+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 5 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 45

الموضوع: حضارة وتاريخ و تراث اليمن

  1. #1

    • رباب
    • Guest

    افتراضي حضارة وتاريخ و تراث اليمن

    اكتشاف مستوطنات بشريـة يرجع تاريخها إلى ثلاثـة آلاف عـام قبل الميلاد في صرواح ومأرب
    كشفت مسوحات أثريـة لبعثـة أثريـة يمنيـة عن وجود مستوطنات بشريـة يرجع تاريخها إلى ما قبـل ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد بالقرب من مدينة مارب .
    وقد توصلت البعثـة الأثاريـة الألمانيـة التابعـة للمعهد الألماني للآثـار وفريق الآثـار اليمني التابع للهيئـة العامـة للآثـار في ضؤ مسوحات و دراسات آثـارية جيولوجيـة وجغرافيـه وهيدرولوكيـة أجرتها ضمن موسمها الآثـاري الثاني في الواحـة الخضراء لمدينة مارب ومنطقـة صرواح , إلى نتائج هامـة ومثيرة تكشف بعض أسـرار مملكـة سبـأ اليمنيـة القديمـة .. فضلا عن قيـام البعثـة بإسقاط أكثـر من 300 موقع آثاري على الخريطـة الآثـارية .
    وكشفت نتائج الدراسـات و المسوحـات و الاكتشـافات الآثريـة للبعثـة التي توصلت إليـها في إطـار موسمها الثاني الممتـد خلال الفتـرة من 28 اكتوبر 2006 وحتى الوقت الحالي .. كشفت النقاب عن لقى أثريـة جديدة تبيـن طرق الصيـد و أنواع النباتات و الحيوانات وعدداً من العوامـل الجغرافيـة و الجيولوجيـة و المنـاخيـة المؤثرة في الزمـن الغابـر .
    وفي هذا الصـدد اوضح نائب مدير عام الآثـار بمحافظـة مارب مبخوت محسن , لوكالـة الأنبـاء اليمنيـة ( سبـأ ) أن المسوحات الآثـارية للبعثـة كشفت النقاب عن 25 نقطـة لمصائد الوعول و الغزلان , إلى جانب إسقاط أكثر من 300 موقع آثـاري على الخريطـة الآثـارية منها مواقـع تعود إلى العصر البرونزي ثلاثـة آلف سنـة قبل الميلاد .
    وأكد نائب مدير الآثـار أن النتائـج الأوليـة للأبحاث والدراسـات الآثـارية في واحـة مارب ألقت الضؤ على مراحـل مبكرة من العصـر السبئي وما قبلـه .
    وقال : " استطاع الخبراء الآثاريون عمل دراسات و أبحاث اخرى ذات صلـة بالتربـة وأنظمة الري القديم , و نشاط السكان وحالـة المناخ وأنواع المحاصيـل الزراعيـة و رصد الحيوانات وعلاقتها بالإنسـان في هذه الواحـة .. وكذا دراسـة الظواهر الجغرافيـة و العوامل الجيولوجيـة في منطقـة البركـان شمال غرب مارب بمحاذاة جبل البلق الشمالي و الأوسـط "
    و أضاف : " النتائج الأوليـة التي توصلت إليـها البعثـة تؤكـد وجود شريط بركاني من الرمـاد يعود إلى انفجار بركاني في المنطقـة في الحقبـة القديمـة المعروفـة بالعصـر الهليوسيني .. الذي يعود إليـه عمليـة بناء التربـة , و يفسـر بالأدلـة العلميـة أن المنـاخ كان أقسي ممـا هو عليـه الآن . "
    وتابع قائلاً : " إن تلك النتائج حددت مصائد الوعول و الغزلان الخمسـة و العشريـن , وكشفت أن الإنسـان اليمني القديم كان يقدم تلك الحيوانات المقدسـة كنذور و قرابيـن , كما بينت توزيـع الأبنيـة ( المصائـد ) في نهايـة حقول الحمم البركانيـة حسب الطبيعـة الطبوغرافيـة .
    واعلن نائب مدير عام الآثـار بمارب أن البعثـة اكتشفت في المنطقـة نباتات مشابهة لنباتات السافانا بالإضافـة إلى اكتشافها قناة بطول 8 كيلومترات وعرض 20 متراً في الوادي تشيـر نتائج الدراسـات الأوليـة إلى أنها أنشئت بهدف ري الاراضي الزراعيـة الخصبـة حول الحاضرة صرواح , فضلا عن اكتشاف محاجر للرخام على الطريق القديم بين المخدرة إلى صرواح .. لافتـاً إلى أن الطريق القديم يتوازى مع الجدار المؤدي للقبـور ما يؤكـد وجود حاضرة اعتمدت على هندسـة عمرانيـة غايـة في الاتقان وقياسـاً بالإمكانات المتاحـة حينذاك , إلى جانب تسجيـل أنظمة ري وسدود عديدة ذات انظمة و تقنيات هندسيـة مختلفـة .

    الموضوع الأصلي: حضارة وتاريخ و تراث اليمن // الكاتب: رباب // المصدر: خير بلدنا الزراعي

    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا



  2. #2

    • رباب
    • Guest

    افتراضي صرواح .. مدينة سبئية تعج بالآثار .. ومعبد « المقه » أشهرهــا

    صرواح .. مدينة سبئية تعج بالآثار .. ومعبد « المقه » أشهرهــا



    تعتبر صرواح من المدن التاريخية الهامة في اليمن والتي نشأت وازدهرت إبان الحضارة السبئية ، وتقع على بعد 40كم في الجهة الغربية لمدينة مارب.. وقد اقيمت على تلة صخرية محاطة بسور كبير مازالت بعض اجزائه الضخمة باقية الى اليوم.

    واول ما يلفت نظر القادمين من مارب باتجاه المدينة القديمة في صرواح هو منظر السور شبه البيضاوي لمعبد المقه.. الذي يبلغ ارتفاعه اكثر من 8 امتار، وهناك عدد من المعالم المعمارية موزعة في ارجاء المدينة، لكن معبد المقه يعتبر اشهر معالم هذه المدينة السبئية، ومازال في حالة افضل مقارنة بالمعابد الاخرى المنتشرة في عواصم الممالك اليمنية القديمة.

    وفي السنوات الاخيرة نفذ المعهد الالماني للآثار - فرع صنعاء - مشروعاً للآثار والتنمية السياحية في مدينة صرواح والسهل المحيط بها، ومن اهم مكونات هذا المشروع اعادة ترميم معبد المقه وتهيئته ليصبح مزاراً سياحياً ،وقد قارب العمل في الموقع على الانتهاء واصبح معبد المقه مهيأً لاستقبال الزوار من عشاق الحضارة والتاريخ المتعطشين لمعرفة تلك الشواهد الاثرية التي مازالت قائمة حتى اليوم في جنوب الجزيرة العربية ارض المهد ومصدر الهجرات القديمة «العربية السعيدة».

    بدأت اعمال الحفريات الاثرية في معبد المقه بصرواح في عام 1992م، وسبقها في نهاية عقد السبعينات اعمال توثيق للنقوش المكتشفة بداخل المعبد وعلى سوره البيضاوي الشكل، وفي عام 2001م اصبحت مدينة صرواح القديمة والسهل المحيط بها من ضمن المشاريع الهامة التي ينفذها المعهد الالماني للآثار لاستكشاف معالم الحضارة اليمنية القديمة والوقوف على اسرارها.

    معبد المقه
    تشير النقوش الموجودة على الوجه الخارجي للسور البيضاوي للمعبد الى ان المعبد بني في منتصف القرن السابع قبل الميلاد، وبانيه هو الحاكم السبئي «يدع إل ذرح» ،و يوجد في الجهة الغربية مدخلان للمعبد لهما اعمدة وفناء مرصوف يؤديان لبهو المعبد.

    كما يوجد في المجال الداخلي للمعبد المرصوف بالحجارة مرافق للمآذن المقدسة، وطقوس العبادة مازالت بحالة جيدة، وتضم مجالس وطاولات حجرية ومذابح وقواعد للنذور.

    وفي وسط بهو معبد المقه يوجد النقش الحجري المشهور والمعروف بـ«نقش النصر» ، والذي يعود للملك السبئي كرب إيل وتر.. وقد كتب على جانبي صخرتين موضوعتين الواحدة فوق الاخرى، وطول كل منهما 8.6 متر وتزنان حوالى 5.2 طناً ، ويتحدث النص في احد الجانبين عن طقوس القرابين المقدمة وصيانة مرافق استغلال المياه بمارب.. وعلى الجانب الآخر وصف للغزوات الحربية التي نفذها الملك السبئي كرب إيل وتر لتوحيد القبائل اليمنية.

    دراسة شاملة
    وعن المشروع الذي ينفذه المعهد الالماني للآثار منذ عام 2001م قالت الدكتورة ايرس جيرلاخ مديرة المعهد: ان المشروع في جانبه البحثي والاثري يهدف الى عمل دراسة شاملة لكل الانشاءات القديمة في سهل صرواح بما فيها المدينة القديمة ومعبد المقه، ومرافق الري وطرق التجارة والمحاجر، ويتم تنفيذه بالتعاون بين المعهد والمتحف الالماني للتعدين بمدينة بوخوم وجامعة فريدريش شيلي بمدينة ينا، وقسم العمارة بمعهد الآثار الالماني.

    نتائج الحفريات
    وعن النتائج التي توصل اليها المشروع خلال نشاطه البحثي والاثري في المدينة القديمة والسهل المحيط بها.. قالت: كشفت الحفريات التي اجريت في الجهة الشمالية والغربية لمعبد المقه وجود سور قديم بني بموازاة السور البيضاوي ،و يعتقد بأنه خصص للمساعدة في بناء السور الخارجي للمعبد، كما اظهرت الحفريات بداخل المعبد مرافق نظام تصريف المياه، وكسر لنقوش يرجع تاريخها الى مراحل زمنية مختلفة تؤكد طول فترة استخدام المعبد التي امتدت حتى القرون الاولى بعد الميلاد.

    وتضيف الدكتورة جيرلاخ : ان الحفريات في داخل حدود المدينة أدت الى اكتشاف ثمانية مبانٍ كبيرة خمسة منها تعتبر معابد، اما المباني الثلاثة فواحد منها يعتقد بأنه مبنى إداري يرجع تاريخه الى القرن الاول الميلادي، ويقع في شمال المدينة، ولم يتبق منه سوى منصة ضخمة، يصل ارتفاعها الى مترين مبنية من الاحجار الجيرية المشذبة بعناية فائقة.

    كما تم اكتشاف قصر ربما كان يستخدم كمقر للحاكم السبئي، ويرجع تاريخه الى نهاية القرن الثاني قبل الميلاد، ويتكون من منصة وساحة امامية محاطة برواق، كذلك اظهرت الحفريات التي نفذت امام سور المدينة، وجود مقبرة سبئية في الجهة الجنوبية خارج السور وتشبه الى حدما مقابر «أوام» بمدينة مارب.

    وبالنسبة للنقوش التي وجدت خلال الحفريات التي اجريت بداخل المدينة قالت: تم اكتشاف حوالى 30 نقشاً في داخل المعبد ،و نقوش وجدت في الابنية المكتشفة حديثاً اضافة الى عدد كبير من الوثائق القانونية التي وجدت في فناء معبد المقه وتدور موضوعاتها حول مراسيم لملوك سبئيين وهيئاتهم التشريعية واعمال القسم والتحريمات والارشادات الخاصة بالقرابين المقدمة للآلهة.

    سهل صرواح
    وفيما يتعلق بنتائج المسوحات الاثرية التي أجريت في سهل صرواح قالت الدكتورة ايرس جيرلاخ: ان المسوحات التي نفذت في سهل صرواح اكتشفت بقايا معمارية لمرافق استغلال المياه القديمة منتشرة في اماكن عديدة ،و تتمثل في سدود ومصارف وقنوات محفورة في الصخر، كما لوحظ وجود آثار استيطانية على طول الوديان الصغيرة تعود الى فترة ما قبل الاسلام.

    ووجدت مئات النقوش الصخرية السبئية منتشرة عبر الجبال المحيطة ،وتمثل هذه النقوش اسماء ونصوصاً طويلة حفرت في الصخر، ومنها نقش عرفان وشكر لجنديين قدما الى وطنهما بعد الانتصار في غزوة حربية.

    وقالت الدكتورة إيرس جيرلاخ: انه وجد سور طويل في السهل تحيط به سلسلة جبلية ، ويبلغ طوله عدة كيلومترات وارتفاعه متران..ويعتقد بأنه استخدم كحاجز لصيد الحيوانات.

    وايضاً تم اكتشاف طرق التجارة التي تمر من صرواح عبر محجر الرخام الى طريق القوافل الرئيسية المتجهة شمالاً على طول الصحراء الى نجران ، ومن هناك الى غزة والى منطقة ما بين النهرين.

    الجوانب التنموية
    أما الشق الثاني من المشروع الذي ينفذه المعهد الالماني للآثار الى جانب الابحاث والحفريات الاثرية في صرواح.. فيتعلق بالجوانب التنموية والثقافية في صرواح لاستغلال المواقع الاثرية في المجال السياحي.

    وقالت: ان المعهد بدأ منذ عام 2002م في تنفيذ مثل هذه الاعمال التنموية بالاشتراك مع المؤسسة الالمانية للتعاون الفني (GTZ)،وتشمل فتح المدينة السبئية القديمة امام السياحة ، وقد تم انجاز معظم الاعمال المتعلقة بترميم معبد المقه، واصبح شبه مهيأ لاستغلاله سياحياً.. كذلك يتضمن العمل في هذا الجانب تنفيذ مشروع يطلق عليه «سقيفة البنائين»، ويهدف الى تدريب ابناء صرواح في مجال اساليب البناء التقليدي ، واعمال الترميم والصيانة للمعالم الاثرية.. وسيسهم ذلك في ايجاد فرص عمل وسيساعد في نفس الوقت على حماية وصيانة المواقع الاثرية، ويشمل المشروع تدريب الكوادر المحلية في مجال الخدمات السياحية .. مما يمهد لعملية التنمية في المنطقة ويفتح آفاقاً جديدة للسكان المحليين تقودهم الى الوعي بأهمية هذه الآثار وضرورة الحفاظ عليها.. كما يعزز من الهوية الثقافية والاحساس بالانتماء.

  3. #3

    • رباب
    • Guest

    افتراضي اكتشافات اثرية بمدينـة إب تعود الى عصر مملكة سبأ وذي ريــدان

    مسح شامل للمعالم التاريخية والمواقع الأثرية في اليمن
    بدأت عدد من الفرق المحلية والأجنبية الأثرية بالنزول إلى محافظات مأرب والبيضاء والجوف وحضرموت وجزيرة سقطري للقيام بمسح اثري واستكشافي للمواقع الأثرية والتاريخية في هذه المحافظات .

    وأفاد مصدر بوزارة الثقافة لـ 26 " سبتمبر " بان الفرق مكونة من كادر أجنبي ووطني متخصص في عمليات الاستكشاف والتنقيب والمسح الأثري وإعداد الدراسات وأعمال الترميم والصيانة تحت إشراف الهيئة العام للآثار ..

    وأضاف المصدر: بان هذه الخطوة تهدف إلى تنفيذ مسح شامل لكل الحصون والقلاع التي تزخر بها اليمن تمهيداً لترميمها وإعادة تأهيلها بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية.

    واشارالى أنه يتم حالياً بالتعاون مع الصندوق ترميم عدد من المعالم في حضرموت وتعز ومدينة زبيد.



    اكتشافات اثرية بمدينـة إب تعود الى عصر مملكة سبأ وذي ريــدان



    حروف حميريـة

    أسفرت أعمال التنقيب الجديدة في موقع الشاهد جنوب مدينة ظفار التاريخية بمديرية السدة محافظة إب عن اكتشاف مخزنين ( غرفتين ) في مبنى قديم يعود تاريخه إلى بداية عصر مملكة سبأ وذي ريدان ( القرن 1- 2ميلادي ) .
    وأوضح مدير عام مكتب الآثار والمتاحف بالمحافظة خالد علي العنسي لوكالة الأنباء اليمنية / سبــأ / أن الفريق الأثري الوطني للآثار عثر خلال عمليات الحفر والتنقيب التي قام بها في الموقع الأسبوع الماضي على ثمان جرار كبيرة في المخزنين بارتفاع 70سم وعرض 60 سم كانت تستخدم في تخزين الحبوب وقد زخرف بعضها بكتابات غائرة بخط المسند من الزخارف الهندسية الجميلة..
    مشيرا الى ان التنقيبات كشفت عن الكثير من المكعبات الحميرية المزخرفة بزخارف هندسية كانت من عناصر بناء الأدوار العليا ، و العديد من الألواح الحجرية المهذبة مقاس 80 × 65 والتي كانت تستخدم لرصف أرضيات الغرف..
    ونوه العنسي بأن الفريق تمكن من الوصول إلى نهاية البناء والذي يصل ارتفاعه 2ر2م عند مستوى الأرضية القديمة للموقع.
    لافتا الى أن النتائج دلت على أن الموقع تعرض لحريق هائل تبعه انهيار المبنى وكومه على شكل تلة من الأحجار .

  4. #4

    • رباب
    • Guest

    افتراضي لماذا سميت صنعاء بـ " أزال " !؟

    لماذا سميت صنعاء بـ " أزال " !؟
    يقال : إنما سميت صنعاء بصنعاء بن أزال بن يقطن بن عامر ..
    كما سميت اليمن بأيمن بن سام بن نوح عليه السلام و قد أقبل بعد أن أصبح له ثلاثة عشر ذكراً فنزل بموضع باليمن فقالت العرب :
    تيمن بنو يقطن فسميت اليمن ..
    وسميت عدن أيضاً بعدن بن سبأ بن بقشان بن ابراهيم و سميت سبأ باسم سبأ بن يقطن بن عابر بن شالخ بن ارفخشد بن سام بن نوح ..
    وسميت حضرموت بحضرموت بن يقطن بن عابر و حضرموت في التوراة حاضرموت
    ومن هنا نجد أن صنعاء أسميت باسم أحد أبناء يقطن بن عابر بن سام بن نوح
    وقال وهب بن منبه قرأت الكتب التي أنزلها الله تعالى فإذا فيها
    " أزال كل عليك و أنا أتحنن عليك .. أزال بورك فيك و في ما حواليك "
    و في رواية أخرى ذكرها الرازي في كتابه " تاريخ مدينة صنعاء " أنه لما توفي نوح عليه السلام أحب ابنه سام السكنى في أرض الشمال فأقبل طالعاً في الجنوب يرتاد أطيب البلاد حتى صار إلى الإقليم الأول فوجد اليمن أطيبه مسكنا وارتاد اليمن فوجد حقل صنعاء أطيبها بعد المدة الطويلة فوضع مقرانة – وهو الخيط الذي يقدر به البناء إذا مده بموضع الأساس في ناحية فج عطان في غربي الحقل مما يلي جبل عيبان وبين نقم و عيبان وهما جبلا صنعاء شرقاً و غرباً .. فبنيت صنعاء بين الجبلين جبل نقم وجبل عيبان .. وهي في ما بين ذلك وبين الجبلين ستة أميال
    وقيل أن هذا الأساس استمر في تزايد مع الملوك الذين حكموا صنعاء أكثر من اربعة آلاف سنة وبقي من بعض حيطانه الأصول المقابلة لأبواب المسجد الجامع بصنعاء ثم تزايدت صنعاء في الإسلام إلى نهاية القرن الثالث الهجري ثم خربت .. ثم أعيد بناؤها من جديد وكان علماء صنعاء القدامى يروون أنها ستعمر بعد خرابها و تملأ ما بين جبليها و تصير سوقها في بطن واديها ..
    وقال عبد الرزاق : اخبرني أبي أنه سمع وهبا يقول :
    كان اسم صنعاء في الجاهلية أزال حتى جاءت الحملة الحبشية الأولى على اليمن سنة 340 هـ وكان كلامهم يقولون : صنعت و صنعنت فلزمها اسم صنعاء من يومئذ ..
    لكن أبو محمد عبد الله بن أحمد بن معقل قال :
    حدثني زكريا بن يحي قال أخبرني أبن أبي الروم قال :
    كانت صنعاء امرأة و كانت ملكة وبها سميت صنعاء ..
    ويهطل المطر في صنعاء في تموز و حزيران وهذا المطر لا يكون إلا بها وهو من الأشياء المستحيلة كما ذكروا إلا بها و نواحيها كما قال الحرقي :
    ولو أني هممت بغسل ثوبي
    في حزيران ظل يوما ومطيرا
    و في الحديث عن علقمة بن مرشد قال :
    قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم
    لن تذهب الليالي و الأيام حتى تكون صنعاء أعظم مدينة في أرض العرب .
    وفي حديث أخر عن مكحول قال :
    قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم إن الله تعالى تكفل بصنعاء أن يعطيها من الخصب ما أعطى مصر و أن يكون سوقها في واديها و ان يملأ ما بين جبليها وان تباع ظهور منازلها .
    وعن عبد الرازق عن أبيه قال سمعت وهبا يقول : لا تنقضي الليالي و الأيام حتى يرد سد مأرب رجل من العرب .

  5. #5

    • رباب
    • Guest

    افتراضي نبــذة عن حضارة معين

    نبــذة عن حضارة معين
    من حضارات اليمن القديم حضارة معين و هي حضارة متقدمة بالنسبة لعصرها كغيرها من الحضارات المعاصرة لها مثل الحضارة القتبانية و السبأية و الحضرمية و غير ذلك
    نشأت دولة معين في الجوف الجنوبي فيما يمتد بين حدود حضرموت جنوبا ، وبين الحدود السياسية الفاصلة بين السعودية واليمن حاليا عند نجران شمالا .
    وقد عرفت مناطق معين الشمالية في الحجاز باسم وفقا لما اوردته النصوص الآشورية ، من عهد "تجيلات بليسر" 734ق.م ... والغريب أن المصادر العربية ذكرت فقط بلدة معين ، وكانت تقرن غالبا ببلدة براقش حيث أشير إليها كمحفدين من محافد او قصور اليمن القديمة .
    وقد اختلفت تقديرات المستشرقين فيما يتعلق بنقطة البدء التاريخي لحضارة معين ، ونقطة الانتهاء الزمني لوجودها ما بين القرن الثالث عشر ق.م والقرن الحادي عشر ق.م وفقا لما يراه هومل وقيليبي أو بدء القرن السادس ق.م أو القرن الرابع ق.م وفقا لما يراه موالر وريكمانز ربستون واولبرايت ،وأكثرها ترجيحا كنقطة بدء تاريخي القرن السادس ق .م .
    وقد تعاقبت على حكم معين خمس اسر حاكمة تلقب اوائلها بلقب ديني "مزود" ثم في مرحلة تالييه "ملك " حوالي القرن الرابع ق.م ونعتوا بصفات معيينة من أهمها صدق بمعنى الصادق بشور بمعنى المستقيم وريام بمعنى المتعالي .
    ويعتقد أن معنى مزود من يزود المعبودات بقرابينها . وكانت السلطة في يد الملك المزودالملك . ويساعده في أعبائها المجلس من مشايخ القبائل واعيان العاصمة يدعوهم الملك إلى اجتماعه للتشاور في أمور الضرائب و المنشات العامة . وكذلك للتشاور فيما يتعلق بأمور الحرب إن وجدت .
    واتخذت الدولة قرناو الواقعة شرق الجوف عاصمة لها ، وتبلغ مساحتها نحو مائة ألف متر مربع يحيط بها سور ضخم ذي مدخلين تحميهما الأبراج الجرية .

  6. #6

    • رباب
    • Guest

    افتراضي باب اليمن وتاريخ ألف عام

    باب اليمن وتاريخ ألف عام



    باب اليمن معلم تاريخى وسياحى عمره اكثر من الف عام حيث يعد المدخل الاساسى لمدينة صنعاء القديمة من الجهة الجنوبية والوحيد المتبقى بكامله من بين اربعة ابواب اخرى عرفت فى السابق كمداخل للمدينة وهى باب شعوب وباب السبح وباب سترات الى جانب بابين اخرين اضيفا فى فترة لاحقة هما باب خزيمة وباب الشقاريف وكل هذه الابواب اندثرت وبقى باب اليمن كشاهد على جملة من الاحداث التاريخية والسياسية فعبره دخلت جيوش الغزاة ومن خلاله انطلقت جيوش الفاتحين الى انحاء مختلفة من الدنيا.

    كان باب اليمن والابواب الاخرى تغلق بحلول المساء ولا تفتح الا بعد صلاة الفجر حتى عهد قريب الامر الذى كان يعرض من يتأخر خارج المدينة فى الحقول او المزارع الى المبيت فى الخارج مواجها خطر الحيوانات المفترسة وذلك لان الناس كانوا لا يغادرون اسوار المدينة الا للزراعة او الاحتطاب من الغابات.

    وباب اليمن بطابعه المعمارى والهندسى الفريد هو جزء من سور صنعاء القديمة يزينه من الناحية الجنوبية ويمتد السور بطول6200متر وارتفاع 8 امتار ليلف المدينة بشكل متعرج وياخذ شكل الرقم 8 بالغة الانجليزية.

    وتشير المرويات التاريخية الى ان سور صنعاء القديمة بابوابه الاربعة وابرزها باب اليمن وجد فى عهد الدولة اليعفرية(439هـ-532هـ) فيما تشير مصادر اخرى الى انه بنى فى عهد الدولة الصليحية فى القرنين الخامس والسادس الهجرى وان سلاطين الدولة الايوبية قاموا بتكملته عقب سيطرتهم على اليمن سنة 569هـ.

    والاسواق المرتبطة بباب اليمن تعكس تجليات الثقافة التقليدية اليمنية من ازياء شعبية وصناعات حرفية من سيوف وخناجر وحلى شعبية مصنعة من الفضة والعقيق والاحجار الكريمة كما ان الباب ليس مجرد مصاريع خشبية ضخمة على سور المدينة لكنه بناء متكامل يضم مجموعة من الغرف والدهاليز والاسطح التى كان يستغلها عمال الحراسة فى الماضى كسكن وابراج للمراقبة وتحولت هذه الغرف اليوم الى مركز للمعلومات حول تاريخ المدينة القديمة ومعرض دائم للفنون التشكيلية ومن على سطحها يطل السياح لمشاهدة امتدادات المدينة والوقوف على ابرز معالمها.

    والساحة امام باب اليمن تحولت الى سوق ايضا تباع فيه منتجات الحرف والصناعات اليدوية من سيوف وخناجر الى جانب الاجهزة الالكترونية من كميرات وهواتف محمولة وتلفزيونات كما انه ساحة انتظار للعمال والحرفيين الباحثين عن فرصة عمل.

    ولم تنجح محاولات تغيير اسم باب اليمن باطلاق اسماء اخرى منها باب عدن وباب غمدان وباب الحرية وغيرها من الاسماء التى ارتبطت باحداث وتحولات سياسية شهدها اليمن لتظل التسمية الاصلية باب اليمن اجمل ابواب صنعاء القديمة واكثرها ترتيبا وجمالا فهو الوحيد المتبقى بصورة سليمة ولم يطاله الهدم والتخريب كبقية الابواب الاخرى.

  7. #7

    • رباب
    • Guest

    افتراضي باحثـة أمريكيـة تدرس العلاقـة بيـن المعمـار اليمني و الـزي الشعبي

    باحثـة أمريكيـة تدرس العلاقـة بيـن المعمـار اليمني و الـزي الشعبي

    دعت باحثـة أمريكيـة إلى تدريس عمارة برك الماء في الجامعات اليمنيـة و إلى الاستمرار في بنائهـا و تعميم تجربـة خور المكلا في المناطق الساحليـة الأخرى .

    وقالت أستـاذة العمارة في جامعـة فيلادلفيـا الأمريكيـة مورنـا ليفينجستون لوكالـة الأنبـاء اليمنيـة / سبأ / رغم مظاهر التحديث الذي يشهده اليمن , إلا أن عمارة برك الماء لازالت تكتسب أهميـة اجتماعيـة و ثقافيـة فهي تعكس طبيعـة المجتمع اليمني وتاريخـه الثقافي و الحضاري , و توقعت الأستـاذة ليفينجستون, أن يصدر كتابها عن عمارة برك المياه في اليمن صيف 2008 م حال انتهائها من جزئه النظري .

    وعاينت الأستاذة مورنـا , خلال أربع زيارات لليمن منـذ ربيـع 2005 مئـات البرك و أبنيـة الماء الأخرى , شملتها حوالي 800 صورة فوتوغرافيـة عكست نمط البـرك اليمنيـة فيما نفذ أحـد طلابـها رسوم تخطيطيـة لنحو 12 مسجـداً .

    و أعربت ليفينجستون عن اعجابها بطرز عمارة المـاء و أماكـن العبـادة لاسيمـا مسجـد العبـاس في منطقـة خولان بصنعـاء الذي وصفت نقوشـه الأثـريـة بأنها مدهشـة .

    و أشـارت ليفينجستون إلى معرض عن بركـة الماء في اليمن أقامتـه في العاصمـة التشيكيـة كما القت محاضرات في هذا الموضوع في استـراليـا و دول أخرى فضلا عن تدريـس عمارة البركـة لطلابها , و تمنت أن تتـاح لها الفرصـة لإقـامة معرض مماثـل في صنعـاء .

    و بدا أن عمل ليفينجستون على البركـة كسـر عزلـة الميـاه المحدودة الحيـز و وضعها في الواجهـة بعدمـا بقى الاهتمـام العام محصورا في أشكـال أخرى مثـل البحـار و المحيطـات و الأنهـار , وتعطي صور ليفينجستون ملمحـا جماليـا للبركـة , منها صورة التقطت لبركـة في سفح جبـل في منـاخـة .

    و أمضت ليفينجستون 16 سنـة في الهنـد ُتدرس ما يعرف بعمارة الماء تناولتها في كتاب صدر بالانجليزيـة تحت عنوان نحو الماء .

    وأعـاد شح الميـاه الجوفيـة و انخفاض معدل هطول الأمطـار 200 ملم سنويـا الاهتمـام بالمصادر التقليديـة للميـاه خصوصـا و أن اليمن يخلو من الأنهار و البحيرات الجاريـة .

  8. #8

    • رباب
    • Guest

    افتراضي بعثـة فرنسيـة تؤكد أن اليمن أول مستوطنـة بشريـة في الجزيرة العربيـة

    بعثـة فرنسيـة تؤكد أن اليمن أول مستوطنـة بشريـة في الجزيرة العربيـة


    توصلت بعثـة أثريـة فرنسيـة إلى أن اليمن شهدت أول استيطان بشري على مستوى الجزيرة العربيـة بعد أن انتهت من أعمال المسح و التنقيب الأثري لموقع في منطقـة خميس بني سعد بالحديدة أكدت انه يعود إلى ما قبل 300 ألف سنـة قبل الميـلاد .
    وقال رئيس الهيئـة العامـة للآثـار و المتاحف أن البعثـة الأثريـة التابعـة لجامعـة بواتيـة الفرنسيـة توصلت إلى مقتـنيـات أثريـة نادرة تعود إلى مراحـل تاريخيـة تعود إلى العصر الحجري القديـم و المتوسـط .
    موضـحا أن من الأشيـاء التي عثر عليها في المستوطنـة البشريـة هو الطبقات المعدنيـة الضاربـة في القدم و إن التقديرات الأوليـة للدراسـات حول القطع التي تم العثـور عليها تشيـر إلى أنها تعود مابيـن 50 ألف إلى 300 ألف قبل الميـلاد , الأمـر الذي يجعل الموقـع من أقدم المواقـع التي شغلها الإنسـان في شبـه الجزيرة العربيـة .
    و أضاف أن المواد الأثريـة التي تم العثـور عليها وجدت على هيئـة طبقـة من الأشيـاء المكثفـة و المتراكمـة موضوعـة بشكل أفقي في مستوى ضيـق بكثافـة 6 سنتميترات وعلى مساحـة تمتد لأكثر من ألف متـر مربـع .
    مشيرا إلى أن الهيئـة تسلمت 1059 عينة مصنوعـة من الرمـل بالإضافـة إلى 13 أثر عظمي من موقع التنقيب الأثري و أن الهيئـة بانتظـار الفحص الإشعاعي الذي سيحدد عمر هذه المجموعـة من الآثـار .

  9. #9

    • رباب
    • Guest

    افتراضي اكتشـاف مدينة " يكي " الأثريـة في ذمـار

    اكتشـاف مدينة " يكي " الأثريـة في ذمـار


    اظهرت نتائج أعمال المسح و التنقيبات الأثريـة التي نفذت خلال المواسـم البحثيـة الماضيـة في منطقـة النخلـة الحمراء بمنطقة الكميم مديريـة الحدأ محافظـة ذمـار عن اكتشاف مدينة أثريـة قديمة تسمى " يكي " ترجع إلى العصور السبئية و الحميرية .
    وفي تصريح لـ " الثـورة نت " أوضح الاخ على السنباني مدير عام مكتب الآثـار بمحافظـة ذمـار أن موقع مدينة " يكي " يعد من المواقع الأثريـة المعروفـة بقيمتها التاريخيـة التي اكتشف فيها تمثال الملك الحميري الشهير " ذمـار علي " وابنه " ثاران يهنعم " , وأشـارإلى أن الحفريـات كشفت عن أن مدينة " يكي " مستوطنة ارستقراطيـة زراعيـة مائلـة إلى العسكريـة وأن وجودهـا بالقرب من وادي خصيب تجري فيه الميـاه طوال العام أهل على نشوء حضارة قويـة في المنطقـة .
    مؤكداً في ختـام تصريحـه على أهميـة مواصلـة الدراسـات و التنقيـبات في المنطقـة .




    توثيق القطع الأثريـة والتراثيـة في متحف بيـحان بشبـوة


    يقوم فريق من الهيئة العامـة للآثـار و المتاحف و المخطوطات حاليـاً باستكمال عمليـة توثيق محتويـات متحف بيـحان بمحافظـة شبـوة من القطع الأثريـة و التاريخيـة التي تعود إلى العصريـن القتباني و السبئي, وكذا القطع التراثيـة التي يحتويها المتحف .
    و اوضح خيران محسن الزبيدي مدير عام فرع الهيئة العامـة للآثـار و المتاحف و المخطوطـات بالمحافظـة لوكالـة الأنبـاء اليمنيـة ( سبـأ ) أن الفريق الذي يقوده أحمد محسن شجاع الديـن مدير عام المتاحف بالهيئة و المكون من اخصائيي الآثـار وفنيون وعمال خدمـات .. سيقوم خلال عمليـة التوثيق هذه والتي بدأها في مطلع يناير المنصرم وتستمر لمدة خمسة و عشرين يومـا بعمليـة توثيق علميـة لجميع محتويات المتحف من خلال استمارات وكروت وسجلات قيـد تضـم كافـة المعلومـات عن القطع الأثريـة من حيـث وصفها و أنواعها والمواد المصنوعـة منها وما تمثلـه في الحضارة اليمنيـة القديمـة , بالإضافـة إلى القيـام بعمليات تصوير فوتغرافي لكل قطعـة من محتويات المتحف والتي سيتم إدخال كامل البيانات عنها في الكمبيوتر مكونـة من نسختين أصليتين ستحفظ الاولى منها لدى المحافظة و الثانيـة لدى الإدارة العامـة للمتاحف بالهيئة العامـة للآثـار و المخطوطـات تمهيـدا لعمل قاعدة بيانات متكاملـة عن متاحف الجمهوريـة و محتويـاتها .
    وأشـار الزبيدي بأنه وفي إطـار عمليـة التوثيق هذه فقد تـم خلال الأيـام الماضيـة القيـام بعمليـة توثيق لأكثـر من مائـة و عشرين قطعـة أثريـة تاريخيـة في المتحف تضاف إلى أربعمائـة قطعـة أثريـة أخرى كان قد تـم توثيقها خلال العام الماضي .. من بيـن نحو ألف و مائتان قطعـة أثريـة يضمها المتحف .
    وأضاف : ولضمان الحفاظ و الصيانة لهذه القطع الأثريـة و التراثيـة بصورة صحيحة و سليمة , فقد تـم الطلب من الهيئة العامـة للآثـار إرسـال مهندس مختص لإعداد دراسـة إنشائيـة متكاملـة لترميـم و إعادة تأهيـل المتحف الذي يعـد من اقدم متاحف الجمهوريـة أذ يعود تاريخ إنشائـه إلى العام 1966 م .

  10. #10

    • رباب
    • Guest

    افتراضي الأوعـال في الحضارة اليمنية القديمة

    الأوعـال في الحضارة اليمنية القديمة

    حفلت الحضارة اليمنية القديمة بالكثير من الإنجازات والشواهد الأثرية التي لاتزال تكتشف تباعاً لتدل بتنوعها واختلاف أشكالها وموادها ، على تمتع اليمن بممالكه ودياناته وأسلوب حياة أبنائه، بالقدرة على مجاراة الحضارات العريقة المعروفة في بلاد الرافدين ومصر وغيرها من حضارات الشرق الأدنى القديم وكان للفنان اليمني القديم الإسهام الواسع الذي يعكس مقدرته وحنكته في تلبية رغبات وهموم الناس ومتطلبات الحياة الخاصة والعامة وكان الوعل كحيوان بري ذا مكانة هامة ليس لصفته الحيوانية كأفضل قربان للآلهه في معابدها وحسب وإنما لما يمثله بصفته الطبيعية إلى جانب شكل قرونه الملتوية كتدوير الهلال والقمر لذلك كان اهتمام الفنان اليمني القديم بشكل الوعل (بالنحت المستقل أو ذي الثلاثة أبعاد والبارز ذي البعدين والرسم المسطح والتصوير) كرمز ديني وفني وتتفرد اليمن بامتلاك أقدم أنواع الإنتاجات الفنية لحيوان الوعل عن غيرها من الحضارات القديمة.
    الوعل في اللغة والطبيعة
    الوعل جمع أوعال ووعول ويقال له: الأروى جمع أروية ،وأنثاه: أروية أيضاً (جمع القلة) : أراوي، وجمع الكثرة: أروى اسم جمع على غير قياس ويعرف بـ (ibex) والوعل هو تيس الجبل، أو الحيوان البري المعروف والمشهور بتأبده في الجبال، وتسنمه لعوالي القمم بل لأكثر شناخيبها علواً أو حدة، حيث سميت الأوعال بالعصم لأعتصامها في الشواهق.
    وللوعل في حياة اليمنيين القدماء ودياناتهم مكانة، ولها في نفوسهم ذكر، وذلك لثلاثة اسباب:
    أولها: أنه منذ العصر السبئي المبكر، تأسس طقس ديني هو الصيد المقدس، وخاصة (صيد عثتر) الذي كانت تقام له شعائر موسمية، يتصدرها المكرب أو الملك السبئي وكبار القوم، وكان الوعل هو قوام هذا الطقس.
    وثانيها: أن اليمنيين القدماء اتخذوا من الوعل وخاصة من الفحل -قائد القطيع- رمزاً يجسد الإله عثتر إله المطر والخصب والإخصاب، وكان عثتر إلهاً عاماً لجميع اليمنيين وليس له خصوصية، ولهذا كان له معابد في جميع أنحاء البلاد، وكانوا يتقربون إليه في هذه المعابد بأصنام كثيرة على شكل الوعل، كما تعتبر اللوحات المنحوتة بزخارف أشكال الوعل من ابرز ما عثر عليها في المعابد من عناصر زخرفية، وخير مثال على ذلك معبد برآن.
    ثالثاً: الكثرة العظيمة التي كانت لقطعان الأوعال في جميع أنحاء اليمن وخاصة في المشارق، والمرابع الأولى للحضارات اليمنية القديمة، وللتدليل على ذلك يذكر نقش مسندي واحد ان صاحبه وهو (شريح ـ شرحم ـ أيمن الهمداني) صاد (مع أعوانه) ثلاثة الآف وعل من جبال صولان في منطقة مرهبة من بكيل ولهذا فإن الصيد التجاري كان قائماً إلى جانب الصيد الديني.
    وفي نقش من شبام الغراس نشره د. محمد باسلامه في كتابه (شباب الغراس دراسة تاريخية أثرية) يتحدث صاحبه عن صيد وذبح عدد مائة وعل ليقدمها إلى إلهة الشمس لمناسبة دينية كقربان.
    وتكثر النقوش المماثلة لصيد وذبح الوعل مما يدلل على أهمية وتفضيل لحمه عن غيره من الحيوانات.
    وتصف كتب الموسوعة الطبيعية أن الوعل شديد الحذر والانتباه ويحس بصياده في الجوار ويرقد على ظهره ويضع قرناه على الأرض وينحدر من أعلى الجبل إلى أسفله بهذه الطريقة فوق الصفاء أو الصخر الأملس حتى ينجو من الصياد. وينتقل الوعل في قطعان وهذه القطعان تشكل مجموعات صغيرة أو رمز اسرية أصغر، ويغلب اللون البني عليها، ومن طبيعة قرناها أنها جوفاء وليست مصمتة وتتسلح بها للدفاع عن نفسها أو الهجوم وقرونها تنمو باستمرار ولا تتساقط وفيها ما يشبه العقد كل عقدة تنمو كل سنة أما خلافها من قرون الأيائل.. فهي مصمتة وتسقط بعد مضي عام ثم تنمو من جديد خلال عام آخر.
    أهتم النحات القديم بنحت ونقش شكل الوعل كحيوان له مكانة رمزية مقدسة في معابد الآلهة اليمنية القديمة (الشمس، القمر، الزهرة) بمسمياتها المعروفة (ذات حميم، المقه، عثتر) إلى جانب تكريسها في مضامين نقوش المسند كنذور، وقد جاءت أنواع من المنحوتات والنقوش كدليل مادي على أهميتها ومكانتها من بين أهم الرموز الدينية إلى جانب الثور أيضا، وأكثر ما يبرز اعمال النحت للوعل ما يعرف باسم (افاريز الوعول) وهو نمط معماري فني ديكوري استخدم لتزيين واجهات المعابد وجدرانها الداخلية إذ نرى ذلك في الجزء العلوي من سور معبد المقه في صرواح العاصمة القديمة لمملكة سبأ والواقعة إلى الجنوب الغربي من مدينة مأرب، ويمكن مشاهدة سور المعبد المستدير تزينه في الأعلى أفاريز من رؤوس الوعل خاصة في الواجهة الشرقية يذكر أن يدع الذريح بن سمه على مكرب سبأ في القرن الثامن الميلادي كان قد بنا المعبد للإله المقه.
    كما كشفت اعمال التنقيب الأثري التي اجريت في معبد المقه برآن المعروف باسم (عرش بلقيس) بمأرب والتي قامت بها البعثة الأثرية الألمانية، كشفت عن العديد من القطع الحجرية من أفاريز الوعل التي كانت تزين جدرانه الداخلية. ولا تزال الكثير من هذه الانواع متواجدة في مواقع أثرية كثيرة وفي قاعات المتاحف اليمنية وفي الخارج الكثير من هذه الأفاريز.
    المنحوت أغلبها من حجر الجيري الأبيض (البلق) والرخام والمرمر ونادراً من الخشب. ومظهرها الجميل في صف رؤوسها المستطيلة الوجوه والملتوية القرون متجاورة تبرز أشكالها من كتلة الحجر المنحوتة منه.
    إلى جانب ذلك اهتم النحات اليمني القديم في نحت أشكالها كمقدمة لمنحوتات الأعمال الهندسية المحورة والمنحوتة من الحجر أو المصنوعة من المعدن. كما جاءت مرافقة للمسارج البرونزية التي تشبه في شكلها القارب اذ نراها معتلية المسرجة. مرتكزة بقوائمها الخلفية أو الجزء السفلي من بدنها على مؤخرة المسرجة وتظهر متوثبة في حالة حركة بقوائمها الأمامية.
    وتأتي أشكال حيوان الوعل بأوضاع جلوس القرفصاء في مربعات تشكل أفاريز جانبية للوحات من الحجر الجيري والرخام مزينة لكتابات نذرية بخط المسند ويمكن مشاهدة ذلك على لوحات كبيرة الحجم موضوعة في المتحف الوطني بصنعاء جاءت من مواقع أثرية بمحخافظة الجوف والتي لا تزال فيها أعمدة معمارية لمعبد عثتر والمسمى (معبدينات عاد) المزينة بأشكال نسائية وثعابين ووعول وحراب.. على هيئة صفات زخرفية تعتبر فريدة من نوعها في طرازها.
    الوعل في الرسوم الصخرية
    يعد الوعل من أقدم ما شغل بال الفنان اليمني في عهود موغلة في القدم، إذ تفيد الدراسات الحديثة وجود رسوم الوعل على مسطحات صخور في أنحاء كثيرة من اليمن تعود إلى العصر الحجري أي منذ أكثر من سبعة الآف عام وتوالت رسومها كذلك في فترات التاريخ اليمني القديم.
    ومن المعروف لدى المهتمين أن النحات اليمني القديم قد اهتم بإخراج اشكال الرموز الدينية بعناية فائقة نظراً لما تمثله من اهمية دينية.
    الأمر الذي نرى فيه وضوح الملامح والمحافظة على نسب الجسم متوازنة خاصة في حال تجسيد التمثال كاملاً، أو كتلة الرأس بارزة في مجموعة الأفاريز وقد أوضح الجوانب منها في نهاية صف الرؤوس إذ يبرز الجزء الأيمن والأيسر مع الأرجل واقفة.
    وقد اتخذت قرون الوعل المنحوتة بمفردها كنذور وهذا ما أثبتته مكتشفات حديثة في معبد يقع في رأس جبل حجاج ولا يزال الوعل يحتل مكانة خاصة لدى اليمنيين إذ لا تزال في حضرموت تقام مواسم لصيد الوعول والاحتفالات بها سنويا مع رفع قرونها عالياً بأيدي أشخاص يقومون بالرقص والغناء، كما لا يزال اليمنيون يتخذون من قرون الوعل زينة على أركان منازلهم.

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 5 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. مظاهر العيد في اليمن
    بواسطة الصباح النجار في المنتدى أخبار الدنيا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-09-2009, 07:50 PM
  2. شهر اليمن
    بواسطة عبير في المنتدى المنتدي الديني
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22-08-2009, 02:37 PM
  3. عضو من اليمن
    بواسطة السهيل اليماني في المنتدى التعارف والإهداءات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 23-05-2009, 11:20 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك