+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 12 من 12

الموضوع: السالمونيلاSalmonella

  1. #11

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    كنت أسمع بهذه البيكتيرا الضارة القاتلة أحيانا إن لم يستر الله وكان الأجل لم يبلغ بعد
    وبعد تصفحي ما جئت به أخي الفاضل شلبي على هذا المتصفح الشيق بحثت وقرأت وأخذت
    بعض المعلومات وددت المشاركة بها عساها تفيد من يطلع عليها
    وهي عن بيكتيريا (اللاستيريا)
    وهذه المعلومات من موقع باب
    لك الشكرأخي الكريم على إثارتك هذا الموضوع القيم
    لك التحية والتقدير


    اللاستيريا عبارة عن بكتيريا تصيب الأغذية مثل بقية ميكروبات التسمم (كالسالمونيلا والكولاي) ويمكن أن تتسبب اللاستيريا في إصابات خطيرة وفي بعض الأحيان قاتلة لصغار الأطفال والمسنين والضعفاء من الناس وأصحاب الأجهزة المناعية الضعيفة. ومع أن الأشخاص الأصحاء قد يكون التأثير عليهم قصير الأجل، وتصيبهم أعراض مثل الحمى العالية والصداع الحاد والتيبس والغثيان واضطرابات المعدة والإسهالات، إلا أن الإصابة باللستريا قد تسبب أيضاً الإجهاض عند النساء الحوامل. وتشمل منتجات السمك المدخن أنواع السيومفا والقاروس والسلمون المرقط (الثروت) والسلمون الملكي والسلمون الأوروبي وغيرها وسلمون البحيرات. ولم يعرف مصدر التلوث باللستريا في بعض الأصناف، ولكن إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) مازالت تستقصي الأسباب حتى الآن. وتجدر الإشارة هنا إلى أن ميكروب اللستيريا هذا من ميكروبات التسممات الغذائية والذي يمكن أن يصيب عدداً من الأغذية مثل الأغذية غير المعاملة حرارياً مثل الحليب والجبن والخضار والدواجن واللحوم الحمراء والأسماك، ولوحظ أن هذا الميكروب قد يوجد في مصانع الأغذية والمطابخ التي لم تتوفر فيها الشروط الصحية. السالمونيلا: هي نوع من أنواع البكتيريا التي تسبب نوعاً من أنواع التسممات الغذائية والتي تسمى العدوى الغذائية، ويرجع اسم المرض السالمونيللوسيز (Salmonellosis) لهذه البكتيريا التي تلوث الطعام، وبكتيريا السالمونيلا بكتريا عصوية الشكل (ترى تحت المجهر ولا ترى بالعين المجردة)، وهي بكتيريا لا تقاوم الحرارة، لذا فغلي الطعام وتسخينه بصورة صحيحة يقضي عليها. وحتى يحدث التسمم بهذه البكتيريا لابد أن تكون في الغذاء كميات كبيرة منها (مئات الآلاف) على صورة حية بمعنى أن دخول هذه الكميات هوالذي يسبب المرض، ومعلوم أن هذه الكميات قد تتوفر في لقم محدودات من الغذاء الملوث بها. وهذه البكتيريا يمكنها أن تلوث عدداً كبيراً من الأطعمة وتستطيع أن تنمو على درجة حرارة منخفضة أيضاً. وتظهر أعراض التسمم بالسالمونيلا بعد تناول الغذاء الملوث بحوالي 6 ساعات إلى 12 ساعة، وأعراض التسمم هي آلام في البطن وإسهال وقيء وقشعريرة، وتختلف قسوة هذه الأعراض من شخص لآخر، ومن تسمم لآخر. وقد يشفى الشخص من أعراض التسمم ولكنه قد يبقى حاملاً للميكروب لفترة من الزمن، لذا فإن عدم وجود النظافة الشخصية عنده خاصة عند دخول الحمام قد تسبب تلوث يديه ونقل العدوى إلى أشخاص آخرين. أما طرق الوقاية من هذا الميكروب فهي التسخين بالدرجة الأولى للطعام المحتمل أنه ملوث أو البائت، ويكون التسخين بصورة كافية ولفترة كافية. إذ إن هناك تفاوتاً بين الميكروبات في القضاء عليها بالتسخين بمعنى أن التسخين لا يقضي على جميع السالمونيلا الموجودة في الغذاء دفعة واحدة. فقد يقتل تسخين الغذاء لمدة 5 دقائق على النسبة الأعلى من الميكروبات، ولكن يبقى بعضها دون قتل فهنا يحتاج لخمس دقائق إضافية. هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن بقاء بعض الميكروبات (ولو بعدد قليل) في الغذاء بعد تسخينه ثم حفظه في ظروف ملائمة لنمو الميكروبات (مثل درجة حرارة المطبخ) لفترة زمنية كفيل بأن يجعل الميكروبات تنمو وتتكاثر مرة أخرى وتسبب تسمماً. لذا كانت فترة التسخين الزمنية مهمة لقتل جميع بكتيريا السالمونيلا الموجودة في الغذاء. ومما يجدر التنبيه إليه هنا هو أن احتمال وجود السالمونيلا في بعض الأغذية حتى المطبوخة وارد لأن طرق الطهي قد لا تكون كافية أو غير ملائمة للقضاء عليها، ومن الأمثلة على ذلك البيض المخفوق أو المقلي أو المسلوق بصورة غير كافية أو تركه بعد السلق لفترة. ويشار هنا إلى أن الأطعمة المتوقع أن تتلوث بالسالمونيلا هي الدواجن والبيض واللحوم والأسماك والمحار. كما أن هناك بعض الحيوانات التي تحمل هذه البكتريا على جلدها وشعرها مثل القطط، لذا فإذا لاعب الأطفال الصغار القطط التي قد تكون حاملة للميكروب فإن فرصة انتقال الميكروب إليهم واردة. ومن جهة أخرى نجحت إحدى الشركات الأمريكية في إنتاج لقاح جديد ضد بكتيريا السالمونيلا في الدجاج، وحصلت الشركة على موافقة حكومية بشأن بيع هذا اللقاح الجديد وتسويقه. ويقول الخبراء إن هذا اللقاح الذي يستخدم عن طريق رش صغار الدجاج يحفز المناعة ويمنع إصابتها بالعدوى. ومع أن الدجاج المصاب ببكتيريا السالمونيلا لا يعد مريضاً فأن خطورته تكمن في إمكانية نقله إلى الإنسان. وقررت وزارة الزراعة الأمريكية استخدام هذا اللقاح الذي يعتبر رخيصا عن غيره من اللقاحات الأخرى حيث يأمل الخبراء في أن ينجح اللقاح الجديد في خفض معدل إصابة الإنسان بالسالمونيلا إلى الربع سنويا فإن معدل إصابة الأشخاص بالسالمونيلا سنوياً تصل إلى حوالي 4 ملايين حالة. و قد تم تطوير هذا اللقاح عن طريق استخدام بكتيريا حية ولكنها ضعيفة لا تسبب العدوى بل تحفز المناعة لحماية الدجاج من بكتيريا السالمونيلا. ويذكر أن اللقاحات الأخرى تستخدم البكتيريا الميتة أو الفيروسات، ولكنها لا توفر المناعة لفترة طويلة. ويرى الخبراء أن وجه الاختلاف بين اللقاحات التي تستخدم البكتيريا الحية واللقاحات التي تستخدم البكتيريا الميتة هو أن الأولى تعطي مناعة أطول وتكون أرخص في كلفة إنتاجها ومن الممكن استخدامها عن طريق الرش في حين أن الثانية لا يمكن استخدامها إلا عن طريق الحقن.

  2. #12

    • عبير
    • Guest

    افتراضي

    أخي العزيز لطيب
    م/ شلبي سعيد

    أيها الجندي المرابط وقلب المنتدى النابض

    اشتقنا إلى تواجدك المثمر البناء داخل المنتدى وإلى عطاءاتك اللامحدوة
    كما اشتقنا إلى تواجد باقي الإخوة الأفاضل الكرام
    نرجو لكم عودة سعيدة ميمونة بإذن الله

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

     

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك