعبادات الشرعية والاخلاق الإنسانية ، كما يدعو إلى إصلاح ما فسد من المعاملة والمصالح الدنيوية
    والعلمية والإجتماعية والإقتصادية والسياسية .

    ما حقيقة الإسلام ؟
    حقيقة الإسلام أنه منهج الحياة السعيدة .
    ما هي مهمة الإسلام ؟
    مهمة الإسلام هداية الخلق إلى الحياة السعيدة في دنياهم وأخراهم.


    الفصل الأول

    يجب أن نشرح ما عرفنا به الإسلام بالادلة الصحيحة المبينة للمراد
    دعاء الإسلام إلى توحيد الله قضية مسلمة لا غبار عليها ولا يتنازع فيها موافق أو مخالف
    وآيات القرآن كلها تدعو إلى عبادة الله وحده ، وقد شهد بهذه الحقيقة العلماء من الأوربين والأمريكانيين وغيرهم.

    وكان دعاء الإسلام إلى التوحيد سببا في تحرير الناس من عبادة المخلوق ومن الخرافات التي كان
    الخوف منها شائعا بين الناس قبل الإسلام كالطيرة والكهان والسحر والجن والأصنام،ومن عبادة
    المخلوق التي حرر الإسلام الناس منها ( تقليد الآباء والاحبار والرهبان والعظماء ).

    وكان دعوته إلى العلم والتفكير والاستدلال بالدليل الصحيح أعظم الأسباب التي حارب بها الإسلام الخرافات وتقليد الآباء والعظماء فتنبهت العقول لبطلان الخرافات وتقليد الآباء والعظماء ...
    وعملت بما يقتضيه الدليل والتفكير الميتقن .

    وأما حقيقة الإسلام - التي هي منهج الحياة السعيدة - فإن معناها ان الإسلام بين الطريق الذي من
    سلكه كان سعيدا في حياته وذلك بالدعاء إلى الإيمان بالله تعالى وإلى الأخلاق الحسنة واتباع العلم.

    وأما مهمة الإسلام - التي هي هداية الخلق إبى الحياة السعيدة - فإن معناها أن الإسلام بين للناس المعاملة التي يكونون بها سعداء في أنفسهم ومع الناس ، ولا حياة إلا بالإيمان والاخلاق التي يمتاز بها الإنسان عن الحيوان الأعجم.

    وقال تعالى
    ( 1) ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة )
    وعد الله المؤمن الذي يعمل بما يامره الله بالحياة الطيبة في دنياه وأخراه.

    1) آية النحل - 97 -


    وللفصول بقية

    الموضوع الأصلي: هذا هو الإسلام // الكاتب: عبير // المصدر: خير بلدنا الزراعي

    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا


    التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد سعيد عيسى ; 19-01-2011 الساعة 07:13 PM

  2. #2

    • م/ إيهاب عبد المؤمن غير متواجد حالياً
    • أبو حازم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,596

    افتراضي

    ننتظر منك ياعبير الباقي منه

    فتفصيله جميل منك

    رائعة دوما
    دعاء تفريج الكرب

    لا إله إلا الله الحليم العظيم لا إله إلا الله رب العرش العظيم

    لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب الأرض ورب العرش
    الكريم

  3. #3

    • مجروح غير متواجد حالياً
    • عضو

    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    26

    افتراضي

    اختي الكريمه لايمكنني التعليق ولكنني يمكنني القرأه في صمت لا ستفيد من هذا النبع الطيب فنحن في انتظار نشر عبيرك العطر بالتوالي عن هذا الموضوع الرائع . موفقه في الاختيار والطرح جزاك الله خيرا عني وعن سائر الاعضاء
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

  4. #4

    • عبير
    • Guest

    افتراضي على الله اتوكل وبه أستعين

    أخواي إيهاب عبد المؤمن والمجروح حفظكما الله

    أشكر لكما تفضلكما بالمرور

    أسعدني كثيرا جميل التواصل منكما

    وكما ذكرت في أول الكلام أعلاه أن هذا كتاب اقتنيته فارتأيت تقديمه هنا على فصول متتالية
    وقد كتبت المقدمة والفصل الأول

    والباقي آت بحول الله وقوته

    منه نسأل العون والتوفيق .
    التعديل الأخير تم بواسطة عبير ; 13-08-2009 الساعة 10:38 PM

  5. #5

    • عبير
    • Guest

    افتراضي الفصل الثاني

    الفصل الثاني

    عرف النبي ( صلى الله عليه وسلم) الإسلام بتعريف آخر ، وهو ما رواه البخاري ومسلم أن رسول
    الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال '' الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتوتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن إستطعت إليه سبيلا''. ( 1)

    ( 2 )عرف النبي ( صلى الله عليه وسلم ) الإسلام بالأعمال التي تدل أن عاملها مسلم حقا ، لانها تدل على
    انقياده لله واستسلامه لأمره بالأعمال القولية ، والأعمال البدنية ، والأعمال المالية ، والأعمال التركية وهي الصيام الذي يترك فيه طاعانه وشهواته.(2)

    وهذا الاستسلام هو الذي عبر عنه النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بحديث معاوية بن حميدة قال :
    قلت: يا رسول الله ما الإسلام ؟ قال ( صلى الله عليه وسلم) : '' أن تسلم قلبك لله ، وتوجه وجهك لله ، وتقيم الصلوات المكتوبة ، وتؤدي الزكاة المكتوبة ''. رواه أحمد والنسائي. (3)

    إسلام القلب لله يكون بالإيمان بالله ، واعتقاد عقيدة الإيمان
    وتوجيه الوجه لله يكون بالأعمال التي هي الصلاة والزكاة والصيام والحج.

    وسأل عمرو بن عبسة النبي ( صلى اله عليه وسلم ) عن الإسلام فقال ( صلى الله عليه وسلم ) :
    '' هو طيب الكلام ، وإطعام الطعام '' . رواه احمد ( 4) وفيه شهر ابن حوشب وقد وثق.

    عرف النبي (صلى الله عليه وسلم ) الإسلام تعريفا مغايرا للتعريف المتقدم ، ومعنى هذا أن الإسلام
    له مراتب:

    المرتبة الأولى : إسلام العبادة ، وهو المذكور الذي صدرنا به الفصل المذكور.
    المرتبة الثانية : إسلام الاخلاق : وهو المذكور في الحديث الذي رواه عمرو بن عبسة.
    المرتبة الثالثة: إسلام المعاملة ، وهو الذي أشار إليه النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بقوله لما
    سأله عمرو بن عبسة : أي الإسلام خير فقال ( صلى الله عليه وسلم )
    "أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك". (5).
    يعني : ان افضل خصلة في الإسلام هي أن يسلم المسلمون من إذائك وسوء معاملتك.


    فقد عرف الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) الإسلام بما يصلح للدين والدنيا ويتفق مع الحياة التي يحياها المسلم في دنياه ، لان إسلام العبادة يعبد به المسلم ربه ،ويواسي فقراء مجتمعه بما يؤديه من الزكاة المفروضة عليه.

    وإسلام الأخلاق يرشد المسلم إلى الاخلاق الحسنة التي يعامل بها الناس فيعيش بينهم سعيدا ،
    لان الكلام الطيب الذي عرف به النبي (صلى الله عليه وسلم ) الأسلام هو الكلام الذي يقبله الناس ويحبونه فيعيش المسلم بسبب ذلك محبوبا بين أبناء وطنه.


    ومن المعلوم أن الكلام القبيح يكون سببا في العداوة والبغضاء ، كما قال تعالى

    (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم ) (6)

    المعنى : إن الشيطان يجعل الكلام وسيلة إلى العداوة بين الناس ، فينبغي لهم أن يتكلموا كلاما حسنا لئلا يجد الشيطان سبيلا إلى مراده .

    وإطعام الطعام الذي ذكره النبي ( صلى الله عليه وسلم ) مكملا به تعريف إسلام الاخلاق هو من
    الأسباب المهمة في المحبة والتآلف ونفع الناس.

    وقد بين الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) أن أفضل عمل يعمله المسلم هو ان يكف إذايته عن المسلمين ، فلا يؤذ أحدا بلسانه أو بيده ، وهذا بيان لإسلام المعاملة التي يجب على المسلم أن يعامل بها المسلمين .

    ومعنى هذا التعريف ان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) عرف الإسلام بما يصلح للدنيا ، ويتفق مع
    المصالح الدنيوية التي لا بد للناس منها في حياتهم السعيدة ، وبهذا كان الإسلام مرشدا للناس إلى
    السعادة الدنيوية كما أرشدهم إلى السعادة الأخروية وذلك لانه دين خالد صالح لكل زمان ، مناسب لكل إنسان.

    وبهذا كان الفضل على الاديان كلها لدين الإسلام الذي اهتم بالدنيا كما اهتم بالدين ، وأعطى لكل ذي
    حق حقه ، وهذه المزية مما دعت طائفة من الأوربيين إلى الدخول في الإسلام .

    2) أخرجه البخاري 1/20 -6/144ومسلم 1/37 واللفظ له
    3)أخرجه أحمد في المسند 4/446 والنسائي 5/54 وابن حبان كما في "الإحسان " 1/213 رقم 160 والحاكم في المستدرك4/600
    وصححه وأقره الذهبي.
    4) أخرجه أحمد في المستند 4/385 وكذا الطيالسي ( صفحة 157) مختصرا وفي سنده مجهول ، والحديث له شواهد ومتباعات.
    5) أخرجه أحمد 4/114 بسند صحيح.
    6) آية 53 سورة الإسراء.
    التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد سعيد عيسى ; 19-01-2011 الساعة 07:20 PM

  6. #6

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    الفصل الثالث

    وهو في ذكر المزايا التي امتاز بها الإسلام على الأديان والمذاهب العصرية
    وسوف أورده على أجزاء متتالية .

    الجزء الأول


    قال الله جل ذكره
    ( اليوم أكملت لكم دينكم، وأتتمت عليكم نعمتي،ورضيت لكم الإسلام دينا )(7).

    وفي صحيح البخاري أن يهوديا قال لعمر
    " إنكم تقرؤون آية في كتابكم ، لو علينا -معشر اليهود- أنزلت لاتخذنا يوم نزولها عيدا"
    فقال عمر أية آية ، فقال اليهودي
    (اليوم أكملت لكم دينكم ، وأتممت عليكم نعمتي ، ورضيت لكم الإسلام دينا)
    فقال عمر:
    إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه على رسول الله( صلى الله عليه وسلم) ، نزلت عشية عرفة في يوم جمعة .(8).
    وفي رواية غير البخاري : وكلاهما -بحمد الله - لنا عيد.(9).

    هذه الآية الكريمة نوه الله تعالى فيها بالإسلام ، وقد أشاد بفضله وذكر له مزايا عظيمة .

    الأولى : أنه أكمله فلم يكن فيه نقص ولا خلل
    والمراد بإكمال الدين القواعد الكلية التي تنطبق على جزئيات كثيرة منها
    " الضرورات تبيح المحظروات "
    فهذه القاعدة تنطبق على جزئيات كثيرة منها
    " إباحة التداوي بنقل الدم إلى المريض "
    وهي مأخوذة من آية
    ( وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه ) (10).

    الثانية : الإعلان بإتمام نعمة الله على المسلمين بالهداية إلى الدين الكامل الذي لا يماثله دين
    من الأديان.
    وفي الآية ما يشعر بان النعمة لا تتم إلا بالهداية إلى الإسلام ، لأن النعمة في حق الكفار استدراج وليس بنعمة حقيقية ، كما تشير إليه آية
    ( ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم ، إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين)(11).

    الثالثة : التنويه باختيار الله للمسلمين وأنه رضي لهم الإسلام دينا .
    وهذا يدل على اعتناء الله بالمسلمين حيث اختار لهم الدين الذي يدينون به ورضيه دينا لهم.
    وقال الله جل ذكره
    ( إن الدين عند الله الإسلام )(12).

    أخبر الله تعالى أن الدين المعتبر هو الإسلام ، وذلك لأنه دين تام جامع بين الدين والدنيا ، يهتم بمصالحها كما يهتم بالدين ، فلهذا كان خالدا صالحا لكل زمان مناسبا لكل إنسان.
    ولا يخفى ما تدل عليه هذه الآية من فضل الإسلام والتنويه بقدره ، فالحمد لله على كرمه وعظيم إحسانه بالهداية إلى الإسلام .

    ومزايا الإسلام كثيرة يطول الكلام بذكرها كلها ، والحكمة تقول:
    " مالا يدرك كله لا يترك كله "
    لهذا رأينا أن نذكر من مزايا الإسلام ما تيسر ويكون تذكرة للمؤمنين .
    ويعجبني كلمة قالها السيد - رسيد رضا - في " الوحي المحمدي " قال :
    قال لي أحد كبراء و وجهاء النصارى في طرابلس الشام ، وكان قنصلا لدولتي روسيا وألمانيا
    " إن في الأسلام فضائل كالجبال وأرسخ ولكنكم دفنتموها حتى لا تكاد تعرف ، ونحن عندنا شيء
    قليل ككلمة - حب الله- ، فما زلنا نمده ونمطه ونقول :' الفضائل المسيحية 'حتى ملأ الدنيا كلها ".

    حقا إن الله فضل الإسلام بفضائل عظيمة ، وميزه بمزايا ثبت له بها الفضل على كل دين باعتراف القريب والبعيد والعدو والصديق .

    المزية الأولى :
    أنه حرر العقول من الأوهام والخرافات التي كانت شائعة بين الناس ، وأرشدها إلى اتباع العلم وما يؤدي إليه الاستدلال والنظر الصحيح ، كما حرر الناس من عبادة المخلوق ، وحارب التقليد واتباع الآباء والرؤساء بلا دليل ولا برهان .
    من قرأ القرآن وجد الآيات التي تأمر بالنظر والتفكير واتباع العقل كثيرة ، منها
    ( كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة ) (13).
    يعني : تتفكرون في أمور الدنيا والآخرة فتأخذون بالأصلح لكم فيهما ، ومنها آية
    ( و ليتذكروا أولوا الألباب ) (14).



    7) الآية (3) سورة المائدة.
    8) أخرجه البخاري ( 1/105 رقم 45 ) ومسلم (4/ 2312) والترمذي (5/250) والنسائي (8/114).
    9) أخرجه الطبري بهذا اللفظ ، كما في " فتح الباري " (1/105) وفي الأوسط للطبراني بلفظ " وهما لنا عيدان ".
    10) الآية (119) سورة الأنعام.
    11) الآية (178) سورة آل عمران.
    12)الآية ( 19) سورة آل عمران.
    13) الآية ( 219) سورة البقرة.
    14) الآية ( 29) سورة ص.


    التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد سعيد عيسى ; 19-01-2011 الساعة 07:25 PM

  7. #7

    • عبير
    • Guest

    افتراضي الجزء الثاني من الفصل الأول

    الفصل الثالث


    الجزء الثاني

    قال في ( الوحي المحمدي ): "آيات النظر العقلي والتفكير كثيرة في الكتاب العزيز ".
    وقال وجدي ( "إن الانقلاب الكبير الذي أحدثه الإسلام في أمر الدين أظهر ما تكون عوامله في هذا الموطن ، موطن المناداة بسلطان العقل والمجاهرة بسيادة العلم . فسمع الناس لاول مرة في تاريخ الأديان كلمات "فكر" و "نظر" و "برهان" و " بطلان التقليد") انتهى من كتابه :
    - الإسلام دين الهداية -.

    من المعلوم أن العرب كانوا يعتقدون الكهان والطيرة ويخافون من الجن والأصنام ، فجاء الإسلام وبين لهم فساد ما يعتقدون بالأدلة العقلية والعلمية المذكورة في القرآن .
    وأما أهل الكتاب فكانت لهم اعتقادات فاسدة ومضحكة فجاء الإسلام وبين لهم فسادها ، كما بينت
    ذلك في كتاب ( عيوب المسيحية ) وفي ( دلائل الإسلام ) الجزء الأول ، وفي هذا الجزء بينت الاعتقادات الفاسدة المضحكة التي يعتقدها اليهود أيضا.

    ولأجل ما للعقل من الاعتبار والمكانة في الإسلام كان من المتفق عليه بين علماء الإسلام أنه إذا
    تعرض ظاهر النص من القرآن أو السنة مع العقل كان العمل بمقتضى العقل ، وأول النص الشرعي
    تأويلا يتفق به مع العقل أو فوضنا فيه الأمر إلى الله مع اعتقادنا أن المراد به لا يخالف العقل.

    وقد ورد في السنة ما يشهد لهذا ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
    ( إنما أنزل القرآن ليصدق بعضه بعضا ، فما علمتم منه فقولوا به ، وما جهلتم فكلوه إلى عالمه )
    (15) رواه أحمد.

    هذا الحديث معناه التفويض في المعنى الذي لا يتفق مع العقل ، لهذا قال
    (ما جهلتم فكلوه إلى عالمه ) ولم يقل : فلا تقبلوه ، فكان المراد ما وجدتموه غير متفق مع العقل ففوضوا الأمر في معناه إلى الله.

    المزية الثانية
    أن عقيدته كلها كمال وتنزيه يقضي العقل بانه لائق بالإله مناسب لجلاله .
    عقيدة الإسلام ان الله موصوف بكل كمال ، منزه عن الشبيه والمثال ، قال القرآن الكريم
    ( الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى ) ( 16)
    معنى اللآية : الله لا يعبد غيره وله الصفات الكاملة الحسنة.

    وقال ( ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم) (17).
    معنى الآية: لله الصفة الكاملة التي لا صفة أعلى منها وهو الغالب الذي لا يغلب والموصوف بالحكمة في أفعاله وأقواله.

    وقال ( قل هو الله أحد ، الله الصمد ، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد) (18).
    معنى السورة أن الله موصوف بصفات كاملة .
    الأولى : أنه واحد لا شريك له في الملك والألوهية .

    الثانية : أنه هو السيد الموصوف بكل كمال ، فهو السيد المقصود في الحوائج لا غيره ، وهو الحكيم
    الذي لا يماثله أحد في حكمته ، وهو الحليم الذي لا يماثله أحد في حلمه ، وهكذا فقل في الأسماء
    الحسنى كلها .

    الثالثة :أنه لا ولد له.

    الرابعة: أنه لا والد له.

    الخامسة:أنه لم يكن أحد مماثلا له في الذات والصفات والأفعال ، فليس في الوجود ذات تشبه ذاته،
    ولا صفة تشبه صفاته ، ولا فعل يشبه فعله.

    وقال
    (وهو السميع البصير) (19).
    معنى الآية أن الله ليس له شبيه.

    والآيات التي تدل على ما لله من صفات الكمال كثيرة معلومة .
    فقد اعترف علماء الأجانب بان عقيدة الإسلام بلغت الغاية القصوى في وصف الله بالتنزيه والوحدانية ، منهم صاحب كتاب( الإسلام خواطر وسوانح ) وصاحب كتاب (حاضر العالم الإسلامي)
    وصاحب كتاب (تراجم الأرباب) وصاحب كتاب ( المذاهب الباطنية ) وغيرهم .

    المزية الثالثة

    عقيدته مؤيدة بالدليل العقلي والبرهان العلمي.
    استدل الإسلام على وجود الله بأدلة ، منها : هذا العالم الذي هو فعل لا بد له من فاعل ، لان العقلاء
    متفقون على ان الفعل لا يكون بدون فاعل ، والآيات في هذا المعنى تفوق الحصر فلا حاجة بنا إلى ذكرها .
    ومنها : ظهور الحياة في المادة ، أي: الحيوان والنبات وظهور العقل في الإنسان .

    إن الملاحدة - المنكرين لوجود الله - لا يجدون جوابا عن هذا الدليل ولا سبيلا إلى الطعن فيه ، لأنهم
    يعترفون أن الحياة والعقل لا يأتيان إلا من حي عالم ، فمن أين جاءت الحياة والعقل ؟ لم يجدوا جوابا يحسن السكوت عليه لأن المتفق عليه بين العلماء أن الكون مرت عليه السنون الكثيرة ولم يكن فيه وجود للحياة والعقل .
    وعنى هذا فإن الحياة والعقل ليسا هما من خصائص المادة ولا من طبيعتها ، لانهما لو كانتا من خصائص المادة لظهرا مع ظهورها ولم يتاخرا هذه السنين الكثيرة .

    قال تعالى
    ( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحيكم ) (20).

    وقال سبحانه
    (يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها ) (21)

    وقال سبحانه
    ( وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون ) (22). - الأفئدة - هي العقول.

    ومنها : وجود الانثى في الحيوان الذي هو من البراهين القوية على وجود الله وعلى وجود القصد
    في هذا الكون لانه لا يعقل أن تكون " المصادفة " هي التي تكون كائنا آخر مماثلا للذكر في الطاهر ومباينا له في التركيب الداخلي وهو المرأة ، بقصد دوام النسل في اللأرض.
    إن هذا وحده يدل على ان في الوجود خالقا مختارا أبدع الكائنات ونوع بينها .

    قال تعالى
    ( وما خلق الذكر والأنثى ) (23).

    وقال تعالى
    ( جعل لكم من انفسكم أزواجا ومن الأنعام أزواجا ) (24).

    ومنها ظهور الحياة في الأرض بخصوصها دون غيرها من الكواكب ، وذلك ما يدل على بطلان القول بالمصادفة ووجود الخالق المختار.

    قال تعالى
    ( الذي جعل لكم الأرض فراشا ) (25).

    وقال سبحانه
    ( والأرض وضعها للانام )(26).

    ومنها:أن كل ما سوى الله محدث مخلوق
    وهذا ما اثبته العلم الحديث الذي برهن على ان العالم حادث حدث منذ خمسة بلايين من السنين، كما
    تجد شرح ذلك مفصلا في كتاب " الله يتجلى في عصر العلم " ص 25.

    ومنها : القرآن الكريم الذي قال العلماء المنصفون : إنه من الأدلة القاطعة على وجود الله وعلى بطلان القول بالمصادفة ، وذلك من جهة التحدي به كما تدل عليه آيات كثيرة منها آية
    ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ) (28)

    ومنها آية
    ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهدائكم من دون الله إن كنتم صادقين ).



    15) أخرجه أحمد في المسند (2/185-181) بسند صحيح.
    16)الآية 8 سورة طه.
    17) الآية 60 سورة النحل.
    18) اللآية 1- 4 سورة الإخلاص.
    19) الآية 11 سورة الشورى.
    20) الآية 28 سورة البقرة.
    21) الآية 19 سورة الروم.
    22) اللآية 78 سورة النحل .
    23) الآية 3 سورة الليل .
    24) الآية 11 سورة الشورى .
    25) الآية 22 سورة البقرة .
    26) الآية 10 سورة الرحمن .
    27) الآية 62 الزمر و 16 الرعد .
    28) الآية 88 سورة الإسراء .
    29) الآية 23 سورة البقرة .
    التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد سعيد عيسى ; 19-01-2011 الساعة 07:35 PM

  8. #8

    • عبير
    • Guest

    افتراضي الجزء الثالث من الفصل الثالث

    الفصل الثالث

    الجزء الثالث


    ومن المعلوم أن العرب كانوا مفطورين على الفصاحة مجبولين على البلاغة والتفنن في النثر والشعر والخطابة ، حتى انهم كانوا يقيمون كل عام مواسم يتبارى فيها الخطباء ، ويتنافس في جمعها الشعراء منها : " سوق عكاظ المشهورة " ، فتحداهم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم)
    بالقرآن وصار يطالبهم بمعارضته ويحرضهم على الإتيان بمثله ، ويوبخهم بالعجز والنكوص عن معارضته فلم يستطيعوا أن يفعلوا شيئا .

    فأنزل الله تعالى
    ( فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار )
    معنى الآية : فإن لم تعارضوا القرآن كما طلب منكم ولن تعارضوه أبدا لظهور عجزكم ، فآمنوا
    واتقوا النار .

    ولو عارض معارض القرآن لنقل ذلك نقلا متواترا ، لأن وقت التحدي بالقرآن كانت الجزيرة العربية
    كلها على الكفر ومحاربة الإسلام .
    ولا يخفى أن العرب ما عدلوا إلى القوة ومحاربة الإسلام بالقتال إلا لعجزهم عن معارضة القرآن
    والإتيان بما يبطله ، ولو كان ذلك في إمكانهم لفعلوه واستغنوا به عن القتال وسفك الدماء.

    دل القرآن على بطلان القول بالمصادفة لانه لا يعقل أن تاتي المصادفة بالقرآن الذي يعجز عن
    الإتيان بمثله أمة من العرب البلغاء ، ثم لا تاتي بمثله من بعد ذلك مع مرور الازمان الكثيرة.
    لعمر الله ، إن دلالة القرآن على رسالة الرسول ( صلى اله عليه وسلم) لمن أقوى الأدلة وأوضح
    البراهين لأن القرآن مؤلف من الكلمات التي يتكلم بها العرب ، ومن الألفاظ التي بها يتخاطبون ،
    فكيف يعجز العرب مع ذلك عن معارضته والإتيان بمثله ؟.


    لا والله ، إن هذا برهان ظاهر لا يشك فيه عاقل .
    ولنا أن نقول للطبيعيين : إذا كانت الطبيعة من شانها أن تخلق ، فلماذا لم تخلق كتابا مثل القرآن الذي تحدى العرب أن يأتوا بسورة منه مدة عشرين عاما ؟ فلم يقدروا على شيء.

    ومن وجوه إعجاز القرآن : ما فيه من الأخبار عن الحوادث التي كانت في الأزمان المتقدمة المطابق
    لما عند العلماء بذلك ، مع العلم بأن نبي الإسلام أمي ما قرأ ولا كتب ولا خالط العلماء.
    فقد اخبر القرآن بالأسئلة التي ألقاها أهل الكتاب على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فأجابهم عليها
    بما هو مطابق لما عندهم ، ولو أجاب بما هو مخالف لصنعوا عليه بذلك ، ونقل نقلا متواترا .

    قال تعالى
    ( ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا ) (83) سورة الكهف.

    وقال سبحانه ( ام حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ) (9) سورة الكهف.

    وقال تعالى ( إن يا جوج وماجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا) (93) سورة الكهف.

    وقال سبحانه
    (قتل أصحاب الأخدود ، النار ذات الوقود ، إذ هم عليها قعود ) (4- 9 ) سورة البروج .

    سألوه ( صلى الله عليه وسلم ) عن ذي القرنين وعن أصحاب الكهف وعن ياجوج وماجوج وعن أصحاب الأخدود وعن أمور اخرى يطول الكتاب بذكرها ، فأجاب بالحق المعورف لديهم .
    ومن وجوه إعجازه ما فيه من الأخبار عن الغيوب المستقبلة
    منها : أن العرب لا يقدرون على معارضة القرآن كما صرحت به آية
    ( لا يأتون بمثله )
    فكان كذلك مع حرصهم على معارضته ورغبتهم في القضاء على دعوته.

    ومنها : أن اليهود لا يقدرون أن يدعوا على أنفسهم بالموت كما صرحت بذلك آية
    ( لن بتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم )(30).
    فكان كذلك ما قدروا على ذلك مع حرصهم الشديد على تكذيبه ، ولو فعلوا ذلك لشاع بين الناس
    وانتشر ، واتخذه المنافقون الذين كانوا مع النبي ( صلى الله عليه وسلم ) حجة على الطعن في الإسلام.

    ومنها: أن أهل مكة لا يلبثون فيها بعد إخراج الرسول ( صلى عليه وسلم ) إلا قليلا كما صرحت بذلك
    آية
    ( إن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذن لا يلبثون خلفك إلا قليلا). (31).
    فكان كذلك ، فإنه بعد الهجرة من مكة بتسعة عشر شهرا كانت غزو " بدر " التي قتل فيها سبعون
    رجلا من عظماء مكة الذين كانت لهم اليد القوية في إخراج النبي (صلى الله عليه وسلم ) من مكة
    كأبي جهل وامية بن خلف وعقبة بن أبي معيط وغيرهم.

    ومنها: أن الإسلام سيظهر على الأديان كلها كما صرحت به آية
    ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ) (32).
    فكان كذلك كما هو معلوم.

    ومنها: أن المسلمين سيملكون الأرض ويغلبون الدول كلها كما صرحت به آية
    ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم
    وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا ) .( 33).
    فكان كذلك.



    30) الآية (95) سورة البقرة .
    31) الآية (76) سورة الإسراء .
    32) الآية (33) سورة التوبة.
    33) الآية ( 55) سورة النور .
    التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد سعيد عيسى ; 19-01-2011 الساعة 07:41 PM

  9. #9

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام مشاهدة المشاركة
    مجهود رائع جعله الله فى ميزان حسناتك

    وأحسن الله إليك أخي الفاضل
    وتقبل منا جميعا صالح الأعمال

  10. #10

    • شلبي سعيد غير متواجد حالياً
    • الادارة العامــــة للمـــــوقع

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    مصر الحبيبة
    العمر
    44
    المشاركات
    3,580

    افتراضي

    عبير
    سلمت يداكي علي تلك التحفة الرائعه
    جميل ماتكتبينة

    بالفعل (هذا هو الاسلام)
    تقبلي مروري

    الرواء للتنمية الزراعية
    مبيدات - اسمدة - شتلات - صوب زراعية
    اشراف زراعى والمتابعة - شبكات رى -
    عمل دراسات جدوى للمشروعات الزراعية
    ادارة
    مهندس / شلبى سعيد

    01221627822
    01068334230
    ايميل
    shalaby_said2002@yahoo.com



+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 6 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. المرأة في الإسلام
    بواسطة عبير في المنتدى المنتدي الديني
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 21-01-2011, 02:49 AM
  2. الإسلام و العلمانية وجها لوجه.. العلامة الدكتور القرضاوى
    بواسطة محمودعبدالهادى في المنتدى قسم الكتب الدينية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 19-06-2009, 10:08 AM
  3. الإسلام والأمراض النفسية والاجتماعية*
    بواسطة رباب في المنتدى الصحة والطب
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-05-2009, 09:01 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك