+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: دليل إنتاج محصول العنب

  1. #1

    • م/ إيهاب عبد المؤمن غير متواجد حالياً
    • أبو حازم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,596

    افتراضي دليل إنتاج محصول العنب

    <b><font color="Red">
    SHAPE \* MERGEFORMAT

    <font size="4">وزارة الزراعة
    المركز الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنولوجيا
    مشروع الصادرات البستانية


    دليل انتاج محصول
    العنب



    اعداد:
    م. ماجدة الذنيبات م. محمد الكساسبة
    م. حكمت الطراونه م. أمجد الرواشدة
    م. شريف الرواشدة






    منطقة غور الصافي
    كانون الثاني , 2007






    SHAPE \* MERGEFORMAT
    مقدمة
    الأصناف التصديرية
    الظروف الجوية والبيئيةالمناسبة
    اعداد الارض للزراعة
    طرق اكثار العنب
    طرق التطعيم
    مسافات الغرس وانشاء الكرم
    خدمات مابعد الزراعة(التعشيب , خف الأزهار والثمار)
    طرق التقليم


    التربة.
    التسميد
    الري ..
    التسميد بالري Fertigation

    الآفات الحشرية
    بق العنب الدقيقي.......................................
    عثة هريان العنب........................................
    فيلو كسرا العنب.........................................
    التربس على العنب ....................................
    الدبور الأحمر الشرقي (دبورالبلح الأحمر ) .........
    البقة النتنة على العنب ...............................
    حلم العنب ...............................................
    الأمراض البكترية:
    مرض التدرن التاجي ......................................
    الأمراض الفطرية:
    البياض الدقيقي على العنب .......................
    البياض ألزغبي على العنب ........................
    مرض ايوتيبا ( موت الأفرع )..........................

    أعفان الثمار:
    العفن الأسود .................................................. .
    العفن الرمادي ..................................................
    الأمراض الفيروسية:
    ورقة العنب المروحية ....................................
    عوامل المناخ:-
    الطيور :
    الصور

    SHAPE \* MERGEFORMAT


    علامات نضج ثمار العنب
    جمع المحصول
    التبريد المسبق لعناقيد العنب
    تبخير العنب بثاني أوكسيد الكبريت
    تخزين عنب المائدة بالتبريد
    متطلبات السوق الأوروبية المتعلقة بحجم الثمار ,الوزن, اللون, الشكل, التحمل, والتعبئة.
    متطلبات الجودة العالمية في الأسواق الأوروبية.

    SHAPE \* MERGEFORMAT
















    مقدمة
    يطلق على نبات العنب اسم الكرمة وجمعها كرمات في حين يطلق على مزرعة أو حديقة العنب اسم الكرم وجمعها كروم . ونباتات العنب متسلقة خشبية معمرة متساقطة الأوراق سوقها الحديثة على درجة من المرونة لا تمكنها من النمو الرأسي القائم بدون التسلق بمحاليق على دعامات مناسبة . وتشاهد الأفرع الحديثة في حالات كثيرة ممتدة أفقيا فوق سطح التربة سواء في السنة الأولى من حياة الكرم أو في حالات النمو البري وإذا ما تركت كرمة العنب دون تهذيب وتربية فإنها تأخذ مع تقدمها في العمر مظهر الشجيرات من حيث تعدد وتشابه التكوينات الساقية الخارجة عند سطح التربة مع عدم تميز جذع رئيسي للكرمة . أما من حيث توالي النباتات بالتهذيب والتربية فإن الكرمة تصبح ذات جذع أساسي محدد ويتم تشكيلها كشجرة صغيرة عند بلوغها مرحلة الإثمار التجاري . وعموما فإن كرمة العنب تدل تسميتها على الخصائص والمميزات السابقة .
    وكذلك يعتبر من المحاصيل التصديرية, حيث يصدر العنب إلى الأسواق الأوروبية وخصوصا عندما نتحدث عن الميزة النسبية لغور الاردن من حيث التبكير في الأنتاج الأمر الذي يعطي قدرة تنافسية فريدة للمنتج الأردني, حيث يبدأ الانتاج في بداية شهر ايار في غور الاردن ووادي عربه. ويتدرج الانتاج خلال أشهر الصيف في المناطق المرتفعة لغاية شهر تشرين ثاني.

    الأصناف التصديرية.
    سوبيريور.
    رد جلوب.
    بيرليت.
    ثومبسون سيدلس
    الظروف الجوية والبيئية المناسبة
    تعتبر درجة الحرارة والاحتياجات الحرارية من أهم العوامل المناخية تأثيرا في نجاح زراعة العنب . وبصفة عامة تتمثل الاحتياجات الحرارية للعنب في شتاء تتوفر خلاله احتياجات براعمه من البرودة اللازمة لكسر حالة الراحة ـ كنبات متساقط الأوراق . وتتراوح احتياجات البرودة للعنب بين شهر وشهرين بمتوسط يومي لا يزيد عن 10ْ مْ ولا يقل عن 2مْ . و يسبب انخفاض الحرارة إلى درجة الصفر أثناء الشتاء ضررا بالغا لكرمات العنب خصوصا إذا طالت مدة الانخفاض . وفي المناطق التي لا يتوفر بها احتياجات البرودة الكافية يمكن استخدام بعض المواد التي تساعد على كسر السكون الشتوي مثل سيانيد الهيدروجين وتنفتح براعم العنب في الربيع عندما ترتفع درجة الحرارة كمتوسط يومي عن 12م وهي درجة بدء النمو والنشاط لبراعم العنب . وتحتاج معظم الأصناف لنموها وإثمارها بحالة جيدة إلى موسم نمو متميز الحرارة ويسوده الجفاف بحيث لا يقل متوسط درجة الحرارة أثناءه عن 18 ـ 19مْ . ويتوقف طول الفترة من التزهير الكامل إلى اكتمال تكوين الثمار ونضجها لأي صنف من الأصناف على احتياجاته الحرارية اللازمة لنمو ونضج ثماره بحالة جيدة . والاحتياجات الحرارية للأصناف المتأخرة تساوي ضعف الاحتياجات الحرارية للأصناف المبكرة . ويحتاج العنب لموسم نمو طويل تتوفر فيه كمية مناسبة من الحرارة حتى يستكمل نضجه وتتكون فيه السكريات اللازمة . ويناسب نمو الثمار درجة حرارة من 25 ـ 30 مْ . وإذا ارتفعت الحرارة كثيرا عن ذلك يصاب النمو الخضري بأضرار كثيرة . وتؤثر درجة الحرارة السائدة بمنطقة الزراعة في تحديد استخدامات أصناف العنب المختلفة حيث وجد أنه في المناطق ذات الصيف الطويل الحار الجاف ترتفع نسبة السكر في الثمار لدرجة تسمح بتجفيف الثمار لإنتاج الزبيب . ولشدة الضوء أهمية خلال موسم النمو حيث لوحظ أن زيادتها بالمنطقة ذات الشمس الساطعة يؤدي إلى تقليل الحموضة بالثمار وزيادة محتواها من السكريات مما يكسبها صفات جيدة . ويترتب على ارتفاع الرطوبة الجوية وقت الإزهار سقوط كثير من الأزهار وتكوين ثمار صغيرة تعجز عن النمو تعرف بالحصرم وهو ما يلاحظ في المناطق التي يسودها الضباب والغيوم في موسم الإزهار . وبالإضافة إلى ذلك ينشأ عن ارتفاع الرطوبة الجوية أثناء موسم النمو الصيفي انتشار الأمراض الفطرية كالبياض والعفن الأسود . و يسبب التعرض للر ياح الشديدة الجافة أضرارا كثيرة لكرمات العنب ما لم تتوفر وسائل الحماية وتقليل الأخطار . كزيادة فقد الماء من التربة والنبات . ولهذه الأسباب يجب العناية بإقامة مصدات الرياح ويراعى عند الزراعة أن تكون خطوط الكرمات موازية لاتجاه الرياح السائدة . يجود العنب كغيره من أنواع الفاكهة بالأراضي الطمية والخصبة العميقة . ويمكن للعنب أن ينمو في أنواع التربة المختلفة من طينية ثقيلة إلى رملية بها نسبة مرتفعة من الزلط .
    اعداد الأرض للزراعة
    طرق الزراعة : من المعتاد زراعة محصول بقولي في السنة السابقة للزراعة وقد يقلب لتحسين التربة ثم تحرث التربة وتنعم وتسوى قبل تجهيز الجور ويكون الحرث بعمق 20 ـ 25 سم .
    تخطيط المزرعة : يعتمد التخطيط في جميع الحالات على الغرس في صفوف على أبعاد منتظمة مع ترك مسافات كافية لدوران آلات الحرث والرش والعزيق في نهايات الصفوف . ويتوقف طول الصف على قوام التربة وميلانها . ففي الأراضي الخفيفة تكون الصفوف قصيرة حوالي ( 100 م ) مع ميول مناسبة تسمح بتماثل توزيع الماء بالتساوي بين الصفوف . أما الأراضي الثقيلة فتكون الصفوف أطول مع ميول أعلى لتناسب انخفاض قدرة التربة وبطئها في تشرب الماء .
    تتحكم العوامل الآتية في تحديد خطوط غرس الكرمات : 1 ـ التعرض لأشعة الشمس : يفضل عادة اتجاه الخطوط من الشمال إلى الجنوب في المناطق المعتدلة حتى تتعرض الثمار للشمس أكبر فترة ممكنة . أما في المناطق التي تشتد فيها الحرارة صيفا يجب أن يكون اتجاه الخطوط من الغرب إلى الشرق حتى تتظلل الثمار بعد الظهر في الوقت الذي تشتد فيه الحرارة للوقاية من لفحة الشمس . 2 ـ اتجاه الرياح : يجب أن تكون خطوط الغرس في اتجاه موازي للجهة التي تهب منها الرياح بقدر الامكان حتى تمر الرياح بين صفوف الكرمات . 3 ـ يؤخذ في الاعتبار شبكة الري وإنحدار التربة بما يناسب سهولة وكفاءة الري .
    طرق اكثار العنب
    هناك طريقتان لاكثار العنب احداها جنسية بواسطة البذور وهي غير عملية في بساتين العنب اما الطريقة الثانية فهي غير جنسية او خضرية وهي الطريقة المتبعة على نطاق واسع حيث تكون الكروم الناتجة متطابقة في صفاتها مع كروم الامهات ويتم بواسطة اجزاء من النبات.وتشمل على : 1- الاكثار بالعقلة: هو اسهل وأرخص طرق الاكثار وأكثرها نجاحا حيث تؤخذ العقل من أفرع عمرها سنه واحدة ويتراوح طولها بين( 20- 25) سم وقطرها بين (10-12) ملم وقد يكون طول العقلة (40-60)سم اذا أريد زراعتها مباشرة في المكان المستديم وعادة تقطع العقل من الاسفل افقيا تحت العقدة اما القطع العلوي فيكون مائلا″ وفوق العقدة بحوالي (2-3)سم وهذا الجزء المتروك يساعد على مسك العقلة عند غرسها في المشتل كما يساعد على معرفة اتجاه العقلة فلا تغرس مقلوبة . اما اذا كانت العقلة من النوع القصير فتغرس في المشتل على خطوط تبعد عن بعضها (60-70)سم والمسافة بين العقلة والاخرى (25-30)سم ,بحيث يترك من (2-3)برعم من العقلة على الاقل في التربة مع ترك برعم واحد فوق التربة وبعد عام من الزراعة تنقل الشتلات لزراعتها في المكان المستديم بالبستان .
    التكاثر بالتطعيم او التركيب : وهو يستخدم في حالة الرغبة في تغيير صنف العنب الى صنف آخر أفضل منه او في حال وجود صنف غير مطابق للصنف المزروع داخل خط العنب. كما تستخدم هذه الطريقة لتطعيم العنب على أصول مقاومة لحشرة الفلوكسيرا أوالديدان الثعبانية.
    بعض الاصول المقاومة لحشرة الفلوكسيرا: Riparia Gloire, Rupestris Dulot
    بعض الاصول المقاومة للديدان الثعبانية Nematode-ResistsntRootStock Varieties
    أصل Dogridge, Salt Creek

    طرق التطعيم

    التطعيم المنضدي : يجرى في المختبر وعلى المنضدة , وهو أكثر أنواع التطعيم شيوعا حيث ينتج كميات كبيرة من الشتلات المطعمة وبطول 30 سم , اما خشب التطعيم فيكون بطول برعم واحد ويجب ان يكون سمك خشب الاصل والطعم متساوي وبعد اجراء قطع بطول 3سم في قمة الاصل وقطع مغاير في قاعدة الطعم بنفس الطول . وبعد اجراء التركيب تخزن العقل في الرمل أو صناديق بها بيتموس او نشارة خشب او في حقائب من البلاستيك وذلك بعد تغطيسها في محاليل مقاومة لنمو الفطريات مثل BENOMYI, وبعد تشجيعها على تكون الكالس عن طريق وضع هذه الصناديق المحتوية على العقل المطعمة بدرجات حرارة عالية (25-30)م ْ, ولمدة شهر ولترطيبها باستمرار وتستخرج العقل عند انتفاخ براعمها وتغسل جيدا وتغرس في المشتل لتشجيعها على تكوين الجذور ويجب ازالة كل البراعم الموجودة على الاصل لاجبار الطعم على النمو .

    التطعيم في المشتل او الحقل :

    في هذه الحالة تكون الاصول قد غرست لمدة سنة في المشتل او المكان المستديم وبعد ان تكون قصبات ناضجة عمرها سنة يختار منها واحدة وهي أقواها وتجري عليها عمليات التطعيم بالبرعم أو الكشط او يجري عليها التركيب اللساني او السوطي او بالشق .
    1- التطعيم بالعين : ويجري التطعيم في منطقة قريبة من سطح التربة حيث يعمل بواسطة سكين التطعيم قشط غائر على ساق الاصل من الاعلى الى الاسفل وبطول (3-4)سم وعند قاعدة الكشط يعمل حز أفقي عميق بحيث يتصل مع الحز العمودي ويوضع الطعم بالمكان الخالي بالاصل ويربط بالرافيه او بشريط نايلون .


    2- التطعيم بالقلم ( التركيب) :

    وذلك بعمل شق في الأشجار الكبيرة السن وذلك على الخشب القليل السمك , وأفضل عمر لتطعيم الاشجار من (3-8 ) سنة . ويجب أن يكون السمك متساوي في كل من الطعم والاصل وفي هذه الحالة يجب التأكد من انطباق الكامبيوم بالاصل والطعم حتى يتم الالتحام بينهما . وأفضل موعد للتطعيم بالقلم هو أواخر فصل الشتاء.
    ج- التطعيم الاخضر : تجري هذه العملية في فصل النمو وتتم على النموات الحديثة الجيدة النمو وبحيث لايقل قطرها عن (7- 9) ملم وأن تكون ذات نخاع أبيض وأن تكون متماثلة في السمك مع الطعم الذي يكون بطول برعم واحد . ويتم انتخاب الفرع الذي يراد تطعيمه وتزال جميع الأوراق من عليه , وتروى التربة وبعدها يجري قطع مائل في قمة النمو( الاصل ) وبطول (2,5-3,8)سم كما يجري نفس القطع في قاعدة الطعم , ثم يوضع الطعم على الاصل بحيث ينطبق كامبيوم الاصل مع كامبيوم الطعم ويلف بشريط من النايلون .
    إنشاء الكرم : قبل البدء في إنشاء الكرم يجب تحديد الطريقة التي ستربى بها الكرمات ويحدد ذلك الأصناف ودرجة خصوبة براعمها القاعدية . فإذا كان الصنف المختار عقيم البراعم القاعدية فيجب أن تكون الطريقة المختارة من طرق التربية على أسلاك مثل التربية القصبية أي الطرق التي تكون وحدات الإثمار فيها قصبات أما إذا كانت البراعم القاعدية للصنف المرغوب زراعته غير عقيمه فلا داعي لقصر مجال الاختيار على طرق التربية القصبية فقط بل من الممكن المفاضلة بين جميع الطرق بما فيها الطرق التي تعتمد على الدوابر وهي طرق التربية الرأسية وكذلك طرق التربية الكردونية، وعند الشروع في التجهيز لإقامة الكرم تحدد أنواع الدعامات في البستان حيث أنها تقام عادة في العام الثاني بعد غرس الشتلات وبالإضافة إلى ذلك يجب الاهتمام والتبكير بإقامة مصدات الرياح لأن الرياح تؤذي العناقيد وتشوه الحبات مما يقلل من قيمة المحصول خصوصا في أغراض الاستهلاك الطازج .
    مسافات الغرس وانشاء الكرم
    تختلف أبعاد غرس الشتلات تبعا للعوامل الآتية :


    1 ـ خصوبة التربة .

    2 ـ نوع الدعامات.

    3 ـ قوة نمو الكرمات .

    4 ـ طريقة الري .

    5 ـ الأصناف

    . 6 ـ طريقة التربية

    . ويلاحظ أن العوامل المذكورة متداخلة التأثير وأهمها طريقة التربية والتي تتوقف بدورها على الأصناف وعموما تتلخص أبعاد الغرس في الآتي :

    أولا : الطريقة الرأسية ( القائمة ) : وتكون المسافة 2 متر بين الصفوف أما بين الكرمة والأخرى داخل الصف فتكون 5 ,1 ـ 3 متر في التربة الرملية،
    2 ـ 3 متر في التربة الخصبة .

    ثانيا : طريقة التربية على أسلاك بنظمها وأشكالها المختلفة : تكون المسافة بين الصفوف
    2 ـ 3 متر بينما تكون
    5 ,1 ـ 3 متر بين الكرمة والأخرى داخل الصف تبعا لخصوبة التربة.


    ثالثا : طريقة التربية على التكاعيب : إذا تم الغرس بالنظام المربع تكون الأبعاد 3.5 × 3.5 متر أما إذا كان الغرس من صف واحد فقط فتكون المسافة 7 متر . وبصفة عامة تضيق المسافات في المناطق التي تشتد فيها الحرارة لإتاحة الفرصة لزيادة التظليل والحد من أضرار ارتفاع الحرارة .

    حفر الجور وغرس الشتلات : تجهز الجور في مواقع الغرس بحيث تكون بأبعاد مناسبة ( 40 × 40 × 50 سم ) . وقد يتم التجهيز ميكانيكا في صورة خنادق على طول صف الغرس وبالعمق والعرض المطلوبين. و يفضل دق السنادات وقت الزراعة وإلا فتدق في بداية موسم النمو حتى يتاح تدعيم النمو الجديد واستقامة الغرس .

    خدمات مابعد الزراعة :

    اولا: التعشيب

    تعاني كروم العنب من الأعشاب سواء المعمرة أو الحولية ويستخدم في مكافحة الأعشاب كثير من الطرق الميكانيكية واليدوية أو التغطية بأساليبها المختلفة وكذلك مبيدات الأعشاب والتي لاقى استخدامها توسعا كبيرا في الآونة الأخيرة . وبصفة عامة يجب ألا تستخدم مبيدات الحشائش في الكروم حديثة الغرس ولمدة السنوات الثلاثة التالية على الأقل . وكقاعدة عامة يراعى عند استخدام الحراثة ألا يكون عميقا وألا يتجاوز 10 سم من سطح التربة لعدم الإضرار بجذور الكرمات . ويعتبر العزيق فعالا في إزالة الحشائش الحولية . أما المعمرة فتحتاج إلى تكرار العزيق وجمع الحشائش وحرقها . ومن الوسائل الناجحة زراعة محاصيل للغطاء الأخضر خاصة البقوليات خصوصا في الكروم حديثة الإنشاء وحيث يمكن أيضا استخدام محاصيل الخضر مثل البندورة والفلفل والقرعيات، وعند استخدام مبيدات الأعشاب يراعى الحذر من ملامسة المبيد لأوراق الكرمات .. ومن المفضل في كثير من الحالات التخلص من الأعشاب باستخدام المبيدات التي تضاف شتاءا للتربة قبل ظهور الأعشاب ,وتجنب العزيق في الربيع والصيف حتى لا تنقطع الجذور النامية قرب سطح التربة.
    ثانيا: خف الازهار والثمار


    هو عبارة عن ازالة بعض الازهار أو الثمار حديثة العقد لتحسين صفات المحصول ويجري الخف اما بازالة العناقيد الزهرية او بازالة بعض أجزاء العنقود الثمري بخف ثماره. وكلما كان الخف مبكرا كلما كان تاثيره اكبر في تحسين صفات الثمار .

    خف أزهار العنقود :

    يجري هذا النوع من الخف في اصناف العنب ذات العناقيد غير الممتلئة نتيجة لقلة العقد , ويجري بازالة بعض فريعات العنقود التي تحمل الازهار او ازالة الجزء الطرفي من العنقود وذلك بعد ظهور كل العناقيد الزهرية على الكرمة وقبل العقد , ويعمل هذا النوع من الخف على توفير الغذاء المصنع باكبر كمية كافية للازهار المتبقية في العنقود وبذلك ترتفع نسبة العقد .


    خف العناقيد :

    يجري هذا النوع من الخف لاصناف العنب ذات العناقيد الممتلئة فيحسن صفات الحبات في العناقيد الباقية ويقلل المحصول الزائد على الكرمة ويجانس بين نضج العناقيد الباقية , وتجري هذه العناقيد بازالة بعض العناقيد الزهرية باكملها اثناء الازهار او تجري بعد العقد ابتداءا من العقد حتى تصل الثمار الى ثلث حجمها الطبيعي .

    خف الحبات :
    ويجري للاصناف ذات العناقيد المتراصة بالحبات والتي يكون حجمها صغير ويجري بازالة بعض اجزاء العنقود وغالبا مايكون الجزء الطرفي او بازالة بعض الفريعات الجانبية . ويجري هذا النوع من الخف بعد العقد مباشرة .

    التقليم في العنب :

    بصفة عامة يجرى التقليم الشتوي السنوي لكروم العنب المثمرة في خلال شهر (كانون الثاني) . ويعتبر التقليم الشتوي للكرمات المثمرة من أهم العمليات البستانية المحددة لإنتاجية الكروم ولذلك فمن الواجب أن يجرى بكفاءة عالية بواسطة عمال مدربين وأن يترك على الكرمة الواحدة العدد المناسب من العيون . و يفضل كثير من المنتجين إزالة القلف الجاف من جذع الكرمات أثناء الشتاء حيث تختفي فطريات البياض بأسفله ثم تدهن الأجزاء المنزوعة القلف بعجينة بوردو والتي يفضل أن تكون ذات قوام خفيف يقرب من محلول الرش . ومن الأخطاء الشائعة إزالة أوراق العنب مبكرا في الموسم لزيادة الطلب عليها في الأسواق حيث تباع بأسعار مرتفعة. ويؤدي التوريق المبكر بهذه الكيفية إلى ضعف الكرمات ونقص المحصول وإنخفاض جودته نتيجة للنقص الشديد في الكربوهيدات المجهزة للكرمة . أما التقليم الصيفي فيجب أن يجرى في أضيق الحدود حيث يقتصر أساسا على إزالة القمم النامية للنموات الحديثة ( التطويش ) عندما يتعدى طولها متر لتوفير الفرصة والظروف المناسبة لتكوين نموات ناضجة متوسطة السمك . وهناك حالات يشتمل فيها التقليم الصيفي على إزالة بعض النموات الحديثة المتداخلة من أجل السماح لضوء الشمس أن يتخلل قلب الكرمة للمساعدة على تكوين العناقيد .

    ويقسم الى تقليم تربية وتقليم اثمار :-

    أولا تقليم التربية : يتم تقليم التربية للكروم الحديثة خلال السنوات الاولى من زراعتها في البستان ويهدف تقليم التربية الى تكوين كروم ذات شكل يسهل اجراء العمليات الزراعية من خدمة التربة ومقاومة الامراض والحشرات وتكون هذه الكروم قادرة على اعطاء محصول جيد , وهي تقسم الى :

    التربية الرأسية :

    في هذا النوع من التربية تتكون كرمة العنب من جذع يتراوح ارتفاعه بين 60- 75 سم ويوجد عند نهاية الجذع عدد من الاذرع يتراوح بين ( 3-5 ) اذرع موزعة في اتجاهات مختلفة .

    خطوات التربية الرأسية للعنب .

    التقليم عند الغرس :

    عند نقل شتلة العنب من المشتل الى الى البستان وعمرها سنة واحدة تقلم جذورها الطويلة وتقصر االجذور المتضررة كما تزال جميع التفرعات ويقصر الفرع الرئيسي القوي الى برعمين او ثلاثة وبعد غرسها تترك لتنمو في فصل النمو الاول بدون توجيه . وذلك لتشجيع تكوين مجموع جذري قوي .

    التقليم الشتوي الاول :

    في هذا التقليم يبدا بتربية الكرمة فاذا كانت التربة خصبة واعتني بتربية الشتلات في السنة الاولى فيمكن الحصول منها على فرع رئيسي قوي يقصر الى الطول المناسب لراس الكرمة ( 60- 75) على ان لايقل سمك الساق عند القطع عن ( 1.5 سم . وقبل ان تبدا الشتلات بالنمو تثبت السنادات الخشبية بجانب الشتلات بحيث يكون بجانب كل شتلة سنادة من الخشب طولها ( 150 سم ) يدفن منها في التربة ( 30- 40) سم . والطول الباقي يكون فوق سطح الارض ويجب ان يكون طوله اطول من الارتفاع الذي يراد تربية الشتله عليه. والسنادة يجب ان تكون من الخشب او من فروع الاشجار وبقطر 5سم , وتبقى السنادة قرب الشتله لفترة ( 5- 7 ) سنوات . ويلاحظ تثبيت السناده في الجهة الجنوبية لكي ترتكز عليها الشتله . وفي فصل النمو الاول تزال السرطانات وتقصر الافرع الخضرية التي تنمو على الثلث السفلي من الساق الى 2-3 ورقات لتساعد على تظليل الساق.

    التقليم الشتوي الثاني :

    وفيه تكون الكرمة عبارة عن ساق رئيسة متفرعة مربوطة الى السناده الخشبية وعند التقليم تقرط الساق الاصلية الى الارتفاع المطلوب وتزال التفرعات الخشبية . اما على النصف العلوي من الساق فتزال التفرعات الضعيفة وتقصر التفرعات القوية الى برعمين وينبغي تقصيرها الى 2-3 عين . ويزال مابقي من تفرعات, وتربط الساق من الاعلى ربطا قويا ومن الوسط ربطا غير محكم لكي لايؤذي الساق عند نموه . وفي موسم النمو التالي تزال السرطانات والافرع المائية النامية على الساق من جزئه الاسفل .

    التقليم الشتوي الثالث :

    في هذا التقليم يتم تكوين راس الكرمة , فيتم انتخاب (4-6) قصبات جيدة التكوين وموزعة على راس الكرمة في جميع الاتجاهات وتقصر القصبات المنتخبة الى دوابر ثمرية بطول ( 2-5 ) عين . وفي فصل النمو الثالث تزال جميع السرطانات وتطوش الافرع الخضرية عندما يصل طولها الى ( 60) سم . وفي هذا الموسم تبدأ الكرمة باعطاء محصول مناسب لقوتها واذا لوحظ ان المحصول غزير اكثر من طاقة الكرمة فيجب خفه .

    التقليم الشتوي الرابع :

    وفيه ينتخب عدد من القصبات القوية تتناسب وقوة الكرمة , ثم تقصر هذه القصبات الى دوابر ثمرية ( 2-5 ) عين لحمل المحصول ويزال ماسواها . ويفضل ان تكون الدوابر الثمرية قريبة من الجذع لكي لاتستطيل الاذرع بسرعة , كما يفضل انتخاب بعض الدوابر الاستبدالية القريبة من الجذع وتقصر الى عينين اثنيين لكي تستبدل بها الاذرع المستطيلة . وتزال جميع السرطانات والافرع المائية. وتترك الافرع الخضرية النامية على الدوابر الثمرية , حيث انها تحمل محصول هذا العام , وعندما تنضج هذه الافرع تكون القصبات والتي تقصر في فصل الشتاء لاعطاء الدوابر الثمرية للعام القادم .

    التقليم الشتوي الخامس :

    وفيه تكون الكرمة قد اكتمل تكوينها وذلك بتكوين العدد المناسب من الاذرع وماتحمله من قصبات فتقصر القصبات الى ( 2-5) عين . لتكوين دوابر ثمرية لاعطاء المحصول في العام القادم .
    مميزات التربية الرأسية :

    سهولة اجراء التربية والتقليم, ولاتحتاج الى خبرة كبيرة وقليلة التكاليف ولاتحتاج الى وسائط اسناد الا في السنة الاولى من التربية .

    بواسطة التليم الدابري لهذه التربية يمكن المحافظة على راس الكرمة منخفضا مما يسهل اجراء العمليات الزراعية والتقليم والخف و التحليق والمعاملة بمنظمات النمو .
    عيوب التربية الرأسية

    قلة المحصول بسبب التقليم الجائر الذي يؤدي الى قلة النمو الخضري وبالتالي تقليل الانتاج الثمري .

    لاتصلح هذه الطريقة لالاصناف ذات البراعم القاعدية العميقة
    نتيجة ازدحام النموات الخضرية الناتجة من الدوابر الثمرية في السنة الاولى من عمر الكرمة مما يسبب تظليل الثمار وعدم تعرضها الى للضوء بصورة كافية .
    عمر الكرمة قليل , بالاضافة الى تعرض العناقيد القريبة من سطح التربة الى التلف بسبب الاصابة بالامراض الفطرية .

    أصناف العنب التي تصلح للتربية الرأسية

    تصلح هذه الطريقة لاصناف العنب ذات البراعم القاعدية الخصبة والتي تعطي محصول تجاري اذا قلمت تقليم دابري بحيث تحتوي الدوابر على (2-5) عيون وأهم الاصناف التي تصلح لهذه التربية وهي :

    1- تومسن سيد لس 2- بلاك همبرك.

    ملاحظة : هذه الاصناف يمكن تربيتها تربية كردونية أو تربية قصبية مع ملاحظة خف المحصول الزائد عن طاقة الكرمة.

    التربية الكوردونية :

    في هذه التربية تتكون الكرمة من جذع طويل مستديم يمتد على معظم طول الاذرع(الرؤوس) التي يتكون عليها عدد من الدوابر الثمرية التي تعطي المحصول وفيها تربى الكروم على أسلاك تبعد عن سطح الأرض 80سم للسلك الأول أما السلك الثاني فيبعد عن السلك الأول بمقدار 40سم.

    ويشمل هذا النوع من التربية على ثلاث أنواع :
    1- الكوردون المفرد الافقي.
    2- الكوردون المزدوج الافقي.
    3- الكوردون الرأسي.

    أ- الكوردون المفرد الأفقي :

    تستعمل هذه الطريقة غالبا في بداية ونهاية الخطوط . حيث ينمو جذع الكرمة رأسيا حتى قرب السلك السفلي ثم يحنى أفقيا على السلك باتجاه واحد حتى يلامس جذع الكرمة التالية . ويربى على هذا الجذع عدد من الأذرع على مسافات تتراوح (25- 30 ) سم وهذه الاذرع تحمل عددا من الدوابر الثمرية التي تحمل المحصول .

    خطوات التربية :

    تعامل الشتلات نفس المعاملة التي اتبعت في التربية الرأسية السابقة الذكر وذلك أثناء موسم النمو الاول والتقليم الشتوي الاول حيث توضع السنادات وتركب الاسلاك على الارتفاع المطلوب (80)سم للسلك الاول و(40 )سم للسلك الثاني وأثناء فصل النمو الثاني ينتخب أقوى النموات وأقربها الى السنادة , وعند استطالته يربط الى السنادة ويترك لينمو رأسيا وتكرر عملية الربط كلما استطال الفرع وحتى يتجاوز السلك السفلي بحوالي 20سم , تفك الاربطة ويثنى الفرع على السلك ثم يربط ربطا خفيفا كلما استطال وبعيدا عن القمة الطرفية بمقدار (20- 25)سم وعندما يتجاوز الفرع النامي جذع الكرمة التالية تقطع نهايته ( يطوش) لكي يتوقف عن النمو وللمساعدة على زيادته في السمك .

    التقليم الشتوي الثاني :

    تكون الكرمة عبارة عن جذع رأسي قصير عليه قصبة منتخبة طويلة تمتد على السلك السفلي افقيا وعليها بعض النموات الجانبية . وتقصر القصبة المنتخبة الى الجزء الذي لايقل قطره عن 1,5 سم . وبعد تقصير القصبة ينتخب عليها عدد من النموات الجانبية بحيث تكون المسافة بينها من (25- 30 ) سم وتقلم الى دوابر بطول (2-3 ) عين لاعطاء المحصول . وفي موسم النمو الثالث تبدأ الأشجار بالاثمار من النموات الخضرية النامية من الدوابر الثمرية والتي يجب ان تربط بالسلك العلوي لتجنب تد لي العناقيد. ويجب ازالة النموات التي تخرج من السطح السفلي للقصبة المنتخبة .

    التقليم الشتوي الثالث :

    في هذا التقليم يتم انتخاب عدد من القصبات النامية من الدوابر الثمرية او من جذع الكرمة مباشرة ويتم تقصيرها الى (2-3 )عين لتعطي المحصول مع ملاحظة ان الاشجار تعامل معاملة التربية الرأسية من حيث اختيار الدوابر الثمرية والدوابر الاستبدالية .

    ب- الكوردون المزدوج الذراع :

    وفيه تتكون الكرمة من جذع رأسي بارتفاع (60- 90 ) سم يتفرع عند قمته تحت السلك الاول الى فرعين باتجاهين مختلفين . ويوجد على كل منهما عدد من الاذرع تكون المسافة بينها ( 25-30 ) سم .

    خطوات التربية :
    تعامل الشتلات نفس المعاملة التي أجريت في التربية السابقة في موسم النمو الا ول والتقليم الشتوي الاول ثم توضع الاسلاك والسنادات بنفس الطريقة السابقة في الكوردون المنفرد وفي فصل النمو الثاني ينتخب فرعان قويان في قمة الجذع واسفل السلك الاول بحوالي (20)سم وفي اتجاهين متضادين ومتقاربين. ويربط الفرعان رأسيا الى السنادة وتزال باقي النموات الجانبية السفلى وعندما ينمو الفرعان المنتخبان ويعلو السلك العلوي بحوالي (20- 30)سم عندها تزال الاربطة حتى منطقة التفرع ويثنى كل فرع على السلك السفلي وفي اتجاه مضاد للاخر ثم يربط ربطا خفيفا الى السلك السفلي وبعيد عن القمة الطرفية بمقدار (25) سم ويترك لينمو أفقيا مع ربطه كلما استطال . ثم يطوش لوقف استطالته.

    التقليم الشتوي الثاني:

    تكون الاشجار عبارة عن جذع رأسي بطول (60-90) سم توجد في قمته قصبتان تمتد كل منهما على السلك السفلي . تقصر القصبة المنتخبة لتكوين جذع الكرمة . وغالبا مايكون القطع عند منتصف المسافة بين كرمتين .

    التقليم الشتوي الثالث :

    تقصر القصبات النامية على جذع الكرمة الى ( 2-3 ) عين ولتكون الدوابر الثمرية ولتكون مبادئ الاذرع للكرمة .

    التقليم الشتوي الرابع :

    تترك دابرة واحدة تحتوي على (3-4 ) عين لكل ذراع وتزال النموات الباقية . وفي التقليم الشتوي التالي تترك دوابر ثمرية لكل ذراع حسب قوته وتزال النموات النامية على الجذع والسرطانات .

    ج- الكوردون الرأسي :

    في هذا النوع من التربية تتكون الكرمة من جذع رأسي بطول (120- 180)سم تخرج عليه أذرع موزعة باتجاهات مختلفة . ويراعى ان لايقل طول السنادة التي توضع بجانب الشتلة عن(200)سم . ومن مساوئ هذه التربية ان الاذرع العليا تظلل ماتحتها من نموات فلا تتعرض الثمار للضوء بدرجة واحدة .

    مزايا التربية الكوردونية :

    تصلح للأ صناف ذات البراعم القاعدية الخصبة.
    الاذرع موزعة على طول جذع الكرمة بمسافات متساوية عن بعضها لذا فان العناقيد لاتتزاحم وتتعرض لاشعة الشمس بصورة متساوية فتكون متجانسة النضج وجيدة الصفات .
    سهلة التقليم .

    امتداد الساق بصورة افقية يعمل ان تكون العيون القاعدية اكثر ميلا للاثمار .

    عيوب التربية الكوردونية :

    تحتاج تربية العنب بهذه الطريقة الى نفقات كثيرة بسبب الحاجة الى دعامات وأسلاك واعمدة .
    من الصعوبة تكوين ساق طويلة وتحتاج الى بذل عناية فائقة وايدي كفؤة وماهرة
    كمية المحصول قليلة بسبب التقليم الجائر.

    الساق الطويلة مأوى للحشرات والامراض .

    3- التربية القصبية :

    تسمى هذه التربية السلكية احيانا حيث يستعمل فيها الاعمدة الحديدية او الكونكريتيه والاسلاك ويستعمل سلكان او ثلاث اسلاك في هذه التربية وتكون الكرمة عبارة عن جذع قصير رأسي يبلغ طوله (90- 100)سم ويحتوي في قمته على عدد من الاذرع القصيرة التي تحمل عدد من الدوابر يتراوح بين (4-6 ) قصبات ثمرية بطول (8- 15) عين حسب قوة القصبة . وتزال بعد بعد اثمارها . اما قصبات اثمار المحصول التالي فيخصص لها دوابر تجديدية بطول ( 2-3) عين ,بحيث يكون هناك دابرة تجديدية لكل قصبة اثمارية ويكون ارتفاع السلك الاول عن سطح الارض (80)سم , والسلك الثاني (40)سم عن السلك الاول , والسلك الثالث 40سم عن السلك الثاني .

    خطوات التربية :

    تعامل الشتلات نفس المعاملة المتبعة في التربية الرأسية والكوردونية خلال فصل النمو الا ول والتقليم الشتوي الاول مع وضع السنادات والاعمدة والاسلاك بنفس الطريقة المتبعة في التربية الكوردونية . في فصل النمو الثاني يترك نموخضري قوي لينمو الى ارتفاع (50) سم عن السلك العلوي . وتقطع نهايته ليعطي نموات جانبية وتقصر غير المرغوبة .

    التقليم الشتوي الثاني :

    تكون النموات الجانبية قد نضجت وكونت قصبات فيختار منها القصبات القوية وتطرح افقيا وفي اتجاهين متضادين وتقصر حسب قوتها بحيث تحتوي على (8-15) عين . وتدعى قصبة اثمارية . اما باقي القصبات فتقصر الى (2-3 ) عين لتكوين دوابر تجديديه .

    التقليم الشتوي الثالث:

    تزال القصبة المنتخبة التي اعطت المحصول في العام الماضي وتحل محلها قصبة جديدة نامية من دوابرتجديدية ويختار منها عدد من القصبات وعددها من (1-4) حسب قوة الشجرة وتقصر الى طول (8-15) عين (حوالي متر) وتطرح على السلكين باتجاهين متضادين . ويتم اختيار 4 قصبات اخرى تقصر الى دوابر تجديدية بطول (2-3 )عين . وتزال جميع النموات الاخرى .

    التقليم الشتوي الرابع :

    تزال القصبات المتروكة في العام السابق والتي اعطت المحصول وتحل محلها قصبات جديدة وبحيث يكون عدد القصبات الثمرية (4) وينتخب لكل قصبة ثمرية دابرة تجديدية بطول (2-3) عين . وتزال النموات الاخرى والسرطانات .

    مزايا التقليم القصبي :

    1- تصلح هذه الطريقة لاصناف العنب ذات البراعم القاعدية العميقة
    2- يكون المحصول في هذه التربية غزير لانه يسمح بتكوين عدد كثير من العيون .
    3- التقليم اقل شدة من التربية الرأسية والكوردونية مما يطيل عمر الكرمة نتيجة لقلة الجروح .

    عيوب التقليم القصبي :

    طريقة مكلفة نتيجة الحاجة الى دعامات واسلاك مرتفعة الثمن .
    تحتاج الى عمال مهرة في اداء التقليم , حيث ان اي خطأ في اختيار القصبات الثمرية والدوابر التجديدية يؤدي الى نقص الحاصل .

    في حال استخدامها مع الاصناف ذ1ت البراعم القاعدية الخصبة فان الامر يتطلب خف العناقيد نتيجة لغزارة المحصول . مما يؤدي الى اضعاف الكرمة .

    4- تربية الكرمة على العريش :

    في هذا النوع يتم تربية العنب باستعمال سقف من الخشب او السلك مع اعمدة خشبية او حديدية وبحيث ارتفاعها عن سطح الارض (180- 200) سم وتعتبر هذه الطريقة كثيرة التكاليف لاحتياجها الى مواد انشاء واجور عالية , لذا تقتصر هذه الطريقة على الحدائق المنزلية والبساتين الخاصة .

    وتربى عليها اصناف من عنب ذات نوعية جيدة . تزرع الشتلات التي عمرها سنة بعد تقليمها وتعامل معاملة التربية الراسية السابقة وقبل التقليم الشتوي الاول تنشأ العر يشة بالطريقة المرغوبة ولامانع من انشاءها قبل غرس الشتلات .

    بالاضافة الى ماذكر سابقا من طرق تربية العنب الرأسية , الكوردونية , القصبة , العريش) هناك طرق تربية تستخدم في حالات خاصة وللاصناف التي تميل للنمو الافقي والاصناف التي تميل للنمو العمودي من أصناف العنب الامريكي مثل :

    ثانياً: تقليم الاثمار في العنب :

    وتجري عادة للاشجار المثمرة بعد اكتمال تكوين الهيكل ( رأسي , كوردوني ,قصبي , عريشة)والغرض منه انتاجا وفيرا ذو نوعية جيدة والمحافظة على قوة الكرمة ويستمر هذا التقليم سنويا طوال حياة الكرمة وذلك للمحافظة على الشكل المحدد للكرمة وفقا لطريقة التربية .

    ويقسم تقليم الاثمار الى :

    تقليم دابري قصير : وفيه تقصر نموات العام السابق والتي تعرف بالقصبات الى وحدات حمل قصيرة (2-5)عين تعرف بالدوابر الثمرية ويزال ماعداها من قصبات ويتبع هذا النوع من التقليم في التربية الرأسية والكوردونية مع أغلب أصناف العنب.
    تقليم قصبي طويل : وفيه تقصر نموات العام السابق الى وحدات حمل طويلة تعرف بالقصبات الثمرية (8-15) عين ويتبع هذا النوع من التقليم في التربية القصبية والعريش مع أصناف العنب ذات البراعم القاعدية العميقة .
    تقليم مختلط : وفيه تقصر قصبات الكرمة الى وحدات حمل قصيرة تعرف بالدوابر الثمرية ووحدات حمل طويلة تعرف بالقصبات الثمرية ويستعمل مع أصناف العنب ذات البراعم القاعدية الخصبة والمثمرة ويتبع مع الكروم المرباة على العريش وبعض انواع التربية الكوردونية مثل التربية الكوردونية المحورة ( حرف T).

    ويعتمد شدة التقليم للكروم المرباة بالطرق السابقة على :

    وزن الخشب السنوي المزال عند التقليم , فكلما كان كبير وجب ترك عدد أكبر من العيون على الدوابر لاعطاء المحصول للعام القادم .

    قياس طول القصبات الموجودة على الكرمة عند التقليم الشتوي فكلما كان كبير دل على قوة نمو الكرمة لذا يجب ترك عدد من القصبات الثمرية والدوابر الثمرية أكثر على الكرمة ويمكن تقدير ذلك بالقانون التالي بعد معرفة نسبة العيون الميتة على الكرمة :

    عدد العيون المتروكة على الكرمة بعد التقليم الشت

    وي =
    100*حمولة الصنف /100- نسبة العيون الميتة .











    SHAPE \* MERGEFORMAT

    التربة

    يجود العنب كغيره من أنواع الفاكهة بالأراضي الطميه والخصبة العميقة، ويمكن للعنب أن ينمو في أنواع التربة المختلفة من طينية ثقيلة إلى رملية بها نسبة مرتفعة من الزلط . ويتحمل العنب بل يجود في الأراضي الكلسية التي ترتفع فيها نسبة الكالسيوم. ومن ناحية أخرى فإن كروم العنب تتحمل ملوحة التربة وماء الري بدرجة متوسطة وهناك دلائل على أن بعض أصناف العنب تتحمل ملوحة يصل تركيزها إلى 20000 جزء في المليون. ويجب إجراء تحليل للتربة لمعرفة الخواص الفيزيائية والكيمائية للتربة قبل الزراعة وإجراء تحليل للتربة مرة كل عام قبل البدء بعملية التسميد لمعرفة محتوى التربة من العناصر الغذائية ويجب خصم العناصر المتوفرة في التربة لخفض كمية الأسمدة المضافة .

    التسميد

    يعتبر التسميد من أكثر عمليات الخدمة حساسية في كروم العنب . ويهتم بصفة خاصة بضبط برامج التسميد النيتروجيني حيث يترتب على الإفراط في إضافة الأسمدة النيتروجينيه وزيادة النيتروجين بالتربة إنتاج نمو خضري كثيف وتأخر نضج القصبات وكذلك تأخر نضج الثمار مع زيادة حساسية النبات للأمراض الفطرية والتعرض لأضرار برودة الشتاء . ومن ناحية أخرى فإن الإقلال والتقصير في التسميد النيتروجيني ومعاناة نقص النتروجين يؤدي إلى انخفاض خصوبة العيون وضعف النمو الخضري بالإضافة إلى صغر حجم العناقيد ونقص المحصول . وعموما تختلف الاحتياجات السمادية خصوصا من النتروجين بين الأصناف البذرية واللابذرية حيث تقل في الأولى عن الثانية ويمكن الاسترشاد بالبرنامج التالي في رسم السياسة السمادية لكروم العنب : أولا : التسميد العضوي : لا داعي لإضافة السماد البلدي لتراب الجور عند الغرس لعدم الإضرار بالمجموع الجذري حيث يستبدل ذلك بنثر السماد العضوي على سطح التربة قبل الحرثة الأخيرة عند تجهيز الأرض بمعدل 3.5 متر مكعب للدونم. أما في العام الثاني وما يليه فيجرى التسميد العضوي لكروم العنب بالأسمدة العضوية المختمرة بمعدلات تتراوح بين 5 ـ 10 كغم / شجرة . وتختلف معدلات التسميد العضوي في النظام المذكور تبعا لعمر الكرم ودرجة خصوبة التربة حيث يزيد المعدل في التربة الرملية الفقيرة عن التربة الخصبة . وفي جميع الحالات يخلط السماد البلدي قبل إضافته بسماد السوبر فوسفات العادية بمعدل 5 كجم لكل متر مكعب سماد بلدي ويتم خصم هذه الكمية من الاحتياجات السمادية الفسفورية للعنب ثم ينثر المخلوط حول الكرمات ويعزق إلى عمق
    10 ـ 12 سم ويتم التسميد العضوي عقب إجراء عملية التقليم الشتوي السنوي . وفي الحالات التي لا يتوفر فيها السماد العضوي يكتفي بإضافته عند توفره مرة كل سنتين . أما بما يتعلق بالأسمدة الفوسفاتية : يكتفي في سنة الغرس بما يخلط من سوبر فوسفات الكالسيوم مع السماد البلدي عند تجهيزه وإضافته للتربة. فتحتاج الكرمة إلى خامس أكسيد الفسفور ( P2O5 ) بالرجوع إلى( جدول 1 – 2 ) . أما بما يتعلق بالأسمدة البوتاسية فيحتاج العنب إلى التسميد البوتاسي أكسيد بوتاسيوم ( K2O) للأصناف البذرية و اللابذرية بالرجوع إلى جدول( 1 - 2 ) . أما بما يتعلق بالتسميد الورقي بالعناصر الصغرى : قد تعاني بعض الكروم من مظاهر أو أعراض نقص بعض أو معظم العناصر الصغرى خصوصا الزنك، المنجنيز ـ الحديد وتعالج مثل هذه الحالات بالرش بالأسمدة الورقية المناسبة 2 ـ 3 مرات خلال الموسم . وتكون الرشة الأولى خلال الفترة من ظهور الأوراق وقبل التزهير بثلاثة أسابيع والرشة الثانية بعد تمام العقد (بعد شهر من الرشة الأولى ) أما الرشة الثالثة فتكون بعد 2 ـ 3 أسابيع من الرشة الثانية إذا دعت الحاجة إليها والرش عند ظهور أعراض نقص العناصر.

    بعض الممارسات الخاطئة في مجال تسميد مزارع العنب :

    § لوحظ مبالغة شديدة في كميات الأسمدة المعدنية المضافة وبصفة خاصة الأسمدة النيتروجنية والتي تؤثر بطريقة غير مباشرة في نقص البوتاسيوم الكافي للنبات نظراً لما يسببه عنصر النيتروجين من زيادة كبيرة في النمو . وفى الأراضي ذات الصرف الردئ نجد أن هذه المبالغة ربما تؤدي إلى حدوث شلل للكرمات .

    § ويلجأ بعض المزارعين وخاصة في السنوات الأولى من عمر الكرمات إلى إعطائها كميات عالية من كافة أنواع الأسمدة الأمر الذي يؤدى إلى تكوين ساق ذات سمك كبير وأذرع ضخمة تحتوى على كميات هائلة من المواد الغذائية المخزنة ،§ كما تعطى قصبات ثمرية يصل سمكها إلى 2 سم ومع ذلك تكاد الكرمات تعطى محصولاً لا يذكر جدير بالذكر أنه سيتم الإشارة إلى كيفية علاج هذه الحالة وتحويل المزرعة إلى مثمرة عند التحدث عن التقليم،§

    ويلجأ بعض المزارعين إلي تسميد الكرمات قبيل بدء نضج العناقيد بأسمدة نيتروجنية وخاصة اليوريا على أمل زيادة حجم العناقيد والإسراع في دخولها مرحلة النضج والنتيجة هي حدوث تزاحم للأفرع نتيجة لنموها الزائد ،§ وغير المطلوب في هذه المرحلة مما يؤدى إلى حدوث نقص حجم حبات العناقيد ولكي نوضح متى يبدأ الماء دخول الحبات يجب أن ننوه أن هذا لا يحدث نتيجة للتسميد والري وإنما نتيجة لزيادة الضغط الإسموزي في الحبات نتيجة لانتقال السكريات إليها من الأوراق وبحيث يكون هذا التركيز أعلى من تركيز محلول التربة فيصل الماء من الوسط الأقل تركيزاً ( التربة ) إلى النبات - مما يساعد على سرعة حدوث هذا الانتقال وقلة عدد العناقيد على الكرمات عن تزاحمها.

    الري

    تعتمد عدد الريات وكمية مياه الري في كل ريه تبعا للمناخ وخصائص التربة والأصناف المزروعة وعمر الكرمات ، ومن الواجب أن يراعى في تنظيم الري أن تتوفر الرطوبة في مجال انتشار الجذور في مستوى لا يقل عن 70 % من السعة الحقلية ولا يرتفع عن السعة الحقلية سواء في الكروم حديثة الغرس أو تلك المثمرة وذلك لطوال موسم النشاط والنمو . ويبدأ الري خلال شهر فبراير بعد التقليم وخدمة التربة ويمتد حتى تبدأ الحبات في الطراوة ( الليونة ( فيخفض الري وتطال فتراته للإسراع في نضج الثمار والحد من نمو الأفرع الغير مرغوبة في هذه المرحلة وبعد قطف المحصول تصبح احتياجات الكرم من المياه قليلة جدا وقد يمنع الري عن الأصناف المتأخرة ، أما الأصناف المبكرة والمتوسطة فتروي الأشجار مرة أو أكثر بعد قطف المحصول ويكون الري بعد القطف خفيفا مع إطالة فتراته وأخذ الظروف الجوية في عين الاعتبار . ويمنع الري بعد ذلك وخلال الشتاء على أن يستأنف مع بداية موسم النمو التالي . فيسود نظام الري بالتنقيط ( شكل رقم 2 ( وينظم ري الكروم بحيث تظل الرطوبة في حدود السعة الحقلية ولا تقل عن 70 % منها على مدار الموسم ويلاحظ أن زيادة السعة الحقلية تضر بالكرمات ويساعد على انتشار الأعفان. ونقص تهوية التربة ، واختناق الجذور وفقد معظم الأسمدة بالرشح أما نقصها فيؤدي إلى عطش النباتات وتعرضها لأضرار الذبول بالإضافة إلى انتقال الأملاح من خارج المنطقة المبتلة إلى داخلها حيث تنتشر الجذور الماصة للكرمات وما يترتب على ذلك من ضرر وفي جميع الحالات ( من حيث المناخ والتربة وعمر النبات ونظام الري والصنف ومراحل النشاط خلال الموسم . . . الخ ) يفضل دائما أن ينظم الري باستعمال الأجهزة الحساسة ( التنشوميتر ) لقياس الرطوبة الأرضية وتحديد التوقيت المناسب للري وكميته طبقا لحاجة الكرمات .ويجب إجراء تحليل لمياه الري ليمكن معرفة الخواص الكيماوية ومحتوها من العناصر لأخذها بعين الاعتبار في البرنامج التسميدي.

    طريقة حساب كمية العناصر الغذائية التي يمكن تأمينها من مياه الري :

    كمية العناصر الغذائية من مياه الري ( كغم ) = تركيز العنصر في مياه الري ( ملغم / ليتر) × كمية مياه الري ( م3 /دونم ) /1000
    SHAPE \* MERGEFORMAT
    شكل رقم ( 1 ) جهاز قياس الرطوبة الأرضية ( ( Tensiometer

    شكل رقم (2 ) نظام الري بالتنقيط

    التسميد بالري Fertigation

    تتفوق على الطريقة التقليدية في التسميد من حيث رفع كفاءة استخدام الأسمدة الكيماوية وذلك بزيادة جاهزية العناصر الغذائية للمحصول وخفض كمية الأسمدة وضمان توزيع العناصر في منطقة المجموع الجذري بشكل أفضل والتقليل من فقد الأسمدة نتيجة الغسل والتحكم في تركيز العناصر الغذائية في محلول التربة بالإضافة إلى التقليل من مخاطر التلوث البيئي خاصة المياه الجوفية حيث يستخدم فيها الري بالتنقيط وتراعى الملاحظات العامة والخاصة بنظام التسميد بالري من حيث طريقة ومواعيد ومعدل التسميد العضوي والاحتياجات السمادية من النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم وذلك في حقن الاحتياجات مع مياه الري .

    مواصفات الأسمدة المطلوب استخدامها في تقنية التسميد بالري :

    سائلة أو صلبة قابلة الذوبان بالماء .
    ليس لها القابلية على التفاعل مع مكونات شبكة الري .
    غير خطره وسهولة التعامل معها .
    تؤمن العناصر الغذائية المطلوبة .
    ويجب التأكد من عدم خلط الأسمدة التالية مع بعضها :
    الأسمدة الحامضية مع الكلورين لان ذلك يشكل غازا ساما .
    الامونيا السائلة مع الأحماض .
    الأسمدة المركزة مع بعضها البعض.
    الأسمدة الحاوية على الكبريت مع الأسمدة الحاوية على الكالسيوم .
    الأسمدة الفسفورية مع الأسمدة الحاوية على الكالسيوم .
    جدول رقم (1) الاحتياجات السماديه للعنب( كغم / دونم/ موسم ) في المناطق المروية المسافة
    ( 3 ×2 م)
    نسبة الإشغال من الدونم العمر بالسنوات النيتروجين
    ( كغم)
    N الفسفور
    ( كغم)
    P2O5 البوتاسيوم
    (كغم)
    K2O 10 % الأولى 10 10 في حالة عدم الخلط مع الأسمدة العضوية 10 25 % 2 - 5 10 - 20 10 - 20 10 - 20 25 % 5- 8 10 - 15 10 - 15 10 - 15 50 % 9 - 12 15 - 20 15 - 20 15 - 20 (المركز الوطني للبحوث الزراعية ( د.قواسمي )

    جدول رقم(2) تسميد العنب في العمر المنتج
    الشهر كمية مياه الري
    م2/شجره النيتروجين
    غم / شجره الفسفور
    غم / شجره
    البوتاسيوم
    غم / شجره آذار 0.5 20 50 25 نيسان 1 50 50 50 أيار 1.5 50 50 50 حزيران 1.5 75 50 100 تموز 2.5 100 50 150 آب 2.5 50 . 50 أيلول 2 . . . تشرين أول 2 . . . المجموع 12.5 325 200 400 التراكيز المطلوبة في تقنية التسميد بالحاقنة السمادية
    Fertigation التركيز للعنصر
    خلال موسم النمو
    غم / م3
    مياه الري 12.5


    26 16 32 (المركز الوطني للبحوث الزراعية ( د.قواسمي )
    طرق وأدوات حقن السماد مع الري
    وبعد معرفة الاحتياجات السمادية والمائية الفعلية للنبات خلال مراحل نموه المختلفة وحساب تركيز العناصر الغذائية مع مياه الري يتم حقن السماد في الخط الرئيسي لمياه الري بإحدى الطرق التالية :
    1 – الحقن بواسطة فرق الضغط .
    تعتبر هذه الطريقة رخيصة التكاليف ولا تحتاج إلى محروقات وهنالك ثلاثة أنواع للحاقنات السماديه في مياه الري وتعتمد بصوره أساسيه على فرق الضغط وهي :
    ألسماده العادية. تعتبر هذه الطريقة واسعة الانتشار في الزراعات المروية في الأردن، وهي عبارة عن وعاء معدني محكم الإغلاق له فتحتين الأولى لدخول مياه الري والثانية لخروج مياه الري مع الأسمدة الذائبة. مبدءا عمل هذه الطريقة على إحداث فرق الضغط في خط الري الرئيسي بواسطة محبس ، مما يودي إلى دفع مياه الري بقوه داخل ألسماده ، ويودي ذلك إلى إذابة الاسمده ومن ثم تخرج المياه حامله الاسمده الذائبة إلى الخط الرئيسي .
    ميزاتها:
    1 - بسيطة التركيب والعمل .
    2- ذات تكلفه منخفضة .
    3- ليست بحاجة إلى ( كهرباء، وقود، مضخات ماء ).
    4- لا تتكون من أجزاء معقده .
    سلبياتها:
    1. عدم ثبات تركيز الاسمده في مياه الري .
    2. غير مناسب للري الآلي .
    3. يجب أن تعبا بالأسمدة عند كل ريه .
    4. خسارة للضغط في خط الري الرئيسي.
    5. قدره محدودة .
    شكل (2 ) السمادة العادية by-pass tank

    الفنشوري : وهي عبارة عن ماسورة معدنية أو من البلاستيك المقوى حيث يكون قطرها للمياه الداخلة اكبر من قطرها للمياه الخارجة . ويتم تركيب الفنشوري على خط موازي للخط الرئيسي مما يعمل على سحب المحلول من الخزان المذاب فيه السماد نتيجة إحداث فرق في الضغط بواسطة محبس .
    ميزاتها:
    6. ذات تكلفه منخفضة و بسيطة التركيب .
    7. لا تتكون من أجزاء معقده .
    8. الثبات في تركيز ألسماده خلال فترة الري .
    سلبياتها:
    لا يعتمد عليها لتسميد المساحات الكبيرة .
    الحاجة لضغط مياه عالي لتعمل بشكل جيد .
    حساسة الحقن بالنسبة للضغط والتدفق

    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا


    التعديل الأخير تم بواسطة م/ إيهاب عبد المؤمن ; 11-05-2010 الساعة 05:46 PM

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. زراعة محصول الزعتر بفلسطين
    بواسطة خير الخير في المنتدى الأنتاج النباتي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-12-2009, 10:24 PM
  2. دعاء جميل ...
    بواسطة زهرة الحياة في المنتدى المنتدي الديني
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-08-2009, 07:48 PM
  3. مرسى حميل
    بواسطة البسيط في المنتدى عذب الكلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-08-2009, 11:17 PM
  4. دليل السعادة
    بواسطة زهرة الحياة في المنتدى عذب الكلام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 17-07-2009, 03:27 PM
  5. تسميد محصول الطماطم ( أنفاق )
    بواسطة م/ إيهاب عبد المؤمن في المنتدى التربة والتسميد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-04-2009, 05:34 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك