+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: قراءة موجزة لأتباع الكفر وأتباع الإيمان

  1. #1

    • مجروح غير متواجد حالياً
    • عضو

    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    26

    افتراضي قراءة موجزة لأتباع الكفر وأتباع الإيمان

    قرأه موجزه لاتباع الكفر واتباع الايمان

    يبدو الأمر غير مفهوم حينما يتبع العديد من الناس طغاة يرتكبون المذابح دون رحمة ضد آلاف الناس من النساء والأطفال، بيد أن ذلك لا ينطبق فقط على عصرنا. فلقد تحدث القرآن الكريم عن مجتمعات رفضت التخلي عن معتقداتها المنحرفة التي يقولون إنّها "دين أسلافهم". ففي كل مرة يعرض الإيمان بدين الله على الكفار تكون إجابتهم للرسل قائلين إنهم لا يستطيعون التخلي عن عاداتهم السابقة حيث إنها أديان أجدادهم وآبائهم، يقول تعالى:
    "وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ" البقرة: (171- 170)

    ولقد وصفت الآيات المذكورة بوضوح وضع غير المؤمنين الذين يرفضون أي نوع من أنواع الإيمان الديني وأي شكل من أشكال القيم الأخلاقية. فما يفعلونه هو في الواقع محاربة للدين. وقد عزم أعداء الدين هؤلاء في وقتنا الحاضر على عدم ترك "دين" أجدادهم داروين و لينين و ستالين وماو تسي تونغ الذين آمنوا بهم واتبعوا ما جاؤوا به. فأجدادهم يؤمنون بأن الحياة وجدت من مادة غير حية، وأن الكائنات الحية نشأ بعضها من بعض نتيجة التزاوج، وأنه لا يوجد خالق خلق كل شيء من العدم. وأصحاب هذا الفكر لا يملكون سوى بعض المعتقدات الخرافية؛ مثل أن المصادفة والطبيعة هما الخالق، فهاتان القوتان (رغم انعدام الإدراك والحكمة لديهما) بإمكانهما خلق كائنات ذكية، والمادة هي الشيء الوحيد المطلق والخالد.
    واليوم، لازال هناك الكثيرون الذين يؤمنون "بدين أسلافهم"، ويعتقدون اعتقادا أعمى في هذه الخرافات التي أثبت العلم خطئها مرة بعد أخرى. والغريب أنهم مصرون على الدفاع عنها في المجلات والجرائد والمؤتمرات دون فهم للمعنى الحقيقي لادعاءاتهم، والسبب في ذلك أنهم ورثوها عن أجدادهم. ولقد وضح الله سبحانه وتعالى أن الإنكار أيضا تتوارثه الأجيال جيلا بعد جيل:
    "كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ" الذاريات: (53- 52)

    ولن يهجر هؤلاء الناس أديانهم الباطلة حتى ولو عرضت عليهم قناطير من الكتب التي تفند بالدلائل العلمية والتفسيرات المقنعة ما يوجد في عقولهم من خرافات. ونتيجة ارتباطهم الأعمى بدين أجدادهم تجدهم فقدوا القدرة على التفكير والعقل والحكمة وفشلوا في رؤية الحقائق الواضحة التي يمكن أن يفهمها حتى الأطفال الصغار. ولقد وصف لنا القرآن الكريم فقدآن الإنسان قدرته على الإدراك والفهم على النحو التالي:
    "وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ" (الأعراف: 179)


    توضيح للباطل الذي كان عليه أجدادهم

    ولكي نحرر الماديين وأنصار نظرية التطور من أفكارهم المعاندة للحق وكسر ارتباطهم "بدين أجدادهم " ومناقشة تأثير هذه الأفكار الخاطئة على الشعوب، يجب كشف حقيقة هوية زعمائهم وحقيقة أهدافهم. وأكثر الطرق فاعلية لتحقيق هذه الغاية هو توفير جميع الأدلة وإثبات أن الأفكار التي دعا إليها هؤلاء القادة ليس لها أيّ أساس علمي. كما يجب مواجهة الحقيقة التي تقول بأن هؤلاء القادة كانوا يمثلون نماذج رئيسية، بيد أنهم لم يكونوا المفكرين المثاليين أو الأبطال الذين ينبغي أن يوجدوا في الساحة، بل إنهم هم الذين أدخلوا الفساد على أخلاق المجتمع، وكل من يملك عقلا راجحا لن يقع أبدا فريسة لهذه الأفكار المنحرفة.
    فينبغي على أتباع هؤلاء القادة الضّالين الذين "يدعون الشعوب إلى النّار" عدم نسيان حقيقة مهمة وهي أنّ لينين و ستالين و داروين و ماو تسي تونغ و أنجلز وغيرهم قد تأكدوا من هذه الحقيقة عند رؤية ملائكة الموت، فشهدوا أن القوة لله عزَّ وجل، وأن الإنسان لم يُترك سدى، وأن جميع المخلوقات تخضع لقدرة الله وحده، الله الذي خلقهم من عدم، وتأكدوا كذلك أن الموت ليس هو النهاية وإنما هو بداية حساب صعب وعقاب عسير يستمر إلى الأبد وأنهم لن يهربوا أبدًا مما كسبت أيديهم.
    قد لا تجد هذه الحقائق القبول لدى هؤلاء الذين اتبعوا قادتهم و زعماءهم، ولكن عندما تأخذ ملائكة الموت أرواحهم وتضرب ظهورهم ووجوههم سوف يدركون حينئذ الحقيقة العظيمة بوضوح كما أدركها من قبل فرعون والذين معه. غير أنّ إدراكهم للحقيقة سوف يكون متأخراً، وسيكون طلبهم الرّجوع إلى الدنيا لتصحيح أخطائهم وذنوبهم دون جدوى، وحينئذٍ سوف يلومون هؤلاء الذين قادوهم إلى جهنم ويدعون الله أن يذيقهم العذاب الأليم، وسيندمون أشدّ النّدم لأنهم لم يسمعوا تحذيرات رسل الله تعالى. و يبين الله لنا في القرآن الكريم الحساب الذي سوف يتلقاه هؤلاء في الدار الآخرة إلا إذا تابوا واعترفوا بذنوبهم:
    "وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلاَ بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلاَ أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءكُم بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَ وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَاداً وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأَغْلاَلَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" (سبأ: 31-33)

    "هَذَا فَوْجٌ مُّقْتَحِمٌ مَّعَكُمْ لاَ مَرْحَباً بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ قَالُوا بَلْ أَنتُمْ لَا مَرْحَباً بِكُمْ أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ قَالُوا رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَاباً ضِعْفاً فِي النَّارِ وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالاً كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَارِ أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيّاً أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الأَبْصَارُ إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ" (ص: 59- 64)

    "وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاء فَزَيَّنُوا لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَاباً شَدِيداً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ذَلِكَ جَزَاء أَعْدَاء اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاء بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ" (فصلت: 25- 29)

    ويبشر الله عزَّ وجل المؤمنين الذين آمنوا به وكرسوا حياتهم لإبلاغ رسالة الإسلام وعاشوا وفق أحكام القرآن:
    "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ" (فصلت: 30-33).

    واختم قائلا
    قد يقضي الإنسان فترة طويلة من حياته أو حياته كلها منكرًا للدين، أو ربما يسعى إلى القيام بأعمال هدفها تخريب الدين، غير أنه إذا تأمل تأمّلا صادقا وتبع فطرته سوف يدرك مدى صحة أساسيات الدين الحق وبساطتها، وإذا تاب سوف ينال رحمة الله ومغفرته. ويجب على كل إنسان أن يعلم أن أحدا من زعماء الكفر وقادته لا يمكن أبدا أن يكون شفيعا له عند الله يوم القيامة، والله عزَّ وجل ربّ العالمين هو ولي الذين آمنوا وكفيلهم الحقيقي. ويذكر القرآن الكريم الكلمات التي يقولها الإنسان المؤمن:
    "تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ لاَ جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلاَ فِي الْآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ" (غافر: 42- 43)
    لا نجاة لأمة بدون دين
    الكثير من الناس يعتبرون خطأً أن الدين ليس سوى عبارة عن مجموعة من الطقوس. فبعيدا عن مجرّد الطقوس يتناول الإسلام جميع نواحي الحياة. فالمؤمن المخلص الملتزم بدينه يجاهد لكسب رضا الله تعالى ويسعى للنجاة من الزيغ والضلال وذلك من خلال الالتزام بالعيش وفق القيم الأخلاقية القرآنية في كل لحظة من لحظات حياته. والمؤمن إذا أراد بلوغ هذه الدرجة عليه أن لا يحيد أبداً عن اتباع السلوك الذي يتسم بالحق والإخلاص والعدل والاحترام والرحمة، وباختصار عليه الثبات على قيم الحق. ولذلك فالمجتمعات التي تطبق القيم الأخلاقية للقرآن الكريم تتمتع بنعم كثيرة لا توجد عند غيرها.

    فعلى سبيل المثال، لن تعاني الأسرة التي تعيش وفق القيم الأخلاقية للقرآن من المشاكل التي تتخبط فيها مجتمعاتنا اليوم. فالأطفال في عصرنا هذا غالباً ما يتمردون على آبائهم ويفشلون في التفريق بين الصواب والخطأ، ويقومون بأعمال عدوانية. و في الوقت نفسه هناك آباء لا يرون من الضرورة تعليم أبنائهم الخير، وهم لا يمدّون أبنائهم بالإرشادات والتوجيهات الصحيحة. وهؤلاء الآباء لا يستطيعون العيش بصورة سوية ومستقرة مع أبنائهم فتكثر المشاجرات والنزاعات وتغيب مشاعر الحب والاحترام وينعدم التفاهم.
    وعلى النقيض من ذلك، تكون الأسرة التي تعيش ملتزمة بأحكام القرآن الكريم مترابطة مستقرة، فالأطفال يطيعون آباءهم ويبرونهم ويتجنبون نهرهم أو الإساءة لهم. و منذ الصغر يتعلمون اتباع أحكام الدين في كل صغيرة وكبيرة. كما يعمل الآباء جاهدين من أجل تربية أبنائهم وفقاً للقيم الإيمانية ومنحهم الإحساس بالمسئولية تجاه الناس والوطن. وعلى هذا النحو يصبح هؤلاء الأباء هم النماذج المثالية التي يقتدي بها أبناؤهم. وبكلمة جامعة تعيش جميع الأسرة في جو من الحب والاحترام والتّضامن.
    الأسرة هي الوحدة الأساسية في بناء المجتمع، فالأسرة القوية المترابطة يقوى بها المجتمع، بينما الأسرة الضعيفة المحرومة من القيم الروحية مثل الحب و الاحترام والتضامن والولاء تكون نقطة ضعف في بناء الأمة. وهذا بصفة خاصة في بعض المجتمعات التي تنشط فيها دوائر الشرّ، وتسعى إلى إقامة مجتمع خال من أي عقيدة، فتتزايد عملية الإفساد الروحي ويظهر الانحدار الأخلاقي على جميع المستويات. ففي مثل هذه المجتمعات تقام العلاقات أساساً على المنافع المادية.
    وعندما تطغى الاعتبارات المادية على أهمية القيم الرّوحية مثل الحب والأخوة و التضامن و التضحية والولاء يصبح تكوين أمة سليمة أمرا صعب التحقيق، ذلك لأن هذا الخراب لا يتوقف عند حدود الأسرة بل يتعداه إلى المجتمع بأكمله. فقيم الشر هي التي تسود مناحي المجتمع ومؤسساته المختلفة فينتشر الحسد والخداع و السخرية والنميمة بدل الحبّ والاحترام والتكافل. وبالتالي يكون من الصعب الدفاع عن حقوق المظلومين وإظهار العدل ونشر الرحمة بين الناس. وباختصار، فإن العيش في انسجام وسلام يصبح أمرا صعب المنال لأبناء هذا المجتمع.
    ولهذا فمسئولية إلحاق الهزيمة بالتيارات اللادينية من الناحية الفكرية تقع على عاتق المؤمنين. فبالإضافة إلى تحطيم القيم الأسرية والعلاقات الإجتماعية هناك تأثيرات خطيرة أخرى نتجت عن التيارات اللادينية في كافة المجتمعات. ولهذا يجب على كل فرد أن يظهر معارضة جادة لتيارات الكفر والإلحاد إذا كان صادق الحب لبلاده وشعبه.




    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا


    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

  2. #2

    • رباب
    • Guest

    افتراضي مجروح

    جعله الله في ميزان حسناتك

    تقبل مروري

  3. #3

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    من الموضوعات الجديرة حقا بالتصفح والتدبر

    حياك الله أخي المجروح

    وأحسن إليك

  4. #4

    • م/ إيهاب عبد المؤمن غير متواجد حالياً
    • أبو حازم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,596

    افتراضي

    جزاك الله خيرا

    سلمت يمينك
    دعاء تفريج الكرب

    لا إله إلا الله الحليم العظيم لا إله إلا الله رب العرش العظيم

    لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب الأرض ورب العرش
    الكريم

  5. #5

    افتراضي

    بصراحة موضوع جميل جدا ويفتقده الكثير في مجتمعاتنا في ظل سيادة المصالح والماديات على غيرها من المبادئ
    يا من ولدت فأشرقـت بربوعنـا نفحات نـورك وانجلـى الإظـلام
    ماذا أقول وألـف ألـف قصيـدة عصماء قبلي ... سطرت أقـلام
    مدحوك ما بلغوا برغـم ولائهـم أسرار مجـدك... فالدنـوُّ لمـامُ

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك