اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار الوحيدي مشاهدة المشاركة
أخي م. إيهاب

أعتقد أن إضافة التربة الطينية للتربة الرملية لتخفيف أثر الملوحة يحتاج إلى مراجعة
أولا لأن التربة الرملية لا تتملح عادة خاصة إذا كانت التربة ذات قوام خشن "رمال خشنة"
والثاني أن إضافة الطين تقلل النفاذية وبالتالي تزيد فرصة ادمصاص الأملاح وتراكمها في منطقة الجذور.

أما التربة الحامضية فمن المستحيل تكونها تحت ظروفنا المناخية، أماكن تكونها هي المناطق الشمالية الغابية من الكرة الأرضية حيث معدلات الغسيل كبيرة، وتغسل جميع القواعد من التربة بفعل الأحماض العضوية الأمر الذي يتسبب في تكون الحموضة.

موضوع شيق
بارك الله فيك
أستاذنا الموقر نزار الوحيدي

أولا حضرتك منور والله


وعلمك وحشنا لأنك إنسان منذ أن قرأت له وجدت فيه الأمانة العلمية

والذوق في الردود علي الإخوة جميعا .

أولا عن ماذكرته فكنا نتكلم عن أنواع التربة

بخصوص الرملية والطينية هذا أولا

والمقصود فيه هو تعديل قوام التربة لحد ما والتحكم في درجة المسامية

فيها عن طريق إضافة تربة أخري وإضافة الأسمدة البلدية

هذا التوضيح البسيط لم يكن علاج للملوحة ولكن هو أساس يبني عليه

التوجه الزراعي وطبعا للأمانة العلمية هذا إقتراح مختصر إقتبسته من أبحاث

أوروبية في هذا المجال ويقوم به هنا الفلاح البسيط في أراضينا من تلقاء نفسه

لتحسين قوام التربة وزيادة قدرتها علي الإحتفاظ بالماء .

ثانيا بخصوص التربة الحامضية ؟!

لم أذكر أن الموضوع يخص منطقتنا هذه معلومات أولية عن كافة أنواع الأراضي

وكيف يتم التعامل معها وقد سبق وأن أوضحت سابقا أننا نضع علما شاملا وليس خاصا .

بخصوص الأراضي الرملية لا يشترط أن تتملح فقط حبات الرمال الخشنة

فقد يكون مستوي الأملاح مرتفعا فيها يصيب منطقة الجذور والغسيل فيها يصبح

مكلفا في المياه لهذا إشترط الباحثون وضع طبقة متوسطة من الطين تتخلل قوام التربة

الرملية وترتفع بمنسوب التربة فوق تركيز الأملاح الموجودة تحت سطح التربة

وهذا كله تهيئة لعمل مناخ مناسب للنبات والعمل علي سهولة إستخدام السماد المذكور

لتعديل البناء الفيزيائي من جديد للتربة الملحية علي أساس سليم في أي من أنواع

الأراضي المذكورة إن وجد فيها تركيزات عالية من الأملاح .

شرفت بردك الكريم وبوجودك الطيب م نزار الوحيدي

تقبل تحياتي