+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: إنتاج الخضر

  1. #1

    • م/ إيهاب عبد المؤمن غير متواجد حالياً
    • أبو حازم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,596

    افتراضي إنتاج الخضر

    [B][COLOR="DarkGreen"]انتاج خضر
    علم الخضر هو أحد فروع علم البساتين والذي بدوره ينقسم الى :
    علم الخضر Oliriculture أو Vegetable Crops
    علم الفاكهة Pomology أو Fruit Crops
    علم الزينة ornamental
    تنسيق الحدائق Landscape gardening
    علم النباتات العطرية الطبية Medical and aromatic

    وتعرف نباتات الخضر بأنها نباتات عشبية تحتاج الى عناية خاصة أثناء زراعتها وانتاجها وتداولها. ومعظمها نباتات حولية والبعض الآخر ذو حولين والقليل منها معمر.
    أهمية محاصيل الخضر وتقدم زراعتها وانتاجها في جميع دول العالم فانه أصبح من العلوم المتخصصة التي لها سياسة خاصة تبحث في الأتي:
    اتباع أحدث الطرق والمعاملات الزراعية التي تضمن الحصول على أعلى انتاج مع تحسين صفات الجودة.
    دراسة تأثير مختلف العوامل الجويه (الحرارة – الضوء – الأمطار والتربة ...) على نمو وانتاج وصفات الجودة.
    اتباع أفضل الطرق العلمية الصحيحة والحديثة في تربية نباتات الخضر لانتاج أصناف مقاومة للأمراض والآفات.
    دراسة الاحتياجات المائية والسمادية الملائمة تحت ظروف أنواع مختلفة من الأراضي وظروف جوية متباينة.
    دراسة الطرق الحديثة والفعالة لمقاومة الامراض والافات.
    دراسة أفضل طرق اعداد وتداول وتخزين محاصيل الخضر والحفاظ عليها بحالة جيدة صالحة للتسويق لاطول فترة ممكنة.

    موطن نشوء محاصيل الخضر:
    يعتبر الموطن هو المكان الذي نشأت فيه المحاصيل النباتية وشوهدت لأول مرة وتتكاثر فيه تكاثراً طبيعيا وكذلك توجد فيه أكبر عدد من السلالات البرية وذلك لتوافر الاحتياجات البيئية الملائمة لنموه في هذا المكان وهذا ما يسمى بالأصول الوراثية التي يحتاجها المربي لنقل صفات مقاومة الأمراض أو الظروف البيئية. وقد حدد العالم الروسي Vavilof مراكز نشوء عديد من الأنواع لنباتات الخضر وأهمها:
    منطقة الصين: فول الصويا ، الفجل ، اللفت ، البصل ، الخيار
    منطقة الهند: اللوبيا ، الباذنجان ، القلقاس ، الخيار
    منطقة روسيا الوسطى: البسلة ، الفول الرومي ، البصل ، اللثوم ، السبانخ ، الجذر
    منطقة الشرق الأدنى الأسيوية (إيران – تركيا): البصل ، الكرات ، الخس ، اللفت ، الكرنب ، ..
    منطقة البحر الأبيض المتوسط: البسلة ، البنجر ، الكرنب ، اللفت ، البقدونس.
    منطقة الحبشة: اللوبيا ، الكوسة ، الباميا.
    منطقة المكسيك وأمريكا الوسطى: الذرة السكرية ، معظم القرعيات ، البطاطا ، الفلفل.
    منطقة جنوب أمريكا: البطاطس ، الذرة السكرية ، الطماطم ، القرع العسلي ، الفلفل الحار.

    أغراض زراعة الخضر:
    الحدائق المنزلية.
    زراعة الخضر من أجل التسويق المحلي.
    الزراعة المتخصصة: وفيها تنتج الخضر على نطاق تجاري كبير حيث يزرع محصول واحد أو أكثر على نطاق واسع في مساحات كبيرة نسبياً. والغرض من ذلك للاستهلاك المحلي أو التصدير ويجب توفر عدة عوامل لنجاح هذا النوع ألا وهو وسائل المواصلات وطرق النقل الحديثة ، الخدمة والرعاية والمقاومة للنباتات.
    انتاج الخضر من أجل التصنيع
    انتاج تقاوي وشتلات : تحتاج في هذا النوع من المزارع الى خبرات خاصة ومشرفين متخصصين بحيث يشترط فيهم المعرفة التامة والدراية والخبرة بكل ما يتصل بانتاج البذور والخضر وفسيولوجيا الأزهار وطرق انتاج التقاوي واختبارتها وجميع المشاكل التي تؤثر على انتاج التقاوي أو الشتلات. وهناك مشاتل كبيرة متخصصة في انتاج شتلات ذات جودة عالية وذلك باستخدام التكنولوجيا الحديثة وخصوصاً التكنولوجيا الحيوية والتي تعمل على زيادة الانتاج والحصول على أعلى جودة ممكنة من الخضروات.
    انتاج الخضر باستخدام المحميات: ويتم انتاج الخضر تحت ظروف متحكم فيها مثل زراعتها داخل الصوب بأنواعها المختلفة سواء كانت خشبية أو زجاجية والبلاستيكية أو باستخدام طرق حديثة أخرى لانتاج الخضر في غير موسمها وبالرغم من التكاليف العالية باستخدام هذه الطرق إلا أنها تحقق أرباح طائلة.

    أهمية محاصيل الخضر:
    1- الأهمية الاقتصادية لـمحاصيل الخضر :
    2- الأهمية الغذائيه لمحاصيل الخضر: تلعب محاصيل الخضر دوراً اساسياً في تغذية الانسان ومده بالطاقة اللازمة لنشاطه الحيوي فهي تحتوي على الأملاح والبروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات والأملاح المعدنية هذا بالاضافة الى ما تحتوية من ألياف تعمل على تنشيط حركة الأمعاء بالاضافة الى مقدرتها على معادلة الأحماض التي تنتج أثناء عملية الهضم للمنتجات الحيوانية ،3- فمثلاً نجد أن المواد المكونة لخلايا جسم الانسان تكون الخضروات التي تشمل على المواد البروتينية والاملاح المعدنية والفيتامينات والماء والمواد المولدة للطاقة فهي تشمل على الخضروات التي تحتوي على المواد الكربوهيدراتية والمواد الدهنية أما المواد المنظمة للنمو فهي التي تشمل على الاحماض الأمينية من البروتينات والاملاح المعدنية والفيتامينات وبعض الهرمونات والانزيمات.
    فالخضروات تحتوي على مواد كروهيدراتية مثل: البطاطس ، الفاصوليا ، القلقاس.
    وتحتوي على مواد دهنية مثل: البذور الناضجة من كل من البقوليات والصليبيات..
    وتحتوي على مواد بروتينية مثل: الفاصوليا ، البسلة ، اللوبيا ، الذرة السكرية
    وتحتوي على مثل : V.A ، الجزر ، الكوسة ، الفلفل.
    وتحتوي على :V.C الصليبيات ، الفلفل ، الطماطم ، البقدونس ، الكرفس .. الخ.
    تقسيم محاصيل الخضر
    تقسم محاصيل الخضر الى عدة تقسيمات لغرض تسهيل دراستها وتعتمد كل طريقة على اساس خاص في التقسيم وذلك لغرض أو عدة أغراض وأهم هذه التقسيمات ، هي:
    أولاً: التقسيم النباتي Botanical Classification :
    وهو يعتبر أهم تقسيم يمكن الاعتماد علية في دراسة محاصيل الخضر لأنه بني على الصفات الوراثية الناتجة من تفاعل التراكيب الوراثية مع بعضها البعض داخل النبات حيث يؤدي ذلك الى ظهور صفات مورفولوجية وفسيولوجية معينة يمكن من خلالها أن نحدد درجة القرابة بين النباتات مثل صفة النمو الخضري ويعتير التركيب الزهري هو أهم تركيب نباتي يعتمد عليه.
    مميزات التقسيم النباتي:
    يفيد في معرفة وتسمية محاصيل الخضر المختلفة.
    يساعد في تحديد درجة القرابة بين محاصيل الخضر المختلفة وبعضها حيث يفيد في تحديد مسافات العزل عند الزراعه.
    يفيد في برامج تربية وتحسين محاصيل الخضر من أجل استنباط أصناف جديدة.
    عيوب التقسيم:
    لا يمكن أن يحدد الاحتياجات الحرارية لكل محصول وبالتالي لا يحدد موعد الزراعة المناسب لهذه المحاصيل.
    توجد بعض العائلات تضم محاصيل تختلف فيما بينها في احتياجات الحرارة . مثال على ذلك العائله البقوليه (البسله والفول الرومي :محاصيل شتويه) (الفاصوليا واللوبيا: محاصيل شتويه).
    بعض العائلات مثل الباذنجانية تختلف فيما بينها في المعاملات الزراعية. مثل : الطماطم ، الفلفل والباذنجان محاصيل ثمرية، البطاطس درنات تحت الأرض.

    التسلسل التقسيمي لمحاصيل الخضر في المملكة البناتية:
    تندرج جميع المحاصيل النباتية تحت مجموعة واحدة تسمى بالمملكة النباتية Kingdom Plant وتنقسم هذه المملكة الى اربعة أقسام رئيسية وكل منها يطلق لفظ قبيلة (Phylum).
    1) نباتات ثالوسية Thallophyta
    2) نباتات الخزازية Bryoophyta
    3) نباتات سرخصية Pteridophyta
    4) نباتات بذرية Spermatophyta
    وجميع نباتات الخضر تتبع قبيلة النباتات البذرية ماعدا عائلة عيش الغراب (Agaricaceae) فهي تتبع قبيلة النباتات الثالوسية Thallophyta.

    تنقسم النباتات البذرية الى قسمين:
    1- قسم معراة البذور Division: Gymnospermae
    2- قسم مغطاة البذور Division: Angiospermae
    نباتات الخضر تتبع قسم مغطاة البذور ثم يقسم كل قسم الى عدة صفوف classes ويشتمل قسم مغطاة البذور الى صفين مختلفين:
    1- نباتات أحادية الفلقة Class: Monocotyledoneae
    2- نباتات ثنائية الفلقة Class: Dicotyledonea
    ثم ينقسم كل صنف الى عدة رتب Order ثم عائلات Families ثم عدة أجناس Genera ثم عدد من الأنواع Species ويعتبر النوع هو وحدة التقسيم الأساسية وتحتوي الأنواع على عدد من الأصناف المزروعة.
    ومع السنين والتهجينات والانتخابات الطبيعية بين النباتات أصبحت درجة القرابة الوراثية بين نباتات النوع الواحد غير بسيطة لذلك قسم النوع الواحد الى تحت أنواع Sub Species ، أو ما يسمى بالأصناف النباتية Botanical Varieties ثم ظهرت تحت النباتي عدة سلالات او اصناف تجارية Horticulture varieties وهذه الاصناف تميز تحت الصنف النباتي نتيجة للاختلافات في اللون ، الحجم ، الجودة ، وقت الحصاد ، وكمية المحصول وغير ذلك من الصفات الأخرى.
    تحديد أصناف النوع الواحد (..........)

    تسمية محاصيل الخضر: يتكون اسم كل نبات من نباتات محاصيل الخضر من كلمتين الأولى تدل على اسم الجنس وهو دائماً بحرف كبير G بينما الكلمة الثانية اسم النوع فهي تبدأ بحرف صغير مثل الخيار Cucumis sativus

    مشتل الخضر Vegetable nursery
    المقصود بالمشتل مهد البذور التي تقضي فيها البادرات فترة حياتها الأولى ومن ثم تنقل الى الحقل المستديم بعد فترة من الزمن. والمشتل عبارة عن مساحة محدودة من الأرض تحدد في أحد جوانب مزرعة الخضر وتزرع البذور متقاربة لانتاج الشتلات .
    ويستخدم المشتل لانتاج شتلات بعض الخضر التي تتكاثر بالبذرة (التكاثر الجنسي) مثل (الطماطم ، الفلفل ، الباذنجان ، الكرنب ، القنبيط ، الخس ، البصل ، الكرات ، أبوشوشة ، الكرفس ، الاسبرجس) ويستخدم المشتل أيضا لانتاج مختلف شتلات بعض المحاصيل التي تتكاثر خضريا مثل الطماطم ، الفراولة ، الخرشوف.

    موقع المشتل:
    لابد أن يتوفر في المشتل عدة عوامل:
    أن يكون مجاوراً للحقل المستديم أو قريباً منه.
    أن يكون واقعا على طريق رئيسي أو قريبا منه لتصريف الشتلات بسرعة.
    أن يكون محميا من الرياح الباردة شتاءا أو الرياح الساخنة صيفاً.
    قريباً من مصادر المياه التي يمكن ريها في مواعيد مناسبة لأن تأخير الري قد يعرض الشتلات للموت.
    يجب تغيير الموقع كل عدة سنوات لأن المطلوب في تربته أن تكون دائماً في أفضل حالاتها من ناحية التركيب الفيزيائي والكيميائي وعلاوة على ذلك خلوها من الأمراض ويجب أن تكون تربة المشتل تتبع عدة عوامل:
    صفراء ، خفيفة ، مفككة.
    غنية بالعناصر.
    خالية من بذور الحشائش.
    خالية من الأملاح والمواد السمة وأن تكون التربة متعادلة.
    خلوها من جراثيم الأمراض الفطرية (أمراض الذبول) ، آفات التربة (الديدان الثعبانية والنمياتودا).

    تعريف عملية الشتل:
    المقصود بعملية الشتل هي استخدام الشتلات الناتجة من زراعة البذور في المشتل ونقلها لزراعة العقل المستديمة ويجب أن تكون الشتلات سليمة وبحالة تسمح بتحملها لعملية إعادة زراعتها.

    مميزات الزراعة في المشتل:
    خفض تكاليف الانتاج حيث لا تشغل انباتات أثناء فترة نموها إلا مساحة محدودة من الارض والمجهود الذي يبذل في رعاية النباتات.
    زراعة البذور مباشرة في الحقل يعرضها للصقيع لذلك يمكن حمايتها في المشتل أكثر عما لو زرعت في لحقل المتستديم.
    امكانية استغلال الحقل المستديم في زراعة بعض الخضر سريعة النمو مثل الفجل ، الجرجير ، السبانخ ، أثناء فترة نمو الشتلات في المشتل.
    توفيرفي كمية التقاوي.
    امكانية زراعة النباتات التي تحتاج لموسم نمو طويل ودافئ عندما تكون فترة الدفئ قصيرة وذلك بابقاء النباتات بالمشتل مدة أطول مع تدفئة المشتل.
    الانتاج المبكر للخضر وذلك بانتاج شتلات محاصيل الخضر الصيفية مبكراً في أماكن مدفأة ثم زراعتها في الحقل المستديم عندما تتحسن الظروف الجوية والاستفادة من الاسعار للمحصول مبكراً.
    سهولة الخدمة في المشتل.
    يمكن انتخاب الشتلات القوية والمتجانسة في الحجم وخلوها من الامراض واستبعاد الشتلات الضعيفة والغريبة مما يؤدي الى زيادة انتاج المحصول.
    عيوب عملية الشتل:
    صعوبة نقل الشتلات الى أماكن بعيدة إلا إذا كانت المدة وجيزة وباحتياجات خاصة.
    قد تنقل الشتلات بعض مسببات الأمراض والافات عند نقلها الى منطقة أخرى.
    تأخير نمو النباتات فترة من الوقت بسبب نقلها من المشتل الى الحقل المستديم ويتوقف على هذا عدة عوامل:
    عدد مرات نقل النباتات.
    حجم النباتات عند الشتل فكلما زاد حجمها ازدات مدة توقف النمو بعد الشتل.
    مدة بقاء النباتات معرضه للنقص في كمية مياه الري.
    الظروف البيئية التي تؤثر على معدل النتح قبل أن تكون النباتات الجذور الجديدة.
    مقدار الجذور المتبقية بالشتلة.
    مقدرة الجذور المتبقية على امتصاص الماء.
    سرعة تكوين الجذور عقب اجراء عملية الشتل.
    معدل النمو الطبيعي للنباتات ، حيث أن النباتات سريعة النمو تتعرض لأضرار أكبر عند الشتل عن النباتات بطيئة النمو.

    تقسيم محاصيل الخضر حسب مقدرتها على تحمل الشتل:
    يمكن شتل جميع نباتات الخضر في أوعية خاصة دون تعرض الجذور الى التلف ولكن تختلف عملية الشتل وتحملها لعملية الشتل الى ثلاثة مجاميع:
    1) محاصيل سهلة الشتل وينجح شتلها وهي المحاصيل التي تستعيد نموها بسهولة بعد شتلها في الحقل المستديم مثل الطماطم ،2) الخس ،3) الكرنب ،4) القرنبيط.
    5) محاصيل تحتاج الى عناية خاصة عند شتلها ،6) حيث يجب المحافظة على جذورها أثناء التقليع مثل : الكرفس ،7) الباذنجان ،8) الفلفل ،9) البصل.
    10) محاصيل لا ينجح شتلها مثل : المحاصيل التي لا تتحمل جذورها النقل أو الشتل مثل،11) اللوبيا ،12) الفاصوليا ،13) البسلة ،14) الفلفل الرومي ،15) الخيار ،16) الشمام ،17) الكوسة ،18) البطيخ ،19) الباميه ،20) اللفت ،21) الفجل.

    العوامل المؤثرة على نجاح عملية الشتل:
    عمر النبات: حيث أن كلما ذاد عمر الشتلة كلها قلَِِ مقدرتها على استرجاع نشاطها الحيوي وذلك بفقد جزء كبير من المجموع الجذري أثناء نقلها من المشتل فيقل امتصاص الماء. وأيضاً تقل مقدرتها على تعويض جذورها وذلك لزيادة تكون كمية الكيوتين المتكونة على الجذور المقطوعة.
    سرعة تجديد الجذور: حيث أن سرعة النباتات في تعويض الجذوربعد عمليه الشتل كلما كان شتلها أكثر نجاحاً وذلك لسرعة امتصاص النبات للماء بالعناصر ومحافظتها على نشاطها الحيوي ويتوقف سرعة تكوين الجذور عقب الشتل على كمية الكيونين التي تحتويها الجذور حيث أن الطماطم ، الكرنب أسرع تعويضاً للجذور من الفلفل والكرفس.

    إنتاج شتلات محاصيل الخضر:
    لابد من العناية بالشتلات ورعايتها اثناء نموها وأيضاً الاجراءات اللازمة للشتل في الحقل المستديم فهناك طرق لانتاج الشتلات:
    إنتاج الشتلات في المشاتل الحقلية
    انتاج الشتلات تحت الأنفاق البلاستيكية المتخصصة
    إنتاج الشتلات في أوعية الزراعة


    أولاً: إنتاج الشتلات في المشاتل الحقلية
    وهذه الطريقة هي الأكثر شيوعاً واستخداما تحت ظروفنا المحلية لسهولة اجراءات عملية اعداد وتجهيز وزراعة هذه المشاتل ولكن لابد من وجود احتياطات يجب مراعاتها عند اعداد وتجهيز أرض الشتل للزراعة:
    1. مقاومة الحشائش كيميائياً: مثل ماده الأيثان (72% بمعدل 4-5 لتر / فدان) وعدم زراعة البذور الا بعد مرور 1.5 – 1 شهر وهذا للقضاء على الحشائش المعمرة . أما بالنسبة للحشائش الحولية تستخدم مادة الايثايد 50% بمعدل 4 كجم/ فدان قبل الزراعة. أما الأراضي المصابة بالديدان فتطهر بمادة مثل نيماكورد، فيوردان ، تيمك.
    2. تعقيم التربة باحدى طرق التعقيم المناسبة الفعالة.
    3. ري المشتل قبل الزراعة بأسبوعين حتى يتم التخلص من أية حشائش قد تكون موجودة.
    4*. تحرث الأرض مرتين أو ثلاثة ويضاف السماد العضوي وسوبر فوسفات الكلسيوم بمعدل 10 كجم/فدان نثراً قبل الحرث وتقلب جيداً في التربة ثم ينعم السطح ويسوى تماماً.
    6. تقسيم ارض المشتل الى أحواض صغيرة بأبعاد 1 × 2 أو 2 × 2 أو 2 × 3
    7. زراعة البذور لابد أن تعامل البذور قبل الحراثة بأحد المطهرات الفطرية مثل فيتافاكس كابتان بمعدل 1.5 جم/كجم بذور.
    وعند زراعة البذور يمكن زراعتها بالطرق الآتية:
    الزراعة في أحواض وذلك إما نثراً منتظماً حتى لا تتكاثف في بعض الأجزاء دون الأخرى وبعد النثر تغطى بطبقة رقيقة من الطمي أو الرمل الناعم وتروى رياً هادئاً.
    الزراعة في سطور داخل الحوض وذلك بعمل سطور داخل الحوض على مسافات 15-20 سم وبعمق 1.5-2 سم ويفضل هذه الطريقة عن الأخرى وذلك لتوزيع البذور بانتظام داخل الحوض واستخدام كمية اقل من التقاوي وسهولة عملية الخدمة ، التهوية ، وصول أشعة الشمس الى السيقان بانتظام ، الحصول على شتلات قوية ومتجانسة.

    تجهيز البيتموس المعدل:
    - يخلط البيتموس بكربونات الكالسيوم الناعمة.
    - يضاف كل من سلفات البوتاسيوم ،- سوبر فوسفات الكالسيوم ،- نترات الألمونيوم الى الخليط بها لتقلب جيداً.
    - اضافة العناصر الغذائية الصغرى وذلك باذابتها في 20 لتر ماء وتضاف الى الخليط ليصبح رطبا بالماء.
    - خلط هذا الخليط مع الرمل الناعم الخالي من الأملاح مع 1/3 حجم من الطمي مع بعض.

    ثانيا: إنتاج الشتلات تحت الأنفاق البلاستيكيةLow plastic tunnels
    تستخدم هذه الطريقة لتغطية الشتلات وحمايتها من البرودة وانخفاض درجات الحرارة خاصة اثناء الليل ويتم ذلك بحفر خندق حول الأحواض أو الخطوط بعمق 30 سم ويوضع وتد من الخشب في أول الحوض والآخر على بعد حوالي 100م ثم تثبت الأقواص السلك المكونة لهيكل النفق وهي عبارة عن نصف دائرة على مسافات 1 م حتى لا يهبط الغطاء البلاستيكي . ويتراوح ارتفاع الغطاء بين 60-80 سم. ثم يثبت الغطاء جيداً من الأطراف لمنع اقتلاعه بواسطة الرياح القوية. ويجب رفع الغطاء في أوقات الدافئه وتغطيه اثناء الليل كما يجب مرعات الشتلات داخل الغطاء من الأمراض وذلك نتيجة لزيادة الرطوبة وايضا الحشرات.
    أما بالنسبة للحرارة العالية العادية فانه يستبدل الغاطاء البلاستيكي بشباك التظليل البلاستيكي لحماية الشتلات من حرارة الشمس المباشرة مع مراعاة عدم رفع الأغطية طوال فترة نمو الشتلات لحمايتها من الاصابة بالذبابة البيضاء وعدم تشقق التربة واحتفاظها بالرطوبة المناسبة.

    ثالثاً: أنتاج الشتلات في أوعية الزراعة:
    يوجد أنواع كثيرة من الأوعية التي يمكن استخدامها لزراعة البذور لانتاج الشتلات وتتباين هذه الأوعية في نوع المادة المصنوعة، أحجامها ، وثمنها وطريقة الزراعة فيها. ويتم نقل الشتلات كاملة بجذورها مع البيئة المخلوط بالتربة وبالتالي تزداد فرصة عملية الشتل بدرجة أكبر بكثير مما في حالة تقليع الشتلات من تربة مشاتل الحقل.

    أنواع الأوعية:
    صناديق الزراعة: وهو اما من الخشب أو البلاستيك مع أبعاد مناسبة مع وجود ثقوب بالقاع.
    الزراعة في الوحدات المتصلة (صواني الشتلات) وهي المصنوعة من مادة الفوم المضغوط وذات أبعاد مختلفة وهي مقسمة الى عيون 4 × 4 وتحتوي السينية على 84 عين وعادة تأخذ شكل حرف V.
    الأصص: أنواع عديدة مثل الفخار ، البلاستيك ، ألياف البيت ، الورقية ، اقراص Jiffy- 7 ولكل منها عيوب ومميزات وتعتبر اقراص جيفي 7 عبارة عن Sphangum Peatmoss والمصنوعة داخل شبكة رقيقة ومرنة ويبلغ سمك القرص 1 سم وقطره 4.5 سم ويوجد في منتصف القرص من أعلى ثقب تزرع به بذرة واحدة وتحتوي هذه الاقراص على بعض العناصر الغذائية التي تفي بحاجة البادرات في مراحل النمو وعندما تتشرب هذه الأقراص فانها تتمدد وتزداد في الحجم وتزرع البادرات مباشرة في الحقل المستديم وهي تستخدم في انتاج الشتلات ذات البذور الهجين لارتفاع ثمن البذور.

    عمليات خدمة الشتل ورعاية الشتلات:
    يجب توفير العناية والرعاية الكافية للمشاتل طوال فترة النمو حتى يمكن الحصول على شتلات متجانسة وخالية من الاصابة والأمراض والآفات لان ذلك سوف ينعكس تأثيره فيما بعد على معدل نوها في الحقل المستديم وبالتالي على إنتاجية المحصول وتشمل الخدمة ورعاية الشتل الآتي:
    الري: لابد من توفر الرطوبة اللازمة لانبات البذوروذلك برش خفيف وهادء ونمو الشتلات وعدم تعريض التربة حتى لا تجف البذور. وأن يكون الري في أوقات الصباح وقبل انتقال الشتلات لابد من أن تروى رية .
    التسميد: اضافة الأسمدة الكيميائية المذابة
    الحماية من الظروف الجوية الغير ملائمة.
    التهوية.
    مكافحة الحشرات
    عملية الخف: وذلك لمنع تزاحم الشتلات وتنافسها على الماء والغذاء والهواء مما يؤدي الى ضعفها.
    الوقاية من الاصابة بالأمراض والآفات.

    عملية الأقلمة (التقسية) hardning:
    وهو كل ما يجري على الشتلات من معاملات مختلفة قبل قلعها من المشتل بغرض تهيئة أنسجة الشتلة لتصبح أكثر تحملا للظروف البيئية الغير ملائمة التي تتعرض لها بعد الشتل مثل الحرارة المرتفعة أو المنخفضة أو الرياح الجافة أو نقص رطوبة التربة وتجري عملية الاقلمة قبل نقل الشتلات بـ 10 – 15 يوم ويمكن أن زيد أو تنقص حسب نوع التربة أو الظروف الجوية أو مدة بقائها في المشتل . ويجب أن تكون الأقلمة تدريجية وليست فجائية لأن ذلك قد يؤدي الى موت الشتلات وتعتمد طريقة الأقلمة على تعريض الشتلات لظروف تؤدي الى تقليل معدل النمو الخضري وزياده مخزون الشتلات من المواد الكربوهيدراتيه .
    وتتم عملية الأقلمة بالآتي:
    تقليل مياه الري : وذلك بصورة تدريجية مع اطالة فترة الري ولا يجب أن تجف التربة.
    تقليل كمية العناصر الغذائية التي يمتصها النبات.
    معامله البذور قبل زراعتها بدرجات حرارة مرتفعة أو منخفضة حيث أدت على حصول شتلات جيدة مثل البص ، الطماطم ، الفلفل.
    نقع البذور في الماء وتجفيفها عدة مرات قبل الزراعة (البصل)
    رش الشتلات قبل تقليعها من المشتل ببعض المحاليل المقللة لمعدل النتح وهي مركبات كيميائية وذلك تعمل على تكوين طبقة شمعية رقيقة على المجموع الخضري للشتلات.

    تأثير عملية الأقلمة على شتلات محاصيل الخضر:
    قد تحدث بعض التغيرات الظاهرية والداخلية من عملية التقليم وتتلخص فيما يلي :
    1- انخفاض معدل نمو الشتلات
    2- زيادة سمك طبقة الكيوتيكل
    3- زيادة سمك الطبقة الشمعية على الأوراق مثل الكرنب
    4- ظهور اللون الرمزي على السيقان والأوراق
    5- زيادة النسبه في المادة الغروية
    6- زيادة نسبة المادة الجافة
    7- زيادة نسبة السكريات
    8- انخفاض معدل النتح بالنسبة للوحدة المساحة من الورقة
    9- انخفاض معدل التنفس
    ومن ذلك أن المحصلة النهائية لعملية الأقلمية هي تقليل حجم النبات وبطء نموه وتقليل فقده للماء.

    المواصفات الواجب توافرها في شتلات الخضر:
    أن تكون قوية النمو ومتجانسة فيما بينها
    أن تكون ذات طول مناسب يتراوح من 12-15 سم وذات ساق قوي غير متخشب أو عصيري
    أن تكون الأوراق خضراء نضرة.
    أن يكون المجموع الجذري بحالة جيدة ومتشعبا
    خلوها من أي اصابات من الأمراض أو الحشرات.
    ويمكن القول أن كلما كان المجموع الخضري الى المجموع الجذري أقل كلما كانت الشتلات جيدة وتستطيع أن تنمو بصورة أفضل بعد الشتل. ولابد من استبعاد الشتلات الضعيفة النمو، الطويلة الرهيفة والمتقزمة لانخفاض نسبة نجاح زراعتها في الحقل المستديم.

    العوامل التي تؤدي الى نجاح الشتلات بالمشتل وبعد الشتل:
    1) العناية باختيار البذور من مصادر موثوق بها.
    2) أن تكون البذور سليمة وخالية من الاصابة بالحشرات.
    3) معاملة البذور بأحد المطهرات الفطرية.
    4) العناية باختيار موقع المشتل واختيار نوع التربة المناسب.
    5) العناية بخدمة المشتل
    6) العناية باجراء عملية الأقلمة
    7) العناية بالشتلات اثناء تقليعها من المشتل مع ضرورة المحافظة على المجموع الجذري من التلف والاضرار.
    8) العناية والمحافظة على الشتلات بحال جيدة بعد تقليعها
    9) انتخاب افضل أنواع الشتلات من ناحية النمو والتجانس.
    10) غمس الشتلات في بعض المحاليل المطهرة للتخلص من بعض مسببات المرضيه قبل زراعتها في الحقل
    11) زراعة الشتلة على العمق المناسب في الحقل لان ذلك يؤثر على النبات حيث أن زيادة العمق يقلل من نجاح الشتلات وذلك عن طريق زيادة الضغط الميكانيكي للتربة على جذور الشتلات عند زراعتها عميقة لذلك ينصح بالزراعة على عمق مناسب لكل نوع نباتي.
    زراعة الخلايا والأنسجة النباتية
    تاريخ زراعة الأنسجة:
    يعتبر علم زراعة الأنسجة والأنسجة النباتية واحد من أهم اكتشافات وفوائد العلم الحديث ويرجع تاريخ زراعة الخلايا الى بداية القرن العشرين عندما قام العالم Haberlandt 1902 بنشر نتائج محاولة لزراعة خلايا نباتية مفردة إلا أنه لم ينجح في ذلك ، ثم تمكن العالم Herning (1904) من الحصول على مزارع أنسجة أنسجة لقمم الجذور النباتية ثم تطورت الأبحاث شيء فشيئاً حتى توصل العالمبان Miller & Skoag 1957 أن نسبة الأكسين والسانيوكينين في الوسط الغذائي تلعب دوراً هاماً في تحديد طبيعة نمو وتخصص الجزء النباتي المزروع في ذلك الوسط ثم استطاع Murachig & Skoog 1962 من احداث طفرة علمية في مجال تطوير تقنية زراعة الأنسجة والانسجة النباتية حيث توصل الى تركيب بيئة غذائي لزراعة أنسجة نبات الدخان والتي اصبحت فيما بعد من أشهر البيئات حتى يومنا هذا حيث يرمز لها بالرمز (MS) وشهدت السنوات الثلاثة الماضية تطوراً وتقدماً كبيراً في مجال تقنية زراعة الأنسجة والخلايا النباتية بغرض الاكثار.
    ماذا نعني بزراعة الخلايا:
    وهو استخدام خلايا أو نسيج من أعضاء نباتية للحصول على نباتات جديدة وبأعداد كبيرة في زمن أقل من الاكثار بالطرق التقليدية. حيث يتم زراعة هذه الخلايا أو الأنسجة النباتية على بيئة غذائية تحتوي على تركيزات متوازنة من العناصر المعدنية الكبرى والصغرى. والسكروز (كمصدر للكربون) وبعض منظمات النمو والفيتامينات مع توفر جميع الظروف للبيئة الملائمة مثل الضوء ، الحرارة وغيرها. وتتم عملية الزراعة في أواني زجاجية أو بلاستيكية وتكون جميع خطوات العمل تحت ظروف معقمة تماما.وتتم حفظ هذه المزارع في حضانات يتم فيها توفير التحكم في الظروف البيئية الملائمة لكل نوع نباتي.
    مميزات استخدام تقنية زراعة الأنسجة:
    صغر حجم الجزء النباتي المستخدم للاكثار .
    تتم في حيز مكاني صغير نسبيا يمكن التحكم فيه.
    تتم تحت ظروف معقمة تماما وبعيد عن كل الملوثات والكائنات الحية الضارة من بكتريا وفطريات وفيروسات.
    امكانية استخدامها على مدار العام حيث لا ترتبط بالتسلسل الطبيعي لدورة حياة النبات ونموه.
    تجنب تدهور النبات كما في الاكثار الخضري.
    يمكن نقل الوحدات الى أماكن بعيدة .
    سهولة اكثار بعض النبات الصعب الاكثار بالطرق التقليدية.

    التطبيقات العلمية والعملية لتقنية زراعة الخلايا:
    الاكثار السريع للأصناف الجديدة أو ذات مواصفات خاصة:
    حيث يمكن انتاج نباتات في وقت قصير إذا ما قورنت بالطرق التقليدية حيث تستغرق وقت طويل ومن ثم عدم نجاحها بصورة طبيعية. وبهذه الطريقة يمكن اكثارها بشكل سريع وكثيف في وقت قصير ومن أهم المحاصيل : البطاطا ، الثوم ، البطاطس ، الاسبرجس ، الفراولة.
    انتاج نباتات خالية من الفيروسات: حيث يتم زراعة القمم المرستيمية ويمكن انتاج نباتات مثل الفراولة ،
    انتاج نباتات بنصف العدد الكروموسومي (Haploid)
    تعتبر هذه التقنية مهمة في تركيب وتحسين النباتات طالما أمكن ملاحظة الطفرات الوراثية الممكن حدوثها وتشخيصها في فترة زمنية قصيرة ويمكن مضاعفة العدد الكروموسومي للنباتات الناتجة يعني الحصول على نباتات نقية 100% من حيث الصفات الوراثية للنبات الام homozygous (تتم في هذه الطريقة زراعة المتوك وحبوب اللقاح .(anther and pollen culture)
    الحصول على تغيرات وراثية مرغوبة.
    دراسة بعض الحقائق الهامه مثل قدرة الخلية النباتية على تخليق فرد جديد كامل وذلك باحتواء الخلية على كامل الصفات الوراثية.
    دراسة نمو وتطور الأجزاء النباتية المختلفة بعيداً عن النبات الكامل بدون حدوث أي تأثير عن العوامل أو المؤثرات الخارجية.
    المحافظة على التراكيب الوراثية germplasm عن طريق تحسين الخلايا أو القمم النباتية.
    امكانية نقل الأصول الوراثية لأي نبات او لأي مجموعة من النباتات من مكان لآخر في سهولة.
    دراسة الهندسة الوراثية.

    بعض المصطلحات الخاصة بتقنية زراعة الخلايا:
    In Vitro: كلمة لاتينية يقصد بها التجارب المعملية على الأعضاء النباتية في الأوعية الزجاجية تحت ظروف صناعية Artificial condition. لزراعة الخلايا والأنسجة.
    In Vivo: كلمة لاتينية يقصد بها التجارب المعملية على الأعضاء النباتية وهي مازالت مرتبطة بأجزاء النبات الأم وذلك تحت الظروف الطبيعية.
    Excise: هو عزل أو فصل أنسجة أو أعضاء من النبات الأم كأجزاء نباتية للزراعة بطريقة جراحية وزراعتها في أوعية زجاجية In Vitro.
    Shoot apex or Shoot Tip: وهي القمم المرستيمية الهرمية أو قبية الشكل merstemic dome وأيضاً مبادئ خروج الأوراق Leaf primordial والاوراق المتكشفة Emerging Leaves وبعض من خلايا استطالة الساق.
    Meristem: هو منطقة النمو والانقسام وتكوين وبناء البروتوبلاست ومنشأ الأنسجة الجديدة في النبات. وعادة تكون هذه الخلايا غير متميزة ومنها تتكون الأنسجة التخصصية وظيفيا وفسيولوجياً ، وتوجد المرستيمات في القمم النامية للأفرع الخضرية أو الجذور أو الأوراق وخلايا الكمبيوم وأماكن النمو الأخرى مثل الأوراق الحديثة.
    Bud: وهي عبارة البرعم الخضري أو الزهري ومازال في حالة نشوء ولم يتكشف بعد وعادة ما يكون مغلف بعدة أوراق حرشفية تسمى Bad Scale.
    Axillary’s bud: هو عبارة عن برعم أو فرع خضري او ابطي ويتكون عادة من الخلايا المرستيمية الابطية للقمم النامية وعادة يدفع لانتاج أعداد كبيرة ويتم ذلك من خلال استخدام الهرمونات النباتيه التي تعمل على تثبيط السيادة القمية وتشجيع انتاج الأفرع الجانبية Lateral Shoot.
    Callus: وهي خلايا غير منكشفة وتتكون من الأجزاء المجروحة المنفصلات النباتية (explant) وهي عبارة عن خلايا برنشيمية تختلف في درجة تلجننها وعادة لا يوجد بينها مادة لاحمة Middle lamela.

    أنواع مزارع الخلايا والأنسجة النباتية:
    زراعة النبات Plant culture هو زراعة البادرات والنباتات الكاملة.
    زراعة الأعضاء النباتية :Organs Culture وهي أعضاء من نبات الام امكن فصلها وتشمل القمم الأفرع الخضرية ـ الجذرية ، مبادئ الاوراق، الأزهار والثمار غير مكتملة النمو. وأهم ما يميز زراعة الأعضاء هو الاحتفاظ بصفاتها الإنتاجية واستمرارها في النمو بنفس الوضع كما لو كانت متصلة بالنبات الأم.
    زراعة الكالس Callus Culture وهو زراعة الخلايا الغير متكشفة والتي تكونت على الأجزاء المجروحه للمفصلات النباتية (explant) وتنمو أنسجة الكالس والتي تعتبر كتلة من الخلايا على بيئات صلبة.
    زراعة الأجنة Embryo culture : حيث يتم زراعة الأجنة مفصولة سواء اجنة مكتملة أو غير مكتكلة النمو .
    زراعة المتك وحبوب اللقاح Anther culture: يتم زراعة المتك كاملة مع حبوب اللقاح أو زراعة حبوب اللقاح أو زراعة حبوب اللقاح فقط ويتم ذلك بفصل البراعم الزهرية ثم تعقيم وتفصل المتوك وتنقل إلى بيئة غذائية مناسبة ويجب أن تكون المتك ناضجة ومكتملة النمو.
    زراعة المبيض Ovals Culture : وهو زراعة العضو التأنيثي الزهري للنبات.

    بيئات الزراعة المستخدمة في تقنية زراعة الخلايا والأنسجة النباتية Culture media :
    تعتبر بيئة زراعة الأنسجة الأنسجة ومكوناتها من أهم العوامل المؤثرة في نجاح زراعة الخلايا نظرا لتأثيرها على الجزء النباتي المفصول (Explant) وعلى طبيعة نموه وانقسامه وتخصصه. والبيئة الزراعية هي عبارة عن الوسط الغذائي الذي يستخدم في مجال زراعه الخلايا حيث ينمو عليها الجزء النباتي والذي يستخدم لهدف معين ومحدود مثل الكالس أو الاستمرار حتى تحدث عمليات تكشف وانقسام للحصول على النموات الخضرية أو الجذرية أو الحصول على نمو كامل وتختلف البيئة المستخدمة تبعاً لكل نوع نباتي والجزء المفصول وكذلك لكل غرض.
    مكونات البيئة الزراعية:
    الأملاح المعدنية Mineral Salt (عناصر كبرى ،عناصر صغرى) مثل N, P, Mg, S. Fe.
    الفيتامينات Vitamins تضاف بكميات قليلة مثل فيتامين B1 ، الريبوفلافين B2 بيوتين B2 النياسين ، حمض الاسكوربيك V.C.
    مصدر الكربون (السكريات) Carbon Source : مثل السكروز ، الفركتوز ، الجلوكوز.
    الأحماض الأمينية: Amino acids : مثل جلوكامين ، اسباراجين ، ليسين ، ألانين.
    منظمات النمو Growth regulator : حيث تعتبر من أهم المركبات لما لها من تأثير على عمليات انقسام الخلايا وتكشف الأعضاء النباتية ومن أهمها: الأوكسينات، الجبريلينات ، السيتوكينات.
    مركبات أخرى Other compound
    : مثل لبن جوز الهند ، الفحم النباتي النشط ، الأجار ، مستخلص الخميرة والشعير.
    العائلات النباتية

    العائلة الباذنجانية Solanacae
    العائلة الصليبية Cruciferae
    العائلة القرعية Cucurbitaceae
    العائلة النرجسية Amarylidacia
    العائلة الخبازية Malvaceae
    العائلة الخيمية Umbellifera



    العائلة الباذنجانية solanaceae
    وتضم أنواع كثيرة من بينها الطماطم ، الباذنجان ، الفلفل ، البطاطس

    الطماطم Tomato: Lycopersicion esculentum)
    الموطن الأصلي : أمريكا الاستوائية ثم انتقلت الى اوروبا والعالم وأصبحت من المحاصيل ذات الأهمية الكبيرة.
    يعتبر النبات ذاتي التلقيح والثمرة عنبية يتراوح عدد الحجرات من 2 – 18 حجرة وتختلف في الحجم واللون حسب الصنف ويتوقف لون الثمار على وجود صبغتي الليكوبين الحمراء lycopena والكاروتين الصفراء carotein. وتوجد البذور محمولة على المشيمة ومدفونة في الماده والجيلاتية وملصقة بجدر الفجوات. البذور مغطاة بزغب رمادي اللون.
    الأصناف: كثيرة جداً منها:
    86Pito : صنف محدود النمو متوسطة الحجم والثمار بيضاوية وتمتاز بالصلابة وقوة التحمل وعدم اصابتها بتشققات ومقاومة لمرض ذبول الفيوزاريم.
    Strain B: صنف محدود النمو ، نمو خضري قوي متوسط التبكير في النضج ، والثمار كروية متوسطة الحجم والصلابة مقاومة لمرض ذبول الفيوزاريم والفيرتيسيليوم.
    وهناك أنواع كثيرة هجينه حيث تمتاز بكبر الحجم ، والتجانس وغزارة الانتاج ومقاومة لعدد من الأمراض والفيروسات ، البعض مبكر والبعض متأخر، مقاومه للحراره المختلفه.



    الباذنجان Eggplant: (Solanum melongena L.)
    الموطن: المناطق الاستوائية حيث أن الهند من المحتمل أن يكون المنشأ الأصلي.
    يعتبر النبات ذاتي التلقيح والثمرة عنبية لحمية مائلة الى الأسفل وهناك أنواع مختلفة من الألوان تختلف من الأسود الى الأرجواني الى الابيض. ويرجع اللون الارجواني بالثمرة غالبا الى صبغة Anthocyanin التي تتواجد في طبقات تحت خلايا البشرة وللثمرة طعم مر وهو عبارة عن Alkaliod ويمكن ازالتها بالطهي والبذور مبططة لونها أصفر نحاسي.
    الأصناف:
    Black Beauty: النبات كبير ، والثمار بيضاوية الشكل ومائلة للاستدارة ، لون الثمرة بنفسجي غامق وتحتفظ لوقت طويل بعد الحصاد.
    Long Voit: ثمار طويلة أسطوانية الشكل ، غزير الانتاج.
    Bonica : هجين ، الثمره بيضاوية لامعة ارجواني داكن صلح للزراعة المحمية.
    Imperial : هجين قوي النمو ، الثمار طويلة ومتجانسة ولونها بنفسجي يميل للاسود ، عالية الانتاج.

    الفلفل Pepper: (Capcicum annum L.)
    الموطن الأصلي : أمريكا الاستوائية ثم انتقلت الى جزر الهند الشرقية وبعدها الى اوروبا .
    يعتبر النبات ذاتي التلقيح ويمكن ان يكون خلطي خلطي التلقيح وذلك بان المتوك تتضح وتنتشر ؟؟ أما الثمرة فهي عنبيه تشبه القرن وتختلف اشكالها والوانها حسب اصنافها.
    فالألوان الحمراء المميزة ، فتعتبر صبغة Xanthophyll هي المسئولة ، أما اللون الأصفر فصبغة الكارونين هي المسئولة أما حرافة الثمرة فيرجع ذلك الى مادة (Capsicin) . بذور الفلفل صغيرة الحجم ويميل لونها الى الأصفر.
    الأصناف:
    California Wonder: نبات قوي فائق النمو ثماره كبيرة مكعبة الشكل حلو وناعم غزير المحصول.
    Galaxyهجين F1 : نمو خضري متوسط في القوه ، ثمار مكعبة ، غزير الانتاج ، مقاوم للفيروس موزاييك الدخان ، يصلح للزراعة في الحقول والصوبات.
    Analeum: نباتاته قاتمة منتشر النمو متو%
    الموضوع الأصلي: إنتاج الخضر // الكاتب: م/ إيهاب عبد المؤمن // المصدر: خير بلدنا الزراعي

    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا



  2. #2

    • محمد صابر غير متواجد حالياً
    • عضو مميز

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    133

    افتراضي

    جزاك الله خيرا
    مهندس ايهاب
    على هذا المجهود
    وهذه المعلومات

    eng.mohamed saber

  3. #3

    • م/ إيهاب عبد المؤمن غير متواجد حالياً
    • أبو حازم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,596

    افتراضي

    ربنا يبارك في حضرتك م / محمد

    فهو فعلا موضوع متكامل

    جزا الله كاتبه خيرا

    شكرا لدعائك الطيب لنا مهندسنا القدير

  4. #4

    • احمد حميد غير متواجد حالياً
    • عضو

    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    العمر
    63
    المشاركات
    9

    افتراضي

    شكرا ايهاب على المعلومات القيمه

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. إنتاج بذور الخضر
    بواسطة الصباح النجار في المنتدى زراعة الخضر المحمية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 02-05-2010, 01:50 PM
  2. حصريا ً : إنتاج شتلات موالح خالية من المراض
    بواسطة هانى عبد الحميد في المنتدى الأنتاج النباتي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 28-09-2009, 04:59 AM
  3. فيديو إنتاج شتلات الخضر فى صوانى
    بواسطة د.أشرف شوقى في المنتدى زراعة الخضر المكشوفة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 03-07-2009, 03:54 PM
  4. إنتاج العدو الحيوي : Cryptolaemus montrozeiri
    بواسطة م/صالح الشبلي في المنتدى الوقاية ومكافحة امراض النبات (طب النبات)
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 25-04-2009, 09:54 AM
  5. دليل إنتاج محصول العنب
    بواسطة م/ إيهاب عبد المؤمن في المنتدى ريف خير بلدنا على الشبكة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-04-2009, 08:45 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك