عند دخول الرئيسين حسني مبارك وبوتفليقة إلي قاعة المؤتمر أمس تعانقا بحرارة وتبادلا الأحاديث, خاصة أنهما جلسا في مقعدين متجاورين بالقاعة.
مبارك فى حوار مع بوتفليقة خلال جلسة القمة أمس
وقد حظي الحديث الباسم بين الرئيسين باهتمام الوفد المصري المرافق للرئيس مبارك, الذي كان جالسا خلف الرئيس في أثناء المشاركة في الجلسة الافتتاحية. مما دفع أنس الفقي وزير الإعلام الي التقاط المشهد بجهازه المحمول, وهو المشهد الذي استغرق عدة دقائق وتخلله حوار وابتسامات بين الرئيسين, وقد اهتم أعضاء الوفد المصري باللقاء وحظي بانتباههم البالغ.
وكان الرئيسان مبارك وبوتفليقة قد تعانقا في لقاء أخوي يوضح حجم العلاقات بين بلدين عربيين كبيرين عناقا حارا وقبلات من الوجنتين, وذلك لدي دخول الرئيس مبارك الي قاعة المؤتمر بصحبة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ومواجهته للرئيس الجزائري الذي كان يجلس بين القادة في الصف الأول, واتسم اللقاء بالأخوية والحميمية, حتي إن وسائل الإعلام التي تغطي المؤتمر اهتمت باللقاء وبثته مباشرة واعتبرته من أولويات بثها من فاعليات القمة.
ويعد هذا اللقاء الأول من نوعه بين الرئيسين مبارك وبوتفليقة عقب أزمة مباراة كرة القدم بين منتخبي البلدين في القاهرة وأم درمان في يناير الماضي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)