جاءت موجة التغيرات المناخية السائدة في دول العالم المختلفة هذه الأيام مؤثرة بشكل كبير على حركة إنتاج المحاصيل الزراعية بالإنخفاض، وخاصة في الدول المنتجة الكبري كالولايات المتحدة واستراليا وكندا مما ترتب عليه ارتفاع أسعار الإنتاج الزراعي بشكل جنوني بسبب انخفاض المخزون الزراعي العالمي إلى مستويات متدنية للغاية لم تشاهدها الدول من قبل.

ومما ساهم في زيادة الأزمة قيام دول كالولايات المتحدة والبرازيل باستخدام المحاصيل الزراعية الزيتية والذرة والسكر في صناعة الوقود الحيوي نتيجة ارتفاع اسعار البترول.

وقد حذرت منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" من قبل بأن التغيرات المناخية ستؤدي إلى نقص المياه وحدوث الجفاف، مما ترتب عليه انخفاض الإنتاج الزراعي وارتفاع أسعاره مؤدياً إلى زيادة معاناة سكان الدول النامية بسبب مواردهم المحدودة.

ووفقا لتصريحات وزير الزراعة المصرية أمين أباظة فإن ارتفاع أسعار المحاصيل الزراعية يعود إلى عدة عوامل بعضها يرجع إلي الإنتاج وقوانين العرض والطلب، والبعض الآخر يرجع إلى حركة التغيرات المناخية والجفاف بالدول الكبري المنتجة للمحاصيل الزراعية.

قبل أسبوع من قمة آبيكتحذير عالمي: التغيرات المناخية ستسبب كوارث زراعيةالتغيرات المناخية ستعمل على تآكل الأراضي الزراعية وانتشار الصحاري (الفرنسية-أرشيف)

حذر عالم كبير في الأمم المتحدة من اتساع الصحاري وتآكل الأراضي الزراعية نتيجة التغيرات المناخية ما يشكل تهديدا خطيرا على الإمدادات الغذائية لسكان العالم الآخذين بالتزايد في السنوات القادمة.

وقال العالم إم في كيه سيفاكومار من منظمة الأمم المتحدة للأرصاد الجوية إن هذه المشكلة يمكن أن تحدث خلال ما يزيد قليلا عن 10 سنوات في الوقت الذي تشهد فيه كل القارات كوارث تتعلق بالطقس مثل موجات الحر والفيضانات وانجراف التربة وحرائق الغابات.

وتأتي تصريحات سيفاكومار مع بدء توافد مسؤولين وقادة من 21 دولة إلى مدينة سيدني الأسترالية للمشاركة في قمة آبيك الأسبوع القادم، حيث سيكون الاحتباس الحراري على رأس أجندة قادة هذه الدول.

وأضاف سيفاكومار "نحن اليوم نطعم نحو 6.3 مليارات نسمة هم سكان العالم مما تنتجه نحو 11% من مساحة الأرض الصالحة للإنتاج الزراعي. والسؤال هو هل سنكون قادرين على إطعام نحو 8.2 مليارات وهم سكان العالم المتوقعون في العام 2020 حتى مع تقلص المساحة المتاحة للزارعة؟".

وأشار إلى أن أفريقيا وأميركا اللاتينية وأجزاء من آسيا ستكون الأكثر تأثرا مع تراجع سقوط الأمطار وصعوبة التنبؤ بمواعيدها، ما يجعل مياه الشرب أكثر ندرة".

إلا أن سيفاكومار أكد أيضا أن أوروبا وتحديدا منطقة حوض البحر المتوسط ستعاني كذلك من موجات حر كتلك التي أدت إلى حرائق الغابات في اليونان.

وقال المسؤول الأممي إنه في بعض المناطق بدأت الصحاري وملوحة الأراضي تنتشر فعلا في الأراضي التي كانت من قبل صالحة للزراعة، وفي المستقبل سيكون الأمر أكثر اتساعا في المناطق الأكثر جفافا في أميركا اللاتينية ومن بينها العملاق الزراعي البرازيل.

أما في أفريقيا فستؤدي التغيرات المناخية إلى خلق مشاكل كبيرة للمزارعين الذي سيراقبون تقلص مواسمهم الزراعية وانخفاض إنتاج محاصيلهم، خاصة في المناطق التي أصبحت جافة أو شبه جافة.

وقال سيفاكومار الذي كان يتحدث قبيل انعقاد مؤتمر للأمم المتحدة في مدريد حول التصحر في الفترة 3-14 سبتمبر/ أيلول، إنه من الحيوي للمجتمع الدولي أن يساعد في وضع وتطبيق أساليب مبتكرة لإدارة الأراضي.

حذر تقرير حكومي عن حالة البيئة في مصر، من خطورة الآثار السلبية التي يمكن أن تصيب مصر نتيجة تغير المناخ، مؤكدا أن الزراعة ستكون أول القطاعات المتأثرة بهذا التغير.

وطبقا لما ورد بجريدة "المصري اليوم"، أوضح التقرير ـ الصادر عن وزارة الدولة لشؤون البيئة أن هناك خطران يلوحان في الأفق جراء التغيرات المناخية المتوقع أن تطرأ علي كوكب الأرض مستقبلا، أولهما أن نهر النيل قد يفقد ما يعادل من 30 إلي 60% من موارده المائية، نتيجة تغير كميات الأمطار في منابع النهر، الأمر الذي يمكن أن يؤدي بدوره إلي نقص هائل في القدرة علي الإنتاج الزراعي، مشيرا إلي أن الخطر الثاني متعلق بانخفاظ معدلات إنتاج الزراعات المعتمدة علي الأمطار في شمال أفريقيا بنسبة تصل إلي 50%.

وذكر التقريرأن قطاع السياحة يعد ثاني القطاعات تأثرا بالتغير المناخي.
وفيما يخص منطقة الدلتا المصرية، أكد التقرير أن الدراسات التي أجريت في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وفي جامعة الإسكندرية تدل علي أن ارتفاع سطح البحر سيؤدي إلي غرق جزء كبير من الدلتا، خصوصا المناطق التي يقل ارتفاعها عن سطح البحر.

وكشف التقرير أن هناك احتمال آخر هو تسرب مياه البحر تحت سطح التربة في الدلتا، مما يؤدي إلي تملحها، ويعني ذلك فقد جزء من أفضل الأراضي الزراعية في مصر، وتهجير الملايين من سكانها.

وحذر التقرير من خطورة التغير المناخي علي صحة الإنسان وحياته، لافتا إلي أن الأمر يتعلق بانتشار أمراض لم تكن موجودة في مصر، نتيجة انتقال الحشرات الناقلة لها من جنوب القارة الأفريقية إلي شمالها.

حذرت منظمة الأغذية والزراعة للامم المتحدة (فاو) اليوم من خطر التغيرات المناخية وانعكاساتها على المحاصيل الزراعية العالمية ما يشكل تحديا رئيسيا للامن الغذائي العالمي.
وقال المدير العام للمنظمة الدكتور جاك ضيوف في مؤتمر صحافي هنا ان ما شهدته الكثير من الدول من تغيرات مناخية تركت وبشكل ملحوظ اثارا واضحة على اهم المحاصيل الغذائية مبينا انها مازالت تصنف بالاثار المتوسطة.
واضاف ضيوف انه ما لم يتخذ اجراءات فورية بشأن الاثار التي تخلفها التغيرات المناخية سيواجه العالم اعدادا متزايدة ممن يعانون مجاعة في العالم.
وذكر ان حال انعدام الامن الغذائي في العالم منذ عام 2006 سيتاثر بها الفئات الاضعف من سكان القرى حيث تقدر اعدادهم ب 820 مليون نسمة من البلدان النامية.
وقال ضيوف ان منظمة ال(فاو) ستعقد مؤتمرا في شهر يونيو 2008 تطرح خلاله جملة من القضايا مثل الامن الغذائي وتحديات تغير المناخ اضافة الى الطاقة الحيوية.
واكد ضيوف اهمية انشاء نظام متطور للانذار المبكر وصياغة استراتيجيات للتكيف وتنفيذ أنشطة احتواء اثار الكوارث واطلاق مبادرات شبكات الضمان الاجتماعي ضد الجوع.
واضاف ان اقتلاع اشجار الغابات كان احد اسباب ظاهرة الانبعاثات الحرارية حيث تقدر اثارها بنسبة 17 في المئة من اجمالي الغازات في العالم.
وشدد ضيوف على ضرورة الاسراع بتوفير التمويل المالي لمشاريع تقديم الخدمات البيئية واحتجاز الكربون عن اولئك المزارعين الذين يعيشون وسط بيئة تفتقر لابسط وسائل الحماية البيئية.
واضاف ان التنفيذ السريع والفعال يتطلب زيادة الاستثمار في التنمية الزراعية وادارة الموارد الطبيعية على كل الاصعدة معربا عن استعداد كل من منظمة ال (فاو) وبرنامج الأغذية العالمي والصندوق الدولي للتنمية الزراعية بتقديم الدعم المتواصل للدول الاعضاء داخل وخارج منظومة الأمم المتحدة.
يذكر ان المؤتمر الذي سيعقد تحت رعاية الامم المتحدة بشان الامن الغذائي وتحديات تغير المناخ والطاقة الحيوية في العالم في العاصمة الايطالية روما خلال الفترة من الثالث الى الخامس من يونيو 2008 سيركز على كيفية مواجهة التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية على الامن الغذائي.

الأمم المتحدة تحذر من التغيرات المناخية في الشرق الأوسط التغيرات المناخية ستزيد مشاكل الفقراء وحذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، من أن التغييرات المناخية في الشرق الأوسط، قد تؤدي إلى انخفاض الإنتاج الزراعي وتفاقم مشكلة نقص المياه، ما يؤدي إلى زيادة التهديدات التي تواجه فقراء المنطقة.

فقد كشف تقرير صدر مؤخراً عن المنظمة، أن عدة دول في الشرق الأوسط تعاني من نقص في الأراضي الزراعية وانخفاض في كميات المياه المطلوبة لري المحاصيل.. غير أن التغيير المناخي قد يجلب معه درجات حرارة أعلى، وبالتالي المزيد من الجفاف، وفيضانات وتآكل التربة.

وجاء في التقرير، الذي تتم مناقشته في مؤتمر إقليمي في القاهرة "إن التغير في درجة الحرارة، وسقوط المطر وتطرف حالات المناخ ستزيد فقط من الضغط على الموارد الزراعية في منطقة يشكل فيها توافر الأرضي الصالحة للزراعة وتآكلها، بالإضافة إلى الصدمات الناجمة عن أسعار الأغذية والنمو السكاني، همّاً كبيراً."

وقال التقرير إن تزايد خطورة الصراع حول الموارد النادرة يعد من بين المشكلات التي قد يسببها التغيير المناخي، وفقاً للأسوشيتد برس.

تبعاً للتقرير، سيؤثر الجوع وسوء التغذية جراء التغييرات المناخية، على الغالب، على أولئك الفقراء، والذين يعانون من سوء التغذية أو يعتمدون على إنتاج الطعام المحلي.

وقال إن ما بين 155 إلى 600 مليوناً قد يواجهون تفاقماً في مشكلة نقص الماء، التي قد تنجم عن ارتفاع درجة الحرارة بضع درجات.

وتعاني العديد من أنظمة الري في المنطقة من ضغط بيئي كبير بسبب كثرة الأملاح، وعدم تساقط المطر واستنزاف المياه الجوفية.

وقال التقرير إن التغيير في نمط سقوط المطر المعتاد سيؤثر على المحاصيل، وتحديداً الأرز، في عدة دول.

وأضاف التقرير إن اليمن على وجه التحديد في خطر، بسبب مستويات الدخل المتدنية، وكذلك النمو السكاني السريع والنقص الحاد في المياه.

وتستورد العديد من دول الشرق الأوسط الأرز والقمح، وقد تؤدي التغيرات المناخية إلى زيادة اعتمادها على السلع المستوردة، في وقت تزداد فيه الأسعار

حذر الأمين العام لمجلس الوحدة الإقتصادية العربية أحمد جويلي من خطورة ظاهرة التغيرات المناخية على دول العالم بصفة عامة ومصر بصفة خاصة مشيرا إلى أن إرتفاع درجات الحراراة المصاحب لظاهرة التغيرات المناخية سيؤدي إلى إنخفاض إنتاجية العالم من المحاصيل الزراعية مما سيؤدي إلى معاناة دول عديدة من نقص الغذاء وانتشار المجاعات فيها.


وأكد جويلي في تصريحات نشرتها صحيفة الدستور المصرية اليوم أن إرتفاع منسوب سطح البحر المتوسط سيؤدي إلى غرق مساحات كبيرة من الدلتا المصرية وستفقد مصر بسبب هذا وبسبب ملوحة الأراضي نحو 2 مليون فدان من أخصب أراضيها الزراعية وذلك بحلول عام 2060م.


وطالب جويلي باتخاذ عدة إجراءات للحد من تأثيرات ظاهرة التغيرات المناخية على مصر منها البدء في استنباط أصناف جديدة تتحمل الجفاف والملوحة وكذلك وجود جهاز إنذار مبكر لمواجهة الأزمات.







كلمات البحث

راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا