نبتة الحب كما كان يطلق عليها في العصور الوسطى , انها الخزامى أو اللافندر التي اشتق اسمها اللاتني من الفعل اللاتني يغسل, وكان الرومان واليونان يضيفونها الى الصابون وماء الاستحمام.
نبتة الخزامى كثيرة الغصون وأزهارها صغيرة ولونها قرنفلي بنفسجي تزهر في يونيو ويوليوز وتزرع في جميع أنحاء العالم وتعرفها ايضا شعوب البحر الابيض المتوسط .
فوائــــــــــــــــــدالخزامـــــــــــى
بعض الدراسات العلمية أوضحت أن زيت زيت الخزامى له فوائد كثيرة , منها انه مهدئ للتشنجات , ومهدئ للمعدة ويستخدم أيضا لعلاج عدم الشعور بالراحة أو الارق أو اضطرابات الامعاء العصبية.
ويوجد منه الشاي الذي يعالج عدم الشعور بالارتياح , وقلة الشهية للطعام , واضطرابات المعدة والاضطرابات العصبية للامعاء.
مستحضراته تستخدم لعلاج أعراض الاضطرابات العصبية وخاصة عدم القدرة على النوم وذلك بدهن قطرة واحدة من زيت الخزامى على عظام الوجنتين. مما يساعد على التحرر من أي صداع.
عشبة الخزامى آمنة لكن بنبغي استعمالها باعتدال , فمعلقة واحدة من الزهور تنقع في فنجان من الماء تعطي مفعولا مهدئا ممتازا.
وبالنسبة للصدفية أو الاكزيما , تضاف قطرتان من زيت الخزامى الى كوب واحد من زيت الزيتون.
وفي حالة آلام القدم تضاف قطرات قليلة من هذا الخليط السابق الى الماء الدفئ اثناء الاستحمام وستخف الآلام على الفور .
شاي الخزامى الساخن يمكن أن بستخدم على هيئة كمادات لعلاج احتقان الصدر.
تستخدم الخزامى في المنتجات العطرية وأوراقه تطرد الحشرات .
من قراءاتي في احدى الجرائد الوطنية
ملاحـظـــــــــــــة استخدام الخزامى مع المهدئات الاخرى او الاعشاب المهدئة للمعدة قد يكون نافعا.
الخزامى نبتة الحب السحريـــــــة 
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)