زراعة القثاء القثاء
الاسم الانجليزى : Snake cucumber
الاسم العلمي : Cucumis melo var . flexuosus
الأهمية الاقتصادية والغذائية :
تحتوى القثاء على نسبة جيدة من الأملاح المعدنية والفيتامينات كما إن لها تأثير مرطب وملطف للأمعاء وهى رخيصة الثمن وفى متناول الجميع
الجو المناسب :
القثاء من نباتات الجو الدافئ المائل للحرارة وتتحمل البرودة نسبياً وتعتبر أفضل درجة حرارة لنموه بين 25 – 35م
التربة المناسبة :
تجود زراعة القثاء في جميع أنواع الاراضى لكنها تجود في الاراضى الخفيفة والرملية الخالية من الملوحة والقلوية الشديدة .
إعداد الأرض للزراعة :
يتم حرث الأرض مرتين أو ثلاث ثم يضاف السماد البلدي قبل الحرثة الأخيرة بمعدل 20 متر مكعب مع السماد الفوسفاتى والبوتاسى ثم تزحف الأرض وتقسم إلى مصاطب 7 – 8 مصطبة في القصبتين وبعدها تروى ثم تترك لتجف الجفاف الملائم في طريقة الزراعة الحراتى
مواعيد الزراعة :
( العروة الصيفية ) من أول فبراير في المناطق الدافئة والرملية كما يمكن استخدام الصوب والأنفاق في ذلك التوقيت الثانية
( العروة النيلية أو الخريفية ) فتزرع في يوليو وأغسطس
( العروة الشتوية ) تزرع في سبتمبر وأكتوبر في المناطق الحارة مثل قنا وأسوان في صعيد مصر
كمية التقاوي :
يحتاج الفدان 1.5 – 2 كجم من البذور حسب العروة .
طريقة الزراعة :
بعد تسميد الأرض بالسماد البلدي تقسم إلى خطوط بمعدل 6 خط في القصبتين ثم تزرع البذور في جور على مسافة 70 – 100سم .
عمليات الخدمة :
الري :
يتم الري مرة كل أسبوعين وفى الحرارة الشديدة يتم الري كل أسبوع مع العلم إن العطش يقلل من الإنتاج
الترقيع :
يتم الترقيع بعد 25 يوم من الزراعة قبل الرية الثانية
الخف :
يتم الخف إلى نباتين في كل جورة وذلك أثناء الترقيع
العز يق :
تتم هذه العملية بشكل سطحي للتخلص من الحشائش ولتفكيك التربة وتقليب السماد ومن خلالها ينقل جزء من الريشة البطالة إلى الريشة العمالة حتى تتمركز النباتات في منتصف الخطوط
التسميد:
يحتاج الفدان إلى 200كجم سلفات نشادر + 200 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم + 100 كجم سلفات بوتاسيوم وتقسم هذه الكميات إلى ثلاث دفعات الأولى قبل رية المحاياة والثانية عند بداية الإزهار والثالثة بعد الثانية بحوالى ثلاثة أسابيع
ويستجيب للفوسفور والحديد وبعض منظمات النمو
والتسميد المتوازن من الكالسيوم والماغنيسيوم والإهتمام أثناء النضج بالبوتاسيوم سواء
كان تسميد أرضي أو رشا علي الأوراق .
النضج والحصاد :
يتم النضج عندما تصل الثمار إلى الحجم المناسب وهو المتوسط ويتم الجمع مرتين في الأسبوع على إن تجمع الثمار بجزء من العنق وذلك بعد حوالي 1.5 – 2 شهر من زراعتها وقد يستمر موسم جمعها حوالي 1 – 3 اشهر.
كمية المحصول :
ويعطى الفدان حوالي 3 – 5 طن للفدان وذلك حسب العروة .
الأصناف :
الفقوس – الصعيدى - الفيرانى
الآفات والأمراض :
البياض الدقيقى – البياض الزغبى – فيروس تبرقش الأوراق - المن – الذبابة البيضاء – النطاطات - دودة ورق القطن خنفساء المقات
إنتاج التقاوي :
لإنتاج التقاوي تتم الزراعة في منطقة معزولة عن باقي محاصيل العائلة القرعية خشية التلقيح الخلطى وفى ارض مكشوفة وأيضاً بالطريقة العادية وتترك الثمار حتى تمام النضج واصفرار هذه الثمار ثم تجمع في جرن وتترك بعض الوقت ثم تفتح طولياً وتستخرج البذور مع اللحم المحيط بها ثم توضع في برميل حتى تتخمر ويسهل فصل البذور عن اللحم وتغسل وتنشر حتى تجف وكل ثمرة تعطى في المتوسط 10 – 15 جم من البذور
ولعلاج النحافة
عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( كانت أمي تعالجني للسمنة تريد أن تدخلني على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فما استقام لها ذلك حتى أكلت القثاء بالرطب، فسمنت كأحسن سمنة).
أخرجه أبو داود (3903)، والنسائي في الكبرى (4/167/6725)، وابن ماجة (3324)، وأبو نعيم في الطب ( ق 140/1) ، وفي السلسلة الصحيحة للألباني ( 1/123).
ومما يدل عليه الأثر أن أكل القثاء بالرطب يسمن البدن وقد فصل ابن القيم رحمه الله في فوائد القثاء والرطب في كتاب الطب النبوي في زاد المعاد.
وقد ثبت عن صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يأكل الرطب بالقثاء . ( أخرجاه في الصحيحين).
والقثاء نبات يشبه الخيار، وهو مثله يؤكل نيئا ومخللا، وهو يحتوي على نسبة عالية من الماء، ويزيد من قدرة الجسم على الاحتفاظ بالماء، لذا فهو مفيد جدا لضعاف الأجسام
ويحتوي القثاء على مادة قابضة للأوعية الدموية المضادة للحساسية، وهي مادة ملينة ومهدئة للأعصاب
وأجود أنواع القثاء الطويل الأملس، وهو أسرع هضما من الخيار، ولكن المداومة على أكله تسبب الانتفاخ ووجـع البطن، والقثاء نبات رطب يساعد المعدة والكبد على أداء وظائفهما؛ وذلك بتلطيف درجة حرارتهما، وهو يفيد في حالات حصوة الكلى
وأكل القثاء بمفردها يرهق المعدة، لذا يستحب أن تؤكل مع ما يجعلها أنسب للصحة كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم،إذ كان يأكلها بالرطب، وأيضا يمكان أكلها بالتمر أو الزبيب أو العسل .
هذه كانت مختارات منقولة عن القثاء مع بعض الإضافات الخاصة بخير بلدنا .
والقثاء دائما مايذكرنا بالآية الكريمة التي نزلت في بني إسرائيل
( فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ مِنْ بقلها وقثائها ) إلي آخر الآية الكريمة
اللهم أجعله من العلم الذي ينتفع به وأثبنا وأثب كل من نقلنا عنه كل الخير والجزاء
تحياتي
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)