+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: قصب السكر

  1. #1

    • زهرة الحياة غير متواجد حالياً
    • بنت البلد

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    1,324

    افتراضي قصب السكر







    يعتبر السكر من السلع الإستراتيجية الهامة بالنسبة لجميع بلدان العالم حيث يأتي السكر بعد القمح في الأهمية الاستراتيجية في أوربا وأفريقيا والأمريكتين واستراليا بينما يأتي السكر في المرتبة الثانية بعد الأرز بالنسبة لدول آسيا .
    وتعتمد صناعة السكر في المقام الأول علي محصول قصب السكر فهو مصدر هام من مصادر إنتاج السكر ويحقق محصول قصب السكر عائداً مجزياً بالإضافة إلي إمكانية تحميل بعض المحاصيل الحقلية عليه مما يحقق عائداً إضافياً للمزارع ويوفر سلعاً غذائية تستوردها الدولة بالعملات الحرة ويستخدم قصب السكر بالإضافة إلي إنتاج السكر في أغراض المص واستهلاك العصير الطازج وصناعة العسل الأسود بالإضافة إلي العديد من الصناعات القائمة علي مخلفات قصب السكرمثل المولاس والخل والكحول من لب الورق والخشب الحبيبي من الباجاس بالإضافة إلي الصناعات الثانوية كالشمع والخميرة الجافة وخميرة البيرة وغاز ثاني كبريتور الكربون وسلفات البوتاسيوم والبوتانول والأسيتون وزيت الكحول الذي يدخل في الصناعات العطرية وذلك بالإضافة إلي الاستفادة من مخلفات الحقل في موسم الحصاد باستعمال القالوح (الزعازيع) والأوراق الخضراء في تغذية المواشي وبحرق السفير يمكن التخلص من غالبية الحشرات والأمراض الضارة المختبئة بالتربة أو المتطفلة علي الحشائش كما يساهم الرماد المتخلف عن الحريق في زيادة خصوبة التربة ، ويمكن تحويل جزء من الأوراق إلي سماد عضوي .
    ويساهم قصب السكر بنحو 73 % من الإنتاج الكلي للسكر في العالم حيث تتراوح المساحة المنزرعة من قصب السكر في العالم 46.618 مليون فدان عام 2002 / 2003 أنتجت 1.288 مليار طن قصب بمتوسط إنتاجية 27.64 طن / فدان وتعتبر البرازيل والهند أهم الدول المنتجة .
    وتحتل مصر الصدارة الإنتاجية علي مستوي العالم حيث تصل الإنتاجية الفدانية إلي 50.3 طن / فدان علي أساس موسم نمو 12 شهر حسب إحصائيات عام 2003 ويبلغ الإنتاج العالمي للسكر 143.27مليون طن والاستهلاك العالمي للسكر في نفس السنة 136.50 وتحتل مصر المرتبة الرابعة من حيث معدل استهلاك الفرد من السكر بواقع 30 كيلو جرام للفرد سنوياً وذلك بعد البرازيل والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية علي الترتيب وقد أرتفع استهلاك الفرد من السكر في كبري الدول الآسيوية مثل الصين والهند ودول أخري نظراً لارتفاع مستوي المعيشة مما يؤدي إلي زيادة الطلب العالمي علي السكر ويترتب علي ذلك ارتفاع سعر السكر العالمي وهذا يعكس مدي الحاجة إلي ضرورة رفع الإنتاجية الفدانية وكذلك الحاجة إلي هذا المحصول الذي يعتبر أكثر المحاصيل اقتصاديا وقد بلغ إنتاج جمهورية مصر العربية من السكر عام (2004) 1.366.005 طن سكر منها 1.019.090 طن سكر منتج من قصب السكر و 346914 طن من بنجر السكر وأن استهلاك مصر من السكر حوالي 2.2 مليون طن وبإضافة بنجر السكر وأن استهلاك مصر من السكر حوالي 2.2 مليون طن وبإضافة المحليات وقدرها 158405 طن فيكون العجز بين الاستهلاك والإنتاج 654946 طن يتم سد هذه الفجوة بالاستيراد مما يحمل ميزانية الدولة كثيراً من العملات الصعبة .
    ولذلك كان ضرورياً الاهتمام التام بالمحاصيل السكرية وخاصة قصب السكر لزيادة الإنتاجية وسد العجز بين الإنتاج والاستهلاك وذلك عن طريق زيادة إنتاجية قصب السكر عن طريق التوسع الرأسي ويتم ذلك بتنفيذ المعاملات والعمليات الزراعية وتدعيم برامج التربية لإنتاج أصناف متميزة كماً ونوعاً وكذلك استخدام أحدث الوسائل لمقاومة الأمراض والحشرات كما أنه يجب تدعيم أبحاث الري واستخدام الطرق الحديثة في ري القصب مما يقلل كمية المياه المستخدمة .

    الأرض المناسبة:

    القصب من المحاصيل النجيلية المجهدة للأرض الزراعية ويمكث في الأرض فترة طويلة ويعطي محصولاً كبيراً من العيدان والأوراق مما يجعله يمتص من الأرض كثيراً من العناصر الغذائية بها والعناصر الغذائية المضافة في صورة أسمدة كما أن القصب من المحاصيل التي تستهلك حوالي 8000- 9000م3 من مياه الري بطريقة الري بالغمر ويجب أن يتوفر في الأرض التي يزرع فيها القصب الشروط الآتية :
    * أن يكون من أراضي الدرجة الأولي أو الثانية علي الأقل حتى يمكن الحصول منها علي محصول مجزي يعوض ارتفاع تكاليف الزراعة ويحقق ربحاً للمزارعين .
    *أن يكون سهلة الري مع توفير المياه طول العام مع ملاحظة انتظام توافر مياه الري خلال فصل الصيف ولذلك تفضل الأراضي التي تقع ببدايات ووسط الترع ويجب توفير آلات الري للأراضي التي تقع في نهايات الترع حتى لا تتأثر المحصول بنقص المياه .
    * أن يتوفر فيها شبكة جيدة من المصارف للتخلص من المياه الزائدة وما تحمله من أملاح وأن تكون الزراعة علي مسافات لا تقل عن 1 متر وتوفير التهوية اللازمة للمجموع الجذري لسرعة نموه وزيادة قدرته علي امتصاص العناصر الغذائية اللازمة لنمو النبات وكذلك فإن الزراعة علي مسافات 1 متر تقلل الإصابة بالأمراض والحشرات نقص الرطوبة النسبية في حقول القصب وهي أهم العوامل التي تساعد علي انتشار الآفات والقوارض .
    * أن تكون الأراضي المختارة لزراعة القصب سهلة المواصلات قريبة من خطوط الديكوفيل ومحطات شحن القصب لتقليل تكلفة نقل القصب إلي المصانع وتقليل إمكانية حدوث تدهور أو نقص في صفات الجودة الناتجة عن تأخير التوريد .

    الدورة الزراعية وتوحيد الأعمار :

    يزرع القصب في تجميعات ذات مساحات كبيرة بحيث يمكن الحصول علي الغرس والخلفة الأولي والثانية والثالثة فقط مما يؤدي إلي مزايا عديدة منها :
    أ- القضاء علي الخلف المسنة ضعيفة الإنتاج .
    ب - توحيد العمليات الزراعية في كل تجميعة .
    ج - سهولة استخدام الميكنة الزراعية في العمليات الزراعية المختلفة والتسوية بالليزر .
    د - تنظم عمليات الكسر والتوريد إلي المصانع .
    هـ - عدم تكرار زراعة الأرض بالقصب وتعميم التقاوي المنتقاة والمعالجة ضد الأمراض .
    ز - سهولة مقاومة الآفات .
    1- يبالغ الزراع في زيادة سنوات تخليف القصب لأكثر من أربع سنوات (لعدم تحمل تكاليف زراعة محصول غرس جديد ) مما يسبب الأضرار التالية :
    - تدهور خصوبة التربة .
    - زيادة انتشار الآفات والأمراض .
    - انخفاض المحصول ومحتوياته السكرية .
    2- يجب أن ينفذ في المساحات المنزرعة قصب دورة زراعية وذلك لتفادي ضرر زراعة قصب عقب قصب ويجب ألا تزيد فترة مكث القصب في الأرض عن أربع سنوات (غرس + أربع خلفات ) طبقاً للقرار الوزاري رقم 2228 لسنة 2003 .

    ميعاد الزراعة :

    ميعاد زراعة القصب الربيعي :
    أنسب ميعاد للزراعة الربيعي تكون خلال شهري فبراير ومارس وجزء من شهر أبريل .
    ميعاد زراعة القصب الخريفي :
    ينصح بالزراعة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر في كل من منطقتي مصر الوسطي ومصر العليا - وغالباً ما يتم تحميل القصب الخريفي مثل الطماطم المحاصيل الشتوية كالفول والعدس أو محاصيل الخضار مثل الطماطم والبصل.
    وميعاد الزراعة من العوامل المؤثرة علي المحصول والمحتويات السكرية حيث أن تأخر الزراعة في القصب الربيعي يترتب عليه قصر عمر المحصول وعدم نضجه ويقل المحصول الناتج والمحتوي السكري بينما تأخير الزراعة في الميعاد الخريفي يؤدي إلي بطيء في نمو البراعم مما يعرضها إلي الموت نظراً لعدم إنباتها لدخول موسم الشتاء وبالتالي انخفاض المحصول وكذلك الحشائش .

    إعداد الأرض لزراعة القصب :
    قصب السكر من المحاصيل المجهدة للتربة نظراً لطول المدة التي يمكثها بالتربة من الزراعة وحتى الكسر (حوالي 12 شهراً في حالة القصب الربيعي ، 16 - 18 شهراً في القصب الخريفي ) علاوة علي عدم تجديد زراعته سنوياً بل تترك الأرض مدة حوالي أربعة أعوام أو أكثر (غرس + 3 خلف ) لا يتم خلالها إلا عملية الفج لكل خلفة عقب حصاد (كسر) المحصول السابق _ وبالتالي فإنه لابد من الاهتمام والعناية الجيدة بتجهيز التربة تجهيزاً جيداً بما يسمح بزيادة تعمق وانتشار المجموع الجذري وزيادة التفريع القاعدي لنباتات القصب بما ينعكس إيجابياً علي النمو وزيادة عدد العيدان القابلة للعصير وبالتالي يؤدي إلي زيادة المحصول وزيادة السكر المستخلص وبقية المنتجات الثانوية .

    تتلخص خطوات إعداد الأرض للزراعة في العمليات التالية :

    1- الحرث السطحي :
    في اتجاهين متعامدين (2-3أوجه) بعمق من 30-45سم وفي حالة ما إذا ما تم تجهيز الأرض لزراعة القصب عقب كسر الخلفة الأخيرة فإنه يتم أولاً حرق السفير الخاص بالمحصول السابق ثم تجري عملية الحرث ويتم التخلص من بقايا جوز الخلف السابقة (الكعروب - وذلك بفرم أرض القصب بواسطة المفرمة الآلية ).

    2- الحرث العميق (تحت التربة ) :
    يتم تحت سطح التربة بعمق 60- 80 سم في اتجاه واحد (بحيث يبدأ شبك أسلحة المحراث من المصرف متجهاً إلي رأس الأرض ) بهدف تحسين الصرف وتكسير الطبقة الصماء الموجودة تحت الطبقة الطينية وإعداد مهد جيد للجذور حيث تمتد 90 % من جذور القصب في هذا الحيز .

    3- تنعيم التربة :
    يتم تنعيم التربة بعد الحرث العميق باستخدام ها رد ديسك أو الوسائل البلدية (لوح ثقيل) يجر بالجرار وذلك بهدف تقليل الإعاقة الميكانيكية للجذور وتيسير اختراقها وتغلغلها بالتربة - علاوة علي إيجاد توازن مائي غازي يزيد من قدرة الأرض علي الاحتفاظ بالماء الميسر للجذور بما يزيد كفاءتها في عملية الامتصاص - بالإضافة لتسهيل نمو العيون وسرعة ظهورها فوق سطح التربة .

    4- التسوية بالليزر :
    وهي طريقة حديثة لتسوية الأرض بدقة باستخدام جهاز الليزر ويتم عمل ميزانية شبكية في بداية تنفيذ عملية التسوية بالليزر بهدف تحديد الأماكن المرتفعة والمنخفضة بكل دقة حتى يمكن التركيز عليها بما يقلل زمن التسوية وعمل الميول اللازمة .


    أهمية التسوية بالليزر :

    1- اختصار الزمن اللازم لإجراء الري نظراً لسهولة وسرعة انسياب الماء علي سطح التربة وخلو الأرض من الأماكن المنخفضة ( بطون) والمرتفعة .
    2- تجانس النمو لتجانس القطاع المبتل علي طول الأرض وخلو الأرض من المناطق المنخفضة التي تختنق فيها الجذور ويقل طول العيدان وكذلك خلو الأرض من المناطق المرتفعة مما يجعل وصول المياه إليها سهلاً .
    3- توفير الوقود اللازم لتشغيل طلمبة الري نظراً لنقص الزمن اللازم لري الأرض وتوفير العمالة .
    4- زيادة المحصول بحوا لي 25 - 30 % تقريباً لكفاءة الري - كما يمكن الاستغناء عن إقامة القني والبتون مما يؤدي إلي زيادة المساحة المنزرعة بحوا لي 5 % .
    5- سهولة استخدام نظام الري المطور بواسطة الأنابيب المثقبة .
    5- نثر الجبس الزراعي (كبريتات كالسيوم مائية) :
    يعمل الجبس الزراعي علي خفض درجة القلوية علاوة علي تحسين خواص التربة لوجود الكالسيوم بما يزيد عن التهوية وتتم إضافة الجبس الزراعي علي سطح التربة قبل عملية التخطيط بمعدل 3- 4 طن / فدان نثراً أو حسب الاحتياجات الجبسية للأرض ويجب أن يكون نظام الصرف جيداً حتى يمكن الاستفادة كاملة من إضافة الجبس الزراعي .

    6- التخطيط

    يتم التخطيط بمعدل 7 خط / قصبتين للزراعة الخريفي و 8 خط / قصبتين للزراعة الربيعي وتوصي نتائج البحوث بالتخطيط الواسع بمعدل 1 متر .
    مميزات التخطيط الواسع :
    1- زيادة التفريع القاعدي للقصب تحت سطح التربة بزيادة الترديم .
    2- قلة الإصابة بالثاقبات والحشرة القشرية الرخوة والآفات الاخري .
    3- قلة الرقاد لوجود قدر كافي من الأتربة لتثبيت الجور وتقليل تعريضها للرقاد في حالة هبوب رياح شديدة عقب الري .
    4- زيادة المحصول كماً ونوعاً حيث أن النباتات تحصل علي القدر الكافي من الغذاء والضوء فيزداد سمكها وطولها ووزنها .
    5- سهولة إحكام الري وإجراء العز يق (في الغرس) والفج (في الخلف) وسهولة مقاومة الآفات .
    6- توفير كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة وبالتالي توفير تكاليف الإنتاج .
    7- سهولة التحميل علي القصب خصوصاً في الزراعة الخريفي .
    التقسيم والتحويض :
    تهدف عملية تحويض الأرض إلي إحكام عملية الري وتسهيل إجراء عمليات الخدمة ، وعقب تخطيط الأرض يتم فج القنوات وتقسيم الأرض إلي شرائح حسب طبيعة الأرض ويراعي في الأرض الخفيفة مساحة هذه الشرائح حتي يتم الري سريعاً .

    زراعة القصب :

    تتم زراعة القصب بوضع عقل التقاوي (تحتوي كل عقلة علي 3-4 عيون) في بطن الخط بنظام صف ونصف أو صنفين بحيث تكون متداخلة لعدم ترك فراغات بدون عيون تؤثر علي الكثافة النباتية ثم يتم تغطية التقاوي بالتراب من الخط التالي للخط المنزرع علي ألا يزيد سمك الغطاء عن 5سم حتى لا يتأخر الإنبات وظهور النباتات فوق سطح التربة .

    أصناف قصب السكر
    تم التوصل إلي مجموعة من الأصناف التجارية والمبشرة من خلال التربية محلياً أو الاستيراد أو تبادل الأصناف مع الدول المنتجة للقصب ،
    كمية التقاوي :
    يحتاج الفدان إلي 4.5- 6 طن من التقاوي حسب طريقة الزراعة ومعدل التخطيط حيث يحتاج الفدان إلي 4- 5 طن عند الزراعة بصف ونصف من عقل التقاوي و 6 طن عند الزراعة بصفين .

    اختيار التقاوي :
    يفضل تسميد الحقل الذي سيتم استخدام القصب منه كتقاوي تسميداً جيداً خاصة السماد النيتروجين - مع العناية بنقاوة الحشائش ويفضل اختيار التقاوي من حقول غرس (بكر) أو خلفة أولي علي الأكثر ومن حقول جيدة ذات قصب قوي النمو سليمة خالية من الإصابات المرضية والحشرية مع تجنب اختيار التقاوي من القصب الراقد أو المصاب بالثاقبات أو الحشرة القشرية الرخوة أو الفيران .

    أضرار خلط الأصناف أثناء الزراعة :
    - اختلاف طبيعة نمو الأصناف يجعلها تطغي علي بعضها وينتج عن ذلك موت عدد كبير من نباتات الصنف الأضعف نمواً وتظهر بالحقل مساحات متفرقة غائبة مما يضطر المزارع إلي توفير مما يزيد التكاليف الزراعية .
    - مما يؤدي إلي حدوث تفاوت في نمو الصنف التجاري المنزرع وقلة محصوله وسكره .
    ويؤدي الخلط إلي انتشار الأمراض الفطرية والفيروسية وزيادة الإصابة الحشرية خاصة إذا كان الصنف الغريب قابلاً للإصابة بهذه الأمراض والحشرات .
    نقل وتجهيز التقاوي للزراعة :
    يفضل نقل تقاوي القصب من الحقل إلي مكان الزراعة بدون نزع الأوراق أو القالوح علي أن يتم تقشير القصب في حقل الزراعة ويتم تقطيع عقل التقاوي بآلات حادة بحيث تحتوي علي 3-4 عيون (براعم) علي الأكثر وينبغي عدم زيادة البراعم في عقلة التقاوي عن 4 عيون حيث يثبط البرعم الذي ينمو أولاً البراعم الأخرى أو يؤخز نموها وهذا يسبب عدم تجانس الإنبات أو وجود فراغات في الحقل - ويفضل استخدام بعض المطهرات الفطرية في تعقيم آلات الزراعة لعدم نقل الأمراض وخاصة الفيروسية منها مثل مرض الموزيك والإستريك وأمراض أخري مثل التفحم والعفن الأحمر .
    يجب عدم الإضرار بالعيون ويتم ذلك بالتقطيع علي قطعة خشب (قو رمة) بدلاً من التقطيع علي الأرض للحفاظ علي كثافة نباتية متجانسة علي أن تكون آلة القطع حادة جداً .

    الترقيع :

    يتم ترقيع القصب وخاصة الخلف بطريقة الشتل كالآتي :
    زراعة مشتل لعقل التقاوي في شهر نوفمبر بالمواصفات التالية :

    1- تقطيع العقل بطول يتراوح ما بين 6- 8 سم ، وزراعتها في أكياس بولي إيثيلين بها تربة عادية ، مع مراعاة عمل ثقوب للأكياس لتسهيل عمليات الري والشتل في الحقل الدائم .
    2- خدمة المشتل من ري وتسميد وتنقية الحشائش كما يتم في زراعة القصب العادية ، مع مراعاة التنقية اليدوية للحشائش النامية داخل الأكياس .
    3- يراعي المشتل قبل النقل بما لا يزيد عن 7 - 10 أيام وفقاً لطبيعة درجات الحرارة والرطوبة عند النقل .
    4- يراعي التوافق بين طول نباتات القصب في الحقل والشتلات التي سيتم نقلها .
    وكان من أهمية تنفيذ هذه العمليات الآتي :
    1- إمكانية ترقيع القصب بالشتل علي وجه العموم .
    2- وجود توافق بين موعد الترقيع وموعد زراعة المشتل بحيث لا يكون نمو الشتلات أكبر أو اصغر من المستوي العام لنمو نباتات الحقل .
    3- مصدر التقاوي خالي من الآفات .
    4- زيادة المحصول بنسب تتراوح بين 7 % - 10 % وفقاً لعمر الحقل .


    العز يق :

    تعتبر عملية العز يق من العمليات الهامة التي تهدف إلي :

    1- التخلص من الحشائش التي تعتبر منافسة للمحصول في استهلاك مياه الري والعناصر الغذائية . ومن العوائل البديلة للحشرات والأمراض .
    2- تكويم (ترديم) الأتربة حول قواعد النباتات يساعد علي نمو البراعم السفلي وهذه تزيد من كمية المحصول - كما أن زيادة الترديم حول السفلي وهذه تزيد من كمية المحصول - كما أن زيادة الترديم حول النباتات يساعد علي انتشار المجموع الجذري وتثبيت النباتات وتقليل الرقاد وعدم ظهور علامات العطش .
    3- زيادة التهوية مما يساهم في تحسين أداء الجذور لمهمتها في امتصاص المياه والعناصر الغذائية .
    ويحتاج المحصول إلي عزقتين :
    الأولي : بعد 1 - 1.5 شهر من الزراعة حيث تعزق ظهور الخطوط والريشتين عزقاً خفيفاً لإزالة الحشائش وسد الشقوق .
    الثانية : بعد شهر من العزقة الأولي حيث تهدم الخطوط تماماً وتصبح الأرض شبه مستوية ألا يقل مستوي ارتفاع النباتات في هذه العزقة عن 20سم حتى لا تغطي التربة بعض أوراق النباتات .
    عزيق الخلف :
    وتكفي عملية الفج بين خطوط القصب لتخليص الأرض من الحشائش وتجميع أكبر كمية من التراب حول النباتات لزيادة تثبيتها وتفريعها .
    تحميل المحاصيل علي القصب الخريفي :
    يمكث محصول قصب الغرس الخريفي نحو 16 - 18 شهراً علاوة علي فترة تجهيز الأرض وإعدادها للزراعة التي تستغرق نحو شهر تقريباً وبذلك ترتفع تكاليف إنتاج المحصول متمثلة في تكاليف التسميد والري والعمليات الزراعية الأخري بالإضافة إلي القيمة الايجابية - ويمكن للمزارع استغلال فترة الشتاء البارد التي يكون خلالها نمو القصب بطيء في تحميل بعض المحاصيل الشتوية قصيرة الأجل عليه (مثل الفول والعدس والبرسيم والحلبة والطماطم والبصل والثوم) لتغطية الزيادة في تكاليف الإنتاج بل وتحقيق ربح مجزي - ويمكن تحميل القمح مع القصب وخاصة بعد ارتفاع سعر القمح ويمكن التحميل علي الغرس الخريفي حيث أن إنتاج القمح والتبن يدر عائد مجزي للمزارع .
    أهم ما يجب مراعاته عند التحميل :
    * زراعة القصب الخريفي مبكراً في شهر سبتمبر لزيادة سرعة الإنبات وتكامله وإجراء العزقتين الأولي والثانية للقصب في حالة عدم التحميل وإضافة الدفعة الأولي من السماد النيتروجيني لتقوية النباتات ودفعها إلي التفريع المبكر وهناك محاصيل يتم تحميلها بد زراعة القصب مباشرة مثل الطماطم والبصل الفتيل فيجب تنقية التربة وزراعة المحصول المحمل والري مباشرة .
    * بعد حصاد المحصول المحمل تروي الأرض وبعد جفافها تجري عملية الفج للقصب وفيها تقام الخطوط حول النباتات وتضاف الدفعة الثانية من السماد النيتروجيني ثم تتم عمليات الخدمة سابقة الذكر حتى الحصاد .


    ري قصب السكر :

    * يلزم إضافة ماء الري بالقدر الذي يتناسب مع نوع التربة وحرارة الجو .
    * ينبغي تقليل كمية الماء المنساب بالسريان السطحي الذي يفقد خارج الحقل دون فائدة أو يفقد في طبقات الأرض بعيداَ عن جزور القصب حيث يؤدي مياه الري فقد السماد بعيداً عن منطقة نمو الجزور .
    * الإسراف في مياه الري يؤدي إلي الرقاد في القصب وزيادة الإصابة بالفئران والأمراض علاوة علي صعوبة كسر المحصول وزيادة تكاليفه .
    * نقص المحتوي السكري وزيادة الشوائب .
    العلاقة بين الري والعمليات الزراعية الأخرى :
    * الحرث الجيد يؤدي إلي تفكيك التربة (زيادة التهوية) وتقليل الإعاقة الميكانيكية للجذور وزيادة الماء الميسر للامتصاص بواسطة النباتات .
    * التسوية وخاصة الدقيقة باستخدام تقنية الليزر تؤدي إلي تجانس التربة إلي حد كبير من رأس الأرض إلي نهاية ميلها وبالتالي تجانس نمو النباتات بما يزيد المحصول ، وقد أثبتت الدراسات أن التسوية بالليزر توفر نحو 30 % من الماء المضاف وتزيد المحصول بحوا لي 25 % - علاوة علي أن التسوية الدقيقة تقلل كمية الماء المضاف وتقلل زمن وتكلفة الري .

    * يجب أن تكون رية الزراعة (البوغة) رية مشبعة (ثقيلة) بما يكفي لتشرب عقل التقاوي بالماء وحدوث التحلل المائي للسكروز بها إلي سكريات أحادية وتنبيه البراعم الموجودة علي العقل للإنبات .
    * الإسراف في إضافة السماد النيتروجيني يؤدي إلي امتصاص النباتات لكمية كبيرة من الماء مما يزيد وزن وغضاضة العيدان ويقلل جودة العصير لزيادة المحتوي المائي والشوائب علاوة علي زيادة تعرض النباتات لمهاجمة الأمراض والحشرات والآفات والرقاد .
    * الاهتمام بإجراء الفج والترديم حول النبات لحفظ الرطوبة وتقليل إمكانية حدوث الرقاد الذي يزداد حدوثه في الخلف المسنة لأن مستوي الجور يرتفع باستمرار حيث تنمو نباتات الخلف اللاحقة من البراعم الموجودة علي السلاميات القاعدية الخاصة بنباتات الغرس أو الخلفة السابقة .
    * يجب عدم إجراء الري أثناء هبوب الرياح لتقليل الرقاد .
    * العناية بتربيط القصب وخاصة في الجهة البحرية من الحقل لتقليل الرقاد .
    * منع أو إيقاف الري قبل الكسر بفترة كافية لتركيز السكروز بالعيدان .

    الري السطحي المطور :
    ولمواكبة الخطة الطموحة للدولة لتوفير مياه الري فقد بدأ معهد بحوث المحاصيل السكرية بالتعاون مع بعض الجهات المعنية بمحصول القصب مثل معهد الهندسة الزراعية ومجلس المحاصيل السكرية وشركات السكر وقطاع الزراعة بالمحافظات ووزارة الري والإرشاد الزراعي في استخدام الري السطحي المطور حيث تشير النتائج أن محصول القصب يستهلك تحت هذا نظام الري بالغمر .
    فإنه تحت نظام الري السطحي المطور يمكن التحكم في كمية المياه الداخلة إلي كل خط علي أسس علمية سليمة يراعي فيها :

    1- دراسة معدل سريان المياه فوق سطح التربة وكذلك نفاذيتها في التربة .
    2- تحديد قطر الثقب الذي تخرج منه المياه وبالتالي التحكم في كمية المياه المطلوبة للري والوقت اللازم الذي يتم بعده الإغلاق .
    3- كثافة التربة ونوعها مما يؤثر في معدل سريان المياه وزمن الري .
    4- درجة استواء الحقل وميول التسوية والتي تؤثر بشكل مباشر في وضع الأنابيب المثقبة وزمن الري .
    وتم تطوير نظام الري السطحي باستخدام الأنابيب المثقبة بدلاً من استخدام الأنابيب المبوبة والتي من خلالها يمكن التحكم في فتح وغلق فتحات الري وكذلك في كمية المياه المنصرفة من الثقب كما لآن هذا النظام الجديد سوف يقلل من التكاليف حيث يتم فرد مواسير الشبكة فوق سطح الأرض بدلاً من وضع جزء منها (الخط الرئيسي تحت سطح الأرض ) .
    هذا بالإضافة إلي أن هذا النظام الجديد لا يضيف أعباء علي المزارع أنه سيقوم باستخدام ماكينة الري التي يستخدمها ودون حاجة لشراء طلمبات جديدة .

    مميزات الري السطحي المطور :

    1- تقليل فقد الماء بالبخر السطحي أو التسرب من قنوات الري لأن المياه تنقل من القنوات الفرعية خلال أنابيب .
    2- تقليل انتشار الحشائش التي تنمو في القنوات الفرعية مع تقليل نقل بذور الحشائش داخل الحقول .
    3- عادة ما يستخدم ماكينة لضخ المياه مما يساعد في سرعة الري حيث يمكن ري الفدان في 2-3 ساعة .
    4- إضافة المياه بالكم المطلوب وفي الوقت المطلوب يساعد علي انتظام النمو وتحسين الإنتاجية وتقليل انتشار الحشائش وبالتالي الآفات والأمراض .
    5- زيادة المساحة المنزرعة من خلال توفير مساحات القنوات والبتون .
    6- عدم الملامسة المباشرة لمياه لجسم الإنسان فتقل الإصابة بأمراض المياه مثل البلهارسيا .
    7- تقليل التلوث البيئي من خلال دفع المياه في أنابيب والاستغناء عن القنوات المكشوفة والتي تعتبر مأوي لتكاثر الحشرات والأمراض .

    التسميد :

    نبات قصب السكر ذو مجموع خضري كبير وساق ذات عقل ومجموع جذري قوي ، النبات الذي يكون نموه ضعيف تظهر عليه علامات التقزم ونقص العناصر السمادية ويكون تخليقه ضعيف .

    امتصاص الأسمدة :

    يزيد نشاط امتصاص القصب في عمر من 3-6 شهور ومن الممكن استمرار امتصاص الأسمدة حتى 12 شهر وأصناف القصب تختلف في درجة امتصاصها للسماد وزيادة إضافة السماد في التربة حسب التوصيات الفنية تزيد من امتصاص النبات لها .

    علاقات المناخ ومياه الري بالسماد :

    - يظهر نقص السماد في أوراق النباتات التي تتعرض للعطش .
    - درجة الحرارة العالية تؤدي إلي ظهور نقص السماد ، وذبول النباتات وإذا زادت مدة العطش تؤدي إلي :
    أ - جفاف سطح التربة وقلة الاستفادة من الأسمدة المضافة .
    ب - قلة تعمق الجذور وقلة امتصاصها للأسمدة .
    ج - قلة النتروجين المخزن في الجذور والأوراق .
    د - جزء من النتروجين يتحول إلي نتريت غير مفيد للنباتات .
    هـ - وزيادة مياه الري تؤدي إلي فقد جزء بالغسيل في ماء الري لذلك يجب التحكم وضبط مياه الري حتى لا يفقد السماد .
    إضافة الأسمدة لحقول القصب :
    تضاف الأسمدة الآزوتية فقط في حقول القصب علي دفعات ويضاف سر سبة بجوار نباتات القصب في الغرس وبين الخطوط في الدفعات الثانية والثالثة والخلف .
    السماد البلدي يضاف في مصر الوسطي فقط ولكن نادراً ما يحدث في مصر العليا ويضاف السماد البلدي عند خدمة الأرض قبل الزراعة ويحرث بها .
    التوسع في مساحات قصب السكر في أراضي لم تصلها مياه النيل سابقاً ولا يوجد بها طمي أدي إلي ظهور نقص العناصر السمادية الأخرى مثل البوتاسيوم والفوسفور .

    أولاً : العناصر الكبرى :
    1- التسميد النيتروجين :
    * أعراض نقص النيتروجين
    - اصفرار الأوراق (لأن النيتروجين يدخل في تركيب الكلوروفيل ) .
    - ضعف النمو (قلة السمك وقصر طول العيدان ).
    - انخفاض محصول العيدان ونسبة السكر .
    * أضرار زيادة النيتروجين
    - استمرار النمو الخضري وتأخير عملية انتقال وتخزين السكر .
    - زيادة نسبة السكريات الأحادية (الجلوكوز والفركتوز) مما يؤثر سلباً علي تبلور السكروز (سكر ثنائي) وزيادة فقده في المولاس .
    - زيادة المحتوي المائي بالعيدان (تصبح أكثر طراوة) مما يسهل ويزيد مهاجمتها بالأمراض والثاقبات والفيران .
    - زيادة المحتوي المائي نتيجة زيادة السماد النيتروجين يتبعه بالضرورة زيادة الشوائب بالعصير مما يؤثر سلباً علي استخلاص السكروز .
    - تميل النباتات للرقاد مما يصعب عملية الكسر والشحن ويزيد مهاجمة الفيران للعيدان ٠

    الموضوع الأصلي: قصب السكر // الكاتب: زهرة الحياة // المصدر: خير بلدنا الزراعي

    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا



    http://img121.imageshack.us/img121/6637/40768007.jpg

    لكل من يقرأ لي موضوعا زراعيا
    ماأكتب هو حصيلة قراءاتي وحصيلة الاستناد لمراجع علمية لأساتذتي الكبار في جامعات مختلفة واضع لكم المعلومة في صورة سهلة التناول
    مع الاحتفاظ بوافر التقدير لأصحاب المراجع


  2. #2

    • شلبي سعيد غير متواجد حالياً
    • الادارة العامــــة للمـــــوقع

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    مصر الحبيبة
    العمر
    44
    المشاركات
    3,575

    افتراضي امراض وافات القصب


    اولا: الامراض البكتيرية Bacterial disease


    تقزم الخلفة Ratoon stanting disease(RSD) أهم اعراضه هو تقزم السلاميات السفلية لنبات القصب وعند عمل قطاع طولى فى العقد السفلية للنبات فيظهر نقط ذات لون قرمزى داكن اسفل منطقة النمو ويعتبر الصنف التجارى س 9 مقاوم لهذا المرض.

    المقاومة

    1- زراعة صنف مقاوم.

    2- المعامله بالماء الساخن 52 5م لمدة ساعة ونصف.

    3- تطهير الآت الكسر عند اعداد التقاوى للزراعة .

    ثانيا: الامراض الفيرسية Virus diseases
    1-الموزيك Mosaic


    المسبب المرض فيروس Sugar cane mosaic virus

    ومن اهم اعراضه ظهور برقشه على الاوراق تتسبب فى نقص المواد الخضراء بالورقة ( الكلوروفيل شكل 23) وبالتالى تقل كفاءة الورقة فى انتاج السكر مما ينعكس اثره على المحصول ويؤدى الى انخفاضه.

    وتختلف سلالات فيروس موزيك القصب فى قدرتها المرضية على احداث الاصابة وبالتالى على تأثيرها الضار على انتاج الاصناف التجارية المنزرعة، فبعض سلالات فيروس الموزيك تكون ذات تأثير ضعيف من حيث مظهر الاصابة وبالتالى يكون تأثيرها على المحصول قليل ، وفى بعض الاحيان تكون سلالة الفيروس ضعيفة لدرجة اختفاء مظهر الاصابة بتقدم النبات فى العمر.

    بينما نجد ان بعض سلالات الفيروس تكون ذات قدرة مرضية عالية وخاصة على الاصناف الحساسة بحيث تؤدى الاصابة بالفيروس الىتقزم شديد فى النمو وموت الافرع الجانبية وفى النهاية نقص المحصول وضعف محصول الخلف التالية. ويقدر الفقد فى ناتج السكر والمحصول بنحو 3-50 % وذلك حسب نوع السلالة المرضية وعمر المحصول.

    المقاومة

    1- زراعة اصناف مقاومة.

    2- معاملة التقاوى بالماء الساخن وذلك بنقعها فى الماء الساخن على درجة حرارة 52 0م لمدة ساعة ونصف.

    3- يفضل اخذ التقاوى من محصول الغرس او خلفة اولى على الاكثر على ان تكون من حقول معتنى بها ويستخدم فى كسر التقاوى واعدادها للزراعة ادوات نظيفة سبق تطهيرها مع استمرار تطهير سكين الكسر بصفة مستمرة من خط الى آخر لضمان خلوها من الامراض.

    4- مقاومة الحشرات الناقلة لفيروس القصب مثل المن.

    5- العناية بنظافة حقل القصب من الحشائش التى تعتبر عوائل وسطية للمسبب المرضى.

    2- مرض التخطيط Streak disease

    المسبب المرضى فيروسى

    يصاب القصب بمرض التخطيط وهو من اهم الامراض التى تصيب محصول القصب فى القارة الافريقية وبخاصة مصر بعكس مناطق زراعته الاخرى حيث اختفى منها تماما مثل استراليا والهند وذلك عن طريق زراعة الاصناف المقاومة للأصابة بمرض التخطيط.

    طريقة الانتشار

    ينتشر بواسطة نطاطات الاوراق.
    ينتشر عن طريق العقل المصابة.
    لا ينتشر عن طريق العدوى الصناعية.
    الاعراض

    تظهر الاعراض على شكل خطوط طولية رفيعة سمكها نحو0.5 مم وطولها من 3 – 7 مم وتظهر هذه الخطوط متقطعة موازية للعرق الوسطى للورقة ولونها ابيض وخالية من مادة الكلوروفيل الخضراء .


    مرض التخطيط
    وفى حالة الاصابة الشديدة تتحد هذه الخطوط ببعضها البعض فتظهر كخطوط طولية بطول الورقة ، وينبغى العلم انه لا توجد اعراض لهذا المرض على الساق او الجذور.

    ويتسبب عن هذا المرض نقص فى محصول القصب يقدر بنحو 20 – 30 % وذلك راجع الى ضعف نمو النباتات المصابة وقصر طولها ورفع سمكها وذلك مرجعه ان الجزء الخاص بعملية البناء الضوئى وتكوين السكر وهو الاوراق قد تعرض للتلف نتيجة للاصابه كما تقل عدد النباتات فى الكودية الواحدة وينعكس ذلك على كمية المحصول النهائى عند الحصاد . ومن الجدير بالذكر ان هناك بعض الدراسات بالخارج اثبتت انه ليس هناك تأثير لهذا المرض على نسبة السكر. ويجدر الاشارة ان تأثير المرض على كمية المحصول ينعكس ايضا على محصول السكر الناتج.

    المقاومة

    زراعة اصناف مقاومة للمرض.
    استعمال عقل سليمة خالية من الاصابة.
    مقاومة الحشرات الثاقبة الماصة التى تسبب انتقال الفيروس من النبات المصاب الى النبات السليم.
    ازالة النباتات المصابة اولا بأول.

    ثالثا: الامراض الفطرية Fungus disease

    التفحم: Smut

    المسبب المرضى فطر Ustilago Scitamina

    من اخطر الامراض التى تهدد زراعة وصناعة السكر وهو يشبه فى ذلك مرض الطاعون الذى يسبب الفناء الكامل لمنطقة الاصابة .

    وترجع خطورة مرض التفحم للاسباب التاليـــــــة:


    مرض التفحم الكرباج الاسود


    سهولة انتشار الجراثيم خاصة بعد اكتمال نمو الكيس الجرثومى (السوط) وتحوله الى اللون الاسود وانفجاره فيتم انتقال الجراثيم بالطرق التالية:
    1- عن طريق الرياح.

    2- عن طريق النقل الميكانيكى للافراد الحاملة للنباتات المصابة اثناء اخراجها من الحقل.

    3- النقل الميكانيكى بتعلق الجراثيم بملابس العمال المشتغلين بالحقل.

    تسكن الجراثيم فى عيون العقل (البراعم) مما يؤكد انتشار المرض بعد زراعة هذه التقاوى المصابة.
    ويبدأ ظهور الاعراض الخاصة بمرض التفحم باستطالة القمة النامية وتحولها فى النهاية الى ما يشبه السوط ويصل طولها الى نحو واحد متر وسمكة نحو0.5 -1 سم ، ويعتبر زيادة طول النباتات المصابة بالمقارنة بالنباتات السليمة المجاورة احد مظاهر اصابة الحقل بالتفحم. ويتطور لون السوط من الفضى الى الاردوازى ثم اخيرا يتحول الى اللون الاسود الفاحم وفى النهاية ينفجر السوط وتنتشر الجراثيم الفطرية السوداء لتلوث الهواء المحيط وتسقط على التربة لتصبح مصدر عدوى مستمر لأى محصول قصب يزرع بعد ذلك ، وعند الزراعة تنبت الجراثيم الملوثة للتربة او الموجودة فى التقاوى وتنتج ميسليوم ضعيف يخترق البادرة وينمو بداخل انسجة القصب الى ان يصل الى انسجة القمة النامية فيلازمها ودون ان يحدث اى تغير فى شكل النبات ولكن عندما يصل النبات الى قرب نهاية موسم النمو الخضرى ينشط ميسليوم الفطر الساكن فى القمة النامية ويفرز انزيمات تنشط نمو القمة النامية لينتج بعدها الكرباج الاسود الذى يمتلئ بالجراثيم الفطرية وبالتالى يعمل ذلك على تكرار حدوث الاصابة فى الاعمار الصغيرة مستقبلا. ويلاحظ ان الاصابة تزداد بهذا المرض فى الخلف وخاصة المسنه منها.

    وتقدر نسبة النقص فى المحصول نتيجة الاصابة بمرض التفحم بنحو 20-60 % وذلك حسب شدة الاصابة وعمر المحصول و مدى حساسية الصنف للاصابة بالمرض.

    المقاومة

    1- زراعة عقل سليمة خالية من الجراثيم وذلك بالحصول على التقاوى من حقول مضمونه وتم فرزها بمعرفة المختصين.

    2- زراعة اصناف مقاومة للاصابة بمرض التفحم.

    3- معالجة التقاوى قبل زراعتها وذلك بنقعها فى الماء الساخن على درجة 50 0م لمدة 20 دقيقة و مع اضافة بعض المطهرات الفطرية اما اثناء المعاملة بالماء الساخن او غمرها مباشرة بعد المعاملة بالماء الساخن فى خزانات تحتوى على المبيد الفطرى. ومن اهم المبيدات الفطرية التى اظهرت نتائج جيده فى زيادة فاعلية مقاومة المرض بدرجة كبيرة.

    غمس عقل القصب المصابة بالمرض فى مبيدات با يلفون – بنليت فيتافكس من 0.5 – 4 ساعات بتركيز من 300 – 700 جزء فى المليون.
    امكن التوصل الى مقاومة المرض بصورة كاملة وذلك بغمس عقل القصب فى المبيد بايلفون بتركيز 500 جزء فى المليون لمدة 4 ساعات قبل وبعد اجراء العدوى الصناعية بجراثيم الفطر.
    4- اتباع دورة زراعية فى القصب حيث يمنع زراعته فى الاراضى الملوثة لمدة موسم على الاقل.

    5- التفتيش الدورى فى الحقول وهنا تتجلى اهمية متابعة المزارع لزراعاته حيث ينبغى علية الابلاغ سريعا عن ظهور اى استطالة غير طبيعية فى زراعته ولا ينتظر حتى يتكون السوط الدال على تمام حدوث الاصابة.

    6- فى الحقول التى تقل فيها نسبة الاصابة عن 5 % يتم سرعة الابلاغ قبل انتثار الجراثيم بل قبل تغير لون السوط من الفضى الى الرصاصى و يتم نزع الجوره المصابة كاملة ويتم تركيب كيس بلاستك فوق جوره النباتات المصابة قبل تقليعها حتى لا تنتثر الجراثيم فى الجو المحيط او على الارض وتحرق الاكياس فى مناطق بعيدة عن حقول القصب..

    7- فى حالة زيادة الاصابة عن 5 % يتم ازالة الحقل بالكامل ويتم حرق النباتات داخل الحقل ويلى ذلك غمر الحقل بالماء لمدة 7 – 14 يوما حيث تنبت الجراثيم وتختنق وتموت فى خلال يومين من الغمر

    الرواء للتنمية الزراعية
    مبيدات - اسمدة - شتلات - صوب زراعية
    اشراف زراعى والمتابعة - شبكات رى -
    عمل دراسات جدوى للمشروعات الزراعية
    ادارة
    مهندس / شلبى سعيد

    01221627822
    01068334230
    ايميل
    shalaby_said2002@yahoo.com



  3. #3

    • شلبي سعيد غير متواجد حالياً
    • الادارة العامــــة للمـــــوقع

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    مصر الحبيبة
    العمر
    44
    المشاركات
    3,575

    افتراضي



    الثاقبات Borrers

    تعتبر دودة القصب الصغيرة والكبيرة من اهم الافات التى تهاجم زراعة القصب فى مصر.

    دودة القصب الصغيرة Chilo simples

    وتقوم بمهاجمة العقل فوق منطقة العقد مباشرة فينتج عن ذلك كسر العيدان عند موضع الاصابه وقد تسبب موت القمة النامية عند اصابة نباتات القصب الصغيرة بهذه الحشرة وتعمل على تقليل محصول القصب والمحتويات السكرية.

    دودة القصب الكبيرة Sesamia cretica


    تقضى اليرقات بياتها الشتوى فى عيدان القصب القائمه بالحقل او فى سوق الذرة الجافه, او فى بقايا النباتات الموجوده فى الحقل. وتظهر الفراشات عادة فى شهر ابريل وتستمر الى يونيه وتضع الفراشات بيضها على الحشائش حيث تتغذى اليرقات, ثم تنتقل الى نباتات القصب الصغيره , وتحفر داخل سوقها من اسفل الى اعلا, ويحدث تعفن فى مكان الاصابه ويذبل قلب العود ثم يجف. وعند تكوين الكعوب, تخترقها اليرقات من عقدة الى اخرى حتى تصل الى القمم الناميه فتذبل ثم تموت. وتعمل لها ثقوبا الى الخارج, وقد تدخل بعض الفطريات او البكتريا الى العيدان المصابه عن طريق هذه الفتحات فيزداد الضرر, نتيجة لتحول بعض السكروز. وقد تتنبه بعض البراعم السفليه للعود المصاب وتنمو الى عيدان جديده متأخرة وتنتقل اليرقات من عود الى اخر,وعوائل هذه الحشره فى مصر هى: القصب والذره الشامى والذرة الرفيعه واحيانا القمح والغاب والبردى والسمار.

    طرق المقاومه
    وتقاوم دودتا القصب الصغيره والكبيره بالطرق الآتيه:

    1- تربية اصناف مقاومة.

    2- التخطيط الواسع بين الخطوط 1-1.20م يساعد على التهوية واختراق الشمس للجذور مما يعمل على التخليف المبكر والعيدان القوية وتقليل نسبة الرطوبة مما يقلل الاصابة بالامراض والحشرات.

    3- خلط مياه الرى بالكيروسين يساعد على تقليل نسبة الاصابة.

    4- عدم الاسراف فى التسميد الازوتى والعنايه باحكام عمليات الرى.

    5- العناية بالعزيق وعمليات الخدمة تقلل من الاصابة بالثاقبات وينبغى العناية بأزالة الحشائش , وعلى الاخص النجيلية منها, بعمليات العزيق المتتالية لأن الفراشات تضع البيض عليها.

    6- ازالة وحرق عيدان الذرة (العويجه والشاميه) الجافة والتى تقضى بها هذه الآفة فترة البيات الشتوى.

    7- قطع عيدان القصب المصابة من تحت سطح التربة مباشرة بمجرد زبول القمم النامية, مع عدم الانتظار حتى تجف تماما, لضمان وجود اليرقات فيها واعدامها.

    8- حرق طبقه سميكة من السفير قبيل البدء فى خدمة محاصيل الخلفه.

    9- انتقاء التقاوى السليمة حتى لا تكون مصدرا لاصابه المحصول الجديد.

    القوارض (الفئران) Rodents

    تعتبر الفئران من اخطر القوارض (الحيوان الزراعى) التى تؤثر على زراعات القصب خصوصا فى اواخر مراحل نموها بدءا من شهر اغسطس الى موعد الحصاد, وتعتبر زراعات القصب مخبأ منيعا ومرتعا خصبا للفئران حيث تتجمع بها فى جحور بجسور الترع والمصارف المجاورة لحقول القصب فتتوالد بكثره وتمتص عصارتها وهى تفضل الساق من اسفل حيث تزداد نسبة السكر وقد يمتد القرض الى جزء كبير من الساق, وينتج عن مهاجمة الفئران فقد فى المحصول والمحتويات السكريه وتلف البراعم فى كثير من العيدان فلا تصلح لغراض التقاوى كما تتسرب الجراثيم وبكتريا الفطر الى داخل انسجة النبات من الاجزاء المصابه.

    ويمكن مقاومة الفئران بواسطة المصائد او الطعم السام وهو يتكون من فوسفيد زنك بنسبة 3 % مع حبوب الذرة او لب البطيخ مع ضرورة نقع الحبوب و لب البطيخ فى الماء قبل اضافة فوسفيد الزنك , وفى كلا الحالتين يحسن اضافة نحو 1 سم زيت لكل كيلو جرام من الطعم لجذب الفئران, ويراعى تحضير الطعم وقت الغروب وتوزيعه فى كميات صغيرة على قطع من الفحار المكسور ثم توضع بالمسالك التى تطرقها الفئران ويكفى من الطعم 1 - 2 كيلو جرام/فدان (حسب درجة الأصابة) ولكى تكون المقاومة مجديه ومؤثرة ينبغى ان تكون جماعيه وبجميع الحقول لا سيما وان هذه الآفة لا يقتصر ضررها على محصول القصب فحسب بل يشمل المحاصيل الاخرى.

    الحشرة القشرية الرخوة

    لا عجب ان يظهر هذا الوافد الجديد ليعلن عن نفسه بضراوة شديدة تشد الانتباه و ينبغى ان يعمل له الف حساب لان وفادته ظهرت بصورة مفاجئة و محدودة عام 1996 بمركز اطفيح احدى مراكز محافظة الجيزة فى مساحة فدانين ثم لم تلبس الاصابة ان ظهرت فى مدينة الاقصر قرية العشى بالاقصر فى مساحة 25 فدان لتصل هذا الموسم و طبقا لما ورد من مديريات الزراعة الى قرابة 3000 فدان و هو رقم مخيف ينبا عن خطا كبير مكمنه سرعة انتشاره و انتقاله لتصبح الاصابة موجودة بكافة محافظات انتاج القصب الكبرى (قنا، الاقصر و اخيرا اسوان) و بذلك ينبغى ان لا نهون من خطورة هذه الحشرة و التى فى خلال سنوات قليلة يمكن ان تحد من زراعة القصب الى حد كبير و مرجع ذلك الاتى:

    1 – تطفل الحشرة على عوائل اخرى غير القصب مثل الحشائش و البوص فى المصارف و المراوى حول حقول القصب (العائلة النجيلية).

    2 – محصول القصب ليس محصول حولى و هو متواجد باعمار مختلفة طوال الموسم و العمال التى تقوم بخدمة الكسر فى حوض ما هى نفسها التى تقوم باداء عمليات الخدمة من عزيق و تسميد و رى لاحواض اخرى مما يسهل حتما انتقال الاصابة.

    3 – عمالة كسر (حصاد) محصول القصب التى تعمل لدى المزارعين فى اوائل موسم الكسر تقوم هذه العملية بالمجان مقابل حصولهم على القالوح (زعازيع القصب) لتغذية الحيوانات مما يساعد بالضرورة فى نقل الحشرة ميكانيكيا خلال الانسان لذا ينبغى عدم نقل القالوح و حرقه داخل الحقل المصاب.

    4 – استخام نظام الرى السطحى بالغمر يسهم فى نقل الاصابة عن طريق الحوريات المتحركة الى الحقول المجاورة و هو نقل ميكانيكى من خلال الماء كما تنتقل هذه الحوريات بالهواء. و قد يتم النقل الميكانيكى من خلال الحيوانات كالقطط و الكلاب و الثعالب و الزواحف التى تتواجد بحقول القصب.
    الحشرة القشرية الرخوة

    الحشرة القشرية الرخوة


    لماذا يجب ان ندق ناقوس الخطر … ؟
    1- ترجع خطورة هذه الحشرة الى انها تصبب الاوراق و تتكاثر بكريا بمعنى ان الانثى تضع البيض (250 بيضة فى المتوسط لكل انثى) و يفقس البيض الى حوريات دون حاجة الى ذكور لاخصاب البيض.

    2- تنتج الحشرة من 3 – 4 اجيال فى الموسم باطوارها المختلفة و خاصة طور الحوريات المتحركة و تؤدى الاصابة الى تغطية كاملة للحشرة و اطوارها و اجيالها للسطح السفلى للاوراق و عند اشتداد الاصابة تغطى السطح العلوى ايضا مما يؤدى الى وجود ندوة عسلية و هى افرازات عسلية تفرزها الحشرة تؤدى مع الاتربة و نمو فطريات العفن الاسود تاخذ الاوراق الشكل الاسود مما يفقدها القدرة على القيام بأية وظيفة حيوية مما ينتهى به الامر الى توقف نمو النبات و انخفاض المحصول بدرجة كبيرة خاصة حينما تكون الاصابة مبكرة.

    3- بعد حرق السفير و اجراء عملية الفج يتم اضافة سولار مع ماء الرى بمعدل 20 – 25 لتر/ فدان لضمان التخلص من الحشرة و حورياتها.

    4- ينبغى ان يكون هناك تعاون كامل كما هو معتاد بين الشركة و المزارع فى سرعة تنظيم توريد القصب المحروق حتى لا تتاثر صفات الجودة.

    5- ضرورة اجراء عملية تمشيط خاصة فى القصب الصغير و جمع الاوراق المصابة و يفضل فصلها عن النبات الام باستخدام مقص حتى لا تساهم عملية نزع الاوراق بقوة الى سقوط الحشرة او حورياتها على ارض الحقل و تعيد الاصابة.

    6- نظرا لان ارتفاع الرطوبة داخل حقول القصب يزيد من انتشار الحشرة لذلك ينبغى عدم الاصراف فى الرى و من هنا تظهر ضرورة سرعة التوسع فى نظام الرى السطحى المطور مع ضرورة الالتزام بالتخطيط الواسع بحيث لا تقل المسافة بين الخطوط عن 90 – 100 سم لان ذلك يقلل من سرعة انتشار الاصابة.

    7- ينبغى عمل حملة قومية لمقاومة هذه الحشرة من خلال اقامة ندوات ارشادية للمرشد المتخصص للتدريب على معرفة اكتشاف الحشرة ليكونوا نواة لتوعية المزارعين كما ينبغى عمل ندوات للمزارعين فى مناطق انتشار الاصابة و المناطق القريبة لشرح ابعاد و خطورة هذه الحشرة و كيفية مقاومتها.

    8- لا تخضع هذه الحشرة و طبقا لما يراه العاملون وقاية النباتات الى مقاييس حساب شدة الاصابة و نسبة الاصابة و التى تحدد الى حد كبير موعد اجراء المكافحة كما هو معلوم عن كثير من الحشرات و لكن بالنسبة لهذه الحشرة وجود حشرة واحدة تكفى لان تعلن ناقوس الخطر لسرعة انتشارها و توالدها البكرى. و على العكس من ذلك نجد ان مرض مثل التفحم الذى يعتبر من اخطر الامراض و التى قضت على الصنف التجارى ناتال كومباتور 310 و امكن السيطرة تماما على هذا المرض بزراعة صنف مقاوم و هو الصنف التجارى س –9 , كما ان بعض الامراض الفيروسية مثل الموازيك او الاستريك و التى قد تصل نسبة الاصابة فى الصنف الى 60 % فى نهاية الموسم و مع ذلك لا تشكل ضررا اقتصاديا على المحصول. و لكننا بالنسبة لهذه الحشرة نكون امام خطر كبير يهدد نمو القصب و يوقف نموه فى حالة الاصابة الشديدة.

    لذا

    محصول القصب له تقنيات خاصة تختلف عن باقى المحاصيل فيما يتعلق بخدمة محاصيل الخلف , فبعد ان يتم كسر القصب و تقشيره يتبقى بالارض السفير (الاوراق الجافة بعد تقشير العيدان) و لا يمكن التخلص من هذا الكم الهائل من اوراق القصب الجافة (السفير) الا عن طريق الحريق.




    مــــــــــــــــــــــــنـــقــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــووووووووووول



    الرواء للتنمية الزراعية
    مبيدات - اسمدة - شتلات - صوب زراعية
    اشراف زراعى والمتابعة - شبكات رى -
    عمل دراسات جدوى للمشروعات الزراعية
    ادارة
    مهندس / شلبى سعيد

    01221627822
    01068334230
    ايميل
    shalaby_said2002@yahoo.com



  4. #4

    • زهرة الحياة غير متواجد حالياً
    • بنت البلد

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    1,324

    افتراضي

    بارك الله فيك أخي الكريم

    دائما مايثري مرورك الموضوع ...



    http://img121.imageshack.us/img121/6637/40768007.jpg

    لكل من يقرأ لي موضوعا زراعيا
    ماأكتب هو حصيلة قراءاتي وحصيلة الاستناد لمراجع علمية لأساتذتي الكبار في جامعات مختلفة واضع لكم المعلومة في صورة سهلة التناول
    مع الاحتفاظ بوافر التقدير لأصحاب المراجع


  5. #5

    • الصباح النجار غير متواجد حالياً
    • زراعي مميز

    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    1,256

    افتراضي

    الاخت زهرة
    الصديق شلبي
    شكرا علي الموسوعة الجميلة واسمحولي بالاضافة التالية عن
    فوائد قصب السكر:

    تكمن قيمة القصب الغذائية بوجود السكر فيه إذ يحتوي عود القصب على حوالي 8 إلى 12% سكر. وعند عصره فإن نسبة السكر في العصير قد تصل إلى أكثر من 16% (حسب الموسم والنوع) أما الفوائد الغذائية الحقيقية للقصب وبعيداً عن المبالغات التي تروى عنه فإنها تكمن في كونه مصدراً فورياً للطاقة؛ لاحتوائه على نسبة جيدة من السكريات الأحادية سريعة الامتصاص. كما يتميز القصب باحتوائه على نسبة ممتازة من الألياف الغذائية المفيدة لكثير من الأمراض الباطنية، ولعل الاعتقاد بأنه ملين للبطن كان منطلقه وجود هذه الألياف فيه. كما أن عصير القصب به نسب مختلفة من الحديد والكالسيوم والفسفور وهو غني بفيتامين أ (A)وج (C) وبه نسبة بسيطة من البروتين. إلا أن نسب هذه العناصر لا تميزه عن بقية عصائر الفواكه الأخرى. أما الاعتقاد بأنه مصدر جيد للحديد فإنه اعتقاد مبالغ فيه إلا أن عمليات التركيز للعصير(كما يحدث عند إعداد العسل الأسود منه) قد تزيد نسبة الحديد نتيجة لتبخر الماء. أما ما يقال أنه مدر للبول فقد يكون السبب في ذلك الكميات الكبيرة التي يشربها الفرد منه وربما كان به شيء من مدرات البول التي لا تعرف. وتبقى أمور هلامية يعتقد بها العامة عن فوائد القصب يصعب التأكد منها لأنها لم ترضخ للتجارب المعملية، إلا أن الأمر المؤكد أن كثيراً مما يقال عنه مبالغ فيه إلى حد أو آخر.

    قصب السكر يقي من تصلب الشرايين ويوازي الأسبيرين فعالية

    اكتشف الباحثون في جامعة بيوردو الأميركية أن مركبا كيميائيا
    مشتقا من المادة الشمعية لقصب السكر يساعد على خفض مستويات الكولسترول العالية في الدم وبالتالي يقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات.

    ووجد العلماء أن مركب بوليكوزانول يفيد الأشخاص المصابين بارتفاع غير طبيعي في كولسترول الدم ويمثل مادة واعدة في الوقاية من أمراض القلب الوعائية.

    وقد أظهرت عدة دراسات أن هذا المركب يعتبر علاجا فعالا لارتفاع الكولسترول فقد بينت إحداها أن المرضى الذين تناولوا عشرين أو أربعين مليغراما يوميا منه لستة أشهر انخفضت مستويات الكولسترول الكلي لديهم والكولسترول السيئ وزادت نسبة الكولسترول الجيد عندهم.
    ولاحظ الباحثون أن تناول أربعين مليغراما يوميا من بوليكوزانول لم تختلف في فعاليتها عن العشرين مليغراما يوميا مما يشير إلى أن المقدار القليل يكفي لخفض مستويات الكولسترول السيئ ولم يتم تسجيل أي آثار أو عوارض جانبية لهذا المركب.

    وأشار العلماء إلى أن تعاطي المركب المذكور لمدة ستة أشهر قلل الكولسترول الكلي بحوالي 16 بالمائة والكولسترول السيئ بنسبة 24 بالمائة وزاد النوع الجيد بنحو 92 بالمائة وكان أكثر فعالية من الأدوية الخافضة التقليدية مثل لوفاستاتين وبرافاستاتين وسيمفاستاتين ولم يسبب آثارا جانبية.

    وقد يساعد هذا المركب في حالات مرضية أخرى حيث أظهرت دراسة استمرت سنتين أن عشرين مليغراما يوميا منه خففت آلام الأرجل أثناء المشي بشكل ملحوظ عند من يعانون من تصلب شرايين الأرجل كما يمنع تخثر الدم نظرا لآثاره المميعة حيث بين أحد البحوث أن فعاليته تعادل تناول مائة مليغرام يوميا من الأسبرين وإضافته إلى العلاج بالأسبرين يكون أكثر فعالية مما لو تم تناول كل علاج وحده













    إن لم تروني يوما هنا فالتعلموا اني قد رحلت فاتمني أن تكون القلوب صافية والنفوس عني راضية
    بالاخوة قابلتكم وبها اودعكم .
    ساحترف السباحة بامواج الجليد أملي فقط ان يتجمد احساسي.

    وساحترف ايضا الرقص بوسط ألسنة اللهيب
    واملي فقط ان تحترق ذكرياتي. فآسف لكل القلوب التي يوما ما ادميتها


  6. #6

    • م/ إيهاب عبد المؤمن غير متواجد حالياً
    • أبو حازم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,596

    افتراضي

    ماشاء الله علي زهرتنا وعلي نحلة المنتدي الحاج شلبي وعلي شروق العلم أخي الصباح

    أما زهرتنا لكي كل التقدير والإحترام دوما علي بثك الحماس في نشر العلم
    دعاء تفريج الكرب

    لا إله إلا الله الحليم العظيم لا إله إلا الله رب العرش العظيم

    لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب الأرض ورب العرش
    الكريم

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. بنجر السكر
    بواسطة م/صالح الشبلي في المنتدى الأنتاج النباتي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 18-04-2009, 12:29 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك