+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الخضار "تقيت وتميت" وتفسد زرع "الزمن الجميل"

  1. #1

    • ابو حمزة غير متواجد حالياً
    • عضو

    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    الاردن
    المشاركات
    370

    افتراضي الخضار "تقيت وتميت" وتفسد زرع "الزمن الجميل"

    مقال جيد قرأته من جريد المستقبل اللبنانية واحبب ان اشاركم فيه ورأيكم الخبير فيه ايضا: طبعاً كنت ابحث عن موضوع في هذا المجال لاني اليوم اكلت حبة خيارة سببت لي شعور غريب ومغص في البطن وسألت الحاج شلبي شو ممكن يكون السبب قلي احتمال بقاء مبيد ههههههه وتوقع انو يكون لمبادا سايوهلورثين :) او الي هو , لانو فعليأ عندنا بطًل في رقابة على متبقيات المبيدات ما بعرف ليش والسلام


    المستقبل - الاربعاء 10 حزيران 2009 - العدد 3329 - تحقيقات - صفحة 12

    ماريا ابو انطون حرش


    يغتني السوق اللبناني بشتى أنواع الخضار المغرية صورتها فيما لا طعم لها فتنطبق عليها مقولة "شم ولا تذوق". خضار من كل شكل ولون وبكل الاحجام تزين الصحارى وتبعد في كل ما فيها عن منتوجات الزراعة العضوية. تلك الزراعة التي شكلت عماد حياة الاجداد وباتت اليوم غريبة عن ثقافتنا وحداثتنا المحكومتين بالتجارة والمتاجرة والسرعة. السرعة التي باتت تنسحب على كل مفاصل الحياة العصرية وصولا" الى الغذاء والتنمية بعدما فرضتها التكنولوجيا الحديثة وتقنيّاتها التي طوّقت العالم بكبسة زر, الى درجة انها اصبحت نمطاً حياتياً عاماً يحكمه منطق "الديليفري". ويقوم هذا المنطق على أساس تأمين كل شيء بالسرعة القصوى وهو يبرمج يوميات المواطنين الذين اعتادوا الوصول الى ما يريدون من دون بذل الجهود ما انعكس سلباً في صحتهم وعلاقاتهم ومعظم مفارق حيواتهم. ولعلّ أكثر ما يتكرّس هذا النمط في الغذاء من الوجبات السريعة المتداولة بكثرة في هذه الأيام.
    الى مكوناتها الاساسية وأهمها الخضار التي تطبعها السرعة منذ كونها بذورا" حتى نموها المفعّل بالاسمدة والجينات الاصطناعية بهدف تحسينها ومضاعفة انتاجيتها وما يترتب على ذلك من امراض سرطانية وقلبية وغيرها.
    إذن فكما ان للتكنولوجيا وجهها الحسن في تسهيل الامور وتأمين الراحة, فان لها في المقلب الآخر وجهها السيئ لناحية مساهمتها في تعجيل دورة الحياة وتغيير أسلوبها ما تسبّب في أمراض عصرية مثل السرطان وأمراض القلب.هذا بالاضافة الى تعزيزها جعل شاشة الكمبيوتر محور العالم وما ينتج عن ذلك من قلّة الحركة والجلوس مطوّلاً وراء المكاتب وأكل أطعمة المطاعم والمعلّبات او تلك المجلّدة وما يتبعها من سمنة زائدة وامراض. .فأي خضار يأكل الناس اليوم؟ وأين تُزرع وماذا تُروى؟ وكيف السبيل الى تخفيف تأثيرت الاسمدة على العناصر الغذائية الموجودة فيها؟
    ينصح الأطباء واختصاصيو التغذية باتباع نظام أكل صحّي وممارسة التمارين الرياضية أقلّه نصف ساعة يوميّأً. وجعل الخضرة والفاكهة جزءاً لا يتجزأ من النظام الغذائي لأنها تزود الجسم بالألياف وتساعده على التخلّص من الدهون والحفاظ على صحّة الأمعاء وحسن سير عمل الجهاز الهضمي بأكمله. واستهلاك خمس الى ست حصص خضار في اليوم يكون مثاليا" كنظام صحّي يقي من أمراض العصر ويزوّد الجسم بالفيتامينات الضروريّة مثل حامض الفوليك وأوميغا 3 وفيتامين ج بالاضافة الى الأملاح المعدنيّة مثل البوتاسيوم والمغنيزيوم والحديد والسوديوم...الضروريين لصحة جيّدة.وفي المقابل تتجلى الحاجة الى الخضار النظيفة لتحقيق هذه الافادة اذ ان المتوافر منه في الاسواق يفتقر الى الجودة وان كان ظاهره ينبئ بعكس ذلك. ظاهر تصنعه التقنيات العلمية الحديثة التي وان اسهمت في تسهيل عملية الزرع والانتاج ,الا انها اثرت في شكل مباشر في تكوينات المكنتج الاساسية ما انعكس سلباً وفي شكل غير مباشر في جسد المستهلك وكل اعضائه. بالنتيجة، المطلوب نوع من المراقبة والمتابعة الزراعية من المسؤولين والضمير الحيّ عند المزارعين لتفادي الاساءة لصحة المواطنين لاسيّما إدخالهم في برامج تأهيل وتعليمهم طرق جديدة وصحيحة للزراعة, الى جانب تحمّل القطاع الخاص لمسؤولياته.هذا ،وتبرز الحاجة الى دراسات علميّة عن تأثير المواد الكيميائيّة للتعرّف على خطرها. بالاضافة الى توزيع النشرات الصحيّة بشكل دوري من قبل الاختصاصيين والأطباء ونشرها اعلاميّاً لإبقاء المواطنين على اطلاع على آخر الدراسات لتفادي تعرّضهم للمواد السامّة.
    على...حسابو
    يشتري بشير بائع الخضرة بضاعته من "سوق الغربية" وأحياناً من "سوق الدكوانة" أو "سوق سن الفيل".لكل نوع منها مصدره, فالبطاطا من البقاع, والحمضيات والموز من صيدا وصور, والبقدونس والنعناع من الشويفات. بالاضافة الى بعض الخضر البلديّة مثل البندورة والخيار والبصل الأبيض والجنارك والقرع, التي يشتريها من المزارعين الصغار في الضّيع المجاورة وخصوصا" من بشير.
    نشأ "بشير" في مزرعته الكبيرة يزرع الخضار في "حقله" الواسع ويعتني بالحمضيات ويربّي الدواجن والأبقار.يقصده المواطنون وبائعو الخضار من المناطق المجاورة ليبتاعوا منه بضاعتهم. ويقول انه يروي زرعه بطريقة منتظمة ودوريّة وكافية لضمان نجاحه ونموّه السليم. ويأتي بالمياه من النبع اذ توزّع على جميع المواطنين حسب "عوايدها القديمة" أي على العدَان الذي يعادل 12 ساعة ويُحدّد بحسب مساحة كلّ عقار. وفي فصل الصيف تشحّ مياه النهر فيلجأ الى تقنين المياه والريّ بالنقطة عبر خزّان المياه, يروي الحقل بكامله بدلا" من كرم أو كرمين. أما المواد الكيميائية فضروريّة لأنه يوجد طفيليّات وحشرات تضرّ بالمزروعات وتأكل أوراقها. يرشّ المبيدات بطريقة مدروسة وغير مركّزة للتخلّص منها. ويُرى أنّ بعض المزارعين يسيئون استعمال المبيدات ظنّاً منهم انّهم يفيدون المزروعات والأشجار ولا يدرون انهم يلوّثون التربة ويضعفون خصوبتها. ويشدّد على أهميّة فلاحة الأرض لقلب التربة لتمتص أشعّة الشمس. وبما يتعلّق بالسماد الكيميائي فهو يستعمل غالباً النيتروجين، حبوب بيضاء صغيرة، لضمان اخضرار المزروعات مثل البقدونس واللوبياء. بالمقابل، يركّز على استعمال الاسمدة العضويّة أكثر لأنّه يربّي الحيوانات فيستعمل روثهم لتقوية الزرع. ويفعل ذلك بعد حراثة الأرض اذ يوزّع السماد عليها كلّها وينتظر لمدّة يومين او ثلاثة ثم يزرع الشتل أو البذور. والمنتوج يكون خضرة بلديّة. أما الشتول يشتريها من مشاتل خاصّة بالاضافة الى بذور استخرجها من الموسم السابق.
    هو لا يعرف الكثير عن المواد الكيميائيّة ومخاطرها فمعلوماته ليست وافية عنها, ويكتفي بطرح السؤال الآتي: "اذا كانت المواد الكيميائية مؤذية للإنسان فلماذا لم نمت بعد ونحن نستعملها منذ ما قبل 20 سنة من اليوم؟"
    كيمياء وهندسة
    "كلّ شي زاد بالمعنى نقص !فالمواد الموجودة في الاسمدة الزراعية اذا استعملت عشوائيَاً تذيب الأملاح المعدنية المركزة في التربة مثل المغنيزيوم والكالسيوم والحديد. وأحياناً تشوّه أجنة الخضرة وتعرّضها للاجهاض مؤثّرة في وراثة الخليّة كتدهور السلالات النباتيّة السريع. "تحمل هذه العبارة على لسان الخبير الزراعي والاستاذ الجامعي المتقاعد الدكتور ميشال أبي أنطون,تحذيرا من الخطر الكامن وراء العشوائية في استعمال المبيدات التي تتم من دون حسيب ولا رقيب.
    يشرح ابي انطون "ان المواد الكيميائية مثل السماد والمبيدات تتغيّر مع الزمن بحيث تُطوّر علميّاً بالشكل الأفضل للمادة التي تتحلّل بيئيّاً. ويوجد بالسوق اللبناني مواد يستعملها المزارع بعد 5 ـ 10 سنوات من منعها في العالم.هنا يكمن الخطر لأن 50 ـ90% من المواد تلوّث الهواء بالغازات مثل الميثان وثاني أوكسيد النتروجين والكبريت والكلورفلوركاربون الموجود في المبيدات وبالتالي تضر البيئة والغلاف الجوي لاسيّما طبقة الأوزون."
    من ناحية أخرى، يؤكد ان المياه في لبنان لا تحتوي على اليود فيستعمل المزارع مواد كيميائية مؤلّفة من الفوسفات والبوتاس والأمونياك لتزويد التربة بعنصر اليود. صحيح انً هذه المواد تقفل الثغرات الموجودة في العمليّة الزراعيّة إلاّ ان الاسهاب باستعمالها يسيء الى التربة والبيئة. وفي كثير من الاحيان قد تكون المياه هي الملوث في حال احتوائها الجراثيم والنفايات مثل نفايات المستشفيات ونفايات المبيدات والنفايات الصناعية التي تخلفها المعامل في مجاري المياه بما تحمل من معادن ثقيلة تؤذي الانسان مثل الزئبق والزنك والرصاص. اذاً مثل هذه المياه الملوّثة تروى للزرع فتنقل اليه المواد السامة. أما بالنسبة الى الري بمياه الصرف الصحي التي يتم استعمالها من قبل البعض لري المزروعات, فانها تلوّث الخضار بالبكتيريا والجراثيم التي تنقلها لكن بعض النظريّات تقول بعدم قدرة الزرع على امتصاصها الى الداخل. لذلك يجب غسل الخضار جيّداً قبل أكلها.
    ولا ينفي "ان هناك اسهاباً" في استعمال المبيدات والاسمدة الكيميائية ما يتسبب في إبادة اعداد من الكائنات الحيويّة النافعة والمضادة الى حدّ كبير. اذ ان هناك حشرات وكائنات مفيدة لدورة الطبيعة ومنها ما يتم التخلّص منه من قبل العصافير والحيوانات البريّة ولا داعي لقتله".
    وعن التلاعب الجيني بالمزروعات، "هدفه النمو السريع للخضار وزيادة الانتاج وجعل الخضار تدوم أكثر عند المستهلك. كما يُستعمل لزيادة حجم حبوبها وتكاثر الخلايا باستعمال هرمونات نباتيّة شبيهة بالكورتيزون. أما استعمال الخيم البلاستيكية فانه يؤمن المناخ المناسب للخضار لتنمو وتكبر بغير موسمها وذلك لتلبية حاجات الاسواق. ويبقى الحل الاقصر بالرقابة او بالعودة الى الزراعة العضوية على طريقة أجدادنا للتخفيّف من الاستعمال الصناعي وتلويث البيئة والحفاظ على المغذيات الأساسيّة في الخضار.
    زراعة الاجداد
    هل يُمكن الاستغناء عن المواد الكيميائية في الزرع واعتماد الزراعة العضوية للحفاظ على جودة الخضار؟ الامر ليس بهذه السهولة نظرا" الى تكلفة هذا النوع من الزراعة وغلاء منتوجها وقلّته ما يحول دون تمكن الكثيرين من شرائها. كيف يؤمّن منتوج الزراعة العضويّة كمّية استهلاك البشريّة للخضار فنصف المنتوج يُرمى لقبح منظره ومرضه؟ يريد المستهلك اليوم "المنظر"، يعجبه شكل حبة الخضار ولونها فيشتريها, واذا كانت مشوّهة ومثقوبة من هنا وهناك لا يشتريها."
    تعتمد الزراعة العضويّة أولاً، على حراثة الأرض وتُغطّيتها بالسماد العضوي أي روث البقر والدواجن ومن ثم تركها ليومين حتى تتآكل المادة العضويّة وتمتص الارض المواد الغذائية بواسطة الميكروبات الموجودة بالتربة. ثم تُزرع وتٌروى وينتظر المزارع ان ينبت الزرع من دون استعمال اي من المواد الصناعية مثل المواد الكيميائية الغذائيّة والمبيدات. ولا يقنّن المياه ولا يلجأ الى الهندسة الوراثية فيحصل على خضرة عضوية. ولكن الإنتاج منخفض اذ يُُرمى معظم المحصول لاحتوائه على الثقوب والبقع التي تسبّبها الحشرات والطفيليات ناهيك عن إصفرار وصغر أوراق الخضرة مثل البقدونس والروكا. هذا واذا ما توافر المنتوج فانه يكون غالي الثمن لقلته ولكلفته "فيختصر أكل الخضار العضوية على الطبقة الغنيّة من الناس لأنه ليس بمقدور المواطن دفع ثمن كيلو البندورة مضاعفاً. اذ عليه ان يشتري الخيار والكوسى واللوبياء ايضاً وبهكذا أسعار يدفع شهريّته ثمن خضرة عضوية." ليس أنه لا يُشجِّع الزراعة العضوية بل يقترح قيام كل شخص لديه بقعة أرض صغيرة بزراعة الخضرة التي يستعملها دائماً.واختيار الحبوب الصغيرة من الخضار والفاكهة لأن طعمها أطيب ومغذّياتها مركّزة أكثر من الخضرة الكبيرة. يعتبر الخبراء ان تلوّث البيئة هو الأخطر لأن القطاع الزراعي هو أقلّ ملوّث للبيئة وبالتالي للمزروعات اذا ما قورن بالبنزين والمازوت والنفايات الصناعيّة الناتجة عن معامل تصنيع أدوية التنظيف والغسيل والدباغات ومعامل الترابة والبورسلين والفولاذ. فهذه المواد تؤثر في المزروعات التي تتنفّس هذا الهواء وتمتصّ الاشعاعات المضرّة (بسبب ثقب طبقة الأوزون) وتُسقى مياه الأنهر التي تُرمى فيها النفايات. من الضروري أكل الخضرة لأن الجسم بحاجة الى الغذاء المتوافر فيها ولو كان قليلا", ومن باب الوقاية التي هي خير من العلاج على المواطن أن يأكل على الأقل مرّة كل شهر خضرة مزروعة عضوياً."
    التأثيرات الصحّية
    على الصعيد الصحيّ كثيرة هي الأمراض التي تصيب الانسان جراء استعمال المزارعين السماد الكيميائي وبشكل عشوائي. ولسوء الحظّ جاءت الفحوصات الاخيرة لنسبة مخلّفات المبيدات في الخضرة والفاكهة ايجابية عند 3/1 منها مع عدّة أنواع من المخلّفات. وتدلّ الدراسات على أن التعرّض المطوّل للمبيدات يتلف نظام المناعة ويزيد خطر الاصابة بعدّة أمراض ساطانيّة ومشاكل في الجهاز العصبي (مثل مرض الباركنسون).
    ولعلّ الاطفال والنساء الحوامل هم الاكثر تأثراً بهذه المبيدات, اذ بحسب الدراسات فإنها مرتبطة بالأمراض التي تصيبهم من لوكيميا ومرض السكّري والتشوّه الجيني وخسارة الجنين وتضرر الكبد واختلال عمل الغدد وانخفاض عدد الحيوانات المنوية عند الذكور والأزما. واليوم يُنصح بمزج الطرق والمعدّات البيولوجيّة والثقافيّة والجسديّة والكيميائيّة لتخفيف أو ازالة التعرّض غير الضروري لهذه المواد. وبالتالي ترتفع منافع السيطرة على استعمالها وتنخفض المخاطر الصحّية والبيئيّة.
    ويشرح طبيب الصحة العامة الدكتور أسعد الخوري "ان استهلاك الانسان للخضار الحاملة للمخلفات يُدخل السموم ببطء الى الجسم ويصيبه على المدى الطويل بالفشل الكلوي والكبدي والأمراض السرطانيّة (Arsenic Poisoning).أما المياه الملوّثة ومنها مياه الصرف الصحي التي تُسقى بها الخضار فهي تلوّثها بالبكتيريا والطفيليّات المسببة لأمراض خطيرة وأحياناً مميتة مثل الزنتاري الأميبيّة (Amebie dysentery) بانواعها الثلاث, بالاضافة الى التيفوئيد والباراتيفوئيد (Paratyphoid) والكوليرا (Vibrio-cholera) .وعوارضها كلّها تكون إسهالاً حادا" ينتهي بجفاف الجسم وانحلاله وربما يمتد علاجه من أسبوع الى ثلاثة أسابيع".
    ويؤكد ان "نسبة الغذاء في الخضار تراجعت اليوم أقلّه نحو 40 في المئة عمّا كانت عليه قديماً. فالمواد الكيميائية تسرّع عملية نضج المزروعات, لكنها لا تمنح النبتة الوقت الكافي لامتصاص المواد الأوّليّة والاملاح المعدنيّة من التربة مثل البوتاسيوم والمنغنيز ولا الكلوروفيل من أشعّة الشمس. أما التلاعب بجينات الخضرة ومَغطِها بهدف تكبير حجم الحبّة بسرعة وتتكاثر يتسبب في خسارتها كميّة الفيتامينات الموجودة فيها ما يؤثر في طعمها".
    ...تقليل الخطر
    الزراعة العضويّة, التي تعتمد المواد العضويّة ويلغى فيها كل استعمال صناعي, تحفظ جودة الخضرة والفائدة المرجوّة منها كما تحفظ طعمها ايضا". فبهذه الزراعة تمنح الخضار الوقت الكافي لنموها فتستفيد بذلك من اشعة الشمس ومن مياه الامطار, ما يسمح لها بامتصاص المواد الأولية والأملاح المعدنيّة مثل الكالسيوم والفوسفور. بالاضافة الى ان احتفاظ المزارع بالبذور من موسم الى آخر لزرعها في موسمها من دون اللجوء الى الهندسة الوراثيّة او الخيم البلاستيك يساعد ايضا" في حفظ الجودة.
    ويساعد الوعي عند الناس في الوقاية من الامراض التي تتسبّب فيها بقايا البكتيريات والاوساخ التي تغتني بها النباتات وخصوصا" منها الطفيليّات (Kystes-Parasites) الموجودة على الخضار.وتمرّ عملية الوقاية بمراحل عدة تبدأ منذ شراء الخضار والحرص على الا تكون مجروحة أو مهترئة ومحفوظة في البراد عند البائع. كذلك الأمر بالنسبة الى الخضار المقشّرة والمقطّعة التي يفترض ان تكون محفوظة في أكياس مقفلة ومفصولة عن أكياس اللحوم والدجاج والأسماك.وخلال عملية تحضيرها يجب غسل الخضار بالماء الفاتر لعدة مرات قبل تقشيرها أو عصرها لمنع نقل البكتيريا الى داخلها, ومن ثم نقعها بالماء والملح والخلّ او بحبوب التعقيم لمدّة عشر دقائق وتجفيفها قبل أكلها بمنشفة نظيفة لتزيل البكتيريا او الاوساخ المتبقّية بعد الغسيل. أما للخضار الخشنة من الخارج مثل القلقاس فيجب استعمال فرشاة خاصّة للغسيل من دون اللجوء الى الصابون أو أدوية التنظيف والتطهير. وقبل البدء بعملية التقطيع يجب غسل الخشبة بالماء الساخن والحرص على ان تكون غير قابلة للامتصاص (مصنوعة من البلاستيك) وحفظ الخضرة في البراد على 4 درجات مئوية أو أقلّ. وعند تذويب الخضرة المجلّدة لا يجب إعادة تجليدها.
    وفي هذا الاطار تؤكّد أختصّاصية التغذية سينتيا الأشقر "أهميّة تناول الخضرة والفاكهة يوميّاً لتأمين الحصول على الألياف والفيتامينات والأملاح المعدنيّة الضرورية للوقاية من أمراض السرطان والقلب". وتتابع "يمتص جسم الانسان هذه المخلّفات من الخضار والفاكهة التي امتصّت المواد الكيميائية ومن مياه الشفّة الملوّثة جراء تسرّب المبيدات الى طبقات التربة. وكذلك من استعمال المبيدات المنزلية لمكافحة الحشرات او المستعملة في المؤسسات العامة مثل المدارس والمستشفيات. تصل تلك المبيدات الى الجسم عبر الفمّ او الجلد او الاستنشاق ما يتسبب في التسمّم الحاد والمزمن مثل تسمّم الجهاز العصبي. وتقاس خطورتها بنسبة السمّ فيها, اذ ان سمّيتها العالية والتعرّض القليل يعرّض الانسان لنفس خطر تعرّضه ولوقت طويل لمبيدات ومواد كيميائية سمّيتها منخفضة."
    وتشرح انه للتخفيف من الضرر الواقع على المستهلك "عليه غسل الخضار جيّداً بالماء ونقعها قليلاً بالخل أو الليمون الحامض مع الملح ومن ثم تجفيفها تحسبا" لعدم ترك أيّة مخلّفات من المواد الكيميائية والمبيدات وأيضاً الاوساخ والبكتيريا. هذا وللتخلص من الطفيليات من الخارج يمكن رمي الأوراق الخارجية للملفوف والخسّ وأمثالها وتقشير الخضار وطبخها بالرغم من خسارتها للمغذّيات او سلقها بالقليل من الماء في قعر الطنجرة للحفاظ على أكبر كميّة مغذّيات فيها,على الا تتجاوز درجة حرارة الطهو الـ 40 الى 45 درجة مئويّة لحفظ الانزيمات التي تساعد الجسم على الهضم".


    الوقاية الصحية

    يجب تفادي تناول "أكثر من 12 نوعاً من الخضار الملوّثة " لتخفيف 80% من خطر التعرّض للمخلفات السامة لأن استهلاك هذه الخضرة تعرّض الانسان لمعدّل 10 مخلّفات سامة يومياّ, ومنها الكرفس، والفليفلة الحلوة، واللفت، والخسّ والجزر. وأظهر فحص الكرفس وجود أكبر نسبة مخلّفات وهي 94.1 % , 79.8% منها على العرق الواحد. يأتي بعده الفليفلة الحلوة (81.5% - 62.2 % من العيّنات) والجزر (82.3%) واللفت (53.1% من العيّنات).وعموماً بيّنت الفحوصات وجود أكثر مخلّفات سامّة بالفليفلة الحلوة ثمّ الخسّ ثم الجزر. ومن الخضرة الأقل احتواء على مخلّفات سامّة بالترتيب التصاعدي: البندورة(احتمال 13.5 %) ،والبروكلي (وجود 28 مخلّفة سامّة على العيّنة الواحدة)،والبذنجان، والملفوف والذرة. أما 90 % من عيّنات الهليون والذرة والبصل فلم يتبين احتواؤها على شيء.


    كلمات البحث

    راعي عام زراعه عامة .انتاج حيواني .صور زراعية .الصور الزراعية .هندسة زراعية.ارانب. ارنب.الارنب.خضر.خضار.خضر مكشوفة.محصول.محاصيل.المحاصيل.ابحاث زراعية.بحث زراعي.بحث مترجم.ترجمة بحثية.نباتات طبية.نباتات عطرية.تنسيق حدائق.ازهار .شتلات.افات.افة.الافة.حشرات.حشرة.افة حشريا.نيماتودا.الديدان الثعبانية.قمح.القمح.الشعير.الارز.ارز.اراضي طينية. اراضي رملية.برامج تسميد.استشارات زراعية .برامج مكافحة.امراض نبات .الامراض النباتية.مرض نباتي.فطريات .بكتيريا.كيمياء زراعية .الكيمياء الزراعيه.تغذية .التغذية.خضر مكشوفة.صوب زراعية.السمك.زراعه السمك.مشتل سمكي. زراعة الفيوم.مؤتمرات زراعية.مناقشات زراعية.التقنية.براتمج نت.برامج جوال.كوسة, خيار,طماطم.بندورة.موز.بطيخ؟خيار.صوب.عنكبوت.ديدان.بياض دقيقي.بياض زغبي.فطريا



  2. #2

    • شلبي سعيد غير متواجد حالياً
    • الادارة العامــــة للمـــــوقع

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    مصر الحبيبة
    العمر
    44
    المشاركات
    3,575

    افتراضي

    ابو حمزة سلمت وسلم قلمك وموضوعك المتميز
    لذلك ننادي وننوة علي جميع المهندسين والمشتغلين بالمكافحة
    ان يراعو ضمائرهم في المبيدات المستخدمة

    وان ياخذو باعتبارهم انهم هم من يكون حظهم ويتناولها اولا؟؟؟؟

    لك تقديري واحترامات ياحاج ابو حمزة


    حلوة لقب حاج دي
    ههههههه

    الرواء للتنمية الزراعية
    مبيدات - اسمدة - شتلات - صوب زراعية
    اشراف زراعى والمتابعة - شبكات رى -
    عمل دراسات جدوى للمشروعات الزراعية
    ادارة
    مهندس / شلبى سعيد

    01221627822
    01068334230
    ايميل
    shalaby_said2002@yahoo.com



  3. #3

    • ابو حمزة غير متواجد حالياً
    • عضو

    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    الاردن
    المشاركات
    370

    افتراضي

    يـــــــــــا رب , ربنا يطعمنا الحجة قريباً

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك