+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 45

الموضوع: حضارة وتاريخ و تراث اليمن

  1. #11

    • رباب
    • Guest

    افتراضي معبد أوام متحف مفتوح وشاهد على حضارة اليمن القديم

    معبد أوام متحف مفتوح وشاهد على حضارة اليمن القديم

    اشتهرت مدينة مأرب اليمنية القديمة التي قامت على وادي ذنه كعاصمة للسبئيين بكثرة معابدها التي كان الشكل المستطيل نمطها الرئيسي وأهم تلك المعابد معبد (أوام) وهو الاسم القديم للمعبد الذي ما تزال نتائج التنقيب بين آثاره تنبىء عن مستوى راق من الإتقان والفن المعماري والإبداع الهندسي.
    ويطلق عليه الكثيرون من الدارسين اسم معبد( المقه) الإله القومي لدولة سبأ فيما يسميه السكان اليوم بـ( محرم بلقيس).
    ويقول الدكتور علي عبد الرحمن الأشبط أستاذ التاريخ بجامعة صنعاء إن اليمن كغيرها من حضارات الشرق القديم شهدت اهتماما واسعا بتراثها المادي والإنساني العريق ظهرت مؤشراته في ضوء الرحلات والبعثات الاستشراقية والاكتشافات الأثرية في المواقع والمدن التاريخية وعلى وجه الخصوص في مدينة مأرب التي حظيت هي أيضاً بزيارات استكشافية بين خرائبها وآثارها أسفرت عن مخزون كبير من التراث الحضاري كان أشهره معبد ( أوام ) الذي يقع على بعد اربعة كيلو مترات جنوب شرق مدينة مأرب على نتوء صخري يرتفع قليلاً عن مستوى سطح الأرض المحيطة به ويشير إلى أن خبيري الآثار أرنو هو أول من اكتشف معبد (اوام) عام 1843 وهالفي في عام 1870.
    وقد زاد الاهتمام بهذا المعبد عندما زاره العالم الآثاري ادوارد جلا زر عام 1888 وقدم وصفا مهما للمعبد ونسخ منه بعض النقوش السبئية كان من بينها نقشا يؤرخ لبناء معبد أوام الذي يرجح الباحثون تاريخ بنائه إلى حوالي النصف الأول من القرن السابع قبل الميلاد في عهد حكم المكرب السبئي ( يدع آيل ذرح بن سمه علي ) مكرب سبأ .
    وفي عام 1943 بدأ أول تصوير فوتوغرافي للمعبد بواسطة الباحث /نزيه مؤيد العظم/ وتبع ذلك زيارة عالم الآثار المصري أحمد فخري عام 1947 الذي أعطى معلومات إضافية مفيدة وأشار إلى ما يتعرض له موقع المعبد من أعمال هدم وتخريب.

    ومن المعروف أن المؤسسة الأمريكية لدراسة الإنسان كانت قد بدأت أعمال الحفر في معبد أوام بين عامي 1951و 1952 برئاسة(ويندل فيليبس ) إلا أن العمل توقف بعدها لمدة 45 عام .
    ونظرا للأهمية التاريخية لمعبد أوام تابع فريق آثاري من المؤسسة الأمريكية منذ العام 1998م برئاسة (مارلن هوج سون فيليبس ) العمل في المعبد مراحل طويلة من التنقيبات الأثرية المنهجية استمرت حتى عام 2005 وشملت موقع المعبد ومداخله وقاعاته وقد أظهرت نتائج تلك التنقيبات تفاصيل مهمة عن المعبد وما يحويه من شواهد مادية كواحد من أعجب المنشآت المعمارية التي تدل على مدى الإنجاز الحضاري والرصيد الإنساني لليمن واليمنيون.
    ويؤكد الدكتورالاشبط أنه بفضل نتائج تلك التنقيبات الأثرية الهامة واكتشاف الكثير من النقوش المسندة عكف المختصون والباحثون على دراستها وتحليل محتواها فاستدلوا إلى أن نقوش المعبد قام بتقديمها كافة فئات المجتمع من ملوك وموظفي دولة واقيال القبائل وأناس عاديين سطروا خلالها للكثير من الأحداث السياسية والنشاط المعماري و تكاد تغطي الكثير من ملامح تركيب المجتمع اليمني القديم وعلاقاته الاقتصادية والاجتماعية والحياة الدينية.
    وبناء على محتوى نقوش معبد أوام فقد تم تصنيفها من الباحثين والدارسين إلى نقوش نذرية ونقوش ملكية ونقوش جدارية ونقوش قانونية ونقوش دينية وأدبية وكلها تغطي فترة زمنية طويلة من التاريخ اليمني القديم تصل ما بين القرن الثامن قبل الميلاد وحتى نهاية القرن الرابع للميلاد.
    ولا تزال النتائج المثيرة في هذا الموقع تكشف يوماً بعد يوم أبرز معالم الحضارة اليمنية التي تفنن في بنائها الإنسان اليمني القديم وسن شرائعه على أحجارها بنقوشه المسندة الرائعة .
    وتؤكد الدراسات أن معبد أوام كان يعد المعبد الرسمي للدولة السبئية والمكان الرئيسي الذي يحج إليه السبئيين وأحد أهم المعالم التاريخية في اليمن القديم كما كان يعد أضخم المعابد ليس فقط في اليمن ولكن في الجزيرة العربية بأكملها إذ تصل مساحته الداخلية المستديرة بشكلها البيضاوي وبكامله إلى حوالي2ستة الآف متر مربع وقد تم العثور فيه على عدد كبير من النقوش اليمنية القديمة وعشرات من التماثيل الرائعة أهمها وأجملها تمثال للملك (معد كرب ).
    كما يعد معبد أوام متحف مفتوح ليس فقط لكثرة آثاره وتنوعها بل في محتوى نقوشه التي تستعرض حلقات مترابطة من الأحداث تشكل في مجموعها أسس علمية لصياغة تاريخ اليمن القديم حيث تمتاز نقوشه بأهمية خاصة إذ لا يكاد يخلوا متحف من متاحف العالم ممن يقتني نقوشاً يمنية قديمة نقوشا من هذا المعبد.
    وتزيد النقوش التي تعود أصولها لمعبد أوام عن 600 نقش حتى أن الكثيرين من الباحثين يرون أنه بدون هذه النقوش لكان من الصعب تأليف المعجم السبئي ومعرفة الكثير من الأحداث التاريخية المثيرة فنقوش هذا المعبد تمثل أرشيفا يمنيا مهما لعصور ما قبل الإسلام بل وتعتبر أهم مكتبة ضخمة تم العثور عليها في اليمن تكاد توازي المكتبات الموجودة في أنحاء مختلفة من حضارات الشرق القديم.
    وتشكل الشواهد النقشية في مجملها مصدرا أساسيا لدراسة العلاقات الدولية لليمن مع غيره من دول العالم القديم ( العراق- مصر- الحبشة- بلاد الشام وأماكن متفرقة في وسط الجزيرة وشمالها) ويستطيع الباحثون من خلالها استقراء حدود اليمن القديم السياسية ومدى اتساعها.

  2. #12

    • رباب
    • Guest

    افتراضي مأرب متحف بلا سور و الملكـة بلقيس شابة عمرها 6 آلاف سنة

    مأرب متحف بلا سور و الملكـة بلقيس شابة عمرها 6 آلاف سنة



    بعد مائة كيلومتر الى الشرق من صنعاء، وعلى ارتفاع 3900 قدم فوق سطح البحر، وفي زمن ساعتين ونصف الساعة تقريبا وصلنا الى مأرب، منطقة ما زالت مدينة غنية بالثروة السياحية التاريخية الأثرية، وفي المكان العديد من البقايا الأثرية من القرن الخامس قبل الميلاد، وهي مصدر ومورد مالي لليمن، بلد حباه الله سبحانه وتعالى بأروع المزايا التاريخية، ويعتبر من أكثر الاماكن جذبا.
    الدليل السياحي الاستاذ احمد ناصر بخيت الذي اصطحبني قال: مأرب اسم مركب من 'ماء' و'راب' بمعنى 'الماء الكثير' او 'السيل الكثير'، والآراميون ينطقون الكلمة تحت اسم 'ماريوبا' او 'مريابا' بالمعنى نفسه 'ماء وراب'.
    وقال: اول من شيد مدينة 'مأرب' هو سبأ بن يشجب من يعرب بن قحطان واقام ثلاثة قصور اشهرها قصر سلحين الذي كان مقر اقامة الملك.
    واكد الدليل السياحي ان الذي قام ببناء حائط دفاعي حول مدينة مأرب هو 'سمهو عالي ينوف' من القرن الخامس قبل الميلاد، و'كرب وتر' اضاف بعض الاجزاء عليه وشيد بوابتين وبعض الابراج في القرن السابع.
    واضاف: ان ما يوجد في مأرب مكان يعرف ب'محرم بلقيس' احد واشهر معابدها وبقي منه ثمانية اعمدة في صف واحد، وكذلك اهم احد الآثار هو 'سد مأرب' الشهير الذي يرجح ان منفذه وصاحب فكرته هو 'سمهو ينوف' الذي بنى السور العظيم للري بمنطقة الحجر، ولتقليل اندفاع مياه السهو التي دمرت المزروعات واتلفت المحاصيل قبل اقامته، ولقد تمت اصلاحات عديدة وترميمات خلال الفترات الزمنية وأخرها في عهد 'أبرهة' الذي استغرق الاصلاح حوالي ثلاثين سنة، وانهار السد بعد 4 سنوات. ووصف سبحانه وتعالى هذه المنطقة في كتابه الكريم في سورة سبأ: آية ،50 وهذا السد لم يتم بناؤه في عهد ملك واحد، وتدل هندسته على خبرة نادرة، وتقسيم فني، ومهارة فائقة لا تقل عظمة عن اهرامات مصر.
    وقال: اليمني مازال يحقق لوطنه هذه المعجزة عندما اعاد هذا المرفق الحيوي المهم وتجديد بنائه، وقد عاش هذا السد اكثر من 1400 سنة من القرن الميلادي، وهو تاريخ انهياره، اثر اجتياح سيل 'العرم' مما ادى الى هجرة اليمنيين الى الشام والعراق.
    واضاف: اليمنيون لهم تاريخ تتجلى لنا فيه عظمة الفن والبناء في القصور والسدود والهياكل والأثاث، وهم الذين افترشوا الحرير، واقتنوا آلة الذهب والفضة.
    وكل ما اقوله في جولتي هذه ان اليمن السعيد فيه ثمانون سدا وقال شاعرهم:
    'وفي البقعة الخضراء من ارض يحصب
    ثمانون سدا تقذف الماء سائلا'
    ومن السدود المعروفة والمشهورة:
    سد مأرب - سد أرحب (رجيم) - سد قصعان وربوان، وقتاب، وسد شحران وطمحان، وعاد، وسحر، وذي رعين، وسد نضار وهران، وسيابي، والشعباني، وريعان، والمليكي، والنواشي، والمهباء، والخانف، ولحج، وسد عرايس، وذي شهال، ونقاطة.
    أسطورة السدود والمعابد
    الأساطير العالمية تجدها في مأرب فبعد ان وصلناها اقتنعت أرواحنا واكتحلت عيوننا بالمناظر حيث معبد الملكة 'بلقيس' وعرشها ينسجان حكايا تاريخ عتيق، والملكة لعبت دور البطولة، خصوصا قصتها المشهورة مع سيدنا النبي سليمان، عليه السلام، وبعد ان قطعنا 180 كيلو مترا تعرفنا على المدينة التي تعج بالآثار، نعم إنها اسطورة، وعن اي مرتفع تشاهد المدينة التي ذكرت وضربت لها الامثال منها: 'على نفسها جنت براقش' محاطة بسور، ملكة براقش أسست الدولة المعينية، وجدد السبئيون سورها 450 قبل الميلاد.
    وبدأت أحاديث الدليل بخيت تمتزج مع دفء الشمس معبودة القدماء في اليمن، مع استقبال رجال المدينة ومن خلفهم المسلحون من القبائل، ولكن الابتسامات المعبرة، والتحيات الصادقة للكويتيين خاصة، كلما قلنا نحن من الكويت وضعوا أيديهم على رؤوسهم أهلا بكم .
    وعندما وصلنا الى المعبد القديم الذي تحول إلى مسجد، قال بخيت: هذا المعبد يحكي قصة الملكة وعاصمتها مأرب مهد الحضارة السبئية التي كرمت بالذكر في القرآن الكريم، وأشار إلى مسجد من الطراز القديم الفريد في المعمار قائلا: هذا هو المعبد الذي تحول إلى مسجد والآن هو مهجور بكل ما يحتويه من كنوز، وأعمدة المسجد والسقف والحوائط مرمية على الأرض، هجر هذا المكان كله، رغم وجود الخضار على مدى البصر بشكل سجاد معتم.
    واخيرا، وما شاهدنا من آثار ومعابد، وعرش بلقيس الملكة الشابة مازالت باقية، عمرها ستة آلاف عام، وهي رمز وطني تاريخي، ولكنها تحتاج الى تحسينات في المرافق لخدمة السياح، وكل ما يقدم من الوجبات والطلبات كأنك في برك ومدافن، ولكن مأرب مدينة تسمى 'متحف بلا سور' آمنة ومستقرة تشرح الحياة، ومخزن كبير للآثار لم يكشف الا اليسير منها.

  3. #13

    • رباب
    • Guest

    افتراضي

    آثار مأرب تحكي قصة جنتي مملكة سبأ ومجدها الحضاري

    عرش بلقيس - محافظة مأرب

    سد مأرب العظيم - مأرب


    علماء الأثار يؤكدون أن معبد القمر بعد اكتمال حفرياته سيكون أعجوبة الدنيا الثامنة
    تزخر اليمن بالعديد من الموارد السياحية سواء الأثرية أو التاريخية أو الطبيعية والشاطئية، وهي تسير نحو تبوؤ المكانة اللائقة بها علي خريطة السياحة العالمية .. وفي هذه الرسالة نواصل الحديث عما تزخر به اليمن في محافظة تاريخية أخري تملأ شهرتها الأفاق لأنها تحتضن آثار حضارة من أعظم الحضارات التي عرفها العالم وتحدثت عنها الكتب السماوية وهي حضارة مملكة سبأ التي امتد تاريخها لعدة قرون في محافظة مأرب التي قمنا بزيارتها في إطار الدعوة الكريمة لمتابعة فعاليات احتفالات الجمهورية اليمنية بعيدها الوطني السادس عشر من عمر الوحدة اليمنية المباركة.
    وقد كانت منطقة مأرب الواقعة علي بعد 170كم شرق العاصمة اليمنية صنعاء عاصمة لمملكة سبأ، وهي مهد أعرق حضارة قديمة عرفت في جنوب الجزيرة العربية، مملكة سبأ التي كانت المرتكز الأساسي للحضارات اليمنية القديمة إذ اعتبر الحميريون امتداداً متكاملاً لمملكة سبأ التي سادت كامل منطقة جنوب الجزيرة العربية، والبحر الأحمر حتي مناطق اريتريا وأثيوبيا الشرقية في القرن الأفريقي .
    اشتهر السبئيون بمهارتهم في مجال التجارة كما عرفوا بالجسارة وفن القتال، وكانوا يعبدون الكواكب
    إذن تلك هي مملكة سبأ والملكة بلقيس التي ورد ذكرها في الكتب المقدسة، ومن بينها القرآن كانت هي التاريخ والحضارة والثقافة والمجد العربي في جنوب جزيرة العرب علي مدي عشرات القرون لكنها تحولت إلي مجرد أساطير وحكايات يتواتر ذكرها علي ألسن الرواة فمثلاً سد مأرب العظيم الذي كان واحداً من نحو 80 سداً في مملكة سبأ تحول بعد سيل العرم إلي أسطورة باستثناء جزء بسيط من جداره الضخم لا يزال منتصباً عند الضفة الغربية لوادي أرض الجنتين، وأما سواه من معالم مملكة سبأ فقد طماها سيل العرم وزحفت عليها كثبان رمال الصحراء لتدفنها علي أعماق مختلفة وحولتها إلي مجرد أساطير يحاول الباحثون الاسترشاد إليها من خلال ما وصلهم من المخطوطات وبعض النقوش القديمة وبخاصة خلال القرنين التاسع عشر والعشرين.
    وظلت مأرب مهداً لحضارة إنسانية عملاقة يزيد عمرها عن ثلاثة آلاف سنة، كما ظلت أرضاً للأساطير والحكايات غير أنها اليوم واليمن عند عتبة الألفية الثالثة نجدها في حالة الطلق إنها في حالة مخاض حقيقي تريد أن تضع حملها وتكشف عن كنوز سبأ وحمير التي توارت منذ آلاف السنين في باطن أرضها حيث امتزجت الحقيقة بالأسطورة، وتكاد أعمال الحفر والتنقيب المتواصل عن الآثار أن تحول الأسطورة إلي حقيقة علي أرض الواقع، وذلك ما تم مؤخراً بعد أن أنهي فريق أثري ألماني تابع لمعهد برلين للآثار أعمال الحفر والتنقيب والترميم لعرش بلقيس طوال مدة 13 سنة انتهت في نوفمبر الماضي وجري الاحتفال رسمياً بذكري الألفية الثالثة لبناء عرش بلقيس معبد الشمس .

    عرش بلقيس
    ولم يشأ الزمن ولا التاريخ أن يظل عرش بلقيس مجرد أسطورة وهو الموقع الأثري الأشهر بين آثار اليمن عُرف بأعمدته الخمسة وسادسها عمود مكسور كان حتي عام 1988م ينتصب وسط كثبان الرمال المحيطة به، يجهل الإنسان ما تخفي تحتها باستثناء أن اليمنيين استخدموا صور تلك الأعمدة كرمز وطني مهم للبلاد اليمنية فتصدرت لوائح الإعلانات، وظهرت مرسومة في العملات الورقية وعلي طوابع البريد، وأغلفة بعض كتب التاريخ اليمني.
    تغني الشعراء والمبدعون اليمنيون بعرش بلقيس، وظلوا يترقبون عودة ظهور معبد الشمس وسطوع شمس حضارة سبأ وحمير ومنذ 1888م أضحي معلوماً لدي الباحثين أن عرش بلقيس تسمية شعبية لمعبد سبئي قديم كان الرحالة النمساوي والباحث أدورد جلازر أول من دوّن نقشاً سبئياً حفر علي أحد أعمدة المعبد في العهد السبئي الوسيط ويتحدث النقش عن المعبد السبئي المقة، رب المعبد، برآن ويحذر كل من يحاول أن ينهب كنوز المعبد الفضية، والمعبود السبئي المقة كان يرمز لعبادة القمر، أحد الكواكب السماوية أما برآن فهو الاسم السبئي القديم لقسم من الجنة اليسري في أرض مأرب، وكان معبد برآن عرش بلقيس يبعد حوالي 3كم عن أسوار المدينة وموقعه كما هو الحال تقريباً وسط حقول الجنة اليسري بعيداً عن أماكن الاستيطان البشري ويوجد علي بعد 3كم في الشمال الشرقي محرم بلقيس وهو أكبر معبد كان يحج إليه السبئيون في مواقيت محددة في السنة ويعرف باسم معبد آوام أوم!
    وهذا المعبد ينتظر فرق التنقيب الأثرية تأتي إليه لتستكمل ما بدأته قبل نصف قرن حتي تكشف عن تفاصيله المدفونة تحت الرمال فيزهو بعودته إلي النور كما يزهو اليوم عرش بلقيس الذي أصبح مفتوحاً أمام الزوار وحتي يكتمل ظهور أعجوبة الدنيا الثامنة يفرض عرش بلقيس علي أي زائر لأرض الجنتين أن يقف وقتاً مع التاريخ يتأمل عظمة الإنسان اليمني قبل ثلاثة آلاف سنة ومستوي تطوره الحضاري المتكامل .
    يقول فريق الحفر والتنقيب الأثري الألماني برئاسة بوركهارد فوكت رئيس المعهد الألماني للآثار بصنعاء (عندما بدأ التنقيب في عام 1888م لم يكن قد تبقي من عرش بلقيس سوي تل منخفض يرتفع عند الحقول المجاورة بحوالي ثلاثة أمتار ويبرز في أعلاه صف من الأعمدة تنتشر حوله أحجار البلق المهدمة وبعض العناصر المعمارية المتكسرة، وخلال أربعة مواسم من أعمال الحفر والتنقيب تلتها عملية تثبيت وترميم المعالم بكل عناية بعون مالي ألماني، أصبح المعبد عرش بلقيس مهيأ لاستقبال الزوار ومفتوحاً لعامة الناس).
    ولا شك أن الكشف المتكامل لعرش بلقيس في وادي مأرب قد شد الانتباه إلي مهد الحضارة السبئية وحفز السلطات والمهتمين بالآثار والحضارات القديمة للدخول في مشروعات حفر وتنقيب واسعة عن آثار الحضارات اليمنية القديمة في جنوب الجزيرة العربية، حيث توجد نحو عشر بعثات أثرية غربية أمريكية، فرنسية، ألمانية، إيطالية، كندية، واسترالية وغيرها تقوم بأعمال حفر وتنقيب عن الآثار في مأرب وشبوه وحضرموت ولحج وأب وزبيد، وغيرها من مراكز وعواصم الحضارات اليمنية القديمة، وأعلن الخبير الأثري اليمني ورئيس الهيئة العامة للآثار والمخطوطات الدكتور يوسف عبد الله (إن عدداً من الفرق وخبراء الآثار ستصل إلي اليمن خلال الأسابيع المقبلة للبدء بعملية الحفر والتنقيب خلال الموسم الجديد، ومن بين هذه البعثات بعثة أثرية تابعة للمؤسسة الأمريكية لدراسة الإنسان تتكون من آثاريين أمريكيين، وكنديين، وبولنديين، وروسيين، وفلسطينيين وذلك لاستئناف عملية الحفر والتنقيب عن معبد آوام أو محرم بلقيس الذي يقع علي بعد نحو 3 كم إلي الشرق من عرش بلقيس، وهو المعبد الذي وصفه البروفيسور الكندي بيل جلانزمان بأنه قد يصبح أعجوبة الدنيا الثامنة).
    ومحرم بلقيس أو معبد القمر يزيد عمره عن ثلاثة آلاف سنة وهو معلم أثري مذهل يحيط بالكثير من أسرار عظمة مملكة سبأ وهو جزء مهم من التراث الإنساني العالمي ويعتقد فريق التنقيب والحفر الآثاري إن هذا المعبد قد وجد خلال الفترة 1200 قبل الميلاد حتي عام 550 للميلاد، وتري مرلين فلييس رئيسة الفريق الأثري (أن محرم بلقيس اكتشاف مذهل لم يره الناس منذ آلاف السنين).

    السدود مفتاح الحضارة
    وكانت السدود العظيمة التي شيدها السبئيون والمعابد أهم علامة بلوغ حضارتهم وأوجها وذلك في القرن العاشر قبل الميلاد بلغ ارتفاع سد مأرب 16 متراً وعرضه60 متراً وطوله 620 متراً، وهذا يعني حسابياً أنه يمكن أن يروي 9600 هكتارا من الأراضي، منها 5300 في السهل الجنوبي، والباقي للسهل الشمالي، كان يشار إلي هذين السهلين في النقوش السبئية مأرب والسهلان 41 و يشير التعبير الدقيق في القرآن:
    (جَنَّتاَنِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ) إلي وجود حدائق وكروم في هذين الواديين أو السهلين، لقد أصبحت المنطقة أكثر مناطق اليمن غني وإنتاجاً بفضل السد ومياهه. أثبت الباحثان: الفرنسي ج. هوفلي والنمساوي غلاسر أن سد مأرب قد أوجد منذ زمن بعيد. وتروي الوثائق المكتوبة بلغة "حِمْيَر" أن هذا السد قد جعل المنطقة في غاية الخصوبة والعطاء.
    لقد تم إصلاح هذا السد خلال القرنين الخامس والسادس للميلاد، إلا أن هذه الإصلاحات لم تمنع السد من الانهيار عام 542 للميلاد.
    انهار السد بسبب سَيل العَرِمِ الذي ذكره القرآن الكريم، والذي سَبَّبَ أضراراً بالغة، لقد هلكت كل البساتين والكروم والحدائق التي بقي السبئيون يرعونها لعدة قرون علي بَكْرَةِ أبيها، بعد انهيار السد عاني السبئيون من فترة ركود طويلة لم تقم لهم قائمة بعدها... وهذه كانت نهاية القوم التي بدأت مع انهيار السد.

    نقوش مكتوبة بلغة سبأ
    "كما استخدم في التعبير سيل العرم، فإن كلمة عَرِم مشتقة من كلمة عريمين المستخدمة في لهجة سكان جنوب الجزيرة، والتي تعني السد، الحاجز ، وقد عثر علي هذه الكلمة في أثناء الحفريات التي نفذت في جنوب اليمن باستعمالات كثيرة تفيد هذا المعني، علي سبيل المثال: استخدمت هذه الكلمة في الكتابات التي كانت تملي من قبل "أبرهة" الحبشي الذي حكم اليمن، بعد تعمير وأصلاح سد مأرب في 542 و543 م لتعني السد الحاجز مرة أخري.
    إذن فإن (سَيْلَ العَرِم) يعني "كارثة السيل التي حدثت بعد تحطم سد".
    (وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَي أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ) (سبأ: 16). أي: إن البلدة بكاملها قد غرقت بعد انهيار السد بسبب السيل، لقد تحطمت جميع أقنية الري التي حفرها السبئيون، وكذلك الحائط الذي أنشؤوه ببنائهم حواجز بين الجبال، ولم يعد لنظام الري أي وجود، وهكذا تحولت الجنان إلي أدغال، ولم يبقَ من الثمار شيء، سوي ثمار تشبه الكرز وأشجار قصيرة كثيرة الجذور.
    لقد أقر الكاتب وعالم الآثار المسيحي وورنر كيلر صاحب كتاب الكتاب المقدس كان صحيحاً" أن سيل العرم قد حدث كما ورد وصفه في القرآن الكريم، وأنه وقع في تلك المنطقة، وأن هلاك المنطقة بكاملها بسبب انهياره، إنما يبرهن علي أن المثال الذي ورد في القرآن الكريم عن قوم الجنتين قد وقع فعلاً.
    وبعد وقوع كارثة السد، بدأت أراضي المنطقة بالتصحر، وفقد قوم سبأ أهم مصادر الدخل لديهم مع اختفاء أراضيهم الزراعية، وتفرق القوم بعد هذه الكارثة، وبدأ السبئيون يهجرون أراضيهم مهاجرين إلي شمالي الجزيرة، مكة وسوريا.
    يأتُي الحيز الزماني الذي شغلته هذه الكارثة بعد زمن العهد القديم والعهد الجديد، لذلك لم يرد ذكره إلا في القرآن الكريم.
    تقف آثار مأرب المهجورة والتي كانت في يوم من الأيام موطناً للسبئيين، كآية من آيات العذاب تنذر أولئك الذين يكررون خطيئة القوم.
    أصبح السبئيون أصحاب أعظم حضارة قامت علي الري بعد بنائهم سد مأرب بأحدث الوسائل التقنية، لقد سمحت لهم أرضهم الخصبة التي امتلكوها وسيطرتهم علي الطرق التجارية، أن ينعموا بالرخاء والازدهار الذي طبع أسلوب حياتهم،
    عاد اليوم السد السبئي المشهور مرة أخري إلي ما كان عليه من إمكانات الري السابقة
    يخبرنا القرآن الكريم أن ملكة سبأ وقومها كانوا يعبدون الشمس وتوضح المعلومات التي تحملها هذه النقوش هذه الحقيقة، كما تشير إلي أنهم كانوا يعبدون الشمس والقمر في معابدهم .
    بعد طول انتظار وترقب تكاد الملكة بلقيس ملكة سبأ تعتلي صرح عرشها معبد الشمس أو معبد برآن في أرض الجنتين لتؤدي مناسك التعبد التي اعتادت تأديتها قبل نحو ثلاثة آلاف سنة لعبادة النجوم والكواكب فمن إعادة بناء سد مأرب العظيم منتصف الثمانينيات من القرن العشرين إلي الكشف عن عرش بلقيس تبدو أرض مأرب اليمنية علي طريق المجد ثانية تحاول أن تستعيد بريقها الحضاري في جنوب جزيرة العرب بل إن علماء الآثار الغربيين الذين بدؤوا الحفر والتنقيب عن محرم بلقيس، أو معبد القمر يؤكدون أنهم في الطريق إلي الكشف عن أكبر معبد من معابد الحضارات اليمنية القديمة ويؤكد فريق التنقيب الأثري التابع للمؤسسة الأمريكية لدراسة الإنسان بأن محرم بلقيس سيكون أعجوبة الدنيا الثامنة حيث يعود تاريخ إنشائه بحسب النقوش التي تم العثور عليها حتي الآن إلي القرن الثاني عشر قبل الميلاد!!
    وكانت مملكة سبأ تسيطر علي طرق القوافل التجارية بين جنوب الجزيرة العربية وشمالها وصولاً إلي مصر وغزة وبلاد ما بين النهرين، وكان السبئيون يصدرون إنتاجهم الخاص من البخور والطيوب والعطور والتوابل في هذه الاتجاهات وكانوا يلعبون دور الوسيط مع الهند بفضل مرافئهم علي المحيط الهندي وكانت ديانة سبأ قريبة جداً من الديانة البابلية وأما الالهان الرئيسان فكانا الإله القمر، والإله الشمس التي يتجه نحوها السبئيون ليصلوا عند الفجر، والسبئيون مزارعون ماهرون وبناة قلاع وقصور ذات هندسة معمارية متميزة، ومؤلفات فنية. وأبدع السبئيون حضارة خاصة بهم تحميهم من الغزاة علي الجبال الشاهقة والصحاري الشاسعة، والمساحات البحرية الواسعة وعرفوا بالازدهار إلي درجة أنهم وصلوا إلي مستوي عال جداً من الازدهار.
    وكانت مأرب العاصمة من أكثر المناطق ازدهاراً في ذلك الزمن. أشار الكاتب الإغريقي بليني الذي زار اليمن وأسهب في مدحها إلي وقال انها أراض واسعة وخضراء .

  4. #14

    • رباب
    • Guest

    افتراضي إجراءات للحفـاظ على المعـالم التاريخيـة لمدينـة صعـدة

    إجراءات للحفـاظ على المعـالم التاريخيـة لمدينـة صعـدة



    ناقشـت اللجنـة المكلفـة بالحفـاظ على مدينـة صعـدة التاريخيـة القديمـة في اجتماعهـا أمس برئـاسـة الوكيـل المساعـد للمحافـظة حسين ناجي عوفـان الخطوات و الآليـات التنفيذيـة اللازمـة لعمليـة الحفاظ على معالم المدينـة التاريخيـة و طابعـها المعمـاري الفريـد .
    وناقشت اللجنـة موضوع استغلال الدعـم المقـدم من قبـل مكتب التراث الثـقافي الهولندي لتمويل عمليـات ترميـم المعالم الاثريـة و التاريخيـة بمراعـاة النمط المعماري القديـم الذي تتميـز بـه المسـاكن و الأحيـاء بمدينـة صعـدة و الآليـة المثلي لاستـخدام هذا الدعـم عبـر تفعيـل عمل صندوق الطوارئ الخاص بحمايـة مدينـة صعـدة القديمـة الممول من الحكومـة الهولنديـة .. و تطرقت اللجنـة إلى القضايا الخاصـة بعمليـة البنـاء العشوائي و البنـاء المخالـف لطابع المدينـة , و الاستحداثـات الجديدة المخالفـة على جانبي سـور المدينـة و التي تشـوه جمالـها المعمـاري و ملامحـها الأثريـة و التاريخيـة .
    كما جرى استعراض تصورات و اطروحـات حول جملـة من القضـايا و الاشكاليـات التي حددتـها مكاتب السيـاحـة و الأثـار و الأوقـاف و الأشـغال و الميـاه ومديـر عـام مديـريـة صعـدة و أميـن عـام المجلـس المحلي تتعلق بالعمل في خطـة الحفـاظ على معالـم المدينـة و طابعـها المعمـاري و الاجراءات القانونيـة لذلك و آليـة التنفيـذ , وكـذا مستوى النجاح للمشروع الهولنـدي للحفـاظ على المدينـة .


    مدونة للنقوش اليمنية على الانترنت بتعاون إيطالي


    تم يوم الجمعـة الماضيـة في مدينـة بيزا الإيطاليـة التوقيـع على اتفاقيـة عامـة للتعاون و الشاركـة بين كل من وزارة التعليـم العالي و البحث العلمي اليمنيـة و الهيئـة العامـة للآثـار و المتاحف في اليمن من جهـة و جامعـة بيزا الإيطاليـة من جهة أخرى , و ذلك لتنفيـذ مشاريع بحثيـة مشتركـة وتبادل الخبرات و البرامج التدريبيـة , لا سيما في مجال الآثـار و المتاحف و النقوش و في مقدمتهـا إعداد مدونة للنقوش اليمنيـة على الانترنت .
    وقع الاتفاقيـة في رحاب جامعـة بيزا العريقـة عن الجانب اليمني كل من الأستـاذ / صالح علي باصرة وزير التعليـم العالي و البحث العلمي .. و الدكتـور / عبد الله باوزير رئيس الهيئـة العامـة للآثـار و المتاحف , و عن الجانب الإيطالي الأستـاذ الدكتـور / ماركو باسكوالي رئيس جامعـة بيزا .
    و بمقتضى هذه الاتفاقيـة التي ستشكل إطاراً لعدد من المشاريع المستقبليـة المشتركـة , تم التفاهم على تنفيـذ مشروع مدونـة للنقوش اليمنيـة القديمـة على شبكـة الانترنت , والتي سوف يشترك في إعدادهـا نخبـة من العلمـاء و الباحثيـن و الفنيين من كل من جامعـة بيزا و الجامعات اليمنيـة .
    هذا وسيقوم فريق البحث المشترك بتدويـن النقوش اليمنيـة التي عثر عليها في مناطق الحضارة اليمنيـة القديمـة في كل انحـاء اليمن مثل مأرب و براقش و معيـن و تمنع و ظفار و ذمـار و صنعـاء و غيرها .. و رصـد المتوفر منها في المتاحف اليمنيـة .. و سوف يستخدم في هذه المدونـة أو الموسوعـة العلميـة التي تعـد الأولى من نوعها في اليمن وكانت لوقت طويل حلمـاً يراود المشتغليـن في مجال النقوش و الآثـار اليمنيـة , أحدث التقنيـات الرقميـة و تكنولوجيـا المعلومـات و قواعـد البيانات , مما سيوفر للباحثيـن و المهتميـن فرصـة الإطلاع على حضارة اليمن و آثـارهـا و نقوشها من خلال وسيلـة سهلـة و متطورة هي الشبكـة العنكبوتيـة .
    يشار هنا إلى أن هذا المشروع , الذي من المخطط أن يبدأ العمل بـه هذا العام و يستمر خمس سنوات , قد اتفق على أن تكون الدكتـورة عميـدة شعلان منسقـة المشروع عن الجانب اليمني و الدكتـورة اليسندرا افنزيني عن الجانب الإيطالي .. هذا و سيتم الشروع في تنفيـذ بنود الاتفاقيـة بابتعاث ستـة باحثيـن و فنيين يمنيـن للتدريب في جامعـة بيزا بغرض العمل في مشروع مدونـة النقوش اليمنيـة .
    وحضر التوقيـع من الجانب اليمني كل من الأستـاذ الدكتـوريوسف محمد عبد الله الأستـاذ بجامعـة صنعـاء , ومستشار رئاسـة الجمهوريـة لشؤون الآثـار و المتاحف , و الدكتـورة عميـدة شعلان الأستـاذ المشارك بجامعـة صنعـاء , كما حضره من الجانب الإيطالي نائبا رئيس جامعـة بيزا الأستـاذة الدكتـورة / لوسيـا تونجيورجي و الأستـاذ الدكتور / انريكو جياسشيريني بالإضافـة إلى الأستـاذة الدكتورة / اليسندرا افنزيني رئيسـة معـهد الآثـار و الاستشراق بالجامعـة .

  5. #15

    • رباب
    • Guest

    افتراضي مكتبة الإسكندرية بصدد إصدار كتب حول النقوش اليمنية

    مكتبة الإسكندرية بصدد إصدار كتب حول النقوش اليمنية



    اكد مدير مكتبة الإسكندرية إسماعيل سراج الدين قرب صدور سلسلة من الكتب العلمية التي تعنى بالنقوش والخطوط والكتابات لشباب الباحثين العرب، وأن الأعمال الأولى من هذه السلسلة تتناول "الكتابات الأثرية في مدينة الإسكندرية" و"النقوش اليمنية القديمة" و"المخربشات في منطقة غرب أفريقيا".

    جاء ذلك خلال افتتح المنتدى الدولي الثالث للنقوش والخطوط والكتابات في العالم عبر العصور في مكتبة الإسكندرية أمس الثلاثاء.
    ويشارك في جلسات المنتدى نحو 150 باحثا يمثلون 13 دولة عربية وأجنبية.

    وقال مدير مكتبة الإسكندرية في افتتاح المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام ويتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للكتاب، إن مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية بصدد إنشاء مكتبة رقمية للنقوش لخدمة الباحثين، وإن أكثر من 2000 نقش تخضع حاليا للمراجعة والتمحيص.

    وأضاف أن أكتوبر/ تشرين الأول القادم سيشهد انطلاق هذه المكتبة الرقمية التي ستضم خمسة آلاف نقش في مرحلتها الأولى.
    كما أعلن عن مشروع لإعداد قاموس للغة المصرية القديمة، ليكون أول قاموس تصدره مؤسسة مصرية متخصص في لغة قدماء المصريين.

  6. #16

    • رباب
    • Guest

    افتراضي مواطن سعودي يدعي اكتشاف تاج الملكة بلقيـس !!

    مواطن سعودي يدعي اكتشاف تاج الملكة بلقيـس !!


    تحقق الجهات الأمنية السعودية في عسير جنوب المملكة مع مواطن سعودي للتأكد من مدى صحة ادعاءاته بالعثور على كنز أثري يعود لذي القرنين وبلقيس ملكة سبأ في اليمن ، كما يجري التحقق من القيمة الأثرية لتحف عثر عليها داخل صناديق بحوزته داخل سيارته.

    وذكرت جريدة "عكاظ " السعودية أمس ، أن الشرطة تحفظت بعد القبض على مواطن زعم أنه عثر على الكنز من موقع على طريق أبها - الطائف غرب المملكة، واستعان بخبراء للوصول إلى الكنز.

    واضافت "عكاظ" قائلة :" إن الغموض يلف ادعاءات المواطن الذي يصر على أن كل ما بحوزته من الذهب والنحاس والقطع الأثرية التي تشكل له ثروة كان ينوي بيعها بمبلغ لا يقل عن 5 ملايين ريال لتحسين وضعه المادي".

    ونقلت الصحيفة السعودية عن المواطن سرده لكيفية حصوله على الكنز المزعوم، إذ قال :" إنه بعدما حدد موقع الكنز بواسطة خبراء توجه إلى هناك أي إلى طريق أبها - الطائف وذبح كبشاً ليخرج عليه ثعبان ضخم اعتبره حارس الكنز ليتمكن من قتله ودفنه والصلاة عليه، كما تقتضي طقوس استخراج الكنوز الأثرية التي حفظها".

    وزعم المواطن أنه بعدما تخلص من حارس الكنز استعان بعشرة عمال للحفر واستخراج القطع الثمينة التي كان من بينها، حسب ادعاءاته تمثال لـ"الأدهم" فرس عنترة بن شداد وأنه واصل عثوره على القطع على مدى شهر.

    وتابع السعودي الحديث قائلا :" إنه في كل يوم كان يعثر على صندوق زاعماً أنه عثر على تاج الملكة بلقيس وحلي ذي القرنين وعقداً من زعفران النبي الخضر، بالإضافة إلى جوهرة صغيرة ملفوفة بجلد غزال ادعى أنها تعالج الأمراض وأنه جربها مع العديد من الحالات ".

  7. #17

    • رباب
    • Guest

    افتراضي

    اليمن حاضرة الصيف والشتاء
    الطبيعة البكر وكنز الثقافات القديمة




    يعتبر اليمن أحد أفضل المقاصد السياحية على خريطة السياحة الدولية، وتقول عنه منظمة السياحة العالمية "اليمن مقصد سياحي مضياف وجذاب ومتفرد في ثقافته وحضارته وتنوع تضاريسه، وامتلاكه لمقومات سياحة الاصطياف والرياضة البحرية والجبلية".

    هذا الرصيد المتنوع الوفير بما تمتلكه الأرض من موارد طبيعية وكنوز ثقافية يمثل مصدرا رئيسيا للجذب السياحي.

    كل هذا المنتج المشهود عبر عصور الحضارة اليمنية يتكامل اليوم مع بُنية تحتية من الخدمات السياحية والفندقية، وبنية أساسية من طرق واتصالات ومرافق عامة، كلها ترتبط بالتنوع السياحي الغني بالرياضات المائية والحمامات الطبيعية والسياحة البيئية وسياحة المغامرات، كتسلق الجبال والطيران الشراعي أو عبر الدروب الصحراوية، والسياحة التاريخية، والتعرف على محطات طريق اللبان التجاري، وكم يهم السائح أن يعاين إنجازات الإنسان عبر مراحل التاريخ ويتأمل صنع روائع المعمار وبدائع الفنون الأخرى.

    يحق لليمن السعيد وهو يمتلك هذه الثروة أن يحسن أبناؤه توظيفها واستثمارها واستقبال الوافدين كأحسن ترحيب، وذلك من خلال تنظيم البرامج التي تعدها شركات ووكالات السياحة والسفر العاملة في اليمن والمرتبطة بمنظمي السفر والسياحة الدوليين في الأسواق التي تعتبر اليمن مقصدا لها.


    المعلومات الأساسية

    العاصمة: صنعاء.

    أهم المدن: عدن وتعز والحديدة والمكلا وإب وصعدة ومأرب وأبين وذمار ولحج والمحويت وعمران وحجة والضالع والغيضة وسيئون.

    المساحة: 550 ألف كلم2.

    عدد السكان: 19.5 مليون نسمة (عام 2002م).

    اللغة: العربية هي اللغة الرسمية، واللغة الإنجليزية هي اللغة الثانية المتعامل بها.

    صنعاء


    جوهرة المدائن التاريخية، اكتست حلتها البهية عام 2004م كعاصمة للثقافة العربية، هي العاصمة السياسية للجمهورية اليمنية، شمخت بمبانيها الحديثة وامتدت شوارعها الجديدة ومرافق الخدمت فيها حتى بلغت سفوح وقمم المتنزهات المطلة على المدينة التاريخية.

    عرفت قديما باسم مدينة سام ومدينة آزال، حلت صنعاء عام 525م عاصمة لليمن محل ظفار عاصمة حمير، ورد أقدم ذكر لها في القرن الأول للميلاد. وظلت عبر العصور مدينة شيقة عابقة متميزة بطابع معماري فريد ليس له نظير، وهي من مدن التراث الثقافي الإنساني المحمي من قبل منظمة اليونسكو.

    من شواهد المدينة سورها التاريخي، فترجع الأخبار أن أول من وضع أساسات السور هو الملك شعرم أوتر في القرن الأول للميلاد، واشتهرت صنعاء أكثر بعد تشييد قصر غمدان الذي بناه الملك إل شرح يحصب في القرن الثاني للميلاد. وصنعاء تاريخيا محطة تجارية وسوق من أشهر أسواق العرب ومن أهم معالمها مساجدها التاريخية وأقدمها الجامع الكبير الذي بني في السنة السادسة للهجرة.

    أسواقها الشعبية تحمل أريجا فواحا وأكثرها عبقا سوق الملح الذي يضم عشرات الأسواق الأخرى المتميزة بأنواع السلع والتحف والحرف التقليدية.

    الحمامات البخارية لا تزال عاملة وهي من المكونات الأساسية للمدينة.

    السماسر هي بمثابة الخانات كخانات الشرق الإيوائية، تقدم إلى جانب الإيواء عدة خدمات كالتخزين وحفظ الودائع، وقد تحولت تلك السماسر بعد الحملة الدولية إلى وظائف جديدة لخدمة السياحة.

    المتاحف: توجد ثلاثة متاحف بالقرب من ميدان التحرير، المتحف الحربي والمتحف الوطني ومتحف التراث الشعبي، ويمكن مشاهدة سور صنعاء الذي لا تزال بعض جهاته قائمة متجددة ومشارف وادي السائلة المرصوفة بالأحجار كأحسن ما يكون، ويجد السائح بقربه مرافق خدمية متنوعة.

    ومن مدن المنتزهات القريبة من مدينة صنعاء التاريخية مدينة الروضة (8 كم في الجهة الشمالية)، وتوجد بأفضل أنواع العنب الروضي، يقام فيها سوق أسبوعي (يوم الأحد).

    ومن المتنزهات كذلك منتزه وادي ظهر الذي يقع فيه دار الحجر (14 كم من المدينة) كمعلم سياحي متميز، ومنتزه حده وسناع ومنتزه عطان ومنتزه عصر.

    وتتوفر في صنعاء المنشآت الفندقية والمطاعم والمتنزهات السياحية التي تلبي احتياجات السياح من الخدمات السياحية المختلفة وبالمواصفات والجودة العالمية.

    وصنعاء غنية بتنوع منتجها السياحي الثقافي والطبيعي (البيئي والصحي)، لم تتناول الكتب التاريخية والأدبية مدينة كما تناولت صنعاء حتى قيل فيها "صنعاء حوتْ كل فن، الماء وخضرة رباها الفائقة بالوسامة وكل وجه حسن". فكل نواحيها وأطرافها الجبلية والسهلية مسكونة ومزروعة بشتى أنواع الحبوب والبن والكروم.

    تقع محافظة صنعاء وسط الهضبة اليمنية، وتحيط بها محافظات عمران من الشمال وذمار من الجنوب والجوف ومأرب من الشرق والحديدة من الغرب، تتوزع تضاريس المحافظة بين جبال وأحواض وقيعان ووديان تضم معظمها أراضي خصبة، وحقولا ومدرجات خضراء، وفيها أعلى القمم وأشهرها قمة جبل النبي شعيب التي يصل ارتفاعها إلى 3660 مترا عن منسوب سطح البحر، أما المناخ فهو من ألطف مناخات الجزيرة العربية والخليج، معتدل صيفا وبارد شتاء، تتراوح درجة الحرارة في الصيف بين 20 و32 درجة.

    مدن تاريخية ومعالم سياحية
    غيمان: إحدى المدن التاريخية الواقعة في الجنوب الشرقي من مدينة صنعاء بـ20 كيلومترا، ويختزن حصن غيمان ثروة أثرية باعتباره أحد المراكز الحميرية، ومن هذه الشواهد سد أسعد الكامل بوادي غيمان وسد شاحك ومعالم لقصور وحصون:

    حصن ذي مرمر: في شبام الغراس 27 كيلومترا عن مدينة صنعاء فيها مقابر صخرية تعود إلى ما قبل 2000 عام، عثر فيها عام 1983م على ميمياوات في قلب الحصن، وسميت ذي مرمر لأن الموقع مشهور بإنتاج ألواح المرمر.

    حاز: (32 كم عن مدينة صنعاء على طريق صنعاء-شبام كوكبان)، ويمكن الوصول إليها عن طريق صنعاء عمران عبر قرية بني ميمون، وهي من القرى التي تجذب السياح، وتعتبر حاز أحد المواقع الأثرية.

    مدينة مناخة: تقع بين حصنين بيح وشبام حراز، وهي على بعد 115 كم من صنعاء، يصل ارتفاعها إلى 2200 متر عن منسوب البحر، وبعد بضعة كيلومترات غربا تقع قرية الهجرة في منطقة حراز الجبلية كواحدة من أرقى المواقع السياحية التي يرتادها السياح يوميا، وفيها المنازل الشامخة المتميزة بنمط بديع من البنيان ولأنها منطقة سياحية جاذبة فقد أقيمت فيها خدمات سياحية إيوائية فندقية وأسواق سياحية.

    وفي شرقي حراز توجد القرى الجبلية عن يمين ويسار الطرق المؤدية إلى الحطيب، وهو المكان الذي يوجد فيه ضريح الداعية الإسماعيلي حاتم بن إبراهيم الهمداني وهو مزار هام كسياحة دينية. ومحافظة صنعاء بشكل عام لا تقتصر على هذه المواقع بل تضم مناطق هامة للسياحة مثل مناطق ريمة الغنية بالجبال الخضراء والشلالات الدافئة كأهم مواقع السياحة البيئية والطبيعية.


    محافظة عدن



    جوهرة على مشارف البحر العربي، يتطلع إليها من في الشرق والغرب، لأنها على مر العصور مشرقة الوجه باسمة الثغر، عدن الحركة التجارية الدائبة من الفجر حتى الفجر، بخليجها الهادر وجبالها الصهباء وقلاعها الحصينة.

    عدن كمنطقة حرة تستقبل شواطئها السياح والزائرين من كل الأجناس، استعادت بعد تحقيق الوحدة حيويتها فتمر على مينائها باستمرار السفن التجارية واليخوت السياحية، وتشهد نهضة كبيرة.

    تقع في الطرف الساحلي الجنوبي، تبعد عن صنعاء 346 كيلومترا و160 كيلومترا عن باب المندب، أول عهدها اشتهرت كسوق من الأسواق العربية الكبرى، وهي اليوم من أهم المراكز التجارية في الجزيرة العربية، وتاريخيا هي الميناء الأول للحميريين، عرفت في ما بعد بالميناء الأوساني، مناخها حار صيفا معتدل شتاء، فمساكنها اليوم ومرافقها السياحية المختلفة والراقية تغطى مدنها القديمة والحديثة.

    المعالم التاريخية والسياحية: متركزة في مدينة عدن القديمة كريتر وأطرافها، وهي بشكل عام تضم قلاعا أثرية كقلعة صيرة، وأنفاقا قديمة كانت بمثابة عبور إلى مدينة كريتر تعد أكثر الأسواق ازدحاما لتركز النشاط التجاري فيها.

    التواهي: الميناء الرئيسي للمحافظة، مدينة المعلا ومدينة القلوعة وخور مكسر ومدينة المنصورة والشيخ عثمان ومدينة البريقة ومدينة دار سعد من أهم مدن المحافظة، فقد شملها التطور الحديث وتوسعت فيها مختلف الخدمات والمنشآت الفندقية السياحية وفقا للمقاييس العالمية.

    المواقع المفضلة للسياحة الاستجمامية:
    على الشواطئ خاصة شاطئ ساحل أبين والساحل الذهبي والعروسة ونشوان وشاطئ صيره وحقات والغدير والخيسه وفقم.

    المتاحف: المتحف الوطني للآثار ومتحف العادات والتقاليد يقعان في منطقة الخليج الأمامي بكريتر، وهناك معابد قديمة وكنائس وجدت في عدن ولا زالت




    محافظة حضرموت




    مدائن تاريخية وواد أخضر نضير وبحر لؤلؤي نقي ودروب عابقة بالبخور، ازدهرت أول حضارة فيها في الألف الأول قبل الميلاد، موقعها إلى الشرق من العاصمة صنعاء على امتداد وديان واسعة وبين السلاسل الجبلية وصحراء الربع الخالي، وتعد حضرموت كبرى محافظات الجمهورية اليمنية مساحة.

    يسودها مناخ مداري حار صيفا تبلغ درجة الحرارة 39-40 درجة في المناطق الداخلية حيث يسودها مناخ قاري جاف، وفي المناطق الساحلية تكون درجة الحرارة 36 درجة، وفي الشتاء تميل درجة الحرارة إلى الاعتدال في المناطق الساحلية، تتراوح درجة الحرارة بين 20 و24 وفي المناطق الداخلية 15 و20 درجة. وحضرموت هي الموطن الذي خصه الله بعدد من الأنبياء والرسل.

    من مدن المحافظة ومعالمها السياحية:
    مدينة المكلا (بندر يعقوب) عاصمة المحافظة، وهي أحد الموانئ البحرية على مشارف البحر العربي، ولا تزال المدينة الساحلية الوحيدة التي تحمل عماراتها الطابع المميز الأصيل، وهو نمط يجمع بين عناصر المعمار اليمني والعربي ونمط جنوب شرق آسيا.

    من أهم معالم المكلا حصن الغويزي الواقع عند مدخل المدينة وقصر السلطان وشاطئ خلف وغيل باوزير الذي يبعد عن المكلا 35 كيلومترا شرقا، وينسب إليه أجود أنواع التبغ إلى جانب منتجات زراعية أخرى.

    مدينة الشحر: إحدى أشهر الأسواق العربية إلى الشرق من المكلا بـ62 كيلومترا، اشتهرت كميناء عقب تدهور ميناء قنا التاريخي. من معالم الشحر السور والقلاع، ومن الشواطئ المتميزة بتواجد السلاحف شاطئ شرمة ومن الموانئ أيضا ميناء خلف.

    الوادي: وادي حضرموت من أوسع أودية اليمن وأخصبها زراعة وأكثرها سياحة، يصل مدينة المكلا حضرموت الساحل بالوادي والمدن والقرى السياحية المنتشرة على ضفافه طريق إسفلتي يبلغ طوله 320 كيلومترا إلى عاصمة الوادي مدينة سيئون ويمتد طول الوادي 165 كيلومترا.

    المدن التاريخية السياحية
    مدينة تريم: كانت ولا تزال منارا إسلاميا مشعا كإحدى المدن الثقافية يوجد فيها أكبر مكتبة تضم آلاف المخطوطات.

    مدينة شبام: تقع في منتصف الوادي، وتبعد عن سيئون 19 كيلومترا، وهي عبارة عن قلعة مهيبة متميزة بعماراتها السامقة وناطحات السحاب، وتعتبر هذه المدينة من مدن التراثي الإنساني العالمي.

    أما وادي دوعن المشهور بإنتاج أجود أنواع العسل فتنتشر على ضفتيه قرى سياحية شائقة، وتتميز محافظة حضرموت بأروع أنواع الصناعات والفنون الفلكلورية، وتتوفر فيها المنشآت المختلفة للخدمات السياحية وفقا للمقاييس العالمية.


    محافظة مأرب



    حاضرة مملكة سبأ.. تستعيد ماضيها السعيد.. قالوا عنها "مأرب محطة للذي يسافر بعين عاشق أو جناح طائر"، هي كنز الكنوز للثروة الأثرية، وفيها توجد رموز الحضارة السبئية.

    تقع مأرب إلى الشرق من العاصمة صنعاء في سهل دلتا وادي ذنة، ميزاب اليمن الشرقي، أشهر عاصمة لدولة سبأ ورد ذكرها في الكتب السماوية كأقدم المدن التاريخية في جنوب الجزيرة العربية، تتنوع تضاريسها بين جبلية ووديان وسهول وصحاري تمتد شمالا حتى الربع الخالي، والمناخ في المحافظة بشكل عام حار صيفا وبارد شتاء أثناء الليل والصباح الباكر في المناطق الداخلية والأطراف الصحراوية.

    من معالم حضارة سبأ وشواهدها: سد مأرب رمز الحضارة السبئية في اليمن، يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثامن قبل الميلاد، ولازم الحضارة اليمنية حتى لحظات الانهيار، لا تزال حتى الآن بعض معالمه مشهودة، وسد آخر أقدم منه وهو سد الجفينة بـ8 كيلومترات جنوب غرب مركز المحافظة، يعود تاريخه إلى العصر السبئي الأول.

    المعابد: لم تكن مأرب عاصمة سياسية ومحطة تجارة وحسب، ولكن كانت أيضا عاصمة دينية نظرا لمعابدها القديمة، وأهم المعابد ثلاثة أوام المعروف بمحرم بلقيس ومعبد بران المشهور بعرش بلقيس وحرونم ذلك المعبد الواقع داخل أسوار المدينة، في محل ما يسمى اليوم بمسجد سليمان، ومعبد سبأ الأكبر هو إلمقه والحفريات العلمية الجارية ستكشف عن مكنونات الحضارة الإنسانية في هذه المنطقة.

    مدينة براقش: مقصد لكل السائحين فهي التي تولت تأسيس الدولة المعينية، تقع على طريق حزم الجوف. وتبعد 125 كيلومترا عن صنعاء وتقوم فوق تل مرتفع لقلعة مهيبة محاطة بسور يصل ارتفاعه إلى 8 أمتار.

    مدينة مأرب القديمة: في السهل السبئي على مشارف صحراء اليمن الشرقية مفازة صيهد.

    صرواح: أقدم المواقع الأثرية إلى الغرب من مركز محافظة مأرب بمسافة 37 كيلومترا وعن صنعاء 120 كيلومترا.

    ومأرب اليوم تشهد تطورا ملحوظا، أقيم على واديها سد جديد يسقي مساحة زراعية واسعة، وأسفل الوادي في صافر أقيمت منشأة لاستخراج النفط وتشهد مدن مأرب التاريخية مزيدا من التطورات الزراعية وتوجد بها خدمات سياحية متميزة.

  8. #18

    • رباب
    • Guest

    افتراضي

    للكثيرون من الذيــن لايعرفون معلومات عن اليمن
    اليمن - قارة أسيــا




    * العاصمة: صنعاء.

    * مساحة البلد:531,870 كم2.

    * موقع البلد: تقع اليمن على الشاطئ الجنوبي من شبه الجزيرة العربية، تحدّها من جهة الشمال المملكة العربية السعودية، ومن جهة الشمال الشرقي تحدّها عمان ومن الجنوب يحدّها بحر العرب، ومن الغرب يحدّها البحر الأحمر.

    * وحدة النقد: الريال اليمني.

    * الحكم: جمهوري اتحادي.

    * عدد السكان: قدر عدد سكان اليمن عام 1996 بـ ( 1,660,000) نسمة، يتوزعون بنسبة 29% في المدن و 71% في الريف.

    * اللغة: يتكلم السكان جميعهم اللغة العربية.

    * الديانة: 99.% من السكان مسلمون وهناك أقليات من باقي الأديان.

    * أهم المدن:
    -صنعاء وعدد سكانها ( 525,000 ) نسمة.
    -عدن وعدد سكانها ( 392,000 ) نسمة.
    -تعز وعدد سكانها ( 220,000 ) نسمة.

    * المنظمات الدولية التي تنتمي إليها الدولة: الأمم المتحدة، جامعة الدول العربية.

    * العلم: ثلاثة خطوط أفقية هي على التوالي من الأعلى: الأحمر والأبيض والأسود، والخط الأبيض أعرض من الخطين الباقيين.

    * أهم المنتجات:
    -الزراعة: الذرة والبطاطا والخضار والعنب والموز والبصل والبن والدخن والماشية بأنواعها واللحوم والأسماك والدجاج.
    -الصناعة: المواد الكيميائية ومنتجات معدنية ومنتجات ورقية وملابس ومنسوجات ومنتجات الأخشاب .
    -التعدين: النفط.

    * نبذة تاريخية:
    - يعود تاريخ اليمن إلى حضارات قامت به منذ 1300 عام قبل الميلاد، وهي الحضارات المعينية والقتبانية والسبئية والحميرية .. ووصل الحكم العثماني إلى اليمن عام 1538 م ، وكانت حينئذ تحت حكم الأئمة الزيديين .. وحاول العثمانيون تثبيت وجودهم في الجنوب العربي بإدخال بعض الإصلاحات في اليمن وطرد الإنجليز من عدن ولكن نشوب الحرب العالمية الأولى حال دون ذلك، وفي عام 1923 بموجب معاهدة لوزان اعترف العثمانيون باستقلال اليمن واشتد الصراع بين اليمن وبريطانيا بسبب عدم اعتراف اليمن بالحماية البريطانية على اليمن الجنوبي إلى أن أبرمت معاهدة عام 1934 م.
    - قامت عدة اعتداءات بريطانية على اليمن بهدف إضعاف المقاومة اليمنية التي كانت تطالب بالإستقلال عن بريطانيا وجرت عدة محاولات إنقلابية في البلاد من أجل الإطاحة بالحكومات..
    - عقدت عدة مؤتمرات لرأب الصدع الذي أحدثته المشكلة اليمنية عام 1965 ومؤتمر الخرطوم عام 1967 ولكن معظم هذه المؤتمرات باءت بالفشل.
    - وفي عام 1967 أقصي عبد الله السلال إثر انقلاب قاده القاضي عبد الرحمن الأرياني، وهكذا عاشت البلاد في حالة انقلابات واضطرابات حتى عام 1990 حيث كُتب للبلاد المنقسمة أن تتوحد في دولة يمنية واحدة . وفي ظل دستور ديمقراطي لبرالي تم اختيار علي عبد الله صالح رئيساً لمجلس الرئاسة وعلي سالم البيض نائباً للرئيس، غير أنه في عام 1994 نشبت بذور خلاف بين اليمنيين مرة أخرى وصراع على السلطة وقامت بسببه حرب أهلية بين القوات الشمالية والقوات الجنوبية...
    - وبعد ذلك حسمت الأمور لصالح الجناح الذي يقوده الرئيس علي عبد الله صالح وأعيدت وحدة اليمن إلى ما كانت عليه

    وهذه بعض الملامح التاريخيه لبلادنا

  9. #19

    • رباب
    • Guest

    افتراضي


























  10. #20

    • رباب
    • Guest

    افتراضي


























+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. مظاهر العيد في اليمن
    بواسطة الصباح النجار في المنتدى أخبار الدنيا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-09-2009, 07:50 PM
  2. شهر اليمن
    بواسطة عبير في المنتدى المنتدي الديني
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22-08-2009, 02:37 PM
  3. عضو من اليمن
    بواسطة السهيل اليماني في المنتدى التعارف والإهداءات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 23-05-2009, 11:20 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك