ضمن فعاليات المناقشات الخاصة بالقسم
تمت اليوم الاثنين مناقشة بعنوان
دور لجنة مبيدات الآفات ونظرة لبعض المبيدات الغازية
ألقاها
الأستاذ الدكتور / صلاح سليمان
الأستاذ بكلية الزراعة قسم كيمياء ومبيدات الآفات ورئيس لجنة مبيدات الآفات ومستشار مدير مكتبة الاسكندرية
تحدث فيها عن تاريخ المبيدات في مصر وبشكل خاص عن تسجيل المبيدات الزراعية والذي بدأ بشكل فعلي في عام 1987 في مصر لتحرير وتوسيع سوق المبيدات وبين اهمية تسجيل المبيدات وان العدد الحالي لها حوالي 1100 مستحضر مبيد ثبت تسجيل مايقرب من 325 مستحضر تنتمي لأكثر من 230 مادة فعالة والباقي لم يتم تسجيله حتى الآن كما وأوضح للسادة الحضور من أساتذة ومعيدين وطلبة دراسات عليا الخطوات الازم اتباعها لتسجيل أي مبيد وهي تتلخص في :
طلب لتسجيل المبيد
وملف كامل عن المبيد وتأثيراته الصحية والبيئية
عينات من المبيد لتقوم اللجنة بالتاكد منها تركيبيا وكيميائيا
دراسة لتقييم الحيوي للمبيد في الحقل في عينه اخرى وتتراوح مدة الاختبار من سنة الى ثلاث سنوات حسب نوع المبيد وسميته
وأشار دكتور صلاح سليمان الى أنه هناك فترة تم تحريم العديد من المركبات الكيميائية بحجة انها مسرطنة وكان لها تداعياتها الخاصة في العام 1996 ولكن القائمة المستبعدة عادت تدريجيا لهميتها بالنسبة للقضاء على الافات او معاملة البذور خاصة القمح ودخولها في بعض العمليات للفواكة المصدرة خاصة الموالح وذلك في عام 2005 وبالتدرج وصولا لعام 2007 تم وضع المعايير التي على أساسها يتم تقييم المبيد من قبل اللجنة او التحريم وهي ملخصة في ان يكون المبيد مستخدم في دول الاتحاد الاروبي والولايات المتحدة وتحريم المحرم دوليا وكذلك لابد ان يكون المبيد مطابقا للظروف المصرية وقد تم عمل موقع اليكتروني لافادة المزراعين والباحثين عن المبيدات وتسجيلها وكذلك الافات وكيفية مكافحتها يتم تحديث المعلومات فيه أولا بأول وأضاف أيضا بانه الن يتم عمل لجان لتدريب الشباب وخاصة خريجين كليات الزراعة وتسجيل وتدريب المحلات المتخصصة للمبيدات وهذا بالنسبة للبيع والتداول وفي هذا الاطار تم تدريب وتسجيل حوال 3600 محل لبيع المبيدات ومنحها شهادة وترخيص بمزاولة هذا العمل والهدف الان هو التحرك نحو تدريب المطبق لهذه المبيدات في الاطار الحقلي وان يكون أيضا حاصلا على شهادة في مجال تطبيق المبيدات الحقلية لزيادة الكفاءة الناتجة من استخدام المبيد
كما وأشار دكتور صلاح سليمان في ختام حديثه الى أن التهمة الملحقة بالمبيدات ومالها من آثار مسرطنة ونفى تماما ان يكون لتلك المبيدات أي علاقة بالامراض السرطانية وأشار بأن أي مادة ولو كانت دوائية تتوقف فعاليتها على الجرعة الماخوذة منها والتي في حين زيادتها تسبب الضرر واعتدالها يؤدي الغرض دون ضرر مشيرا الى أن نسبة الاصابة بالمراض السرطانية في مصر تتراوح لحوالي 98 شخص من كل 100 ألف شخص يصابون بأحد أنواع السرطان مقارنة بدولة مثل اسرائيل او الدول الغربية والتي تتراوح فيها النسبة من 320 الى 400 شخص من كل 100 ألف شخص وأشار إلى أن النسب لدينا تعد في المتوسط والذي يصل الى 180 شخص من كل 100 ألف شخص وأوضح أننا حين نقارن لابد ان نقارن بدول حوض البحر المتوسط والدول الافريقية لأن المعدل عندنا ينخفض نتيجه لاختلاف متوسط الأعمار واختلاف طبيعة الغذاء
لكل من يقرأ لي موضوعا زراعيا
ماأكتب هو حصيلة قراءاتي وحصيلة الاستناد لمراجع علمية لأساتذتي الكبار في جامعات مختلفة واضع لكم المعلومة في صورة سهلة التناول
مع الاحتفاظ بوافر التقدير لأصحاب المراجع
لكل من يقرأ لي موضوعا زراعيا
ماأكتب هو حصيلة قراءاتي وحصيلة الاستناد لمراجع علمية لأساتذتي الكبار في جامعات مختلفة واضع لكم المعلومة في صورة سهلة التناول
مع الاحتفاظ بوافر التقدير لأصحاب المراجع
خاص : دور لجنة مبيدات الآفات وتسجيل المبيدات 
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)